logo
افتتاح معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرون" بمكتبة الإسكندرية

افتتاح معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرون" بمكتبة الإسكندرية

بوابة الفجر١٤-٠٥-٢٠٢٥

افتتاح معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرون" بمكتبة الإسكندرية
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات معرض "الزينة في القرن 21"، اليوم الأربعاء، المُقام بالتعاون مع سفارة جمهورية "سلوفاكيا" في القاهرة والقنصلية الفخرية بالإسكندرية، ويضم نسخة محدودة من لوحات "بارتا" السلوفاكية وهي زينة رأس تقليدية نادرة توشك على الانقراض.
،وجاء ذلك بحضور لينكا ميهاليكوفا، سفيرة جمهورية "سلوفاكيا" في مصر، "أنجلينا آيخهورست"، رئيسة الوفد الأوروبي في مصر، "ساشو بودلسنيك"، سفير "سلوفينيا" في مصر، محمد النجار، القنصل الفخري لجمهورية "سلوفاكيا" في الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، هبة الرافعي، قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
ورحبت "الرافعي" بالحضور نيابة عن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، موضحة أن المعرض الذي يضم مجموعة محدودة ونادرة من فن "بارتا" السلوفاكي، وهي مناسبة مميزة تعتبرها المكتبة خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية "سلوفاكيا".
وأضافت "لا يقتصر هذا الاحتفال على فرصة لمشاهدة مجموعة ثرية ومبدعة من الأعمال الفنية المذهلة بل يعكس أيضًا التزامنا بمد جسور التعاون والتواصل بين مصر والعديد من الثقافات الأخرى، ويعزز رسالتنا في تقديم الثقافة والفن للجمهور المصري والعالمي، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيسهم في إثراء الحوار الثقافي بين مصر وجمهورية "سلوفاكيا" ويعمق التفاهم المتبادل بين شعبينا".
وعبرت "لينكا ميهاليكوفا"، عن سعادتها باستضافة مكتبة الإسكندرية للمعرض، باعتبارها مؤسسة عالمية مرموقة في تعزيز العلاقات الثقافية بين الأمم، ويهدف المعرض إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي "السلوفاكي" في مجال النسيج والإكسسوارات واحتفالٍ رمزيٍّ باسمها في القرن 21.
وأضافت "ميهاليكوفا" إن كلمة "حفلة" تشير في اللغة الإنجليزية إلى الاحتفال والمرح، ولكنها في اللغة السلوفاكية تعني في صيغة الجمع إكليل رأس للشابات غير المتزوجات، كن يرتدينه قبل الزواج لذا فهو يشير في النهاية إلى احتفال الحياة، أما تاريخ الحفل فقد اختلف من منطقة لأخرى وكان وسيلةً للشابات للتحضير للاحتفال بالزفاف.
وأشارت "ميهاليكوفا" إلى أنه على الرغم من أن سلوفاكيا دولة صغيرة فإن كل قرية لديها زخارف مختلفة وحفلات مختلفة يمكنهم تقديم أنفسهم بها، مضيفة أن المعرض يهدف إلى تقديم القديم بطريقة جديدة وبطريقة فنية تضم صورة "فوتوغرافية" ورسوم توضيحية، بالإضافة إلى رسم على الوجه يعزز الزخارف المستخدمة في الحفلات.
ومن جانبه، قال محمد النجار، إن هذا المعرض يعكس التقاليد السلوفاكية، وهذه القطع ليست مجرد زينة بل هي تحف ثقافية تكشف عن هوية المنطقة ومجتمعاتها السلوفاكية وإبداعها وحرفيتها، والمعرض ثمرة تعاون استثنائي بين فنانين ومصورين، نسجوا إرث الماضي في حوار مع الحاضر، إنه تفسير فني للتراث يحفظ ويعيد تصويره من أجل الأجيال القادمة.
ويعرض المعرض تيجان الرأس والأكاليل التاريخية التي كانت ترتديها الفتيات غير المتزوجات، وهو مشروع فريد من نوعه من إعداد المصورَين السلوفاكيين لوبومير سابو وزوزانا سيناشيوفا، بالتعاون مع عالمة الفولكلور كاترينا سابوفا، ويهدف المشروع إلى إحياء التراث الثقافي والعادات السلوفاكية وتعريف الجيل المعاصر بها من خلال رؤية فنية حديثة.
ويمثل هذا المعرض مزيجًا نادرًا بين الفن والعِلم حيث يجمع بين البحث "الإثنوغرافي" والتصوير الفني المدعّم برسمات على الوجه، ويضم المعرض 50 لوحة "فوتوغرافية" عالية الجودة لفتيات يرتدين تيجان الرأس التقليدية مع زخارف مرسومة يدويًا على الوجوه إلى جانب عرض لبعض الأزياء الشعبية الأصلية المصحوبة بالتيجان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرقة ديروط المسرحية تقدم السيد بجماليون ضمن عروض قصور الثقافة بأسيوط
فرقة ديروط المسرحية تقدم السيد بجماليون ضمن عروض قصور الثقافة بأسيوط

بوابة الفجر

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الفجر

فرقة ديروط المسرحية تقدم السيد بجماليون ضمن عروض قصور الثقافة بأسيوط

تشهد محافظة أسيوط زخم ثقافى فنى، من خلال العروض المسرحية، قدمت خلالها فرقة ثقافة ديروط المسرحية، العرض المسرحي "السيد بجماليون"، على مسرح مدرسة الثانوية العسكرية الصناعية ( الصنايع بنين بديروط، ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، باشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض المسرحى " السيد بجماليون " من تأليف خاثنتو جراو، ترجمة زيدان عبدالحليم، الاغاني محمد النجار، من الحان وتوزيع محمد ناجي، ديكور وملابس وكريوجرافيا الفنان جون ميلاد، دراماتورج واخراج الفنان محمد النجار تستمر العروض يوميًا في السابعة مساءا، حتى الخميس 22 مايو 2025 ، وعلى مسرح قصر ثقافة أسيوط 23 مايو الجارى تنفذ عروض شرائح المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم، تغريد عادل مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالاقليم، ريهام بغدادى مسئول المسرح بالاقليم، بفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، الفنان احمد الشريف مدير إدارة الشئون الفنية بالفرع، مدير الإنتاج محى جمعه بقصر ثقافة ديروط برئاسة محمد ابوالعيون العرض المسرحى يروى أسطورة بجماليون الاغريقية، بجماليون فنان ملهم قام بتصنيع مجموعة من الدمي تحاكي الانسان وتفوقه ابداعا وتميزا، وكون بها فرقة مسرحية لامعة تجوب مسارح العالم وربح من عروضها المسرحية مئات الملايين، ذلك إنه ا علي الرغم من أنها دمي مصنوعة إلا أنها تتطابق شكلًا ومضمونًا مع شكل الإنسان ووسط تتابع الأحداث رفضت أوامره وسعت إلى تدبير المؤامرات والدسائس للهروب من سطوته، بعد شعورها بالاكتفاء وارتأت ان تعيش كما تريد ان تعيش بلا نظام مسبق أو حدود مصطنعة، رافضة أن تظل دمي صنعها بجماليون،ولتحقيق ما تصبو تحدت صانعها، واردته قتيلًا في نهاية الأحداث أكد الفنان محمد النجار مخرج العرض أن المجتمع الانساني يعاني حاليًا من غزو ثقافي تقني شديد الخطورة، ناتج عن التطور الفكري والتقني للانسان، وظهور الأجهزة الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي مشيرًا إلى أن العرض المسرحي يناقش قضية دمي بجماليون، الروبرتات الذكية جدًا والتي تتطابق مع الإنسان شكلًا وسلوكًا ومضمونًا، وليس بجماليون سوي فنان مبدع سعي إلي الوصول إلي أقصي درجات العبقرية، فتتطابق الرؤية الاخراجية، فكرًا مع أسطورة بجماليون الاغريقي السيد بجماليون بطولة نور زكريا،عمر احمد، رنا ممدوح، مارينا وليم، تيتو مدكور، إيهاب جلال، احمدالحناوي،عيسي احمد،مريم عادل، عبدالرحمن عصام، كرستينا نشأت، مريم اكمل،حسام عشري ،مصطفي محمد العرض المسرحى سينوغرافيا جون ميلاد، كلمات الاغاني محمد النجار،ستايلست حسام عبدالحميد، بانفلت محمد صقر، دعاية وبوستر عمرو منصور، كريوجراف جون ميلاد، مكياج ولاء قناوي، تنفيذ الديكور رمسيس غطاس، كيرلس رافت، ديفيد وليد، تصحيح لغوي مصطفي الورداني،مخرج منفذ رنا ممدوح

محافظات : افتتاح معرض "الزينة فى القرن الحادى والعشرين" بمكتبة الإسكندرية
محافظات : افتتاح معرض "الزينة فى القرن الحادى والعشرين" بمكتبة الإسكندرية

نافذة على العالم

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

محافظات : افتتاح معرض "الزينة فى القرن الحادى والعشرين" بمكتبة الإسكندرية

الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرين"، اليوم الأربعاء، المُقام بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا في القاهرة والقنصلية الفخرية بالإسكندرية، ويضم نسخة محدودة من لوحات "بارتا" السلوفاكية وهي زينة رأس تقليدية نادرة توشك على الانقراض. جاء ذلك بحضور لينكا ميهاليكوفا؛ سفيرة جمهورية سلوفاكيا في مصر، وأنجلينا آيخهورست؛ رئيسة الوفد الأوروبي في مصر، ساشو بودلسنيك؛ سفير سلوفينيا في مصر، ومحمد النجار؛ القنصل الفخري لجمهورية سلوفاكيا في الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، وهبة الرافعي، قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام. وفي بداية كلمتها؛ رحبت "الرافعي" بالحضور نيابة عن الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، موضحة أن المعرض الذي يضم مجموعة محدودة ونادرة من فن "بارتا" السلوفاكي، وهي مناسبة مميزة تعتبرها المكتبة خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سلوفاكيا. وأضافت "لا يقتصر هذا الاحتفال على فرصة لمشاهدة مجموعة ثرية ومبدعة من الأعمال الفنية المذهلة بل يعكس أيضًا التزامنا بمد جسور التعاون والتواصل بين مصر والعديد من الثقافات الأخرى، ويعزز رسالتنا في تقديم الثقافة والفن للجمهور المصري والعالمي، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيسهم في إثراء الحوار الثقافي بين مصر وجمهورية سلوفاكيا ويعمق التفاهم المتبادل بين شعبينا". فيما عبرت السيدة لينكا ميهاليكوفا، عن سعادتها باستضافة مكتبة الإسكندرية للمعرض، باعتبارها مؤسسة عالمية مرموقة في تعزيز العلاقات الثقافية بين الأمم، ويهدف المعرض إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي السلوفاكي في مجال النسيج والإكسسوارات واحتفالٍ رمزيٍّ باسمها في القرن الحادي والعشرين. وأضافت "ميهاليكوفا" إن كلمة "حفلة" تشير في اللغة الإنجليزية إلى الاحتفال والمرح، ولكنها في اللغة السلوفاكية تعني في صيغة الجمع إكليل رأس للشابات غير المتزوجات، كن يرتدينه قبل الزواج لذا فهو يشير في النهاية إلى احتفال الحياة، أما تاريخ الحفل فقد اختلف من منطقة لأخرى وكان وسيلةً للشابات للتحضير للاحتفال بالزفاف. وأشارت "ميهاليكوفا" إلى أنه على الرغم من أن سلوفاكيا دولة صغيرة فإن كل قرية لديها زخارف مختلفة وحفلات مختلفة يمكنهم تقديم أنفسهم بها، مضيفة أن المعرض يهدف إلى تقديم القديم بطريقة جديدة وبطريقة فنية تضم صورة فوتوغرافية ورسوم توضيحية، بالإضافة إلى رسم على الوجه يعزز الزخارف المستخدمة في الحفلات. ومن جانبه؛ قال محمد النجار، إن هذا المعرض يعكس التقاليد السلوفاكية، وهذه القطع ليست مجرد زينة بل هي تحف ثقافية تكشف عن هوية المنطقة ومجتمعاتها السلوفاكية وإبداعها وحرفيتها، والمعرض ثمرة تعاون استثنائي بين فنانين ومصورين، نسجوا إرث الماضي في حوار مع الحاضر، إنه تفسير فني للتراث يحفظ ويعيد تصويره من أجل الأجيال القادمة. يعرض المعرض تيجان الرأس والأكاليل التاريخية التي كانت ترتديها الفتيات غير المتزوجات، وهو مشروع فريد من نوعه من إعداد المصورَين السلوفاكيين لوبومير سابو وزوزانا سيناشيوفا، بالتعاون مع عالمة الفولكلور كاترينا سابوفا، ويهدف المشروع إلى إحياء التراث الثقافي والعادات السلوفاكية وتعريف الجيل المعاصر بها من خلال رؤية فنية حديثة. ويمثل هذا المعرض مزيجًا نادرًا بين الفن والعِلم حيث يجمع بين البحث الإثنوغرافي والتصوير الفني المدعّم برسمات على الوجه، ويضم المعرض 50 لوحة فوتوغرافية عالية الجودة لفتيات يرتدين تيجان الرأس التقليدية مع زخارف مرسومة يدويًا على الوجوه إلى جانب عرض لبعض الأزياء الشعبية الأصلية المصحوبة بالتيجان. اللوحات جانب من الافتتاح جانب من المعرض

افتتاح معرض 'الزينة في القرن الحادي والعشرون' بمكتبة الإسكندرية
افتتاح معرض 'الزينة في القرن الحادي والعشرون' بمكتبة الإسكندرية

النهار المصرية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار المصرية

افتتاح معرض 'الزينة في القرن الحادي والعشرون' بمكتبة الإسكندرية

افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرين"، اليوم الأربعاء، المُقام بالتعاون مع سفارة جمهورية سلوفاكيا في القاهرة والقنصلية الفخرية بالإسكندرية، ويضم نسخة محدودة من لوحات "بارتا" السلوفاكية وهي زينة رأس تقليدية نادرة توشك على الانقراض، بحضور السيدة لينكا ميهاليكوفا؛ سفيرة جمهورية سلوفاكيا في مصر، والسيدة أنجلينا آيخهورست؛ رئيسة الوفد الأوروبي في مصر، السيد ساشو بودلسنيك؛ سفير سلوفينيا في مصر، والسيد محمد النجار؛ القنصل الفخري لجمهورية سلوفاكيا في الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، والسيدة هبة الرافعي، قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام. في بداية كلمتها؛ رحبت "الرافعي" بالحضور نيابة عن الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، موضحة أن المعرض الذي يضم مجموعة محدودة ونادرة من فن "بارتا" السلوفاكي، وهي مناسبة مميزة تعتبرها المكتبة خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سلوفاكيا. وأضافت "لا يقتصر هذا الاحتفال على فرصة لمشاهدة مجموعة ثرية ومبدعة من الأعمال الفنية المذهلة بل يعكس أيضًا التزامنا بمد جسور التعاون والتواصل بين مصر والعديد من الثقافات الأخرى، ويعزز رسالتنا في تقديم الثقافة والفن للجمهور المصري والعالمي، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيسهم في إثراء الحوار الثقافي بين مصر وجمهورية سلوفاكيا ويعمق التفاهم المتبادل بين شعبينا". فيما عبرت السيدة لينكا ميهاليكوفا، عن سعادتها باستضافة مكتبة الإسكندرية للمعرض، باعتبارها مؤسسة عالمية مرموقة في تعزيز العلاقات الثقافية بين الأمم، ويهدف المعرض إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي السلوفاكي في مجال النسيج والإكسسوارات واحتفالٍ رمزيٍّ باسمها في القرن الحادي والعشرين. وأضافت "ميهاليكوفا" إن كلمة "حفلة" تشير في اللغة الإنجليزية إلى الاحتفال والمرح، ولكنها في اللغة السلوفاكية تعني في صيغة الجمع إكليل رأس للشابات غير المتزوجات، كن يرتدينه قبل الزواج لذا فهو يشير في النهاية إلى احتفال الحياة، أما تاريخ الحفل فقد اختلف من منطقة لأخرى وكان وسيلةً للشابات للتحضير للاحتفال بالزفاف. وأشارت "ميهاليكوفا" إلى أنه على الرغم من أن سلوفاكيا دولة صغيرة فإن كل قرية لديها زخارف مختلفة وحفلات مختلفة يمكنهم تقديم أنفسهم بها، مضيفة أن المعرض يهدف إلى تقديم القديم بطريقة جديدة وبطريقة فنية تضم صورة فوتوغرافية ورسوم توضيحية، بالإضافة إلى رسم على الوجه يعزز الزخارف المستخدمة في الحفلات. ومن جانبه؛ قال محمد النجار، إن هذا المعرض يعكس التقاليد السلوفاكية، وهذه القطع ليست مجرد زينة بل هي تحف ثقافية تكشف عن هوية المنطقة ومجتمعاتها السلوفاكية وإبداعها وحرفيتها، والمعرض ثمرة تعاون استثنائي بين فنانين ومصورين، نسجوا إرث الماضي في حوار مع الحاضر، إنه تفسير فني للتراث يحفظ ويعيد تصويره من أجل الأجيال القادمة. يعرض المعرض تيجان الرأس والأكاليل التاريخية التي كانت ترتديها الفتيات غير المتزوجات، وهو مشروع فريد من نوعه من إعداد المصورَين السلوفاكيين لوبومير سابو وزوزانا سيناشيوفا، بالتعاون مع عالمة الفولكلور كاترينا سابوفا، ويهدف المشروع إلى إحياء التراث الثقافي والعادات السلوفاكية وتعريف الجيل المعاصر بها من خلال رؤية فنية حديثة. ويمثل هذا المعرض مزيجًا نادرًا بين الفن والعِلم حيث يجمع بين البحث الإثنوغرافي والتصوير الفني المدعّم برسمات على الوجه، ويضم المعرض 50 لوحة فوتوغرافية عالية الجودة لفتيات يرتدين تيجان الرأس التقليدية مع زخارف مرسومة يدويًا على الوجوه إلى جانب عرض لبعض الأزياء الشعبية الأصلية المصحوبة بالتيجان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store