logo
وزير الثقافة يفتتح الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا

وزير الثقافة يفتتح الجناح السعودي المشارك في إكسبو 2025 أوساكا

المدينة١٣-٠٤-٢٠٢٥

افتتح صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة رئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية، اليوم، جناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا، والذي يعد ثاني أكبر جناح بعد جناح الدولة المضيفة، ويدعو الزوار للإبحار في تاريخ المملكة العريق، والغني بكنوزه الثقافية، وحاضرها النابض بالحياة، ومستقبلها الواعد.
وشهد حفل الافتتاح حضور معالي نائب وزير الثقافة، رئيس اللجنة التنفيذية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية الأستاذ حامد بن محمد فايز، ومعالي مساعد وزير الثقافة الأستاذ راكان بن إبراهيم الطوق، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوض العام لجناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، إلى جانب جمع من المسؤولين الثقافيين، والدبلوماسيين. كما شهد اليوم الأول رفع العلم السعودي بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوض العام لجناح المملكة المشارك في معرض إكسبو 2025 أوساكا.
وقال سمو وزير الثقافة في كلمةٍ ألقاها خلال حفل الافتتاح: "نسعد وإياكم اليوم بافتتاح جناح المملكة العربية السعودية في معرض إكسبو أوساكا 2025 والذي يأتي تحت شعار اكتشف السعودية، حيث نسلط الضوء من خلال تصميمه الطموح على العديد من الصفات المشتركة والتناغم بين المملكة واليابان".
وأضاف سموه: "انتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لدولة اليابان الصديقة على تنظيمها الرائع لمعرض إكسبو أوساكا 2025، وحسن ضيافتها وتعاونها غير المحدود وتقديم كافة التسهيلات والدعم لجناح المملكة لضمان نجاحه في هذا المحفل الدولي". مشيراً سموه إلى أن هذا التعاون "يؤكد على العلاقة المميزة بين المملكة واليابان، خصوصاً ونحن نحتفل بالذكرى السبعين لتأسيس العلاقة بين المملكة واليابان".
واختتم سمو وزير الثقافة حديثه قائلاً: "أدعوكم لاكتشاف أصالة إرثنا وتحولاتنا الطموحة، وثقافتنا العريقة والمنفتحة على العالم".
يُذكر أن الجناح السعودي في إكسبو 2025 أوساكا؛ يقدم تجربةً متعددة الحواس تُرّكز على رحلة المملكة التحولية في إطار رؤية السعودية 2030؛ لتسليط الضوء على التزامها بتعزيز جودة الحياة من خلال الابتكار، والتحديث التقني، بالإضافة إلى تجربةٍ مكانية تعكس استكشاف المُدن والقرى السعودية، وتُجسّد التراث الثقافي الغني للمملكة. وهو الجناح المصنوع من الحجر السعودي خفيف الوزن، وصممه مهندسون معماريون مشهورون من شركة "فوستر + بارتنرز"؛ ليُجسّد أهداف المملكة في بناء المجتمعات المستدامة والممكنة.
ويدخل الزوار إلى الجناح السعودي عبر ساحة خضراء تزخر بنباتات من البيئة السعودية، ثم يسيرون عبر شوارع ضيّقة تؤدي إلى الفناء السعودي، الذي يُعد القلب النابض للمشروع. ويُرحّبُ بضيوفه ترحيباً سعودياً أصيلاً يتجلى في عروضٍ حيّة، وإبداعاتٍ بصرية يقدّمها فنانون في الفناء، قبل أن ينطلقوا في رحلة حافلة بالاكتشافات الملحمية بين أروقةٍ تفاعلية، وتجاربٍ غامرة. ويضم الجناح سبع غرف ومعارض؛ منها استوديوهات ثقافية مصممة وفقاً لمفاهيم الفضاء والوقت، وتجارب مبتكرة تستعرض التحول الذي تشهده المملكة، حيث يتعرف الزوار من خلال الجولة على ثقافة المملكة، وتراثها، وتحوّلها، وأثرها العالمي، وذلك بدايةً من التطور المعماري إلى إمكانات تتجاوز الحدود، وصولاً إلى ابتكارات بلا حدود، حيث تستعرض هذه المعارض التحوّل الحضري في مدن المملكة، ومشاريعها الواعدة في قطاعات الصحة، والفضاء، والطاقة.
وتُعد الاستدامة ركيزة أساسية لتحول المملكة تحت ظل رؤية السعودية 2030، حيث يُسلّط معرض البحار المستدامة الضوء على التطورات البحرية السعودية، مثل مبادرة ترميم الشعاب المرجانية، وهو مشروع مبتكر يهدف إلى ترميم الشعاب المرجانية على طول سواحل البحر الأحمر. ويمر الزوار أخيراً عبر السوق السعودي، وهو متجر هدايا يبيع تذكارات ومنتجات محلية، كل منها يشهد على الحِرفية السعودية، قبل أن يتذوّقوا أطباقاً تقليدية من مختلف مناطق المملكة الثلاث عشرة في مطعم إرث.
وينظم الجناح السعودي طوال فترة إقامة معرض إكسبو 2025 أوساكا المقام خلال الفترة من 13 أبريل إلى 13 أكتوبر ما يزيد على 700 فعالية مشتملة على العروض الموسيقية والمسرحية اليومية، وعروض الأفلام، وفنون الأداء، وسرد القصص. ويقدم الجناح خلال الأسابيع الستة الأولى من افتتاحه فعاليات مثيرة، من بينها نحن المملكة العربية السعودية، ومركز التحكم: كوكب المريخ، وأهلاً وسهلاً، وحكايات البحر، وفعاليات الأعمال، وأسابيع الأزياء، واستوديوهات الفنون البصرية الثقافية، واستوديوهات الموسيقى الثقافية. كما يضم الجناح مجلس كبار الشخصيات، ومركز التعاون؛ لتوفير مساحة للشركات والمستثمرين لعقد الاجتماعات، وفعاليات التواصل اليومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رُؤية 2030.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ
رُؤية 2030.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ

المدينة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

رُؤية 2030.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ

قادت رُؤية 2030 المملكة؛ لتصبح منصَّةً كُبْرى للإبداع، من خلال انتعاش محليٍّ وحضور دوليٍّ واسع النطاق بمختلف الفعاليَّات.وانطلاقًا من ركائز الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة، تتبنَّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات والمشروعات؛ لمواكبة رُؤية 2030 على مختلف المستويات، ومنها مبادرة الجوائز الثقافيَّة الوطنيَّة التي تُقام كل عام، احتفاءً بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسَّسات لتشجيع المحتوى، والإنتاج الثقافيِّ المتميِّز.كما تنظِّم الوزارة باقةً متنوِّعةً من الفعاليَّات الثقافيَّة، ومنها مشروعات الابتعاث الثقافيِّ، والأسابيع الثقافيَّة؛ لنشر الثقافة السعوديَّة بمختلف مجالاتها، في كافَّة أنحاء العالم، وإقامة معارض الكِتَاب في أكثر من مدينة، والمشاركة في أكبر المهرجانات السينمائيَّة العالميَّة، وإقامة مهرجانات محليَّة على مستوى عالميٍّ.وتعزيزًا للرُّؤية المُلهمَة، باتت المملكة -اليوم- منصَّةً كُبْرى للإبداعات الثقافيَّة والفنيَّة بمختلف المجالات، من خلالِ تنفيذ المبادرات التحوليَّةِ، وتمكين وتشجيع القطاع الثقافيِّ السعوديِّ؛ بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبلٍ يعتزُّ بالتُّراث، ويفتحُ للعالم منافذَ جديدةً ومختلفةً للإبداع والتعبير الثقافيِّ. محطَّات دوليَّة للموسيقى السعوديَّة وللموسيقى السعوديَّة وتراثها الرَّائع نصيبٌ كبيرٌ من الحضور المميَّز دوليًّا، ممثَّلًا بفرقةِ الأوركسترا، والكورال الوطنيِّ السعوديِّ، والتي باتت تصدحُ بـ»روائع الموسيقى السعوديَّة»، وتراثنا في مختلف دول العالم، ومحليًّا قدَّمت الفرقةُ حفلًا في الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافيِّ. وتشارك المملكة في أكبر المهرجانات السينمائيَّة العالميَّة، ومنها «كان»، و»تورنتو»، و»البندقيَّة»، وغيرها، مع إقامة مهرجانات محليَّة على مستوى عالميٍّ، ومنها مهرجان أفلام السعوديَّة، والبحر الأحمر. فيما أسهمت الصالاتُ السينمائيَّة في دعم ونشر الفيلم المحليِّ بشكل واسعٍ. وفي المجال المسرحيِّ، تقدِّم الوزارةُ دعمها اللامحدود للحِراك المسرحيِّ المحليِّ، وتشجِّع المواهب الشابَّة، والفرق المسرحيَّة النَّاشئة، من خلال مهرجان الرياض للمسرح، ومهرجان المسرح الخليجيِّ، والمسرح المدرسيِّ، وغيرها. وفي المجال الأدبي، أصبحت معارض الكِتَاب منصَّاتٍ مهمَّةً وبارزةً لدعم ونشر وطباعة الكتاب، مع المشاركة حاليًّا في معرض أبو ظبي للكتاب، ومسقط، وفي الصين، وغيرها؛ لتستمر المملكة في إنجازاتها الثقافيَّة، التي تعزِّز مكانتها على خارطة الثقافة العالميَّة. وبلغت المواقع السعوديَّة في قائمة التراث العالميِّ لمنظَّمة «اليونسكو» 8 مواقع هي: «الحجر (مدائن صالح)، حي الطريف في الدرعيَّة، جدَّة التاريخيَّة، الفنون الصخريَّة في منطقة حائل، واحة الأحساء، منطقة حمى الثقافيَّة، محميَّة عروق بني معارض، ومنطقة الفاو الأثريَّة». التنوُّع ركيزة أساسية في الرُّؤية أظهر التقريرُ السنويُّ لرُؤية المملكة 2030 للعام 2024، تحقيق المملكة للعديد من المستهدَفات، والإنجازات، والتي تعزِّز مسيرة النماء، وتسارع وتيرة التنمية الشاملة، وكفاءة تنفيذ الخطط الإستراتيجيَّة. وعملت الجهات الثقافيَّة المسؤولة، وعلى رأسها وزارة الثقافة، في تحقيق الأهداف الثقافيَّة التي تسهم في دفع عجلة النهضة والتطوُّر، وتعكس العمق الحضاريَّ الذي تتميَّز به بلادنا الغالية. ومنذُ تأسست وزارة الثقافة عام 1439هـ - 2018م، بموجب الأمر الملكيِّ، وأُوكلت مهمَّة قيادتها لسموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزيرًا لها، وهي معنيَّة بالمشهد الثقافيِّ في المملكة على الصعيدَينِ المحليِّ والدوليِّ، وتحرص الوزارة على الحفاظ على التراث التاريخيِّ للمملكة، مع السعي لبناء مستقبل ثقافيٍّ غنيٍّ تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون، ونشر وإيصال الثقافة لمختلف المناطق وشرائح المجتمع. كما تعمل الوزارة على المساهمة في تحقيق مستهدَفات رُؤية المملكة 2030 في محاورها الرئيسة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وفي 27 مارس 2019م، أعلنت وزارة الثقافة عن إستراتيجيَّتها التي تُجسِّد رسالتها وطموحاتها، وتعكس أهدافها الإستراتيجيَّة المتمثِّلة في الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النموِّ الاقتصاديِّ، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدوليَّة. ووضعت وزارة الثقافة التنوُّع والثراء الثقافيَّ ركيزةً في بناء الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة، وحدَّدت في ضوء ذلك هيئات ثقافيَّة تتولَّى مسؤوليَّة إدارة القطاع الثقافيِّ السعوديِّ بمختلف تخصُّصاتِهِ واتجاهاتِهِ، وتُعنَى كل هيئة من الهيئات بتطوير قطاع ثقافيٍّ محدَّد أو أكثر، وهذه الهيئات هي: «التراث، والمتاحف، والأفلام، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائيَّة، والأدب والنشر والترجمة، فنون العمارة والتصميم، وفنون الطَّهي، والمكتبات، والفنون البصريَّة، وهيئة الأزياء». وزير الثقافة: نعمل بنهج تشاركي مع المبدعين قال الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود وزير الثقافة: تُعدُّ الثقافة جزءًا أساسًا من التحوُّل الوطنيِّ الطموح، الذي تسير عليه بلادنا. وتنصُّ رُؤية المملكة 2030 على أنَّ الثقافة «من مقوِّمات جودة الحياة»، كما تشدِّد على أنَّ المملكة بحاجةٍ إلى زيادة نشاطها الثقافيِّ، ومهمتنا في الوزارة تتمثَّل في البناء على هذا العمل. وأضاف: تقف الثقافة السعوديَّة على أرض صلبة، فلدينا مبدعون في شتَّى المجالات، كما نقفُ -اليوم- على أرض غنيَّة بالصناعة الإبداعيَّة في الحقول الثقافيَّة المتنوِّعة، وطاقات بشريَّة مبشِّرة تجاوز إبداعها حدود بلادنا؛ ليصل إلى العالم، لذا سنعمل في الوزارة بنهج تشاركيٍّ مع المبدع السعوديِّ، رأسمال الثقافة، وسنذهب بعيدًا لخلق بيئة تدعم الإبداع، وتساهم في نموِّه، وسنفتح نوافذ جديدة للطاقة الإبداعيَّة عند السعوديِّين، وستظل الثقافة السعوديَّة نخلةً سامقةً في عالمنَا. كما أنَّ لدينا تراثًا غنيًّا وتقاليدَ عريقةً ومتنوِّعةً تنتمي لـ13 منطقةً، ولدينا مبدعون من مجالات متنوِّعة، فاز العديدُ منهم بجوائز عالميَّة، وتمَّت استضافة أعمالهم في محافل دوليَّة مختلفة، وسننطلق من ذلك كله، نحو آفاق أعلى، تليق بمكانة بلادنا وبثقافتها الأصيلة. المشهد الإبداعي في المملكة الحفاظ على التراث التاريخيِّ للمملكة. السعي لبناء مستقبل ثقافيٍّ غنيٍّ. نشر وإيصال الثقافة لمختلف المناطق. التنوُّع والثراء الثقافي ركيزة في بناء الإستراتيجيَّة الوطنيَّة. تشجع المواهب الشابَّة، والفرق المسرحيَّة الناشئة. معارض الكِتَاب منصَّات مهمَّة لدعم ونشر وطباعة الكِتَاب. 8 مواقع في قائمة التراث العالميِّ لمنظمة «اليونسكو». طاقات بشريَّة مبشِّرة تجاوز إبداعها إلى العالم. العمل بنهج تشاركيٍّ مع المبدع السعوديِّ. فتح نوافذ جديدة للطاقة الإبداعيَّة عند السعوديِّين. أبرز الهيئات المنفِّذة لخطط الوزارة التراث، والمتاحف، والأفلام، والموسيقى. المسرح والفنون الأدائيَّة. الأدب والنشر والترجمة. فنون العمارة والتصميم. فنون الطَّهي، والمكتبات. الفنون البصريَّة، وهيئة الأزياء. الأهداف الرئيسة الثقافة كنمط حياة. الثقافة من أجل النموِّ الاقتصاديِّ. الثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدوليَّة.

رُؤية 0302.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ
رُؤية 0302.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ

المدينة

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المدينة

رُؤية 0302.. المملكة منصَّة كُبْرى للإبداع الفنيِّ والثقافيِّ

قادت رُؤية 2030 المملكة؛ لتصبح منصَّةً كُبْرى للإبداع، من خلال انتعاش محليٍّ وحضور دوليٍّ واسع النطاق بمختلف الفعاليَّات. وانطلاقًا من ركائز الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة، تتبنَّى وزارة الثقافة العديد من المبادرات والمشروعات؛ لمواكبة رُؤية 2030 على مختلف المستويات، ومنها مبادرة الجوائز الثقافيَّة الوطنيَّة التي تُقام كل عام، احتفاءً بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسَّسات لتشجيع المحتوى، والإنتاج الثقافيِّ المتميِّز. كما تنظِّم الوزارة باقةً متنوِّعةً من الفعاليَّات الثقافيَّة، ومنها مشروعات الابتعاث الثقافيِّ، والأسابيع الثقافيَّة؛ لنشر الثقافة السعوديَّة بمختلف مجالاتها، في كافَّة أنحاء العالم، وإقامة معارض الكِتَاب في أكثر من مدينة، والمشاركة في أكبر المهرجانات السينمائيَّة العالميَّة، وإقامة مهرجانات محليَّة على مستوى عالميٍّ. وتعزيزًا للرُّؤية المُلهمَة، باتت المملكة -اليوم- منصَّةً كُبْرى للإبداعات الثقافيَّة والفنيَّة بمختلف المجالات، من خلالِ تنفيذ المبادرات التحوليَّةِ، وتمكين وتشجيع القطاع الثقافيِّ السعوديِّ؛ بما يعكس حقيقة ماضينا العريق، ويساهم في سعينا نحو بناء مستقبلٍ يعتزُّ بالتُّراث، ويفتحُ للعالم منافذَ جديدةً ومختلفةً للإبداع والتعبير الثقافيِّ. محطَّات دوليَّة للموسيقى السعوديَّة وللموسيقى السعوديَّة وتراثها الرَّائع نصيبٌ كبيرٌ من الحضور المميَّز دوليًّا، ممثَّلًا بفرقةِ الأوركسترا، والكورال الوطنيِّ السعوديِّ، والتي باتت تصدحُ بـ»روائع الموسيقى السعوديَّة»، وتراثنا في مختلف دول العالم، ومحليًّا قدَّمت الفرقةُ حفلًا في الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافيِّ. وتشارك المملكة في أكبر المهرجانات السينمائيَّة العالميَّة، ومنها «كان»، و»تورنتو»، و»البندقيَّة»، وغيرها، مع إقامة مهرجانات محليَّة على مستوى عالميٍّ، ومنها مهرجان أفلام السعوديَّة، والبحر الأحمر. فيما أسهمت الصالاتُ السينمائيَّة في دعم ونشر الفيلم المحليِّ بشكل واسعٍ. وفي المجال المسرحيِّ، تقدِّم الوزارةُ دعمها اللامحدود للحِراك المسرحيِّ المحليِّ، وتشجِّع المواهب الشابَّة، والفرق المسرحيَّة النَّاشئة، من خلال مهرجان الرياض للمسرح، ومهرجان المسرح الخليجيِّ، والمسرح المدرسيِّ، وغيرها. وفي المجال الأدبي، أصبحت معارض الكِتَاب منصَّاتٍ مهمَّةً وبارزةً لدعم ونشر وطباعة الكتاب، مع المشاركة حاليًّا في معرض أبو ظبي للكتاب، ومسقط، وفي الصين، وغيرها؛ لتستمر المملكة في إنجازاتها الثقافيَّة، التي تعزِّز مكانتها على خارطة الثقافة العالميَّة. وبلغت المواقع السعوديَّة في قائمة التراث العالميِّ لمنظَّمة «اليونسكو» 8 مواقع هي: «الحجر (مدائن صالح)، حي الطريف في الدرعيَّة، جدَّة التاريخيَّة، الفنون الصخريَّة في منطقة حائل، واحة الأحساء، منطقة حمى الثقافيَّة، محميَّة عروق بني معارض، ومنطقة الفاو الأثريَّة». التنوُّع ركيزة أساسية في الرُّؤية أظهر التقريرُ السنويُّ لرُؤية المملكة 2030 للعام 2024، تحقيق المملكة للعديد من المستهدَفات، والإنجازات، والتي تعزِّز مسيرة النماء، وتسارع وتيرة التنمية الشاملة، وكفاءة تنفيذ الخطط الإستراتيجيَّة. وعملت الجهات الثقافيَّة المسؤولة، وعلى رأسها وزارة الثقافة، في تحقيق الأهداف الثقافيَّة التي تسهم في دفع عجلة النهضة والتطوُّر، وتعكس العمق الحضاريَّ الذي تتميَّز به بلادنا الغالية. ومنذُ تأسست وزارة الثقافة عام 1439هـ - 2018م، بموجب الأمر الملكيِّ، وأُوكلت مهمَّة قيادتها لسموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزيرًا لها، وهي معنيَّة بالمشهد الثقافيِّ في المملكة على الصعيدَينِ المحليِّ والدوليِّ، وتحرص الوزارة على الحفاظ على التراث التاريخيِّ للمملكة، مع السعي لبناء مستقبل ثقافيٍّ غنيٍّ تزدهر فيه مختلف أنواع الثقافة والفنون، ونشر وإيصال الثقافة لمختلف المناطق وشرائح المجتمع. كما تعمل الوزارة على المساهمة في تحقيق مستهدَفات رُؤية المملكة 2030 في محاورها الرئيسة: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وفي 27 مارس 2019م، أعلنت وزارة الثقافة عن إستراتيجيَّتها التي تُجسِّد رسالتها وطموحاتها، وتعكس أهدافها الإستراتيجيَّة المتمثِّلة في الثقافة كنمط حياة، والثقافة من أجل النموِّ الاقتصاديِّ، والثقافة من أجل تعزيز مكانة المملكة الدوليَّة. ووضعت وزارة الثقافة التنوُّع والثراء الثقافيَّ ركيزةً في بناء الإستراتيجيَّة الوطنيَّة للثقافة، وحدَّدت في ضوء ذلك هيئات ثقافيَّة تتولَّى مسؤوليَّة إدارة القطاع الثقافيِّ السعوديِّ بمختلف تخصُّصاتِهِ واتجاهاتِهِ، وتُعنَى كل هيئة من الهيئات بتطوير قطاع ثقافيٍّ محدَّد أو أكثر، وهذه الهيئات هي: «التراث، والمتاحف، والأفلام، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائيَّة، والأدب والنشر والترجمة، فنون العمارة والتصميم، وفنون الطَّهي، والمكتبات، والفنون البصريَّة، وهيئة الأزياء».

برعاية وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظّم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني
برعاية وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظّم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني

عكاظ

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • عكاظ

برعاية وزير الثقافة.. هيئة الموسيقى تنظّم حفل روائع الأوركسترا السعودية في سيدني

برعاية وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، تنظم هيئة الموسيقى حفل روائع الأوركسترا السعودية في مدينة سيدني الأسترالية، بدار «أوبرا سيدني»، المعلم الثقافي الشهير وأحد أبرز المسارح العالمية، وذلك يوم الإثنين 12 مايو القادم. وستشارك الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بأعمال موسيقية تُبرز للعالم جمال التراث الثقافي والتنوّع الفني في تاريخ الموسيقى السعودية، وسيشهد الحفل مشاركة أوركسترا «الميتروبوليتان» الأسترالية؛ لتقديم مقطوعات موسيقية أُسترالية، كما ستقدَّم فقرة موسيقية مشتركة تدمج بين الثقافتين السعودية والأسترالية، إلى جانب مشاركة هيئة المسرح والفنون الأدائية بعدد من الفنون الأدائية. وتُعد مدينة سيدني المحطة السابعة في سلسلة الجولات العالمية للأوركسترا والكورال الوطني السعودي التي تنظمها هيئة الموسيقى، إذ أقامت حفلها الأول في العاصمة الفرنسية (باريس) على مسرح دو شاتليه، وجاء المسرح الوطني في العاصمة المكسيكية (مكسيكو سيتي) محطة ثانية، ثم في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية على مسرح دار الأوبرا متروبوليتيان، ثم في العاصمة البريطانية (لندن) على مسرح سنترل هول وستمنستر، ثم في العاصمة اليابانية طوكيو على مسرح طوكيو أوبرا سيتي، وصولاً إلى الرياض على مسرح مركز الملك فهد الثقافي، وحصدت العروض إشادات محلية ودولية واسعة، مما يعكس المكانة المتنامية للموسيقى السعودية في المشهد الموسيقي العالمي. أخبار ذات صلة وتهدف حفلات «روائع الأوركسترا السعودية» إلى صناعة تجربة موسيقية استثنائية تنسج إبداعها على خارطة الفن والثقافة، وتقدّم رحلة ثرية تسافر بجمهورها عبر أصالة التراث الموسيقي السعودي وجمال ألحانه، في عرض موسيقي متناغم يبرز التنوع الفني والثقافي للمملكة. ويأتي هذا الحفل في إطار جهود هيئة الموسيقى لتعزيز حضور الأغنية السعودية على الساحة الدولية، والاحتفاء بأصالتها وألحانها التي تعكس هوية المملكة الغنائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store