
«عطلتنا غير».. منصة تعليمية وترفيهية تنمي المهارات
يشهد البرنامج الصيفي التفاعلي «عطلتنا غير»، الذي ينظمه نادي الشارقة للسيارات القديمة بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي، تفاعلاً واسعاً من أكثر من 18 هيئة ومؤسسة ودائرة مجتمعية وثقافية وصحية، ساهمت في إثراء البرنامج بفعاليات متنوعة وورش عمل متخصصة، بما يعكس إيمانها بأهمية التكامل المؤسسي في تأهيل الأجيال الشابة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم.
وانطلق البرنامج بأسبوع «أنا مبدع» الذي ركز على لتنمية الذائقة الفنية للمشاركين، تلاه «هنا الشارقة» الذي نظم رحلات ميدانية إلى عدد من معالم الشارقة، وواصل البرنامج فعاليات أسبوعه الثالث «أنا المجتمع» بتعزيز قيم الانتماء والمسؤولية لدى المشاركين، في حين يركّز الأسبوع الرابع «أنا رياضي» الذي يستمر حتى 24 يوليو الجاري على اللياقة البدنية والنشاط الذهني، ويختتم البرنامج فعالياته بأسبوع «أنا المستقبل» خلال الفترة بين 28 و31 يوليو الجاري، باستعراض آفاق الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
دور الشباب
أكدت عائشة القصاب، رئيسة فريق برنامج صيف الشارقة الرياضي «عطلتنا غير»، أن البرنامج استطاع خلال أسابيعه الثلاثة الأولى أن يرسخ حضوره منصة تعليمية وترفيهية متكاملة، وقالت: «يعكس التفاعل الكبير الذي شهده البرنامج اهتمام المؤسسات بدور الشباب، وتنوعت المشاركات بين ورش توعوية وتثقيفية ورياضية وصحية، إلى جانب الدعم اللوجستي والطبي، مما يعزز تجربة المشاركين ويفتح أمامهم آفاقاً جديدة في مختلف المجالات، تجسيداً لالتزام نادي الشارقة للسيارات القديمة بتعزيز وعي الأجيال الناشئة، ونتوجه بالشكر إلى جميع الهيئات والجهات الداعمة التي ساهمت في تمكين البرنامج من تقديم تجربة استثنائية تغرس في المشاركين قيم العلم والثقافة، والاهتمام بالصحة والرياضة، والارتباط بالهوية والتراث».
وضمن الأنشطة المتنوعة، قدّم معهد الشارقة للسياقة ورشاً توعوية حول السلامة المرورية والثقافة القانونية، فيما نظم معهد الشارقة للتراث ورشاً تثقيفية ركزت على الموروث الثقافي المحلي، إلى جانب ورش تفاعلية من مؤسسة فن التي أسهمت في تطوير الحس الإبداعي والفني لدى الأطفال والناشئة، إلى جانب ورش ثقافية قدمتها هيئة الشارقة للمتاحف، في حين قدمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ورشاً تثقيفية حول إنجازات أصحاب الهمم ودورهم الفاعل في المجتمع، كما قدمت مدرسة محمد بن حمد الشرقي - حلقة أولى ورشاً تثقيفية حول «عام المجتمع».
محاضرة تثقيفية
استضاف البرنامج محاضرة تثقيفية قدمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع حول أهمية التغذية والنشاط البدني، كما قدمت جمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية محاضرة توعوية لرفع الوعي بقواعد وأسس السلامة، فيما قدم مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالشارقة محاضرات دينية تؤكد أهمية تعزيز الجانب الروحي لدى المشاركين.
وفي الجانب الصحي، قدمت مؤسسة الإمارات - ساند، ورشة متخصصة في الإسعافات الأولية، أسهمت في تعزيز المعرفة الصحية والقدرة على التعامل مع الحالات الطارئة، فيما قدم مستشفى الجامعة دعماً طبياً بوجود ممرضة متخصصة كل اثنين وخميس، في حين أجرى مركز الدليل الطبي فحوصات طبية للمشاركين وقدم هدايا تذكارية لتحفيزهم على الاهتمام بالصحة، أما على الصعيد الرياضي، فنظم نادي الدفاع عن النفس فقرات رياضية ضمن أسبوع «أنا رياضي»، كما استضاف نادي الحمرية الرياضي الثقافي حصة سباحة على مدار يومين.
وتضمن البرنامج زيارات ميدانية إلى دائرة الخدمات الاجتماعية في كل من الشارقة والحمرية، إلى جانب زيارة دار رعاية المسنين لتعزيز قيم التراحم والانتماء المجتمعي، ورفع وعي المشاركين بأهمية المسؤولية المجتمعية، كما أسهمت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في تزويد البرنامج بمنتجات «حليب مليحة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ليفربول يطلق قميصه الجديد في دبي من برج خليفة
أعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن تقديم قميصه الجديد مع شركة أديداس لأول مرة منذ 13 عاماً، لموسم 2025/2026، بطريقة استثنائية في دبي من حفل مبهر يكشف عن هذه الشراكة عبر برج خليفة. ولقد كانت أديداس شريكاً لنادي ليفربول خلال بعض المراحل الأسطورية من عام 1985 ولغاية 1996، ومرة أخرى من عام 2006 لغاية 2012، تعود من جديد لتقدم للاعبين والمشجعين تقنيات رياضية متطورة وألبسة الشوارع ابتداءً من هذا الموسم. وتم إطلاق قميص نادي ليفربول الأساسي الجديد، حيث يُمثل روح النادي في أنقى أشكاله مع لون أحمر داكن مستوحى من الفراولة ليشكل أساس القميص مع خطوط أديداس الثلاثة باللون الأبيض على طول الأكمام. يزين شعار (طائر الليفر" الكلاسيكي الصدر، بينما تُضفي الياقة الدائرية بقصة بسيطة مظهراً رياضياً وعصرياً إلى التصميم مع تضليع مفصل على الأطراف ليصبح المظهر الرياضي لإرث نادي ليفربول مثالياً. وفي خطوة جريئة احتفالاً بعودة أديداس الأسطورية إلى نادي ليفربول، تألق أعلى برج في العالم، برج خليفة، باللون الأحمر عندما عرضت أديداس القمصان الأساسية والاحتياطية لنادي ليفربول على واجهة البرج. حيث قدّم هذا العرض، كرمز للطموح والإرث، مشهداً مرئياً خلّاباً مع تألق برج خليفة في قلب دبي بألوان نادي ليفربول احتفالاً بهذا الفصل الجديد بين النادي وأديداس.


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
متحف المستقبل يحقق إنجازاً قياسياً باستقبال 4 ملايين زائر منذ افتتاحه
محمد القرقاوي: متحف المستقبل يُجسّد رؤية محمد بن راشد بأن تكون دبي الحاضنة الأولى للمُبتكرين وصنّاع المستقبل ووجهة للمتفائلين بالمستقبل من كل الثقافات والجنسيّات محمد القرقاوي: متحف المستقبل مركز للمعرفة والفكر والتلاقي الثقافي والمعرفي، ويسهم بإعادة إحياء الدور الحضاري للمنطقة العربية في صياغة مستقبل البشرية 423 فعالية متنوعة بمشاركة أهم الخبراء والمتخصصين لاستشراف مستقبل مختلف القطاعات منذ افتتاح المتحف 610 وفد إعلامي من مختلف أنحاء العالم زار المتحف لتسليط الضوء على دوره المعرفي والابتكاري وتغطية فعالياته المتنوعة عشرات المؤتمرات والفعاليات والأحداث العالمية تنعقد على مدار العام في متحف المستقبل رؤساء وقادة عالميون من لبنان وتنزانيا وبلجيكا وفيتنام وليبيريا ومدغشقر والسلفادور ولاوس والبوسنة والهرسك ضمن قائمة كبار زوار المتحف مؤخراً دبي،: سجّل "متحف المستقبل" في دبي إنجازاً جديداً مع تخطّي عدد زواره حاجز 4 ملايين زائر من مختلف أنحاء العالم، منذ افتتاحه الرسمي في 22 فبراير 2022، ليُكرّس بذلك مكانته كأحد أبرز المعالم الثقافية والعلمية المستقبلية وأكثرها استقطاباً للزوار على مستوى المنطقة والعالم. وجاء هذا الإنجاز الجديد بعد مرور أقل من أربع سنوات على افتتاح المتحف، الذي أصبح وجهة استثنائية تدمج بين الخيال العلمي والتجارب الغامرة والرؤى المستقبلية، ضمن منظومة معرفية وثقافية مُتكاملة تُجسّد رؤية دبي ورسالتها في ريادة استشراف وصناعة المستقبل. ويُواصل متحف المستقبل أداء دوره كمركز عالمي للابتكار والتفكير المستقبلي، ومنصة جامعة لصنّاع التغيير وقادة الفكر والخبراء، ومُحرّك رئيس في تحفيز الحراك العلمي والتكنولوجي العالمي في العالم. رؤية قيادية تُترجم إلى منجزات عالمية وأكد معالي محمد عبدالله القرقاوي رئيس متحف المستقبل، أن تحقيق المتحف لهذا الرقم القياسي في عدد الزوار يُمثّل تجسيداً حيّاً للرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للمستقبل، ووجهة تحتضن المُبدعين والعلماء والمُبتكرين من مختلف أنحاء العالم. وقال معاليه: "يُجسّد متحف المستقبل طموح دبي ودولة الإمارات بأن تكون نموذجاً عالمياً في تصميم وصناعة المستقبل، فالمتحف أصبح منارة أمل تجمع تحت سقفها المتفائلين والطامحين من كل الثقافات والجنسيّات. وبالإضافة لكونه صرحاً معمارياً فريداً من نوعه، يقدم متحف المستقبل منصة للتمكين وبناء القدرات، يهدف إلى إشعال شرارة الإلهام في نفوس الطامحين لرسم ملامح الغد، عبر طرح الأسئلة الكبرى واستشراف الإجابات الممكنة". وأضاف معاليه: "متحف المستقبل مركز حيوي للمعرفة والفكر يسعى لتعزيز التلاقي الثقافي والمعرفي، وإعادة إحياء الدور الحضاري للمنطقة العربية في صياغة مستقبل البشرية، وسيواصل المتحف تقديم مساهماته النوعيّة في دعم استراتيجيات دبي ودولة الإمارات المستقبلية في مختلف المجالات، سواء من خلال منصاته الحوارية، وبرامجه المعرفية، وشراكاته العالمية مع أعرق المؤسسات والمراكز البحثيّة". وتابع معالي محمد القرقاوي قائلاً: "ثقافة استشراف المستقبل حوّلت دولة الإمارات إلى إحدى أكثر دول العالم تقدماً في أقل من خمسين عاماً. وسيبقى المتحف رمزاً للتسامح والتعايش والانفتاح والإبداع والابتكار، مُستقطباً مختلف وجهات النظر الثقافية والفلسفية والاجتماعية، لترسيخ مستقبل متجذّر في قيم الإمارات والعالم العربي، ومُلهَم بمسيرة الإنسانية". محطة عالمية للمبتكرين وصنّاع القرار يُشكّل متحف المستقبل، الذي يقع في قلب مدينة دبي، وجهة بارزة لصنّاع القرار والخبراء والمفكرين ومئات آلاف الزوار سنوياً. ويُعد منبراً عالمياً لتلاقي الرؤى والأفكار، ومنصة دائمة للحوار حول التحديات والفرص التي تُواجه مستقبل البشرية. وقد استضاف المتحف منذ افتتاحه وحتى اليوم نحو 423 فعالية ومؤتمراً وجلسة حوارية، تطرّقت إلى موضوعات متنوعة مثل "الذكاء الاصطناعي" و"استدامة المدن" ومستقبل التعليم والصحة والاقتصاد والعمل والتكنولوجيا والفنون وغيرها الكثير من المجالات التي تهم الإنسان في المقام الأول. زيارات دولية متواصلة ورسّخ متحف المستقبل مكانته كواحد من أبرز المعالم الثقافية في دبي، ووجهة مفضلة لزوار الدولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب كونه محطة بارزة للقادة والمسؤولين والشخصيات الرسمية خلال زياراتهم إلى دولة الإمارات. وخلال العام الماضي فقط، استقبل المتحف عدداً من كبار الشخصيات الدولية، من بينهم رئيس وزراء لبنان، ونائب رئيس تنزانيا، ونائب رئيس وزراء بلجيكا، ورئيس وزراء فيتنام، والرئيس السابق لجمهورية ليبيريا. كما ضمت قائمة ضيوف المتحف فخامة أندريه راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، ومعالي فيليكس أولوا نائب رئيس جمهورية السلفادور، ومعالي سونساي سيفاندون رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، إلى جانب فخامة جيلكا تسيفانوفيتش رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك. وشهد المتحف مشاركة 610 من الوفود الإعلامية الدولية لتغطية فعالياته المتنوعة، ما يعكس مكانته المتميّزة في تغطية القضايا المستقبلية، كما استقبل زواراً من أكثر من 180 جنسية حول العالم، ليُؤكد دوره كجسر ثقافي وتفاعلي بين الشعوب. فعاليات رائدة ومبادرات نوعية ويُواصل متحف المستقبل على مدار العام ترسيخ مكانته كمنصة ديناميكية نابضة بالحياة عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات النوعية التي تتناول قضايا المستقبل من مختلف الزوايا العلمية والإنسانية والتقنية. ويُعد "منتدى دبي للمستقبل" من أبرز هذه المبادرات، كونه أكبر تجمع عالمي لخبراء ومُصمّمي المستقبل، حيث استضاف خلال دوراته السابقة أكثر من 3650 خبير من أكثر من 100 دولة، ليكون منبراً لتبادل الرؤى حول المسارات المستقبلية لأهم القطاعات الحيوية. مؤتمرات وأحداث عالمية ويستضيف متحف المستقبل عشرات المؤتمرات والفعاليات والأحداث العالمية سنوياً، من أبرزها فعاليات متنوعة ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي انعقد في أبريل الماضي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، واستضاف أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة. وتضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025" الذي نظمه "مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي" أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 10 أحداث رئيسية في مختلف أنحاء دبي، وأكثر من 250 جلسة حوارية وورشة عمل، وشهد إطلاق أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة. دروس الماضي للمستقبل وأطلق متحف المستقبل سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان "دروس الماضي للمستقبل" تعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرّخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة، وذلك في خطوة تندرج في إطار التزام المتحف بتعزيز دوره منصةً للابتكار الفكري والتعلّم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف عبر البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب، بطريقة تفاعلية تُضيء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد. كما تحتل سلسلة "حوارات المستقبل" مكانة محورية في البرنامج السنوي للمتحف، إذ تُعقد هذه الجلسات بشكل دوري لتناول موضوعات استراتيجية متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والتعليم والفنون والاقتصاد، وتستضيف نخبة من المفكرين وصنّاع القرار والخبراء الدوليين. ويحتضن المتحف أيضا "المجلس الرمضاني" الذي يجمع نخبة من الخبراء والمفكرين في جلسات حوارية تُسلّط الضوء على فرص الاستدامة في العالم الإسلامي، مع التركيز على تطبيقات المبادئ الإسلامية في هذا المجال، بهدف استشراف مستقبل أخلاقي وإنساني للتقنيات الحديثة. تنمية وعي الأجيال الناشئة ويُولي المتحف اهتماماً خاصاً بتنمية وعي الأجيال الناشئة، حيث يُنظّم سنوياً "المخيم الصيفي لأبطال المستقبل" الذي يُتيح للأطفال واليافعين فرصة فريدة لاستكشاف عالم المستقبل عبر ورش عمل وتجارب غامرة تُعزّز من الإبداع وتفتح آفاق الخيال العلمي. ورش وظائف المستقبل كما يستضيف المتحف سلسلة من "ورش وظائف المستقبل" التي تُواكب أحدث الاتجاهات المهنية، حيث تُركّز على قطاعات نوعية مثل التكنولوجيا الزراعية والزراعة العمودية ومهن الاستدامة لتزويد المشاركين برؤية شاملة حول المهارات المطلوبة في عالم مُتغيّر. مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية وشكّلت استضافة المتحف لفعالية "جيمنج ماترز" الدولية علامة فارقة في استكشاف مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث جمعت نخبة من الشركات العالمية الرائدة مثل "إيبيك جيمس" و"والت ديزني"، إلى جانب خبراء ومُصمّمين من قطاع الرياضات الإلكترونية، لتبادل الرؤى حول الاتجاهات المستقبلية في هذا المجال سريع النمو. بوابة للمستقبل تنتمي للجميع يعكس متحف المستقبل روح دبي الطموحة، حيث لا حدود للإبداع أو الابتكار. وهو يُمثّل التقاء الماضي بالحاضر والمستقبل في صرحٍ معماري استثنائي، صُمّم ليكون مرآة للتقدّم الإنساني، ومنصةً مفتوحة للتجربة والاكتشاف. ومع وصول عدد زواره إلى 4 ملايين، يُثبت المتحف أنه ليس فقط معلماً معمارياً فريداً، بل مساحة حيّة للتفاعل مع المستقبل وصناعته، ضمن بيئة مُلهمة تحتفي بالعقل البشري وقدرته على التخيّل والتغيير. -انتهى-


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
«حركات سكة».. مبادرة تفتح الآفاق لمبدعي القصص البصرية وفنون التحريك
وسيحظى 10 مشاركين فقط بفرصة الانضمام إلى هذا البرنامج الفريد، حيث سيلتقون ثلاث مرات أسبوعياً تحت إشراف المخرج والفنان بوبكر بوخري، المعروف برؤيته التجريبية ودمجه المبدع بين الحكايات الشعبية وفن التحريك اليدوي، ضمن تجربة تعليمية تفاعلية تعزز الإبداع والتبادل الفني. وسيركز البرنامج على جميع مراحل إنتاج التحريك، بدءاً من مرحلة ما قبل الإنتاج ومروراً بالتصوير والتحرير، وصولاً إلى التوزيع والمشاركة في المهرجانات، كما سيقدم تدريباً عملياً في مجالات تصميم الشخصيات، والفنون البصرية، وإعداد اللوحات القصصية (ستوري بورد)، وتسجيل الصوتيات والمؤثرات، ليختتم بعرض جماهيري للأعمال التجريبية ضمن مهرجان سكة للفنون والتصميم. وسيتم اختيار المشاركين بناءً على مدى اهتمامهم الواضح بالفرصة، مع إمكانية طلب تقديم سيرة ذاتية أو محفظة أعمال إبداعية سابقة (إن وجدت). ويأتي هذا ضمن توجهات «دبي للثقافة» الهادفة إلى منصات تطوير مستدامة للمواهب، وتوفير فرص تدريبية متنوعة تفتح الأبواب أمام جيل جديد من المبدعين، وتدعم الحضور المجتمعي في الفنون، وترسخ ريادة دبي ومكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.