logo
العراق بالأقوال: ما تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العراقي؟

العراق بالأقوال: ما تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العراقي؟

شبكة النبأ١٧-٠٤-٢٠٢٥

في ظل تصاعد السياسات الاقتصادية الحمائية عالمياً، تأتي الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة كجزء من هذه التوجهات، ما يثير تساؤلات حول تداعياتها على الدول ذات العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة، خصوصاً العراق. وقد تنوعت ردود الأفعال الرسمية والاقتصادية في العراق ما بين التطمين والدعوة إلى استثمار الفرصة لتطوير العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن...
في ظل تصاعد السياسات الاقتصادية الحمائية عالمياً، تأتي الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة كجزء من هذه التوجهات، ما يثير تساؤلات حول تداعياتها على الدول ذات العلاقة التجارية مع الولايات المتحدة، خصوصاً العراق. وقد تنوعت ردود الأفعال الرسمية والاقتصادية في العراق ما بين التطمين والدعوة إلى استثمار الفرصة لتطوير العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن. في هذا التقرير، ننقل أقوال الخبراء والمسؤولين العراقيين كما هي، لتكوين صورة واضحة عن المواقف المختلفة تجاه هذه الإجراءات.
"إن فرض الرسوم سيسرع من تطوير علاقة استراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، والتي يسعى المسؤولون في بغداد إلى تحقيقها منذ فترة. ونوّه بأن الحكومة أعطت تعليمات للوزارات والشركات العراقية بتعاون أكبر مع الشركات الأميركية في حال توفرت لديها الخدمات والتكنولوجيات التي تحتاجها البلاد."
محمد النجار، مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الاستثمار.
"في ضوء هذه المعطيات، ومن أجل ضمان أفضل مسار لتنمية الاقتصاد العراقي، وجه السوداني بالعمل على تطوير العلاقات التجارية المتبادلة، عن طريق فتح منافذ للموزعين والوكالات التجارية الأميركية، وتفعيل الوكالات التجارية العراقية، والتعامل التجاري المباشر بين القطاعات المتقابلة مع الولايات المتحدة."
المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية.
"لا تشكل الرسوم الأميركية إن فرضت على تجارة بلادنا معها حقاً أي معوق على الاستقرار التجاري والاقتصادي للعراق، والصادرات العراقية إلى السوق الأميركية لا تتجاوز 5 مليارات دولار سنوياً، معظمها من النفط الخام، في حين تُعد السوق الأميركية ثانوية مقارنة بأسواق رئيسية مثل الصين والهند، اللتين تستوردان ما يقارب 70% من الإنتاج النفطي العراقي."
مظهر محمد صالح، المستشار الاقتصادي لمجلس الوزراء العراقي.
"إن الصادرات العراقية من الطاقة بما في ذلك النفط الخام ليست مشمولة بالرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما أشار الى أن الأثر الاقتصادي على العراق محدود جداً."
فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء للعلاقات الخارجية.
"إن العراق وأمريكا سيتضرران معاً من التعرفة الجمركية التي فرضها دونالد ترامب، فيما قلل نبيل المرسومي من تأثيرها على الاقتصاد العراقي."
عبد الرحمن المشهداني، خبير اقتصادي.
"إن العراق سيكون من أقل الدول المتضررة، لأن صادراته تقتصر على النفط الخام، وهو ليس سلعة كمالية. إن العراق يفرض رسوماً جمركية على السلع الأميركية مثل أجهزة الآيفون والسيارات وغيرها، بمعدل يصل إلى 78%، مشيراً إلى أن أميركا كانت تفاوض على فرض رسوم تتراوح بين 10 إلى 20% على السلع العراقية، لكنها قررت رفعها إلى 39%. ولفت إلى أن بعض العقود المبرمة مع الولايات المتحدة هي عقود حكومية، وبالتالي فهي لا تخضع لهذه الرسوم؛ حيث إن الحكومات تستورد دون دفع ضرائب."
مصطفى حنتوش، خبير اقتصادي.
"إن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على العراق تأتي في إطار استراتيجيته الدولية الرامية إلى تقليص الخلل في الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والدول المصدرة لها. وأوضح الهاشمي، في منشور على 'فيسبوك'، أن العراق يتمتع بفائض في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة يناهز ستة مليارات دولار، ويعود هذا الفائض بشكل رئيسي إلى صادرات النفط العراقية لمصافي تكساس وكاليفورنيا، مما يعني أن العراق يصدر أكثر مما يستورد من الولايات المتحدة. وأضاف أن هدف ترامب من فرض الرسوم الجمركية هو تقليص هذا الفارق في الميزان التجاري وتحقيق التوازن أو حتى تحويل الفائض لصالح الولايات المتحدة."
زياد الهاشمي، خبير اقتصادي.
"إن العراق يُصدر بحدود سبعة ملايين برميل يومياً إلى الولايات المتحدة، وفي حال فرضت الرسوم الجمركية على الصادرات النفطية العراقية سيضطر العراق إلى البحث عن وجهات وأسواق جديدة. وأن الإدارة الأميركية تداركت خطورة الرسوم المفروضة على الطاقة والنفط واستثنتها من قائمة الرسوم المفروضة، لأنها تدرك جيداً أن فرض رسوم اليوم على النفط سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود في الولايات المتحدة، مما يخلق الكثير من المشاكل داخلها، خلافاً لما وعدت به الإدارة الأميركية الجديدة."
كوفند شيرواني، خبير في مجال الطاقة.
"إن القرارات الأمريكية الجديدة تنحرف عن هذا التوازن، إذ إن فرض رسوم مرتفعة للغاية على بضائع قادمة من عدة دول، خاصة من الصين ودول شرق آسيا، يعكس نزعة أحادية في إدارة الاقتصاد الدولي، ويسعى من خلالها ترامب إلى تكريس مبدأ الاستفراد الأمريكي على حساب الشراكة العالمية."
رشيد صالح رشيد، الخبير المالي العراقي.
"إن ما يحصل في الأسواق العالمية من انعكاسات حالية ومستقبلية يحتم علينا التفكير بشكل أوسع على المديات البعيدة، من أجل تشكيل خلية أزمة حاضرة وفاعلة، لمراقبة ومتابعة الرسوم الجمركية المفروضة من الجانب الأمريكي، سواء التي ستطبق الآن أو التي أُجلت إلى ما بعد التسعين يوماً، من أجل تقييم الأسواق العالمية."
وسام الحلو، مدير المركز العراقي الاقتصادي السياسي.
"قبل أكثر من شهر تناولنا احتمالات وصول معدلات برميل النفط العراقي لـ 50 دولاراً وتناولنا مجموعة من الاحتماليات الضرورية لمواجهة هذا السعر، بالرغم من أن الكثير من الذين تناقشنا معهم ذكروا استحالة وصول أسعار النفط إلى معدلات الـ 50 دولاراً، إلا أن الأمر قد حصل، وعدنا إلى مربع الأمنيات، كأمنية ضغط لوبي النفط الأمريكي على ترامب لإعادة رفع سعر النفط، وأمنية اشتعال المنطقة عسكريا علها تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط، وأمنية القدرة على زيادة الكميات المصدرة لتعويض النقص."
منار العبيدي، خبير اقتصادي.
"لا تأثير جوهري لتعرفة واشنطن الجمركية على الاقتصاد العراقي، والوفد الأمريكي جاء محملاً برسالة دعم للعراق واستثمار حقيقي للعلاقات ومشاريع عملاقة لتوليد الطاقة والنقل الكهربائي ستنطلق بالشراكة مع شركات أمريكية والقطاع الخاص العراقي يجب أن يكون شريكاً حقيقياً في العلاقات الاقتصادية مع واشنطن."
باسم العوادي، المتحدث باسم الحكومة العراقية.
من خلال هذه الأقوال، يتضح أن تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العراقي ما زال محدوداً، خصوصاً مع استثناء صادرات الطاقة من الإجراءات. غير أن أهمية هذه التطورات تكمن في ضرورة الاستعداد للمستقبل عبر تعميق الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية، ومراقبة الأسواق العالمية، والانفتاح على بدائل تجارية تضمن الاستقرار والنمو المستدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة
فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 28 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

فانس يهاجم سياسات واشنطن السابقة

هاجم جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سياسات واشنطن السابقة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن محاولات بناء الديمقراطيات في المنطقة كانت فاشلة ومكلفة إلى حدٍّ صادم. وخلال خطاب ألقاه في الأكاديمية البحرية الأميركية، ونشره عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال فانس: 'بدلًا من تركيز طاقاتنا على مواجهة ظهور قوى منافسة مثل الصين، اختار زعماؤنا ملاحقة ما اعتقدوا أنه مهمة سهلة، بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط. لكن كما تبيّن، كانت المهمة شبه مستحيلة، وباهظة التكلفة، تجاوزت تريليون دولار، دفع ثمنها المواطن الأميركي'. وأشار فانس إلى أن جولة ترامب الأخيرة إلى السعودية وقطر والإمارات كانت أكثر من مجرد محادثات استثمارية، معتبرًا إياها 'نقطة تحوّل في السياسة الخارجية الأميركية'. وأضاف، 'الزيارة لم تكن فقط لتأمين تريليونات الدولارات في استثمارات لصالح بلادنا، بل شكلت مؤشرًا واضحًا على نهاية نهج قديم دام لأكثر من عقد، تمثل في المقايضة بين الحفاظ على التحالفات والتدخل في شؤون الدول الأخرى'. وأكد نائب الرئيس أن إدارة ترامب تتجه نحو استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية المصالح الوطنية الأميركية الأساسية، وقال: 'لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة. نحن نعود إلى سياسة خارجية تعكس مصالحنا أولًا'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

مبعوث ترامب يشيد بالشرع: خطوات جادة بشأن المقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل
مبعوث ترامب يشيد بالشرع: خطوات جادة بشأن المقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 28 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

مبعوث ترامب يشيد بالشرع: خطوات جادة بشأن المقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل

قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك اليوم السبت إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب ومكافحة "داعش" والعلاقات مع إسرائيل والمخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا. وأضاف باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، في بيان أن اللقاء عُقد في إسطنبول اليوم السبت. وتابع: "أكدت أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن يحافظ على هدفنا الأساسي - الهزيمة الدائمة لداعش - ويقدم للشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل". من جهتها، قالت الرئاسة السورية في بيان إن الشرع التقى المبعوث الأميركي في حضور وزير خارجيته أسعد الشيباني. قبل ذلك، التقى الشرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول اليوم، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، من دون تحديد مضمون المحادثات. وخلال اللقاء الذي لم يعلن عنه مسبقا، تحادث الزعيمان لأكثر من ساعتين ونصف ساعة، وفق قناة "إن تي في" الإخبارية التركية الخاصة. وفي المشاهد التي نشرتها وكالة الأناضول، ظهر الرئيس التركي وهو يستقبل الشرع عند مدخل المكتب الرئاسي في قصر دولمه بهجة في اسطنبول. وقالت الرئاسة السورية عبر قناتها على تطبيق تلغرام: "وصل رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع على رأس وفد حكومي ضم وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني، ووزير الدفاع السيد مرهف أبو قصرة إلى قصر دولمه بهجه في إسطنبول، حيث التقى رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب إردوغان لبحث عدد من الملفات المشتركة". ولم تكشف الرئاسة التركية حتى الآن تفاصيل اللقاء. وحضر الاجتماع أيضا وزيرا الخارجية والدفاع التركيان هاكان فيدان وياشار غولر، ورئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، بحسب الأناضول. وأنقرة من الداعمين البارزين للحكومة السورية الجديدة، وتدعو المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. وشارك أردوغان عبر الإنترنت في اجتماع في الرياض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والشرع في منتصف أيار/مايو. وكان الشرع قد زار تركيا للمرة الثانية في نيسان/أبريل الماضي للمشاركة في منتدى ديبلوماسي. وأعرب أردوغان والشرع عن عزمهما على مكافحة "التهديدات الإرهابية" في سوريا بشكل مشترك. وتطالب أنقرة بطرد المقاتلين الأكراد الأجانب من شمال شرق سوريا وتقول إنها تريد مساعدة جارتها في محاربة تنظيم "داعش". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة
كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

بيروت نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • بيروت نيوز

كبار حلفاء إسرائيل قد يقلبون الطاولة.. صحيفة تكشف المفاجأة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن عددا من كبار حلفاء إسرائيل وشركائها التجاريين أعلنوا هذا الأسبوع أنهم سيعيدون النظر في الاتفاقيات التجارية معها، نظرا للأوضاع الإنسانية والأزمة الحادة في قطاع غزة. وأكدت بريطانيا أن الحصار الإسرائيلي على غزة والعملية البرية الجديدة سيعرقلان 'مباحثات متقدمة' بشأن اتفاقية تجارية جديدة معها، دون التأثير على اتفاقيتهما الحالية، كما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد، المكون من 27 دولة، سيجري مراجعة لاتفاقيته التجارية مع إسرائيل. ومع أن الآثار الكاملة لإعادة النظر في الاتفاقيات التجارية لا تزال غير واضحة، فإن الدول المعنية من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، إذ تمثل نحو 31% من صادراتها العام الماضي و37% من وارداتها، وفقا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء في البلاد. وقد نددت إسرائيل بهذه التحركات من قبل أوروبا، وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إن تصريحات كالاس تعكس 'سوء فهم تاما للواقع المعقد الذي تواجهه إسرائيل'، وأبلغت السلطات الإسرائيلية الوكالات الإنسانية أنها قد ترسل 100 شاحنة يوميا إلى غزة هذا الأسبوع، بعد تجميد تام دام قرابة 3 أشهر. غير أن جماعات الإغاثة تقول إن هناك حاجة إلى مزيد، كما أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ذكر بأن نحو 500 شاحنة كانت تدخل غزة كل يوم عمل قبل الحرب، وحذرت الأمم المتحدة من أن القطاع بأكمله معرض لخطر المجاعة، خاصة أن بعض المرافق الطبية القليلة المتبقية شهدت زيادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية. وذكّرت الصحيفة بأن أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية كانت أكبر فئة من صادرات إسرائيل العام الماضي، إذ مثّلت ما يقرب من 17 مليار دولار من إجمالي صادرات البلاد البالغة 60 مليار دولار، وفقا للمكتب المركزي للإحصاء. وحسب إدارة التجارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدوائر الإلكترونية المتكاملة كانت أكبر منتج صدرته إلى الاتحاد الأوروبي العام الماضي، في حين كانت 'بوليمرات البروبيلين وغيرها من الأوليفينات، بأشكالها الأولية'، هي أكبر الصادرات إلى المملكة المتحدة، تليها الفواكه الطازجة والمجففة. (الجزيرة نت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store