
لويس إنريكي منتقدًا أرضيات ملاعب مونديال الأندية: "الكرة ترتد مثل الأرنب.. هذا غير مقبول"
أبدى الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، استياءه الشديد من حالة أرضيات الملاعب التي تستضيف منافسات كأس العالم للأندية الجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، رغم تأهل فريقه إلى دور الثمن بعد الفوز على سياتل ساوندرز بثنائية نظيفة.
وقال مدرب النادي الباريسي في تصريحات صحفية عقب المباراة التي احتضنها ملعب "لومين فيلد" بمدينة سياتل: " لا تهمّني كثيرًا المسافة بين غرف الملابس والملعب، ما يهمّني هو جودة أرضية الملعب. أقول هذا اليوم رغم أننا فزنا. الوضع مختلف تمامًا عن أوروبا".
وأضاف: " الكرة ترتد مثل الأرنب فوق هذه الأرضية! الملعب كان في السابق عبارة عن عشب اصطناعي، والآن أصبح طبيعيًا، لكنهم يضطرون لريّه يدويًا، جفّت الأرضية بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني. هذا أمر غير مقبول في بطولة بهذا الحجم".
ولم يتوقف إنريكي عند أرضيات الملاعب، بل طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإعادة النظر في تجهيزات الملاعب ومعسكرات التدريب أيضًا، قائلاً: "إذا كنا نتحدث عن أفضل البطولات في العالم، فمن غير المنطقي أن نلعب في ملاعب كهذه. تخيلوا مباراة في الـNBA تُقام في قاعة بها ثقوب في الأرض!".
وختم مدرب باريس سان جيرمان حديثه بالقول: " لم نبدأ المباراة بشكل جيد، لكننا كنا الأفضل واستحققنا الفوز. من الصعب أن تلعب كرة قدم انسيابية هنا، نحاول التكيف، لكن الوضع يحتاج إلى تحسين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ ساعة واحدة
- البطولة
لاركي (لاعب فرنسي سابق): "الكرة الذهبية؟ سيكون من الجيد لكرة القدم مكافأة حكيمي"
إعتبر الدولي الفرنسي السابق جون ميشيل لاركي، أن المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان يستحق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية لسنة 2025، بعد مساهمته في تتويج باريس سان جيرمان بثلاثية تاريخية. وقال لاعب سانت إيتيان سابقا في حديث ضمن إذاعة " إر إم سي": " كيف يمكننا المرور بجانب لاعب مثل حكيمي الذي أعاد ابتكار مركز الظهير؟ سيكون من الجيد في بعض الأحيان أن يدرج الصحفيون حارس مرمى أو مدافع في قائمة العشر الأوائل للكرة الذهبية". وأضاف لاركي قائلا: " مكافأة لاعب مثل حكيمي الذي يغيّر اللعبة سيكون جيدا لكرة القدم، وسيذكر بأن الرياضة لا تختزل في تسجيل الأهداف برقم 9 أو 7 أو 10 على ظهر القميص". وكان حكيمي قد ساهم في إحراز باريس سان جيرمان بثلاثية دوري الدرجة الأولى الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا في الموسم الكروي الأخير.


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
لأسباب تسويقية.. مبابي قد يحصل على قميص ريال مدريد الأيقوني
كيليان مبابي يقترب من الحصول على القميص رقم 10 في ريال مدريد (Getty) قالت تقارير إعلامية إن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد الإسباني، يتمسك بمنح لاعب الفريق الفرنسي كيليان مبابي، القميص رقم 10 بداية من الموسم الجديد 2025-2026. وأعلن الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش رحيله عن ريال مدريد بعد المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، ليُسدل الستار على مسيرة استمرت 13 عاما كاملا في ملعب سانتياغو برنابيو. وسيترك لوكا مودريتش القميص رقم 10 فارغا، وأشارت تقارير إلى أن عدد من اللاعبين يتنافسون للحصول عليه، وبينهم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي السابق، وزميله التركي الشاب أردا غولر لكن لم يتم حسم القرار بشكل رسمي حتى الآن. كيليان مبابي يقترب من القميص رقم 10 في ريال مدريد حسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، يرى النادي الملكي في مبابي الخليفة الأمثل للحصول على القميص رقم 10، الذي سيكون شاغرا لأول مرة بعد 8 سنوات كاملة، منذ رحيل الدولي الكولومبي خاميس رودريغيز عن صفوف الفريق الملكي في ميركاتو صيف 2017. ويعتقد ريال مدريد أن حصول مبابي على هذا الرقم، سيعزز من صورته ومكانته الكبيرة كقائد للفريق على الرغم من قصر فترة وجوده بين صفوف بطل إسبانيا وأوروبا التاريخي. الإعلان خلال ساعات.. نيمار دا سيلفا يحسم مستقبله مع ناديه اقرأ المزيد وأضاف المصدر: "هذا القرار أيضا من شأنه أن يرفع عدد طلبات شراء قميص كيليان مبابي مع مدريد خلال السنوات المقبلة". وأشار بقوله إن مبابي نفسه لم يطلب تغيير رقمه الحالي (9)، لكن تاريخه مع الرقم 10 قد يؤثر على قراره، وارتداه سابقا في موناكو (الفرنسي)، وحاليا مع منتخب فرنسا. وقضى كيليان مبابي، البالغ من العمر 26 عاما، معظم مسيرته في باريس سان جيرمان بالقميص رقم 7، لكنه الآن يخص زميله الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور مع فريق بطل دوري أبطال أوروبا التاريخي. من ارتدى القميص رقم 10 في ريال مدريد؟


WinWin
منذ 2 ساعات
- WinWin
فشل مرير وسقوط مُدوٍ في مونديال الأندية
أصاب أتلتيكو مدريد الإسباني جماهيره بخيبة أمل جديدة، بعد استمرار النتائج السلبية والابتعاد عن منصات التتويج، وآخرها الخروج المبكر وغير المتوقع من بطولة مونديال الأندية 2025، بعد خسارة في الجولة الافتتاحية قبل فوزين لم يشفعا لبلوغ الدور التالي. أتلتيكو تساوى في النقاط (6) مع باريس سان جيرمان الفرنسي وفلامينغو البرازيلي، لكنه ودّع كأس العالم للأندية من الدور الأول بسبب فارق الأهداف ليدفع ضريبة سقوطه المروع في الجولة الأولى أمام بطل أوروبا برباعية دون رد. فشل أتلتيكو مدريد في تجاوز دور المجموعات، وهو الذي كان يطمح على الأقل إلى بلوغ ثمن النهائي، أو حتى دور الثمانية أو الأربعة وربما النهائي، حسبما يمليه التحدي، لكن كل أحلام جماهيره تبخرت في السماء وذهبت أدراج الرياح. مونديال الأندية أكثر من مجرد خسارة في أتلتيكو مدريد الخسارة الرياضية لا جدال فيها، وبعد موسم بلا ألقاب في الدوري الإسباني أو دوري الأبطال أو حتى كأس الملك، وخروجه المبكر من كل تلك البطولات مطلع شهر أبريل/ نيسان الماضي، علّق أتلتيكو آماله على بطولة كأس العالم الجديدة في الولايات المتحدة، وكانت بمثابة فرصة لإعادة البناء والرد، وإثبات الذات أمام أنظار العالم، لكنها لم تكن كذلك. وقّع أتلتيكو في المجموعة الأصعب، بجانب بطلي دوري الأبطال وكأس ليبرتادوريس، وفشل منذ البداية ضد باريس سان جيرمان، المنطلق أوروبياً بقوة الصاروخ مع مدربه الإسباني لويس إنريكي. كيفين دي بروين.. رحلة الثأر من مانشستر سيتي تنطلق من نابولي اقرأ المزيد لم يضغط أتلتيكو ولم يتحكم في الكرة ولم يسترجعها عند فقدانها بالسرعة والكثافة التي تدرب عليها، ولم يظهر الطموح المنتظر في الشوط الأول، كما كان مخططاً له، وتلقى هدفين، وحتى رغم تحسنه في الشوط الثاني، لم يثمر ذلك عن شيء. وقال ماركوس يورينتي، الذي شارك أساسياً في المباريات الـ3 إن "مباراة باريس عاقبتنا بشدة، اللعب منقوصين والحر الشديد وكونها أول مباراة، في النهاية كنا مرهقين جداً وتركنا مساحات كبيرة، فسجلوا 4 أهداف". كانت الهزيمة (0-4) بداية النهاية لأتلتيكو، لكن حتى دون احتساب الهدفين الأخيرين، كان سيُقصى بسبب التساوي في النقاط في النهاية، وبدونهما، كان فارق أهدافه سيبلغ (-1)، وهو ما لا يكفي أيضاً، والمثير أن بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأمريكي تأهلا بعدد نقاط أقل من أتلتيكو مدريد (5). انتقادات لاذعة تحاصر دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد بذلك يستمر فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بلا ألقاب على مدار أكثر من 4 سنوات كاملة، وتحديداً منذ 22 مايو/ آيار 2021. وأصبح سيميوني في مرمى الانتقادات، بسبب خطة المباراة أمام باريس سان جيرمان، التي كانت المفتاح لكل شيء، لكنه لم يتمكن من إدارتها في بدايتها ولا في تطورها ولا نهايتها. وقال بعد الفوز (1-0) على بوتافوغو في الجولة الأخيرة: "لم نتمكن من إدارة نهاية المباراة جيداً ونحن منقوصون". وأضاف: "نحن محبطون لأننا لم نتمكن من التأهل، جمعنا 6 نقاط في المجموعة، وهو ليس سيئاً، لكن مباراة باريس حسمت مصيرنا، وكل قرار تحكيمي فيها (إشارة إلى الحكم ستيفان كوفاتش، الذي ألغى هدفاً عند النتيجة 2-1، وطرد لونغليه، وعدم إقصاء نونو مينديز) كان ضدنا". واختتم يقول: "حققنا نفس عدد النقاط الذي جمعه بطلا دوري الأبطال وليبرتادوريس، وخرجنا من البطولة. نحن قريبون، لكن ينقصنا القليل فقط". أقل من نصف عائدات دوري أبطال أوروبا 2024-25 يركز أتلتيكو الآن على الموسم الجديد، مع انطلاق الدوري الإسباني في منتصف أغسطس/ آب المقبل، ودوري الأبطال وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، 4 جبهات مختلفة في موسم 2025-26. وستشهد تشكيلة الفريق إعادة بناء تشمل 5 أو 6 تعاقدات على الأقل، مع لاعبين من المؤكد رحيلهم مثل أكسيل فيتسل ورينيلدو ماندافا وسيزار أزبيليكويتا بانتهاء عقودهم، وآخرين سيغادرون لاحقاً مثل أنخل كوريا ورودريغو ريكيلمي. على صعيد المكاسب المالية من كأس العالم للأندية، لم يحقق أتلتيكو ما كان يأمله، فقط جمع 22.6 مليون يورو، في انتظار الإعلان الرسمي، منها مكافآت المشاركة والفوز في مباراتين، بينما كانت الأدوار الإقصائية تقدم جوائز أكبر بكثير. وللمقارنة، في النسخة الأخيرة من دوري الأبطال، وبغض النظر عن إيرادات السوق التليفزيونية ومعامل تصنيف الاتحاد الأوروبي، حقق أتلتيكو مدريد 53.5 مليون يورو من الأداء الرياضي وحده، حتى خروجه بركلات الترجيح المثيرة للجدل أمام جاره ريال مدريد في ثمن النهائي، أي أكثر من ضعف ما حققه الآن في كأس العالم.