
هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية تطلق النسخة الثامنة من هاكاثون الإمارات 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة - أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية رسميًا النسخة الثامنة من "هاكاثون الإمارات" تحت شعار "تحديات اليوم، حلول الغد". تتماشى هذه النسخة مع "عام المجتمع"، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يؤكد على التعاون والمسؤولية المشتركة لبناء مجتمع أقوى وأكثر شمولية.
من خلال هذا الهاكاثون، يُدعى المبتكرون من جميع القطاعات في أنحاء الدولة لتطوير حلول تكنولوجية تعالج التحديات الوطنية وتساهم في بناء مستقبل رقمي مستدام. كما يدعم الهاكاثون الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، بما في ذلك الأجندة الوطنية الخضراء 2030، ورؤية "نحن الإمارات 2031"، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، ومئوية الإمارات 2071، وبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، وذلك عبر تمكين المشاركين من ابتكار حلول مؤثرة تعكس قيم التعاون والتطور.
تركز هذه الدورة من هاكاثون الإمارات أربعة محاور رئيسية تتماشى مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات. فالمحور الأول يركز على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتعزيز الخدمات الحكومية وتحسين الكفاءة، بينما يتطرق المحور الثاني للأمن السيبراني من خلال تعزيز إطارات الأمن السيبراني وحماية البيانات وإرساء الثقة الرقمية. وفي إطار السعي نحو الاستدامة، يركز المحور الثالث على دمج التقنيات الصديقة للبيئة في جهود التحول الرقمي للحد من الآثار السلبية على البيئة. استكمالاً لهذه المحاور، يسعى المحور الرابع' تصفير البيروقراطية الحكومية' إلى تبسيط الخدمات العامة، وإزالة أوجه القصور، وإنشاء حكومة أكثر مرونة واستجابة.
أكد سعادة المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، على أهمية هاكاثون الإمارات في تشكيل مستقبل الدولة الرقمي، قائلاً:"يمثل هاكاثون الإمارات منصة رائدة لتحفيز الإبداع والابتكار، حيث يجمع العقول المبدعة من مختلف التخصصات للعمل معًا على تطوير حلول تقنية مبتكرة تساهم في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين المجتمع وذلك تتماشياَ مع شعار عام المجتمع، الذي يجسد قيم التعاون والمسؤولية المشتركة في بناء مجتمع أكثر شمولية واستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية في الدولة.
وأضاف سعادته: "إننا نؤمن بأن الابتكار الجماعي هو المفتاح لمواجهة تحديات المستقبل، وبمشاركة المجتمع، يمكننا بناء مستقبل رقمي أكثر استدامة وازدهارًا. ومن هذا المنطلق، تلتزم الهيئة بدعم المنصات الرقمية الحكومية التي تعزز التواصل بين أفراد المجتمع وتوفر خدمات ذكية للأسر، التي تسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية، مما يعزز الراحة والتكامل الاجتماعي. كما نواصل دعم التعليم الرقمي عبر بنية تحتية تقنية متقدمة تتيح فرص التعلم عن بعد والتواصل الفعال بين الطلاب والمعلمين، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا."
سيقام هاكاثون الإمارات 2025 على مدار ثلاثة أشهر، تبدأ في شهر فبراير وتختتم في شهر أبريل. ستنطلق رحلة الهاكاثون بداية من إمارة أبوظبي بكليات التقنية العليا-أبوظبي من 10 إلى 12 فبراير، تليها هاكاثون لإمارتي الشارقة وعجمان من 12 إلى 14 فبراير والذي سيعقد في كليات التقنية العليا-الشارقة، وأم القيوين ورأس الخيمة من 17 إلى 19 فبراير بجامعة أم القيوين، والفجيرة من 19 إلى 21 فبراير في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الفجيرة، على أن يعقد هاكاثون دبي بكليات التقنية العليا-دبي من 24 حتى 26 فبراير. وسيعمل المشاركون في فرق لتطوير حلول مبتكرة، مستفيدين من البيانات المفتوحة والتقنيات الناشئة.
ستتاح الفرصة للمشاركين لاستكشاف مجموعة من التقنيات الناشئة المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ووكلاء الذكاء الاصطناعي، وروبوتات الدردشة الذكية، وإنترنت الأشياء، والبلوك تشين، وتقنيات الأمن السيبراني، وتحليلات البيانات الضخمة. يقدم هاكاثون الإمارات أربعة مسارات مشاركة مصممة لتلبية احتياجات مختلف الفئات في مجتمع الابتكار وريادة الأعمال. حيث صُمم مسار الجيل الناشئ لطلاب المدارس الحريصين على إظهار قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم في حل المشكلات والتفكير النقدي. يشجع مسار الجيل الرائد طلاب الجامعات لتطبيق معارفهم واكتساب الخبرة العملية على تطوير حلول إبداعية للتحديات المطروحة بالهاكاثون. كما يوفر مسار رواد الأعمال للشركات الناشئة والخبراء منصة لمواجهة التحديات الملحّة. أما مسار المبدعين الحكوميين، فهو مخصص للموظفين الحكوميين الذين يهدفون إلى تطوير حلول تتماشى مع الأهداف الوطنية ودفع عجلة التحول في القطاع العام.
يجمع هذا الحدث، خبراء ومرشدين وقادة في القطاع لتوجيه المشاركين خلال عملية الابتكار. بالإضافة إلى المهارات التقنية، وسيتعرف المشاركون على كفاءات ريادة الأعمال والحوكمة الرقمية، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتعاون بين الجهات الحكومية، وأفضل الممارسات في مجال التحول الرقمي.
منذ انطلاقه، تطور هاكاثون الإمارات ليصبح الحدث الأول للابتكار في الدولة، حيث استقطب 13,347 مشاركاً وأنتج 430 مشروعاً مبتكراً على مدار النسخ السبع الماضية. وقد شارك في المسابقة 453 مرشداً و202 محكماً و868 متطوعاً، مع 236 شريكاً استراتيجياً من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تعتبر مشاركة كل جهة على مدار العام بمثابة شراكة فردية.
نبذه عن الهيئة:
تتولى هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية مسؤولية تنظيم وتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز التحول الرقمي على المستوى الوطني. وتعمل على توفير بيئة تنظيمية متطورة تدعم الابتكار، وتحفّز الاستثمار، وتضمن تقديم خدمات اتصالات متقدمة ومستدامة. تلعب الهيئة دورًا محوريًا في قيادة مسيرة التحول الرقمي من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وتمكين قطاع الاتصالات، وتعزيز منظومة الخدمات الحكومية الرقمية.
كما تسعى إلى رفع جودة الخدمات الرقمية وضمان استمراريتها، عبر وضع الأطر التشريعية والتنظيمية التي تعزز الابتكار، وترسّخ جاهزية الدولة لمواكبة التغيرات الرقمية المتسارعة.وتشمل مهام الهيئة تنظيم قطاع الاتصالات بما يضمن التنافسية، وحماية حقوق المستهلكين، وتحقيق التوازن بين المشغلين. كما تتولى قيادة استراتيجية الحكومة الرقمية، وإدارة الطيف الترددي، وتنظيم استخدام الترددات اللاسلكية لدعم مختلف القطاعات، بما في ذلك الاتصالات والخدمات الذكية.
تتبنى الهيئة رؤية طموحة لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الرقمي، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل الرقمي، تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 وأجندة مئوية الإمارات 2071.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 ساعات
- الاتحاد
بحضور رئيس الدولة.. تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع «ستارجيت الإمارات»
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت مجموعة من الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة «جي 42» و«أوبن إيه آي» و«أوراكل» و«نفيديا» و«مجموعة سوفت بنك» و«سيسكو»، إطلاقها مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتعميق التعاون الدولي. يعد المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. حضر مراسم إطلاق المشروع، سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجلس الذكاء الاصطناعي، وعدد من كبار المسؤولين. ويتولى بناء «ستارجيت الإمارات» شركة جي 42، بينما تتولى شركتا «أوبن إيه آي» و«أوراكل» إدارة تشغيله، فيما تشارك شركة «سيسكو» بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة «سوفت بنك»، وشركة «نفيديا» التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي، تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال، ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. ويؤسس مشروع «ستارجيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية، ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. كان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارجيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار، ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارجيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أميركا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، وسيضم المجمع متنزهاً علمياً يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب، وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وقال بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يعدّ إطلاق مشروع ستارجيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء، وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم». وأكد سام ألتمان، المؤسس المشارك، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، أهمية تأسيس أول مشروع ستارجيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات. وقال: «نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس، ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم، وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية». وأوضح لاري إليسون، المدير التنفيذي للتكنولوجيا، رئيس شركة «أوراكل»، أن مشروع ستارجيت يجمع بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة «أوراكل» وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، ويبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية. وقال جينسن هوانغ، مؤسس، رئيس شركة «إنفيديا» إن الذكاء الاصطناعي يعد المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارجيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها. من ناحيته، قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك): «عندما أطلقنا مشروع ستارجيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و(أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أميركا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية، وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». وعبَّر تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، عن فخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارجيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. وقال إنه من خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
سيف بن زايد يفتتح مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي
الشارقة 24 – وام: افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الثلاثاء، فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، الذي يُقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو الجاري، برعاية جامعة الدول العربية. ويشهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى من المسؤولين والخبراء وبمشاركات إقليمية ودولية متميزة ضمت أكثر من 800 متحدث و750 شركة عارضة، في خطوةٍ تعكس عمق التحوّل الذي تقوده الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمحورٍ دوليّ للتقنيات المتقدمة، وقلبٍ نابض للاقتصاد الرقمي العربي والعالمي. وشهد سموه في الحفل إطلاق للاقتصاد الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي خطته الإستراتيجية 2025-2030 في ظل الرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، للرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي وتأكيداً على التزام الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحول رقمي شامل ومستدام حيث ينعقد المؤتمر ضمن إطار "الرؤية العربية الرقمي"، المبادرة التي أُطلقت من أبوظبي في عام 2018 بدعم ورعاية صاحب السمو، رئيس الدولة، والمعتمدة في قمة القادة العرب في عام 2022. ويعد هذا الحدث الدولي التقني محطة حيوية ضمن مسارٍ تنموي متكامل، حيث تُوظّف التكنولوجيا كأداة للنهضة، ومنصةٍ لصناعة السلام، وجسرٍ للتسامح، لتغدو الإمارات واحةًً للابتكار، ونقطة ارتكازٍ في صياغة ملامح اقتصاد المستقبل. وشهد المؤتمر حضور معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات البارزة مثل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود، وصاحب السمو الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود، ومعالي عمر العلماء وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، ومحمد بن علي المناعي، وزير الاتصالات في قطر، والمهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في مصر، وهاني محمد محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في مصر، ورقية الدرهم، وزير الاقتصاد الرقمي سابقاً، وعمرو سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في سوريا، وخالد الجرادي، المستشار في وزارة الخارجية بسلطنة عمان، والسفير محمدي أحمد الني، أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والشيخة نوال الحمود الصباح، رئيس الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف، والشيخة ابرار على الصباح سعود الصباح، والمستشار خيري أحمد الكباش، رئيس محكمة الاستئناف في مصر، والأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمد عثمان الخشت، عضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور علي محمد الخوري، مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى الإمارات، والعديد من الوفود العربية والمسؤولين الحكوميين والخبراء في مجالات الاقتصاد الرقمي ويتم تنظيم المؤتمر بالتعاون بين الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وشركة تيرابين العالمية لتنظيم المؤتمرات، ويشارك في جلسات المؤتمر عدد من المسؤولين الحكوميين في المنطقة العربية، بالإضافة إلى نخبة من القياديين في القطاع الخاص، وخبراء دوليين في المحاور الرئيسية التي يتناولها المؤتمر، والتي تشمل المدفوعات الإلكترونية، والتجارة الإلكترونية، والهوية الرقمية، وقطاع التجزئة، والتكنولوجيا المالية، والخدمات المصرفية، والخدمات اللوجستية، والتسويق الإلكتروني، وقطاع البنوك. وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بجولة في المعرض المصاحب لمؤتمر تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، حيث رافقه معالي أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية ومعالي الوزراء وضيوف المؤتمر، واطلعوا على أحدث الحلول والابتكارات في مجالات المدفوعات الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والتجزئة الذكية، والتكنولوجيا المالية، والهوية الرقمية، والخدمات المصرفية واللوجستية. ويُعقد المؤتمر والمعرض في الفترة من 20 إلى 22 مايو 2025، بتنظيم من الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي وشركة تيرابين العالمية، وبرعاية جامعة الدول العربية، ويعد من أكبر الفعاليات المتخصصة في الاقتصاد الرقمي على مستوى الشرق الأوسط، ويشارك في الحدث أكثر من 800 متحدث ضمن 200 جلسة حوارية، و70 ورشة عمل، بالإضافة إلى أكثر من 30,000 مشارك من القطاعين العام والخاص، و750 شركة عارضة، من بينها أكثر من 5,000 مشارك دولي. وحظي المعرض بإشادة واسعة من الزوار والمشاركين، الذين أثنوا على المستوى المتميز للتنظيم وجودة الحلول المعروضة، لاسيما من جانب الشركات الناشئة والمؤسسات العالمية، ما يعكس ديناميكية التحول الرقمي وتوجهات السوق نحو الابتكار التقني في مختلف القطاعات الحيوية. وتُقام دورة هذا العام في إطار جهود جامعة الدول العربية والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي لتسليط الضوء على أهمية التكنولوجيات المتقدمة في دعم منظومات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، حيث يجمع الحدث قادة حكوميين وخبراء دوليين لمناقشة أبرز مستجدات الثورة الرقمية وتحدياتها المستقبلية. و ألقى معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية كلمة في حفل افتتاح معرض سيملس الشرق الأوسط، تقدم فيها بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ، على الدعم الكبير للرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي اعتمدها القادة العرب، وأسهمت في إطلاق عدد من المبادرات والاستراتيجيات النوعية من أبرزها الأجندة الرقمية، والاستراتيجية العربية للأمن السيبراني، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي وقد جاءت هذه الجهود مستلهمة من التجربة الإماراتية الرائدة، والمدعومة بشراكات استراتيجية مع دول مثل فرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، والولايات المتحدة الأميركية... إلى جانب تعاون فعال مع كبري الشركات العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة. وأعرب عن الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة على حسن الاستضافة والتنظيم لأعمال هذا المؤتمر وجميع الفعاليات التي تعقد في اطاره، وكذلك على اختيار شعار "مستقبل التجارة الرقمية" ليكون العنوان الرئيسي للمؤتمر هذا العام، وهو ما يعكس إدراك المنظمين لأهمية وخطورة التطورات التي يمر بها الاقتصاد العالمي في المرحلة الحالية.. والرغبة في مواكبة أحدث ما يتوصل له العالم في قطاع التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية. كما تقدم بالشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، لرعايته الدائمة لأعمال هذا المؤتمر الهام ولحرصه على أن يكون هذا المؤتمر ملتقي ومحفلاً لكل العاملين في المجال الرقمي كإضافة مهمة على طريق تحقيق التنمية الرقمية في المنطقة العربية. وفي حفل رسمي ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي "سيملس الشرق الأوسط 2025"، الذي يُعقد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو، كرّم معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الفائزين بـ"الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي" في نسختها الثانية، والتي تُمنح تقديراً لأبرز المبادرات والشخصيات الأكثر تأثيراً في مسيرة التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي في العالم العربي. وتُعد الجائزة العربية للاقتصاد الرقمي إحدى المبادرات النوعية للاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، والمنبثقة عن الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي المعتمدة في قمة القادة العرب في عام 2022، حيث تهدف إلى إبراز أفضل النماذج والممارسات الرقمية وأكثرها تأثيراً في دعم التنمية المستدامة والاقتصاد الذكي في المنطقة، وتخضع الترشيحات لعملية تقييم دقيقة تُشرف عليها لجنة تحكيم مُستقلة تضم نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين. وشهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة من مختلف أرجاء الوطن العربي، ليعكس اتساع الاهتمام بتكريس ثقافة التميز والابتكار في مختلف قطاعات الاقتصاد الرقمي، و شمل التكريم في دورة 2025 : في الفئة القيادية، نال معالي المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق في جمهورية مصر العربية، جائزة القيادة الرقمية، تقديرًا لإسهاماته المؤسسية في بناء البنية التحتية الرقمية وقيادة التحول الرقمي في مصر. وفي فئة الجهات الحكومية العربية، تم تكريم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) نظير جهودها في تطوير منظومة الذكاء الاصطناعي والبنية الرقمية الوطنية، كما حازت شرطة عمان السلطانية الجائزة عن نظام "بيان"، الذي ساهم في تسريع الإجراءات الجمركية وربط أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة من خلال الأتمتة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما نالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة قطر الجائزة في فئة "السياسات الوطنية الرقمية"، تقديرًا لجهودها في تنفيذ الاستراتيجية القطرية للتحول الرقمي في إطار رؤية قطر 2030. وحصل مشروع "خدمة بن وريقة " كمشروع مشترك بين كل من وزارة شؤون الرئاسة، ووزارة الصحة (مؤسسة الإمارات الصحية)، ووزارة الداخلية، ودائرة الصحة ابوظبي، ومؤسسة دبي الصحية، ووزارة الدفاع - (مستشفى زايد العسكري)، والاسعاف الوطني بدولة الإمارات كتطبيق نموذجي يبين كيفية توظيف التكنولوجيا في خدمة المجتمع، إلى جانب حصول مركز الشارقة للبحوث والابتكار على الجائزة في فئة "المراكز البحثية" عن مساهماته في دعم الابتكار البحثي والتكنولوجي. من القطاع الخاص، حصل بنك المارية المحلي من دولة الإمارات على الجائزة في فئة "التطبيقات الذكية" عن مشروعه في تحويل العملات المُشفّرة وتنظيم التداول، والذي يمثل نموذج متقدم في إدماج التكنولوجيا المالية (FinTech) ضمن الأطر المصرفية الآمنة، ودعم الأصول الرقمية وتطوير البيئات التنظيمية المتقدمة للتعاملات المالية الحديثة. وعلى الصعيد الدولي، حصلت السيدة سامية ملحم، كبيرة خبراء البنك الدولي، على جائزة التمكين الرقمي الدولي، تقديراً لعملها في دعم القدرات الرقمية وبناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية، كما وحصل السيد ريتشارد كيربي، كبير خبراء الأمم المتحدة السابق، بجائزة الريادة الدولية، تقديرًا لإسهاماته في دعم استراتيجيات التحول الرقمي في أكثر من 40 دولة، والمساهمة في تطوير مؤشرات الأداء الرقمي في المنطقة العربية. أما في فئة البحث والابتكار، فقد حصلت الدكتورة هاجر المصنّف من المملكة المغربية على الجائزة، عن بحث مقدم بعنوان: "الذكاء الاصطناعي من أجل اقتصاد معرفي: تطبيقات متعددة في الصحة، الزراعة، التعليم، والصناعي" إلى جانب إسهاماتها البحثية المتميزة في بحوث الذكاء الاصطناعي وتطوير الحلول الرقمية ذات الأثر الاجتماعي والتعليمي. وأكد الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي أن هذه الجائزة تمثل أحد المسارات الفعالة لتعزيز التحول الرقمي عربياً، وترسيخ التعاون الإقليمي والدولي من خلال تقدير النماذج المُلهمة، مشيراً إلى أن رعاية وتكريم معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية تعكس الاهتمام الرسمي العربي العميق بتمكين الاقتصاد الرقمي كركيزة رئيسية في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
طحنون بن زايد: تدشين رئيس الدولة والرئيس الأميركي لمجمع الذكاء الاصطناعي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام
قال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني إن الإمارات ماضية مع شركائها نحو توطين تكنولوجيا المستقبل والابتكار. وأضاف سموه، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية للمرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام يضع التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية والإنسان والبيئة التي يعيش فيها». وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان أن «الإمارات ماضية مع شركائها نحو توطين تكنولوجيا المستقبل والابتكار وتعزيز التعاون بين الشمال والجنوب وتسخير التقدم العلمي لخدمة رفاه المجتمعات وجودة حياتها. التعاون الإماراتي الأميركي نموذج عالمي للشراكات الاستراتيجية القائمة على دمج أدوات المستقبل بالتنمية الاقتصادية وبما يعزز من النمو الاقتصادي ويفتح آفاق جديدة للأجيال المقبلة». تدشين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وفخامة دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية للمرحلة الأولى من مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي بسعة 5 جيجاوات في أبوظبي يجسد رؤية الإمارات لمستقبل مستدام يضع التقنيات المتقدمة والذكاء… — Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) May 16, 2025