أحدث الأخبار مع #محمدالنجار،


بوابة الفجر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
افتتاح معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرون" بمكتبة الإسكندرية
افتتاح معرض "الزينة في القرن الحادي والعشرون" بمكتبة الإسكندرية افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات معرض "الزينة في القرن 21"، اليوم الأربعاء، المُقام بالتعاون مع سفارة جمهورية "سلوفاكيا" في القاهرة والقنصلية الفخرية بالإسكندرية، ويضم نسخة محدودة من لوحات "بارتا" السلوفاكية وهي زينة رأس تقليدية نادرة توشك على الانقراض. ،وجاء ذلك بحضور لينكا ميهاليكوفا، سفيرة جمهورية "سلوفاكيا" في مصر، "أنجلينا آيخهورست"، رئيسة الوفد الأوروبي في مصر، "ساشو بودلسنيك"، سفير "سلوفينيا" في مصر، محمد النجار، القنصل الفخري لجمهورية "سلوفاكيا" في الإسكندرية، والدكتور محمد سليمان، نائب مدير مكتبة الإسكندرية، هبة الرافعي، قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام. ورحبت "الرافعي" بالحضور نيابة عن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، موضحة أن المعرض الذي يضم مجموعة محدودة ونادرة من فن "بارتا" السلوفاكي، وهي مناسبة مميزة تعتبرها المكتبة خطوةً مهمةً نحو تعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية "سلوفاكيا". وأضافت "لا يقتصر هذا الاحتفال على فرصة لمشاهدة مجموعة ثرية ومبدعة من الأعمال الفنية المذهلة بل يعكس أيضًا التزامنا بمد جسور التعاون والتواصل بين مصر والعديد من الثقافات الأخرى، ويعزز رسالتنا في تقديم الثقافة والفن للجمهور المصري والعالمي، ونحن على ثقة بأن هذا الحدث سيسهم في إثراء الحوار الثقافي بين مصر وجمهورية "سلوفاكيا" ويعمق التفاهم المتبادل بين شعبينا". وعبرت "لينكا ميهاليكوفا"، عن سعادتها باستضافة مكتبة الإسكندرية للمعرض، باعتبارها مؤسسة عالمية مرموقة في تعزيز العلاقات الثقافية بين الأمم، ويهدف المعرض إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي "السلوفاكي" في مجال النسيج والإكسسوارات واحتفالٍ رمزيٍّ باسمها في القرن 21. وأضافت "ميهاليكوفا" إن كلمة "حفلة" تشير في اللغة الإنجليزية إلى الاحتفال والمرح، ولكنها في اللغة السلوفاكية تعني في صيغة الجمع إكليل رأس للشابات غير المتزوجات، كن يرتدينه قبل الزواج لذا فهو يشير في النهاية إلى احتفال الحياة، أما تاريخ الحفل فقد اختلف من منطقة لأخرى وكان وسيلةً للشابات للتحضير للاحتفال بالزفاف. وأشارت "ميهاليكوفا" إلى أنه على الرغم من أن سلوفاكيا دولة صغيرة فإن كل قرية لديها زخارف مختلفة وحفلات مختلفة يمكنهم تقديم أنفسهم بها، مضيفة أن المعرض يهدف إلى تقديم القديم بطريقة جديدة وبطريقة فنية تضم صورة "فوتوغرافية" ورسوم توضيحية، بالإضافة إلى رسم على الوجه يعزز الزخارف المستخدمة في الحفلات. ومن جانبه، قال محمد النجار، إن هذا المعرض يعكس التقاليد السلوفاكية، وهذه القطع ليست مجرد زينة بل هي تحف ثقافية تكشف عن هوية المنطقة ومجتمعاتها السلوفاكية وإبداعها وحرفيتها، والمعرض ثمرة تعاون استثنائي بين فنانين ومصورين، نسجوا إرث الماضي في حوار مع الحاضر، إنه تفسير فني للتراث يحفظ ويعيد تصويره من أجل الأجيال القادمة. ويعرض المعرض تيجان الرأس والأكاليل التاريخية التي كانت ترتديها الفتيات غير المتزوجات، وهو مشروع فريد من نوعه من إعداد المصورَين السلوفاكيين لوبومير سابو وزوزانا سيناشيوفا، بالتعاون مع عالمة الفولكلور كاترينا سابوفا، ويهدف المشروع إلى إحياء التراث الثقافي والعادات السلوفاكية وتعريف الجيل المعاصر بها من خلال رؤية فنية حديثة. ويمثل هذا المعرض مزيجًا نادرًا بين الفن والعِلم حيث يجمع بين البحث "الإثنوغرافي" والتصوير الفني المدعّم برسمات على الوجه، ويضم المعرض 50 لوحة "فوتوغرافية" عالية الجودة لفتيات يرتدين تيجان الرأس التقليدية مع زخارف مرسومة يدويًا على الوجوه إلى جانب عرض لبعض الأزياء الشعبية الأصلية المصحوبة بالتيجان.


Independent عربية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- Independent عربية
هلع مغربي من تفشي السرقة بالسلاح الأبيض
لم يكن محمد النجار، وهو أحد المسؤولين عن التدبير المحلي لمدينة سلا المغربية، يتوقع أن يتعرض يوماً لاعتداء بالسلاح الأبيض في المدينة القديمة من طرف شاب جانح، كما لم تظن الشابة سلمى أنها ستصبح حديث الساعة في المغرب بعد تعرضها لاعتداء شنيع بتمزيق وجهها بشفرة حلاقة من طرف فتاة أخرى. وقد تناسلت تلك الحوادث في الآونة الأخيرة بصورة لافتة وغير مسبوقة في المغرب، ووثقت كاميرات الشوارع بعضها ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما شكلت أخرى موضوعاً لبلاغات أمنية رسمية. ويرى متخصصون أن هذه الجرائم والاعتداءات بالسلاح الأبيض والتي يسميها المغاربة "التشرميل"، تعود لاستقالة مؤسسات التنشئة الاجتماعية من تربية وتقويم الأبناء، وتداعيات البطالة والهدر المدرسي، بينما تعتبر مصالح الأمن أن الأمر يتعلق بتضخيم ظاهرة "التشرميل"، بدليل الأرقام الرسمية التي تفيد بتراجع قضايا السرقات بالإكراه وتحت التهديد. سكاكين وسيوف وتزايدت جرائم السرقة باستعمال العنف والسلاح الأبيض ضد ضحايا من الجنسين في عدد من مناطق البلاد، نقلت كثيراً منها مواقع التواصل الاجتماعي عن كاميرات المراقبة المبثوثة في المحال والشوارع العمومية، علاوة على ما أفادت به مصالح مديرية الأمن المغربي من بلاغات في شأن توقيف هؤلاء المجرمين. وأحد ضحايا ظاهرة "التشرميل" هو نائب رئيس مجلس مدينة سلا المحاذية للعاصمة الرباط، محمد النجار، إذ استهدفه اعتداء بالسلاح الأبيض في غفلة منه داخل أحد أزقة المدينة القديمة لسلا، بينما تضاربت الأنباء حول السبب بين قائل إن المعتدي مختل نفسياً وآخر يؤكد أن السبب هو مماطلة المسؤول المحلي المذكور في تنفيذ وعوده له بالتوظيف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهتها تعرضت التلميذة سلمى لتشويه وجهها بشفرة حلاقة من طرف زميلة لها بالمدرسة، لتتحول إلى قضية رأي عام في المغرب، وخصوصاً عندما عادت زميلتها لتهديدها من جديد. وفي مدينة الدار البيضاء أوقفت الشرطة أخيراً شابين تورطا، وفق بلاغ لإدارة الأمن الوطني، في قضية تتعلق بحيازة السلاح الأبيض وصناعة ونشر محتويات رقمية من شأنها تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات، إذ ظهر الشابان في صور منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، توثق التقاطهما صوراً أمام أحد مراكز الشرطة وهما يشهران أسلحة بيضاء، قبل أن تسفر التحريات عن اعتقالهما. وفي مدينة سلا أيضاً اضطر عناصر الشرطة إلى استخدام أسلحتهم الوظيفية لتوقيف ثلاثيني تورط في اعتداء جسدي بالسيف، بعد أن رفض الامتثال لأوامر الشرطة وعرّض أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم للخطر. أما في مدينة آسفي، وخلال أسبوع واحد، اضطر رجال الأمن إلى إطلاق الرصاص بهدف شل حركة "مشرملين" ذوي سوابق قضائية كانوا يهاجمون ضحاياهم بأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام. البطالة والتسرب الأستاذ في علم النفس الاجتماعي ورئيس شعبة علم النفس بجامعة مراكش، مصطفى السعليتي، أوضح أن "التشرميل" ظاهرة مقلقة جداً في المجتمع المغربي حيث يلجأ عدد كبير من المراهقين والشباب إلى الاعتداءات بالأسلحة البيضاء لزرع الرعب في نفوس المواطنين، عازياً بروز هذه الظاهرة المتوحشة في المجتمع المغربي إلى ما سماه "استقالة الأسرة" من وظيفة التنشئة الاجتماعية والتربوية، ومبرزاً أن "الطفل أو المراهق الذي لا يتلقى تربية حقيقية في أسرته يكون خاضعاً للدوافع العدوانية، كما أنه لا يشعر بالذنب ولا يعاقب نفسه، لأن الضمير لديه يكاد يكون منعدماً". وتابع أن الأسرة التي لا تستطيع تلبية حاجات المراهق النفسية، وتكون عاجزة عن توجيهه وتكوينه، تنتج إنساناً غير سوي في علاقاته مع الآخرين، فتكون نظرته للمجتمع عدوانية لأنه يعتبره مصدر شقائه، وبالتالي يسعى إلى تحقيق انتقامه ونزواته العدوانية". من جهتها أوردت الباحثة الاجتماعية ابتسام العوفير أن ظاهرة "التشرميل" تعزى في جزء أساس منها إلى انسداد الآفاق والأبواب أمام شريحة من الشباب الصغير السن الذين لا يدرسون بسبب فشل تعليمي أو جراء الهدر المدرسي، ولم يجدوا فرصة عمل كريمة، وأكملت أنه مع عدم توفر هذين العنصرين، وهما التعليم والشغل، يجد الشاب نفسه أمام أفق معتم، فإما أن يبحث عن الهجرة السرية إلى الخارج، أو تمتد يده إلى السرقة ولو باستخدام العنف والأسلحة البيضاء"، مستدركة أن "هذه ليست تبريرات ومسوغات للظاهرة، ولكنها ظروف موضوعية تسقط فيها شريحة من الشباب المغربي غير المتعلم، مما يجعل إنقاذ هؤلاء الشباب ضرورة قصوى ومسؤولية في عنق جميع الأطراف المعنية". حصيلة أمنية وفي المقابل أكد مصدر أمني مغربي أن ظاهرة "التشرميل" موجودة في المجتمع ولا يمكن إنكارها لكنها ليست بالحجم والامتداد والانتشار الذي تصورها به صفحات وفيديوهات مواقع التواصل الاجتماعي، ويشرح المصدر أن هذه السرقات والاعتداءات كانت موجودة من قبل، لكن توثيقها بالصوت والصورة وبثها عبر مواقع التواصل يُظهرها على أنها منتشرة ومتزايدة، بينما واقع الأرقام يتحدث عن انخفاض في معدل الجريمة في المغرب. وتفيد أرقام المديرية العامة للأمن الوطني المغربي في شأن حصيلتها لعام 2024 أن قضايا السرقة المشددة تراجعت بـ (-24 ) في المئة لجرائم السرقات تحت التهديد بالأسلحة البيضاء، و(- (20 في المئة لسرقة السيارات، و(-12 ) في المئة للسرقات بالعنف، و(- (10 في المئة للسرقات بالكسر. ووفق الأرقام الرسمية فقد تراجعت مؤشرات الجريمة العنيفة التي تمس الإحساس العام بأمن السكان بـ (-10) في المئة، كما أن الجريمة العنيفة لم تتجاوز سبعة في المئة من مجموع القضايا الزجرية المسجلة. وتعالت دعوات نشطاء مغاربة إلى ضرورة تشديد العقوبات الجنائية على حاملي السلاح الأبيض من دون مبرر، أو من يستعملونه لغرض السرقة أو الاعتداء، مع تكثيف الحملات الأمنية داخل الأحياء الشعبية وشوارع المدن، إذ يعاقب القانون الجنائي المغربي على حمل الأسلحة البيضاء من دون رخصة بالسجن الموقت من شهرين إلى عام واحد وغرامة مالية، كما يعاقب مرتكب جريمة السرقة بالسجن ما بين عام وخمسة أعوام، أما السرقة المشددة باستعمال السلاح والعنف فتتراوح عقوبتها بالسجن ما بين خمسة أعوام و30 عاماً.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
تفقد الدورات الصيفية بمديرية معين في أمانة العاصمة
صنعاء - سبأ : تفقد نائب وزير النفط والمعادن محمد النجار، اليوم، أنشطة وبرامج الدورات الصيفية بمديرية معين في أمانة العاصمة. واستمع نائب وزير النفط ومعه وكيل الوزارة المساعد لشؤون المعادن الدكتور يحيى الأعجم، والقائم بأعمال نائب المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية علي الضوراني ومدير مديرية معين عبدالملك الرضي، من القائمين على الدورات الصيفية إلى شرح حول الأنشطة التعليمية والتربوية ومستوى تفاعل الطلاب معها. وأشاد نائب الوزير بجهود القائمين على الدورات الصيفية ودورهم في تنشئة الشباب والنشء وتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية في أوساطهم، معتبراً الدورات الصيفية، فرصة مهمة لاستغلال الإجازة في إكساب الطلاب الثقافة القرآنية وتعريفهم بمخاطر الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء في إطار حربه النفسية على أبناء الأمة. وأكد أن الدورات الصيفية تركز على تعزيز الولاء والانتماء الوطني لدى الطلاب وحمايتهم من الأفكار الضالة، وكذا تنمية قدراتهم العلمية والمعرفية والرياضية. ولفت النجار إلى أن الحضور والاقبال الذي تشهده الدورات الصيفية ثمرة الاهتمام الكبير الذي يوليه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لهذه الأنشطة التربوية التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومحصن بثقافة القرآن الكريم، داعياً الجميع إلى استشعار المسؤولية في إنجاح الدورات الصيفية. رافقهم خلال الزيارة مسؤول التعبئة العامة في حي القبة بالمديرية بسام القديمي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.


شبكة النبأ
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة النبأ
العراق بالأقوال: ما تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العراقي؟
في ظل تصاعد السياسات الاقتصادية الحمائية عالمياً، تأتي الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة كجزء من هذه التوجهات، ما يثير تساؤلات حول تداعياتها على الدول ذات العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة، خصوصاً العراق. وقد تنوعت ردود الأفعال الرسمية والاقتصادية في العراق ما بين التطمين والدعوة إلى استثمار الفرصة لتطوير العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن... في ظل تصاعد السياسات الاقتصادية الحمائية عالمياً، تأتي الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة كجزء من هذه التوجهات، ما يثير تساؤلات حول تداعياتها على الدول ذات العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة، خصوصاً العراق. وقد تنوعت ردود الأفعال الرسمية والاقتصادية في العراق ما بين التطمين والدعوة إلى استثمار الفرصة لتطوير العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن. في هذا التقرير، ننقل أقوال الخبراء والمسؤولين العراقيين كما هي، لتكوين صورة واضحة عن المواقف المختلفة تجاه هذه الإجراءات. "إن فرض الرسوم سيسرع من تطوير علاقة استراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، والتي يسعى المسؤولون في بغداد إلى تحقيقها منذ فترة. ونوّه بأن الحكومة أعطت تعليمات للوزارات والشركات العراقية بتعاون أكبر مع الشركات الأميركية في حال توفرت لديها الخدمات والتكنولوجيات التي تحتاجها البلاد." محمد النجار، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الاستثمار. "في ضوء هذه المعطيات، ومن أجل ضمان أفضل مسار لتنمية الاقتصاد العراقي، وجه السوداني بالعمل على تطوير العلاقات التجارية المتبادلة، عن طريق فتح منافذ للموزعين والوكالات التجارية الأميركية، وتفعيل الوكالات التجارية العراقية، والتعامل التجاري المباشر بين القطاعات المتقابلة مع الولايات المتحدة." المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية. "لا تشكل الرسوم الأميركية إن فرضت على تجارة بلادنا معها حقاً أي معوق على الاستقرار التجاري والاقتصادي للعراق، والصادرات العراقية إلى السوق الأميركية لا تتجاوز 5 مليارات دولار سنوياً، معظمها من النفط الخام، في حين تُعد السوق الأميركية ثانوية مقارنة بأسواق رئيسية مثل الصين والهند، اللتين تستوردان ما يقارب 70% من الإنتاج النفطي العراقي." مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لمجلس الوزراء العراقي. "إن الصادرات العراقية من الطاقة بما في ذلك النفط الخام ليست مشمولة بالرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما أشار الى أن الأثر الاقتصادي على العراق محدود جداً." فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية. "إن العراق وأمريكا سيتضرران معاً من التعرفة الجمركية التي فرضها دونالد ترامب، فيما قلل نبيل المرسومي من تأثيرها على الاقتصاد العراقي." عبد الرحمن المشهداني، خبير اقتصادي. "إن العراق سيكون من أقل الدول المتضررة، لأن صادراته تقتصر على النفط الخام، وهو ليس سلعة كمالية. إن العراق يفرض رسوماً جمركية على السلع الأميركية مثل أجهزة الآيفون والسيارات وغيرها، بمعدل يصل إلى 78%، مشيراً إلى أن أميركا كانت تفاوض على فرض رسوم تتراوح بين 10 إلى 20% على السلع العراقية، لكنها قررت رفعها إلى 39%. ولفت إلى أن بعض العقود المبرمة مع الولايات المتحدة هي عقود حكومية، وبالتالي فهي لا تخضع لهذه الرسوم؛ حيث إن الحكومات تستورد دون دفع ضرائب." مصطفى حنتوش، خبير اقتصادي. "إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على العراق تأتي في إطار استراتيجيته الدولية الرامية إلى تقليص الخلل في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والدول المصدرة لها. وأوضح الهاشمي، في منشور على 'فيسبوك'، أن العراق يتمتع بفائض في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة يناهز ستة مليارات دولار، ويعود هذا الفائض بشكل رئيسي إلى صادرات النفط العراقية لمصافي تكساس وكاليفورنيا، مما يعني أن العراق يصدر أكثر مما يستورد من الولايات المتحدة. وأضاف أن هدف ترامب من فرض الرسوم الجمركية هو تقليص هذا الفارق في الميزان التجاري وتحقيق التوازن أو حتى تحويل الفائض لصالح الولايات المتحدة." زياد الهاشمي، خبير اقتصادي. "إن العراق يُصدر بحدود سبعة ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، وفي حال فرضت الرسوم الجمركية على الصادرات النفطية العراقية سيضطر العراق إلى البحث عن وجهات وأسواق جديدة. وأن الإدارة الأميركية تداركت خطورة الرسوم المفروضة على الطاقة والنفط واستثنتها من قائمة الرسوم المفروضة، لأنها تدرك جيداً أن فرض رسوم اليوم على النفط سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة، مما يخلق الكثير من المشاكل داخلها، خلافاً لما وعدت به الإدارة الأميركية الجديدة." كوفند شيرواني، خبير في مجال الطاقة. "إن القرارات الأمريكية الجديدة تنحرف عن هذا التوازن، إذ إن فرض رسوم مرتفعة للغاية على بضائع قادمة من عدة دول، خاصة من الصين ودول شرق آسيا، يعكس نزعة أحادية في إدارة الاقتصاد الدولي، ويسعى من خلالها ترامب إلى تكريس مبدأ الاستفراد الأمريكي على حساب الشراكة العالمية." رشيد صالح رشيد، الخبير المالي العراقي. "إن ما يحصل في الأسواق العالمية من انعكاسات حالية ومستقبلية يحتم علينا التفكير بشكل أوسع على المديات البعيدة، من أجل تشكيل خلية أزمة حاضرة وفاعلة، لمراقبة ومتابعة الرسوم الجمركية المفروضة من الجانب الأمريكي، سواء التي ستطبق الآن أو التي أُجلت إلى ما بعد التسعين يوماً، من أجل تقييم الأسواق العالمية." وسام الحلو، مدير المركز العراقي الاقتصادي السياسي. "قبل أكثر من شهر تناولنا احتمالات وصول معدلات برميل النفط العراقي لـ 50 دولاراً وتناولنا مجموعة من الاحتماليات الضرورية لمواجهة هذا السعر، بالرغم من أن الكثير من الذين تناقشنا معهم ذكروا استحالة وصول أسعار النفط إلى معدلات الـ 50 دولاراً، إلا أن الأمر قد حصل، وعدنا إلى مربع الأمنيات، كأمنية ضغط لوبي النفط الأمريكي على ترامب لإعادة رفع سعر النفط، وأمنية اشتعال المنطقة عسكريا علها تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، وأمنية القدرة على زيادة الكميات المصدرة لتعويض النقص." منار العبيدي، خبير اقتصادي. "لا تأثير جوهري لتعرفة واشنطن الجمركية على الاقتصاد العراقي، والوفد الأمريكي جاء محملاً برسالة دعم للعراق واستثمار حقيقي للعلاقات ومشاريع عملاقة لتوليد الطاقة والنقل الكهربائي ستنطلق بالشراكة مع شركات أمريكية والقطاع الخاص العراقي يجب أن يكون شريكاً حقيقياً في العلاقات الاقتصادية مع واشنطن." باسم العوادي، المتحدث باسم الحكومة العراقية. من خلال هذه الأقوال، يتضح أن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العراقي ما زال محدوداً، خصوصاً مع استثناء صادرات الطاقة من الإجراءات. غير أن أهمية هذه التطورات تكمن في ضرورة الاستعداد للمستقبل عبر تعميق الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية، ومراقبة الأسواق العالمية، والانفتاح على بدائل تجارية تضمن الاستقرار والنمو المستدام.


ساحة التحرير
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- ساحة التحرير
العراق يمتلك فائضًا ماليًا كبيرًا يكفي وارداته لعامين وسط تعاون إيجابي مع واشنطن!
العراق يمتلك فائضًا ماليًا كبيرًا يكفي وارداته لعامين وسط تعاون إيجابي مع واشنطن! كشف مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الاستثمار، محمد النجار، أن البنك المركزي العراقي يمتلك فائضًا ماليًا كبيرًا، يكفي لتغطية واردات البلاد لمدة عامين، ما يعزز استقرار الاقتصاد العراقي في ظل التحديات العالمية. وأكد النجار، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الإدارة الأميركية تتعامل مع العراق بإيجابية، على عكس ما يشاع إعلاميًا، مشيرًا إلى أن هناك خطابًا معتدلًا من قبل الولايات المتحدة، نظرًا لحساسية سوق الطاقة وتأثير أي اضطرابات عليه. وأوضح أن هناك آليات يجري العمل عليها بين البنك المركزي العراقي ونظيره الفيدرالي الأميركي، تهدف إلى هيكلة التعاملات المالية وتعزيز استقرار القطاع المصرفي، في إطار الإصلاحات المصرفية المتفق عليها بين بغداد وواشنطن. وفيما يخص المشاريع التنموية، أشار النجار إلى أن العراق يشهد حاليًا تنفيذ مشروعات إعمار كبرى، تشمل تطوير البنية التحتية وبناء الجسور، بإجمالي تكلفة تصل إلى 12 تريليون دينار عراقي، في خطوة تعكس توجه الحكومة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات الأساسية. وأكد النجار أن جميع الأطراف تسعى إلى حماية العراق من أي أزمة اقتصادية، نظرًا لأهمية استقراره في المنطقة، مما يفسر التعاون الدولي والدعم الذي تحظى به بغداد في تنفيذ إصلاحاتها المالية والاقتصادية. لندن-راي اليوم 2025-03-13