
وزارة الصحة الأميركية ستتوقف عن التوصية بلقاحات كوفيد للأطفال والحوامل
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الخميس أن وزارة الصحة الأميركية تخطط للتخلي عن توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بشأن لقاحات كوفيد-19 الدورية للحوامل والمراهقين والأطفال.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها التابعة لوزارة الصحة حاليا بإعطاء الأفراد الذين تبلغ أعمارهم ستة أشهر فأكثر لقاحا محدثا لكوفيد-19، بغض النظر عن تطعيماتهم السابقة ضد المرض.
ويقود وزارة الصحة روبرت كنيدي الابن، وهو من كبار المشككين في اللقاحات. ولم ترد الهيئة الصحية بعد على طلب رويترز للتعليق.
وافقت السلطات الصحية الأميركية على استخدام ثلاثة لقاحات لكوفيد-19، هي مودرنا وفايزر-بيونتيك القائم على الحمض النووي الريبوزي المرسال، بالإضافة إلى لقاح نوفافاكس القائم على البروتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
بشكل عاجل.. إخلاء القصر الرئاسي في تشيلي
تم إخلاء القصر الرئاسي في تشيلي وعدة مبان أخرى في العاصمة سانتياغو. وأفاد شهود ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بأن إخلاء قصر لا مونيدا الرئاسي في تشيلي وعدة مبان أخرى في العاصمة بسبب انبعاث رائحة غاز قوية، وفق رويترز. واحتشد المئات أمام القصر والمباني المحيطة به. وقالت السلطات الصحية ورجال إطفاء إنهم يحققون في الواقعة لكنهم لم يحددوا السبب حتى الآن. وذكرت الشرطة المحلية أنها تلقت بلاغات عن انتشار رائحة غاز قوية في مواقع عدة بوسط المدينة، ودعت إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة. ونصحت السلطات السكان بتجنب وسط المدينة حيث يُجري رجال الإطفاء اختبارات. ويركزون الجهود على المستشفيات والمدارس وغيرها من المواقع ذات الأولوية القصوى. ولاحقا، قال بييرو تارديتو القائد بهيئة الإطفاء في سانتياجو في مؤتمر صحفي إن القياسات المسجلة في أنحاء المدينة "لا تظهر مستويات خطيرة أو غير طبيعية". وأضاف تارديتو أنه يتوقع أن تتبدد رائحة الغاز في غضون ساعات.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
لمكافحة الجوائح... "الصحة العالمية" تعتمد اتفاقاً تاريخياً
تبنت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتفاقاً تاريخياً، اليوم الثلاثاء، بشأن كيفية الاستعداد لأي جوائح مستقبلية، في أعقاب تفشي كوفيد-19، الذي حصد أرواح الملايين بين عامي 2020 و2022. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف، وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح"، وأقر في تصريحات بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدّي إلى جائحة. ويقضي الهدف منه أيضاً بضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية ، في حال حدوث جائحة، وقد شكت البلدان الأكثر فقراً منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19 عندما احتكرت الدول الثرّية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصد متعدّد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جدّاً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في أيار 2026. واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء أمس الإثنين، لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوت أي دولة ضدّه، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.


ليبانون 24
منذ 8 ساعات
- ليبانون 24
"الصحة العالمية" تُقر اتفاقًا تاريخيًا للتأهب للجوائح المستقبلية
في ختام ثلاث سنوات من المفاوضات المعقّدة، أقرّت جمعية الصحة العالمية في جنيف، يوم الثلاثاء، الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية" من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس. وقال تيدروس إن هذا الاتفاق يمثل "انتصارًا للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف"، مضيفًا أنه سيمكّن العالم من مواجهة التهديدات الوبائية المستقبلية بشكل أكثر تنسيقًا وفعالية. وقد جاء هذا الاتفاق كاستجابة مباشرة للإخفاقات العالمية التي رافقت جائحة كوفيد-19، والتي تسببت بخسائر بشرية واقتصادية هائلة، وعرّت هشاشة النظام الصحي العالمي في مواجهة الأزمات الوبائية. وينص الاتفاق على إنشاء آلية تنسيق عالمية مبكرة، لتحسين الوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة، كما يؤكد على مبدأ الإنصاف في الوصول إلى المنتجات الصحية خلال الأزمات، بعد أن واجهت الدول الفقيرة حرمانًا واسعًا من اللقاحات خلال كوفيد-19 بسبب احتكار الدول الغنية لها. ويعزز الاتفاق مبدأ "صحة واحدة"، الذي يربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة، ويؤسس لآلية تتيح التشارك السريع والمنتظم للمعلومات حول المسببات المحتملة للأوبئة. رغم إقرار الاتفاق، ما زالت بعض التفاصيل التقنية قيد التفاوض، خاصة فيما يتعلق بآلية تقاسم مسببات الأمراض والمنافع. ومن المتوقع أن تُستكمل هذه المفاوضات بحلول مايو 2026. وقد نال القرار دعم 124 دولة، دون معارضة، فيما امتنعت دول مثل إسرائيل، إيران، روسيا، إيطاليا، وبولندا عن التصويت. يُذكر أن المفاوضات واجهت تحديات كبرى، خصوصًا في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها منظمة الصحة العالمية، بعد انسحاب الولايات المتحدة من تمويلها وامتناعها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025