logo
#

أحدث الأخبار مع #محمدإبراهيمالزرعوني،

الأمان والموثوقية الرقمية مفتاح جاهزية الحكومات للمستقبل
الأمان والموثوقية الرقمية مفتاح جاهزية الحكومات للمستقبل

الإمارات اليوم

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

الأمان والموثوقية الرقمية مفتاح جاهزية الحكومات للمستقبل

أجمع مسؤولون وخبراء في الرقمنة والأمن السيبراني على أن التكنولوجيا ستكون العنصر الحاسم في استعداد الحكومات والمجتمعات للمستقبل، إلا أن تحقيق ذلك يتطلب بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي، مؤكدين أن التوسع الكبير في التكنولوجيا الرقمية وتأثيرها المتزايد على الحياة اليومية يستدعي نهجًا جديدًا لضمان الأمان والموثوقية، مما يعزز قدرة الحكومات على مواكبة التطورات وتحقيق التحول الرقمي المستدام. جاء ذلك خلال جلسات محور "إدارة الأزمات ومرونة الحكومات" ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، التي عقدت في دبي على مدار 3 أيام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" واختتمت فعالياتها اليوم. - تعزيز المرونة الرقمية وفي جلسة بعنوان "كيف يمكن للحكومات تعزيز المرونة الرقمية؟"، شدد كل من المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والشيخ سلمان بن محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأمن السيبراني البحريني، على ضرورة كسر حاجز الخوف الذي يمنع البعض من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة. وقال محمد الزرعوني: "إن الخدمات الحيوية مثل البنوك والمطارات يجب أن تتوخى قواعد المرونة الرقمية". وأضاف: "خلال العام الماضي تعطلت الآلاف من أنظمة الحاسوب، ما أسفر عن خسائر بمليارات الدولارات، وهذا أمر لا ينبغي أن يتكرر"، مشيرًا إلى أن المرونة الرقمية تعني قدرة الحكومات على تجاوز تبعات أي اضطراب تقني نتيجة عطل أو هجمة إلكترونية. وأشار إلى أنه لكي يتحقق ذلك، لا بد من بنية تحتية تكنولوجية، واتباع معايير الحوكمة، وتوعية المجتمع بأهمية الرقمنة، ومخاطر الهجمات السيبرانية، وتأهيل الكوادر على التعامل مع التكنولوجيا. من جهته، قال الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة: "إن التحول الرقمي أصبح واقعاً نعيشه، وعلينا وضع ثقتنا فيه بما يضمن المرونة الرقمية، وهو هدف تنموي مهم لجميع دول العالم". وأكد ضرورة الوثوق بالتكنولوجيا والتوسع في استخدامها، بعد ما أظهرته عمليات رقمنة الخدمات من جدوى اقتصادية في جميع المجالات، وعلى رأسها الخدمات المصرفية والصحية. وشدد على أن الصناعات الصغيرة والقطاعات الصحية والمصرفية بحاجة إلى خط أمني إلكتروني، وبفضل المعايير الحديثة يمكن رفع معدلات الأمن السيبراني إلى أكثر من 80%، موضحا أن الذكاء الاصطناعي سيكون له دور كبير في ذلك. وقال إن التعاون الدولي في هذا الصدد يعد حجر زاوية مهم، وليس ممكناً الآن أن تنجح دولة منغلقة في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى ضرورة تنمية مهارات الطلبة من سن مبكر على التعامل مع الرقمنة التي تعد لغة العصر. - مستقبل التنقل وفي جلسة تحت عنوان "مستقبل التنقل.. هل سياسات اليوم قادرة على التكيف مع تحديات الغد؟"، أكد بيلي ثالهايمر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريجنت كرافت" أن السنوات القليلة القادمة ستشهد تطوراً وإقبالاً كبيراً على النقل البحري. وأضاف أن النقل البحري يعد أكثر استدامة من حيث التأثير البيئي مقارنة بالنقل البري والجوي، حيث يساهم في تقليل انبعاثات الكربون والحد من التلوث، كما يتيح للمدن والمناطق النائية الوصول إلى خدمات النقل بأسعار بسيطة وأقل كلفة مقارنة بطرق النقل الأخرى، بالإضافة إلى تقليل الازدحام على الطرق والمطارات. واستعرض بيلي ثالهايمر خلال جلسته مشروع شركته في مجال تصميم الطائرات الشراعية البحرية التي تحمل اسم "سي‌غلايدر"، قائلاً: "ستحتل الطائرات الشراعية البحرية موقعًا مميزًا في عالم النقل البحري لاعتمادها على الكهرباء، مما يجعلها وسيلة نقل صديقة للبيئة، قادرة على توفير تجربة نقل سريعة وآمنة، وهي تتمتع بقدرة على السفر لمسافات تصل إلى 180 ميلاً (300 كم) باستخدام التقنيات الحالية للبطاريات الكهربائية. - الذكاء الاصطناعي وشارك دييغو بيرداكين، رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والأخلاقيات في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ومايكل بروخيم، الرئيس التنفيذي المشارك والشريك المؤسس لشركة "فاب فيت فن"، في جلسة بعنوان "كيف يمكننا بناء مفهوم جديد للثقة في العالم الرقمي؟". وأكد المتحدثان أن الأطفال والمستخدمين الجدد يعتمدون بشكل متزايد على أدوات الذكاء الاصطناعي للحصول على المعلومات، مما يجعل من الضروري ضمان شفافية ودقة البيانات المقدمة، وأوضحوا أنه حتى لا تتحول نماذج الذكاء الاصطناعي إلى ساحة معركة معلوماتية، يتطلب ذلك تضافر الجهود بين الباحثين، والشركات التقنية، وصناع القرار لضمان أن تبقى التكنولوجيا في خدمة الحقيقة. وقال دييغو بيرداكين: "إن الاعتماد المتزايد على نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة كمصادر للمعلومات يشكل تحدياً جديداً يتمثل في التحيز المعلوماتي، وتأثير العوامل الجغرافية والثقافية على دقة وشفافية نتائج هذه النماذج". من جانبه أشار مايكل بروخيم إلى أن التحليلات أظهرت تغيراً في بعض الموضوعات بمرور الوقت، حيث تخضع بعض المقالات لتعديلات متكررة تعكس صراعات أيديولوجية وسياسية، ما يؤثر على الروايات التي يتم تقديمها للجمهور. وقال: "لا تكتفي النماذج اللغوية الحالية بتقديم إجابات موضوعية، بل تتغير استجاباتها بناءً على توقيت تدريبها، وموقع المستخدم، وهويته في بعض الأحيان، وهذا التباين يثير تساؤلات حول كيفية تدريب هذه النماذج ومن يتحكم في صياغة محتواها".

«تنظيم الاتصالات» تطلق «هاكاثون الإمارات 2025»
«تنظيم الاتصالات» تطلق «هاكاثون الإمارات 2025»

الاتحاد

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«تنظيم الاتصالات» تطلق «هاكاثون الإمارات 2025»

دبي (الاتحاد) أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية رسمياً النسخة الثامنة من «هاكاثون الإمارات»، تحت شعار «تحديات اليوم، حلول الغد». ومن خلال هذا الهاكاثون، يُدعى المبتكرون من جميع القطاعات في أنحاء الدولة لتطوير حلول تكنولوجية تعالج التحديات الوطنية، وتساهم في بناء مستقبل رقمي مستدام. كما يدعم الهاكاثون الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، بما في ذلك الأجندة الوطنية الخضراء 2030، ورؤية «نحن الإمارات 2031»، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، ومئوية الإمارات 2071، وبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، وذلك عبر تمكين المشاركين من ابتكار حلول مؤثرة تعكس قيم التعاون والتطور. تركز هذه الدورة من هاكاثون الإمارات أربعة محاور رئيسة تتماشى مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات. فالمحور الأول يركز على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتعزيز الخدمات الحكومية وتحسين الكفاءة، بينما يتطرق المحور الثاني للأمن السيبراني، من خلال تعزيز إطارات الأمن السيبراني وحماية البيانات وإرساء الثقة الرقمية. وفي إطار السعي نحو الاستدامة، يركز المحور الثالث على دمج التقنيات الصديقة للبيئة في جهود التحول الرقمي للحد من الآثار السلبية على البيئة. استكمالاً لهذه المحاور، يسعى المحور الرابع «تصفير البيروقراطية الحكومية» إلى تبسيط الخدمات العامة، وإزالة أوجه القصور، وإنشاء حكومة أكثر مرونة واستجابة. أكد المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، على أهمية هاكاثون الإمارات في تشكيل مستقبل الدولة الرقمي، قائلاً: «يمثل هاكاثون الإمارات منصة رائدة لتحفيز الإبداع والابتكار، حيث يجمع العقول المبدعة من مختلف التخصصات للعمل معاً على تطوير حلول تقنية مبتكرة تساهم في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين المجتمع، وذلك تماشياً مع شعار عام المجتمع، الذي يجسد قيم التعاون والمسؤولية المشتركة في بناء مجتمع أكثر شمولية واستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية في الدولة. وأضاف سعادته: إننا نؤمن بأن الابتكار الجماعي هو المفتاح لمواجهة تحديات المستقبل، وبمشاركة المجتمع، يمكننا بناء مستقبل رقمي أكثر استدامة وازدهاراً. ومن هذا المنطلق، تلتزم الهيئة بدعم المنصات الرقمية الحكومية التي تعزز التواصل بين أفراد المجتمع وتوفر خدمات ذكية للأسر، التي تسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية، مما يعزز الراحة والتكامل الاجتماعي. كما نواصل دعم التعليم الرقمي عبر بنية تحتية تقنية متقدمة تتيح فرص التعلم عن بعد والتواصل الفعال بين الطلاب والمعلمين. وستتاح الفرصة للمشاركين لاستكشاف مجموعة من التقنيات الناشئة المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ووكلاء الذكاء الاصطناعي، وروبوتات الدردشة الذكية، وإنترنت الأشياء، والبلوك تشين، وتقنيات الأمن السيبراني، وتحليلات البيانات الضخمة. يقدم هاكاثون الإمارات أربعة مسارات مشاركة مصممة لتلبية احتياجات مختلف الفئات في مجتمع الابتكار وريادة الأعمال. حيث صُمم مسار الجيل الناشئ لطلاب المدارس الحريصين على إظهار قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم في حل المشكلات والتفكير النقدي. يشجع مسار الجيل الرائد طلاب الجامعات لتطبيق معارفهم، واكتساب الخبرة العملية على تطوير حلول إبداعية للتحديات المطروحة بالهاكاثون. كما يوفر مسار رواد الأعمال للشركات الناشئة والخبراء منصة لمواجهة التحديات الملحّة. أما مسار المبدعين الحكوميين، فهو مخصص للموظفين الحكوميين الذين يهدفون إلى تطوير حلول تتماشى مع الأهداف الوطنية، ودفع عجلة التحول في القطاع العام.

هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية تطلق النسخة الثامنة من هاكاثون الإمارات 2025
هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية تطلق النسخة الثامنة من هاكاثون الإمارات 2025

زاوية

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • زاوية

هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية تطلق النسخة الثامنة من هاكاثون الإمارات 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة - أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية رسميًا النسخة الثامنة من "هاكاثون الإمارات" تحت شعار "تحديات اليوم، حلول الغد". تتماشى هذه النسخة مع "عام المجتمع"، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يؤكد على التعاون والمسؤولية المشتركة لبناء مجتمع أقوى وأكثر شمولية. من خلال هذا الهاكاثون، يُدعى المبتكرون من جميع القطاعات في أنحاء الدولة لتطوير حلول تكنولوجية تعالج التحديات الوطنية وتساهم في بناء مستقبل رقمي مستدام. كما يدعم الهاكاثون الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، بما في ذلك الأجندة الوطنية الخضراء 2030، ورؤية "نحن الإمارات 2031"، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، ومئوية الإمارات 2071، وبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، وذلك عبر تمكين المشاركين من ابتكار حلول مؤثرة تعكس قيم التعاون والتطور. تركز هذه الدورة من هاكاثون الإمارات أربعة محاور رئيسية تتماشى مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات. فالمحور الأول يركز على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتعزيز الخدمات الحكومية وتحسين الكفاءة، بينما يتطرق المحور الثاني للأمن السيبراني من خلال تعزيز إطارات الأمن السيبراني وحماية البيانات وإرساء الثقة الرقمية. وفي إطار السعي نحو الاستدامة، يركز المحور الثالث على دمج التقنيات الصديقة للبيئة في جهود التحول الرقمي للحد من الآثار السلبية على البيئة. استكمالاً لهذه المحاور، يسعى المحور الرابع' تصفير البيروقراطية الحكومية' إلى تبسيط الخدمات العامة، وإزالة أوجه القصور، وإنشاء حكومة أكثر مرونة واستجابة. أكد سعادة المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، على أهمية هاكاثون الإمارات في تشكيل مستقبل الدولة الرقمي، قائلاً:"يمثل هاكاثون الإمارات منصة رائدة لتحفيز الإبداع والابتكار، حيث يجمع العقول المبدعة من مختلف التخصصات للعمل معًا على تطوير حلول تقنية مبتكرة تساهم في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين المجتمع وذلك تتماشياَ مع شعار عام المجتمع، الذي يجسد قيم التعاون والمسؤولية المشتركة في بناء مجتمع أكثر شمولية واستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية في الدولة. وأضاف سعادته: "إننا نؤمن بأن الابتكار الجماعي هو المفتاح لمواجهة تحديات المستقبل، وبمشاركة المجتمع، يمكننا بناء مستقبل رقمي أكثر استدامة وازدهارًا. ومن هذا المنطلق، تلتزم الهيئة بدعم المنصات الرقمية الحكومية التي تعزز التواصل بين أفراد المجتمع وتوفر خدمات ذكية للأسر، التي تسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية، مما يعزز الراحة والتكامل الاجتماعي. كما نواصل دعم التعليم الرقمي عبر بنية تحتية تقنية متقدمة تتيح فرص التعلم عن بعد والتواصل الفعال بين الطلاب والمعلمين، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا." سيقام هاكاثون الإمارات 2025 على مدار ثلاثة أشهر، تبدأ في شهر فبراير وتختتم في شهر أبريل. ستنطلق رحلة الهاكاثون بداية من إمارة أبوظبي بكليات التقنية العليا-أبوظبي من 10 إلى 12 فبراير، تليها هاكاثون لإمارتي الشارقة وعجمان من 12 إلى 14 فبراير والذي سيعقد في كليات التقنية العليا-الشارقة، وأم القيوين ورأس الخيمة من 17 إلى 19 فبراير بجامعة أم القيوين، والفجيرة من 19 إلى 21 فبراير في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الفجيرة، على أن يعقد هاكاثون دبي بكليات التقنية العليا-دبي من 24 حتى 26 فبراير. وسيعمل المشاركون في فرق لتطوير حلول مبتكرة، مستفيدين من البيانات المفتوحة والتقنيات الناشئة. ستتاح الفرصة للمشاركين لاستكشاف مجموعة من التقنيات الناشئة المتطورة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ووكلاء الذكاء الاصطناعي، وروبوتات الدردشة الذكية، وإنترنت الأشياء، والبلوك تشين، وتقنيات الأمن السيبراني، وتحليلات البيانات الضخمة. يقدم هاكاثون الإمارات أربعة مسارات مشاركة مصممة لتلبية احتياجات مختلف الفئات في مجتمع الابتكار وريادة الأعمال. حيث صُمم مسار الجيل الناشئ لطلاب المدارس الحريصين على إظهار قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم في حل المشكلات والتفكير النقدي. يشجع مسار الجيل الرائد طلاب الجامعات لتطبيق معارفهم واكتساب الخبرة العملية على تطوير حلول إبداعية للتحديات المطروحة بالهاكاثون. كما يوفر مسار رواد الأعمال للشركات الناشئة والخبراء منصة لمواجهة التحديات الملحّة. أما مسار المبدعين الحكوميين، فهو مخصص للموظفين الحكوميين الذين يهدفون إلى تطوير حلول تتماشى مع الأهداف الوطنية ودفع عجلة التحول في القطاع العام. يجمع هذا الحدث، خبراء ومرشدين وقادة في القطاع لتوجيه المشاركين خلال عملية الابتكار. بالإضافة إلى المهارات التقنية، وسيتعرف المشاركون على كفاءات ريادة الأعمال والحوكمة الرقمية، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتعاون بين الجهات الحكومية، وأفضل الممارسات في مجال التحول الرقمي. منذ انطلاقه، تطور هاكاثون الإمارات ليصبح الحدث الأول للابتكار في الدولة، حيث استقطب 13,347 مشاركاً وأنتج 430 مشروعاً مبتكراً على مدار النسخ السبع الماضية. وقد شارك في المسابقة 453 مرشداً و202 محكماً و868 متطوعاً، مع 236 شريكاً استراتيجياً من القطاعين الحكومي والخاص، حيث تعتبر مشاركة كل جهة على مدار العام بمثابة شراكة فردية. نبذه عن الهيئة: تتولى هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية مسؤولية تنظيم وتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز التحول الرقمي على المستوى الوطني. وتعمل على توفير بيئة تنظيمية متطورة تدعم الابتكار، وتحفّز الاستثمار، وتضمن تقديم خدمات اتصالات متقدمة ومستدامة. تلعب الهيئة دورًا محوريًا في قيادة مسيرة التحول الرقمي من خلال تطوير البنية التحتية الرقمية، وتمكين قطاع الاتصالات، وتعزيز منظومة الخدمات الحكومية الرقمية. كما تسعى إلى رفع جودة الخدمات الرقمية وضمان استمراريتها، عبر وضع الأطر التشريعية والتنظيمية التي تعزز الابتكار، وترسّخ جاهزية الدولة لمواكبة التغيرات الرقمية المتسارعة.وتشمل مهام الهيئة تنظيم قطاع الاتصالات بما يضمن التنافسية، وحماية حقوق المستهلكين، وتحقيق التوازن بين المشغلين. كما تتولى قيادة استراتيجية الحكومة الرقمية، وإدارة الطيف الترددي، وتنظيم استخدام الترددات اللاسلكية لدعم مختلف القطاعات، بما في ذلك الاتصالات والخدمات الذكية. تتبنى الهيئة رؤية طموحة لترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار الرقمي، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل الرقمي، تماشياً مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 وأجندة مئوية الإمارات 2071. -انتهى-

«تنظيم الاتصالات» تطلق النسخة الثامنة من «هاكاثون الإمارات»
«تنظيم الاتصالات» تطلق النسخة الثامنة من «هاكاثون الإمارات»

البيان

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«تنظيم الاتصالات» تطلق النسخة الثامنة من «هاكاثون الإمارات»

أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية رسمياً النسخة الثامنة من «هاكاثون الإمارات» تحت شعار «تحديات اليوم، حلول الغد». تتماشى هذه النسخة مع «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله». ومن خلال هذا الهاكاثون، يُدعى المبتكرون من جميع القطاعات في أنحاء الدولة لتطوير حلول تكنولوجية تعالج التحديات الوطنية وتساهم في بناء مستقبل رقمي مستدام. كما يدعم الهاكاثون الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، بما في ذلك الأجندة الوطنية الخضراء 2030، ورؤية «نحن الإمارات 2031»، واستراتيجية الذكاء الاصطناعي، ومئوية الإمارات 2071، وبرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، وذلك عبر تمكين المشاركين من ابتكار حلول مؤثرة تعكس قيم التعاون والتطور. وتركز هذه الدورة من هاكاثون الإمارات أربعة محاور رئيسية تتماشى مع الأولويات الوطنية لدولة الإمارات. فالمحور الأول يركز على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتعزيز الخدمات الحكومية وتحسين الكفاءة، بينما يتطرق المحور الثاني للأمن السيبراني من خلال تعزيز إطارات الأمن السيبراني وحماية البيانات وإرساء الثقة الرقمية. وفي إطار السعي نحو الاستدامة، يركز المحور الثالث على دمج التقنيات الصديقة للبيئة في جهود التحول الرقمي للحد من الآثار السلبية على البيئة. استكمالاً لهذه المحاور، يسعى المحور الرابع' تصفير البيروقراطية الحكومية' إلى تبسيط الخدمات العامة، وإزالة أوجه القصور، وإنشاء حكومة أكثر مرونة واستجابة. وأكد المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، على أهمية هاكاثون الإمارات في تشكيل مستقبل الدولة الرقمي، قائلاً: يمثل هاكاثون الإمارات منصة رائدة لتحفيز الإبداع والابتكار، حيث يجمع العقول المبدعة من مختلف التخصصات للعمل معًا على تطوير حلول تقنية مبتكرة تساهم في تعزيز التحول الرقمي، وتمكين المجتمع وذلك تتماشياَ مع شعار عام المجتمع، الذي يجسد قيم التعاون والمسؤولية المشتركة في بناء مجتمع أكثر شمولية واستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية في الدولة. وأضاف: إننا نؤمن بأن الابتكار الجماعي هو المفتاح لمواجهة تحديات المستقبل، وبمشاركة المجتمع، يمكننا بناء مستقبل رقمي أكثر استدامة وازدهارًا. ومن هذا المنطلق، تلتزم الهيئة بدعم المنصات الرقمية الحكومية التي تعزز التواصل بين أفراد المجتمع وتوفر خدمات ذكية للأسر، التي تسهل الوصول إلى الخدمات الحكومية، مما يعزز الراحة والتكامل الاجتماعي. كما نواصل دعم التعليم الرقمي عبر بنية تحتية تقنية متقدمة تتيح فرص التعلم عن بعد والتواصل الفعال بين الطلاب والمعلمين، بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store