أحلف بسماها.. مخاطر الكوارث فى المنتدى الإقليمى بالكويت
ما يشهده العالم من الظواهر المناخية الحادة نتيجة تزايد الانبعاثات الكربونية والاعتماد المستمر على الوقود الأحفورى والغاز، مع تفاقم الحروب والنزاعات العسكرية باستخدام القنابل والأسلحة المحرمة دوليًا، هو ما حذر منه أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بأن ما يحدث يمكن أن يؤدى إلى كوارث تقضى على آلاف البشر وتدمر الطبيعة.
لذلك تحاول المنظمات الدولية إنقاذ المناطق التى تتعرّض للكوارث الطبيعية، وأهم تلك المنظمات «مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث» الذى وضع ما يسمى بإطار سنداى «2015-2030» يضم خطط وآليات الإنذار المبكر والمواجهة والتعافى.. وبالفعل كان للأمم المتحدة دور بارز فى تقديم المعونة والتدابير للحكومات والمجتمعات لاتخاذ إجراءات وتدابير أسرع للمواجهة.هذا الأسبوع ينطلق المنتدى الإقليمى العربى السادس للحد من مخاطر الكوارث فى دولة الكويت برعاية الشيخ فهد اليوسف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية، بمشاركة 22 دولة والمنظمات الدولية المعنية، ويقام تحت شعار «بناء مجتمعات عربية قادرة على الصمود: من الفهم إلى العمل» وذلك بالتعاون بين مكتب الأمم المتحدة الإقليمى للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث وجامعة الدول العربية.المنتدى الإقليمى يهدف خلال فعالياته إلى تسليط الضوء على التقدم المحرز منذ المنتدى الإقليمى الخامس فيما يتعلق بتنفيذ إطار سنداى مع التركيز على تطوير استراتيجيات وطنية شاملة وإنذار مبكر فعالة، ومتابعة تعزيز قدرة الدول العربية لمواجهة التحديات المرتبطة بالمخاطر الطبيعية والبشرية والمعوقات التى تواجه بعض الدول العربية ماليًا أو فنيًا.. أيضًا سيقوم المنتدى الإقليمى السادس بتقييم التقدم فى تنفيذ إطار سنداى الاستراتيجية العربية 2030، وتحديد الأولويات الإقليمية للعامين المقبلين، واعتماد «إعلان الكويت» وخطة عمل «2025-2027».يحضر المنتدى الإقليمى السادس ممثلون عن منظمات المجتمع المدنى والإعلام، ويسعدنى أن أكون ضمن الوفود الإعلامية المشاركة.. وأظن أن الجمعيات الأهلية والإعلام يمثلان جزءًا مهمًا فى منظومة الحد من مخاطر الكوارث، فهما حائط الصد الأول فى مواجهة أى كوارث طبيعية، والأقدر على مساعدة الأجهزة الرسمية عند حدوث أى كارثة، والسّبّاقة إلى دعم صانع القرار بتوضيح تفاصيل الخطر على أرض الواقع، بالإضافة إلى توعية المواطنين بكيفية التصرف والتحرك عند حدوث أى كارثة كالزلازل والأعاصير والتصحر، هم لا يقلوا أهمية عن الآليات اللوجيستية مثل القياسات وأجهزة الإنذار المبكر، بل قد يكونون العامل المساعد الوحيد عند وقوع الخطر فى حالة الافتقار للأجهزة الفنية المساعدة لقلة الدعم المادى.أتمنى أن يناقش المنتدى الإقليمى السادس للحد من مخاطر الكوارث آليات نشر الوعى لدى جميع فئات المجتمعات العربية بكيفية التصرف الآمن إذا ما حدثت أى كارثة، مع استعداد الأجهزة المسئولة لمواجهة أى كارثة، بالتدريب الدائم على إدارة الأزمة وهو ما سنشارك فيه هذا الأسبوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
"القومي للمرأة" يهنئ وزيرة البيئة لاختيارها أمينة تنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته بخالص التهاني إلى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمناسبة تعيينها الأمينة التنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(UNCCD). وأعربت عمار عن بالغ فخرها واعتزازها بهذا الاختيار المستحق للدكتورة ياسمين فؤاد والذي يُعد تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء ولجهود متواصلة في خدمة قضايا البيئة محليًا ودوليًا كما يعكس ما تمتلكه الدكتورة فؤاد من خبرات متميزة وإسهامات رائدة في المجال البيئي.وأضافت أن تولي الدكتورة ياسمين فؤاد لهذا المنصب الدولي الهام يُعد إنجازًا وطنيًا جديد للمرأة المصرية يسلّط الضوء على الدور الريادي لمصر في القضايا البيئية العالمية ويعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صنع السياسات البيئية الدولية متمنية لها دوام التوفيق ومزيدًا من النجاح والتميز.تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة ياسمين فؤاد تشغل حاليًا منصب وزيرة البيئة منذ عام 2018 حيث قادت دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الإستثمار القومية كما تمتلك العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية وتتمتع بخبرة تزيد على 27 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية وموضوعات البيئة العالمية والدبلوماسية المناخية الدولية وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية.


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
وثيقة تكشف عن خطة إسرائيلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة
الحرب على غزة ، كشفت وثيقة حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن إسرائيل قد تغير مسارها وتسمح لمنظمات الإغاثة العاملة في القطاع المحاصر بالبقاء كمسئولة عن المساعدات غير الغذائية، بينما تترك مسئولية توزيع الأغذية لمجموعة تم إنشاؤها مؤخرا بدعم أمريكي. ويشير هذا التطور إلى أن إسرائيل قد تتراجع عن خططها الرامية إلى إحكام السيطرة على جميع المساعدات إلى غزة، ومنع وكالات الإغاثة القائمة منذ فترة طويلة في القطاع من إيصالها بنفس الطريقة التي كانت تقوم بها في الماضي. وأعربت الأمم المتحدة عن رفضها لخطة إسرائيل، قائلة إنها تسمح لها باستخدام الغذاء كسلاح، وأنها تنتهك المبادئ الإنسانية ولن تكون فعالة. ومنعت إسرائيل دخول المواد الغذائية والوقود والأدوية وجميع الإمدادات الأخرى إلى غزة على مدار ما يقرب من 3 أشهر، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع المدمر. وحذر خبراء من ارتفاع خطر المجاعة، وسط تصاعد الانتقادات والغضب الدولي من الهجوم الإسرائيلي، وحتى الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، أعربت عن قلقها بشأن أزمة الجوع في قطاع غزة. الخطاب المؤرخ بتاريخ 22 مايو الجاري، موجه من رئيس "مؤسسة غزة الإنسانية" المعتمدة من قبل إسرائيل جيك وود، إلى وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسئولة عن دخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية. ويقول الخطاب إن إسرائيل وهذه المؤسسة اتفقتا على السماح بتداول وتوزيع المساعدات الإنسانية غير الغذائية، من الإمدادات الطبية ومواد النظافة والإيواء، في إطار النظام القائم، الذي تقوده الأمم المتحدة. وقدمت وكالات الأمم المتحدة حتى الآن الجزء الأكبر من المساعدات لغزة. وجاء في الخطاب أن المؤسسة ستحتفظ بالسيطرة على توزيع المواد الغذائية، لكن ستكون هناك فترة من التداخل مع منظمات الإغاثة الأخرى. وجاء في الخطاب: "تقر مؤسسة غزة الإنسانية أننا لا نملك القدرة التقنية أو البنية التحتية الميدانية لإدارة عمليات التوزيع هذه بشكل مستقل، ونحن ندعم بشكل كامل قيادة هذه الجهات الفاعلة القائمة في هذا المجال". وأكدت المؤسسة صحة الخطاب. وقال متحدث باسم المؤسسة إن الاتفاق مع إسرائيل جاء بعد مناشدات مستمرة. وفي حين أقرت المؤسسة أن العديد من منظمات الإغاثة لا تزال تعارض الخطة، فإنها قالت إن المؤسسة ستواصل الدعوة لتوسيع نطاق المساعدات إلى غزة والسماح لمجموعات الإغاثة بالمضي قدما في عملها في القطاع. ورفضت وحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في المناطق الفلسطينية التعليق على الخطاب، وأحالت طلب التعليق من جانب "أسوشيتد برس" إلى مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي لم يرد على الطلب. كما لم يرد مسئولو الأمم المتحدة على الفور على طلبات التعليق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
"القومي للمرأة" يهنئ وزيرة البيئة لاختيارها أمينة تنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر
كتبت- نور العمروسي تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته بخالص التهاني إلى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمناسبة تعيينها الأمينة التنفيذية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر(UNCCD). وأعربت عمار عن بالغ فخرها واعتزازها بهذا الاختيار المستحق للدكتورة ياسمين فؤاد والذي يُعد تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء ولجهود متواصلة في خدمة قضايا البيئة محليًا ودوليًا كما يعكس ما تمتلكه الدكتورة فؤاد من خبرات متميزة وإسهامات رائدة في المجال البيئي. وأضافت أن تولي الدكتورة ياسمين فؤاد لهذا المنصب الدولي الهام يُعد إنجازًا وطنيًا جديد للمرأة المصرية يسلّط الضوء على الدور الريادي لمصر في القضايا البيئية العالمية ويعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صنع السياسات البيئية الدولية متمنية لها دوام التوفيق ومزيدًا من النجاح والتميز. تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة ياسمين فؤاد تشغل حاليًا منصب وزيرة البيئة منذ عام 2018 حيث قادت دفة التغيير التحولي في قطاع البيئة في مصر من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجهاً نحو تشجيع دور القطاع الخاص ودمج إبعاد الاستدامة البيئية في خطط الإستثمار القومية كما تمتلك العديد من الخبرات في الدبلوماسية البيئية وتتمتع بخبرة تزيد على 27 عامًا في مجالات الحوكمة البيئية وموضوعات البيئة العالمية والدبلوماسية المناخية الدولية وتتمتع بسجل حافل في تصميم وتنفيذ الإصلاحات المؤسسية والمنهجية لبرامج التنمية المستدامة وربطها بالتحديات البيئية على الصعيدين الوطني والدولي مثل تغيّر المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي وحوكمة المياه الدولية.