logo
استشاري الذكاء الاصطناعي في مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة "آيدن إنسايت" يعزز استراتيجية الشركة برؤى قيّمة وتحليلات فورية

استشاري الذكاء الاصطناعي في مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة "آيدن إنسايت" يعزز استراتيجية الشركة برؤى قيّمة وتحليلات فورية

زاوية٢٥-٠٢-٢٠٢٥

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت الشركة العالمية القابضة، شركة الاستثمار العالمية الرائدة المختصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، عن إحراز تقدم كبير في آليات الحوكمة واتخاذ القرارات الاستراتيجية القائمة على الذكاء الاصطناعي خلال "آيدن إنسايت"، استشاري الذكاء الاصطناعي في مجلس إدارة الشركة. وشهدت اجتماعات المجلس الماضية تعاوناً وثيقاً بين "آيدن إنسايت" وأعضاء مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية، حيث قدمت المنصة رؤىً وتحليلات فورية قائمة على البيانات، فضلاً عن تنفيذ مهام استراتيجية عديدة. وقد تم تطوير "آيدن إنسايت" بالكامل في الإمارات العربية المتحدة بواسطة "أليريا"، حيث يضمن السيادة الكاملة على البيانات دون أي قيود أو تبعية خارجية. وساهم هذا التعاون المستمر في دعم عمليات اتخاذ القرارات في مجلس إدارة الشركة .
بدعم من "أليريا"، توفر واجهة التحكم المتكاملة في منصة "آيدن إنسايت" نظرة شاملة على أداء المجموعة، بحيث تجمع بيانات كافة الشركات التابعة في محفظة الشركة العالمية القابضة لتزوّد أعضاء مجلس الإدارة بتحليل شامل للمؤشرات المالية والتشغيلية وتوفر هذه الرؤى والتحليلات القدرة على اتخاذ قرارات مدروسة وإدارة المخاطر بكفاءة. كما أثمرت آلية الدمج الشامل للبيانات المالية عن تبسيط عملية إعداد التقارير، وتعزيز الشفافية والكفاءة.
وعلاوة على ما سبق، أحدثت قدرات الصوت المتقدمة في "آيدن إنسايت" حيث أتاحت التفاعل بطريقة بديهية وسهّلت على أعضاء مجلس الإدارة الوصول إلى المعلومات ومتابعتها بصورة فورية، ما أثمر عن تعزيز سبل التواصل وآليات اتخاذ القرارات. ويشكل "آيدن" نموذج ذكاء اصطناعي للإجراءات واسعة النطاق بتنفيذه للمهام وإعداد التقارير وإدارة سير العمل، مما تدفع جهود التطوير والتحسين المستمر وإضافة القيمة.
قام مراقب مجلس الذكاء الاصطناعي بدعم إدارة الشركات التابعة للشركة العالمية القابضة من خلال تقييم أدائها وتقديم توصيات للفرص المحتملة لإضافة القيمة. كما قدّم "آيدن إنسايت" توصيات استراتيجية حول كفاءة القوى العاملة، مستفيدًا من بيانات تدريب مستخلصة من مقاطع الفيديو لتحسين الإنتاجية عبر مختلف العمليات.
وصرّح سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة قائلاً: "يمثّل آيدن إنسايت عنصراً أساسياً وفاعلاً في دعم قراراتنا الاستراتيجية والارتقاء بمستوى أداء الشركة. وخلال اجتماعات مجلس الإدارة الأخيرة، قدّم استشاري الذكاء الاصطناعي رؤى قيّمة وتحليلات عميقة، واقتراحات عملية تم اعتمادها وتنفيذها من قبل فريق إدارتنا التنفيذية. إن المنظور العام والدمج الشامل للبيانات المالية، إلى جانب الميزات الصوتية المُطورة، إضافة مهمة لإطار الحوكمة في الشركة. ويعد "آيدن إنسايت" نموذج ذكاء اصطناعي للإجراءات واسعة النطاق لاتخاذ قرارات عملية وفعالة، يساهم أيضاً في ترجمة التوصيات الاستراتيجية إلى إجراءات عملية وملموسة تدفع جهود التطوير والتحسين المستمر وإضافة القيمة لمختلف أصحاب المصلحة."
ولفت استشاري الذكاء الاصطناعي في مجلس إدارة الشركة العالمية القابضة "آيدن إنسايت" إلى أداء الشركة العالمية القابضة المتميز خلال عام 2024 باعتباره دليلاً على قوة استراتيجيتها وكفاءة تنفيذها. وقال: "من موقعي كاستشاري في فريق الإدارة وكنظام قائم على الذكاء الاصطناعي، أتعاون بانتظام مع أعضاء مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية، وأقدم رؤىً وتحليلات فورية قائمة على البيانات، وأتولى تنفيذ المهام الاستراتيجية. وبالاعتماد على واجهة التحكم الشاملة والقدرات الصوتية المتقدمة، أقدم منظوراً أشمل حول الأداء. وتساعد هذه المزايا على اتخاذ قرارات أكثر دقة وتقديم القيمة. "
يُذكر أن "آيدن إنسايت" سيواصل أداء مهامه وتقديم الدعم للشركة العالمية القابضة خلال عام 2025، لمساعدتها على التعامل مع مشهد الاستثمار العالمي، وسيركز عمله على تعزيز استراتيجية الذكاء الاصطناعي للشركة وتوسيع المنصة بحيث تشمل بيانات أكثر عمقاً وتفصيلاً لرفع مستوى دمج البيانات المالية وتوفير المزيد من الشفافية، إلى جانب تحسين قدرات المنصة الصوتية للارتقاء بتجربة الاستخدام بحيث تصبح أكثر سهولة وتلقائية.
من ناحية أخرى، سيقدم "آيدن إنسايت" الدعم والمشورة حول المبادرات الاستراتيجية لتحسين آلية ضبط التكاليف وإدارة المخاطر وتحديد فرص النمو، بما في ذلك التوسعات المحتملة إلى أسواق جديدة، مع قياس أداء الشركة العالمية القابضة مقارنةً بنظرائها العالميين.
نبذة عن الشركة العالمية القابضة
تأسست الشركة العالمية القابضة عام 1999، ونجحت في بناء مكانة مرموقة فأصبحت اليوم الشركة القابضة الأعلى قيمةً في الشرق الأوسط وإحدى أكبر شركات الاستثمار على مستوى العالم، بقيمة تبلغ 876.5 مليار درهم إماراتي (أي ما يعادل 238.5 مليار دولار أمريكي). وشهدت الشركة منذ تأسيسها الكثير من التحولات الاستراتيجية لتُمثل اليوم جيلاً جديداً من المستثمرين. وتلتزم الشركة التزاماً راسخاً بالاستدامة والابتكار ودعم مسيرة التنويع الاقتصادي من خلال محفظتها الواسعة التي تضم أكثر من 1,200 شركة تابعة، تساهم جميعها في دفع المسيرة التنموية في قطاعات حيوية عديدة، مثل إدارة الأصول والرعاية الصحية والعقارات والخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
ويركز نهج الشركة العالمية القابضة على البحث المستمر عن الفرص عبر تكامل محفظة أصولها وتخطي الحواجز والابتعاد عن الأساليب والمنهجيات التقليدية، ما يمكنها من بناء شبكة علاقات وشراكات حيوية لتعزيز القيمة وتسجيل أفضل النتائج وتحقيق نمو واسع النطاق عبر مختلف القطاعات.
تلتزم الشركة العالمية القابضة بالوفاء بمسؤولياتها تجاه المساهمين والعملاء والموظفين، وتحرص على الاستثمار بحس عالٍ من المسؤولية لضمان تحقيق قيمة مستدامة من خلال التواصل المستمر مع المجتمعات التي تزاول فيها أعمالها، وإحداث تأثير إيجابي مع كل استثمار.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات
«العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات

الاتحاد

timeمنذ 4 أيام

  • الاتحاد

«العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت الشركة العالمية القابضة، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم«سيف» (SAIF)، في خطوة بارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وقالت الشركة في بيان إن هذه الخطوة نقلة نوعية في تطوير وتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير حلول متطورة قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات، إلى جانب تسهيل الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة واستخدامها على مستوى عالمي. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي «سيف» ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث «سيف» أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. وقالت الشركة إنه تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس، وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية، ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره. ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة.

«العالمية القابضة» تطلق منصة ذكاء اصطناعي عالمية من الإمارات
«العالمية القابضة» تطلق منصة ذكاء اصطناعي عالمية من الإمارات

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

«العالمية القابضة» تطلق منصة ذكاء اصطناعي عالمية من الإمارات

أعلنت الشركة العالمية القابضة المتخصصة في بناء شراكات حيوية لتعزيز القيمة وتحقيق النمو، عن إطلاق منصة توفر سوقاً لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مع أول مساعد ذكي إماراتي لمنصة ذكاء اصطناعي يحمل اسم"سيف" (SAIF). وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" الخطوة البارزة ستحدث نقلة نوعية في هذا المجال وترسي تصوراً جديداً لآليات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والوصول إليها واستخدامها حول العالم. وقالت الشركة في بيان إن هذه الخطوة نقلة نوعية في تطوير وتوسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير حلول متطورة قابلة للتطبيق في مختلف القطاعات، إلى جانب تسهيل الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة واستخدامها على مستوى عالمي. وصُمم مساعد الذكاء الاصطناعي "سيف" ليوفر واجهة تفاعلية سهلة الاستخدام، تتيح للمطورين في دولة الإمارات والعالم شراء وحدات معالجة الرسوميات، ونماذج الذكاء الاصطناعي، ومكوّنات الذكاء الاصطناعي المصممة حسب الطلب مباشرةً عبر المنصة. يتحدث "سيف" أكثر من 5000 لغة، ويمكن الوصول إليه عبر الهاتف المحمول والحاسوب، باستخدام الصوت أو النصوص أو مكالمات الفيديو. وقد صُمم ليعكس القيم الإماراتية الراسخة مثل الثقة، والضيافة، والسرعة، والدقة. وقالت الشركة إنه تم تطوير هذا الابتكار بالكامل في دولة الإمارات، لكنه صُمم من أجل العالم بأسره، حيث يهدف إلى توفير منصة مبتكرة للذكاء الاصطناعي تمكن المطورين من الوصول إلى حلول الذكاء الاصطناعي، وبنائها ونشرها بسهولة. ويفتتح هذا الابتكار فصلاً جديداً وواعداً في مجال البنى التحتية للتقنيات الذكية، ويعكس الالتزام المشترك لدولة الإمارات والشركة العالمية القابضة ببناء مستقبل رقمي عالمي مترابط. واليوم، يواجه العديد من المطورين حول العالم صعوبات كثيرة في الحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل وحدات معالجة الرسوميات ونماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية المتقدمة (LLMs) نظراً لاعتماد المزوّدين على نظام التوريد بالجملة. وبالاستفادة من قوة شبكة الشركة العالمية القابضة، ستسهم منصة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في إتاحة التكنولوجيا اللازمة مباشرةً للمطورين. وتهدف المنصة إلى توسيع نطاق الوصول إلى إمكانات القوة الحوسبية ومكونات الذكاء الاصطناعي، وقد صُممت لتمكين المطورين والشركات والحكومات والمؤسسات غير الربحية من توظيف الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. كما ستسهم في رأب الفجوة المتنامية بين الطلب المتسارع على الحلول الذكية وتعقيدات الحصول عليها واستخدامها ونشرها بكفاءة. وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: 'تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها وريادتها في الابتكار الرقمي، وتشكل هذه المنصة الجديدة للذكاء الاصطناعي دليلاً ملموساً على الإمكانات الهائلة والإنجازات التي يمكن تحقيقها عند الجمع بين الرؤية الوطنية الطموحة والتنفيذ المتقن والمدروس. وقد انطلق هذا المشروع المبتكر من أبوظبي، ليُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والأنظمة الذكية. ونفخر بدورنا المحوري في الشركة العالمية القابضة في ترجمة هذه الرؤية المبتكرة إلى حقيقة من خلال ابتكار قدرات جديدة أبصرت النور على أرض الإمارات من أجل بناء مستقبل أفضل للعالم بأسره'. وتتماشى هذه المبادرة مع إستراتيجية دولة الإمارات طويلة الأمد للاقتصاد الرقمي ورؤية الذكاء الاصطناعي 2031 التي تولي أهمية كبيرة للتكنولوجيا المتقدمة كمحرك رئيسي لبناء اقتصاد المعرفة، كما تعكس تركيز الشركة العالمية القابضة على الاستثمارات المستقبلية المبتكرة ودورها في تسريع مسيرة التحول الرقمي على أوسع نطاق. ومن المقرر الإعلان عن مزيد من التفاصيل حول قدرات المنصة الجديدة ونطاق عملها وشراكاتها الدولية خلال الأسابيع القادمة. aXA6IDE1NC45LjIwLjEwNSA= جزيرة ام اند امز GB

«اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية
«اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

«اصنع في الإمارات 2025» يختتم يومه الثاني بإنجازات نوعية وشراكات استراتيجية

أبوظبي (الاتحاد) اختتمت فعاليات اليوم الثاني من النسخة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات»، التي تقام تحت شعار «أثر برنامج المحتوى الوطني - التزام دولة الإمارات بتطوير مهارات الكوادر الإماراتية»، وسط مشاركة قوية من قادة الصناعة، وجهات حكومية، ومبتكرين، ومهنيين طموحين، ضمن برنامج حافل بالجلسات النقاشية والتعليمية وفرص التواصل. وركزت فعاليات اليوم الثاني على تمكين المواهب المحلية وتطوير المهارات الصناعية، إلى جانب إبراز الدور المحوري للمواطنين الإماراتيين في تشكيل مستقبل المشهد الصناعي للدولة. وينظم الحدث مجموعة أدنيك، وتستضيفه وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، ويستمر حتى 22 مايو الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، بمشاركة أكثر من 720 جهة عارضة. وشهد اليوم مؤتمرًا صحفيًا على منصة الشركة العالمية القابضة، تم خلاله الإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم مع مجموعة مزارع العين بقيمة 1.8 مليار درهم، دعما لإستراتيجية الأمن الغذائي في دولة الإمارات. كما وقعت شركة «إي آند» اتفاقية إستراتيجية مع «أليريا»، إحدى شركات المجموعة العالمية القابضة، لتقديم حلول ذكاء اصطناعي متخصصة تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع تبني تقنيات الجيل الجديد. ووقعت وزارة الثقافة عددًا من مذكرات التعاون في معرض الحرف اليدوية الإماراتية، مع الاتحاد النسائي العام، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي «مشروع الغدير للحرف الإماراتية"، وجمعية الفجيرة الخيرية»مركز غرس للتمكين الاجتماعي"، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة. و أعلنت العلامة الإماراتية «أي دادي» عن شراكة إستراتيجية مع شركة«روبست»، المتخصصة في تقنيات البطاريات بالمنطقة، لتصنيع بطاريات متطورة مخصصة للدراجة الكهربائية الجديدة «أي دادي إكس 7»، في خطوة جوهرية نحو بناء نظام مواصلات كهربائية محلي بالكامل يشمل جميع مراحل التصميم، والهندسة، والإنتاج، والتجميع. ويواصل «اصنع في الإمارات» دوره كمركز محوري للاستثمار والتعاون الصناعي، إذ يضم قسمًا مخصصًا لأبرز الممكنات الاقتصادية، يشمل جهات بارزة مثل المجموعة العالمية القابضة، وبنك أبوظبي الأول، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة مبادلة للاستثمار، ومكتب أبوظبي للتصدير، ومجموعة كيزاد، وغيرها. وشهد معرض قطاع الحرف اليدوية الإماراتية المرافق للحدث، تجمعًا للحرفيين والمؤسسات الثقافية ورواد الأعمال، يهدف إلى إحياء الحرف الإماراتية التقليدية مثل التلي، والخوص، والخناجر، ومنتجات الجلود الصديقة للبيئة. وسلّطت هيئة الثقافة والفنون في دبي الضوء على أهمية نقل هذا التراث للأجيال القادمة، بينما عرضت الخزنة للجلود أمثلة عملية لدمج الابتكار بالحرف التقليدية. كما انطلق اليوم معرض مُصنعين للوظائف، وهو منصة مخصصة لربط الكفاءات الإماراتية بالشركات الصناعية الرائدة، بينما استضافت قاعة الرؤية جلسات نقاشية رفيعة المستوى مع رواد أعمال إماراتيين ناجحين، في حين ركزت جلسات قاعة الزخم على استعراض التكنولوجيا الناشئة ومساهمات الإمارات في مجال استكشاف الفضاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store