logo
صوت جديد في الجامعة المغربية.. الطلبة الحركيون يؤسسون إطارهم التنظيمي

صوت جديد في الجامعة المغربية.. الطلبة الحركيون يؤسسون إطارهم التنظيمي

هبة بريس٣١-٠٥-٢٠٢٥

هبة بريس- ع محياوي
احتضن مقر الحركة الشعبية بحضور الأمين العام للحزب 'محمد أوزين ' اليوم السبت 31 ماي الجاري، أشغال المؤتمر التأسيسي لمنظمة الطلبة الحركيين، وذلك بحضور عدد من القيادات السياسية والشبابية، إلى جانب حشود غفيرة من ممثلي الطلبة من مختلف الجامعات والمعاهد العليا بالمملكة .
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر الذي حضره الأمين العام في إطار تعزيز الحضور الطلابي داخل الفضاءات الجامعية، وتمكين الطلبة من آلية تنظيمية جديدة تعبر عن تطلعاتهم، وتدافع عن حقوقهم ومطالبهم في إطار من المسؤولية والانخراط الإيجابي في الحياة الجامعية.
وقد عرف المؤتمر تقديم الوثائق المرجعية والتأطيرية للمنظمة، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا التي تهم الطالب المغربي، خاصة ما يتعلق بجودة التعليم العالي، والخدمات الجامعية، وتكافؤ الفرص داخل الجامعة.
وفي كلمتهم خلال الجلسة الافتتاحية، أكد ممثلو الحركة الشعبية على أهمية هذا الإطار التنظيمي الجديد، باعتباره فضاءً لتأطير الشباب الطلابي، ومشتلًا لإعداد نخب قادرة على الانخراط في العمل السياسي، مع الحفاظ على استقلالية القرار الطلابي والوفاء لقيم الديمقراطية والتعددية.
وقد تُوّج المؤتمر بانتخاب الأجهزة القيادية للمنظمة، ووضع برنامج عمل مستقبلي يرتكز على تعزيز الحضور في الساحة الجامعية، والدفاع عن قضايا الطلبة في مختلف المجالات.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع الأصوات المطالبة بوقف العبث المسلح للبوليساريو وإنهاء معاناة المحتجزين في تندوف
ارتفاع الأصوات المطالبة بوقف العبث المسلح للبوليساريو وإنهاء معاناة المحتجزين في تندوف

بلبريس

timeمنذ 39 دقائق

  • بلبريس

ارتفاع الأصوات المطالبة بوقف العبث المسلح للبوليساريو وإنهاء معاناة المحتجزين في تندوف

تصاعدت المطالبات داخل أوساط معارضة بمخيمات تندوف بوقف ما وصفته بـ"العبث المسلح" الذي تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية تشبثها به، في وقت تشتد فيه الدعوات إلى فتح حوار جاد يضع حداً لمعاناة آلاف المحتجزين في جنوب الجزائر. وجاءت هذه المطالبات في رسالة مفتوحة لـ"حركة صحراويون من أجل السلام"، التيار المنشق عن البوليساريو، التي أشارت إلى أن قيادة الجبهة اختارت منذ نوفمبر 2020 التصعيد العسكري ضد المغرب دون مراعاة للواقع الجيوسياسي أو الميداني، مما أدى إلى نتائج كارثية في ظل التفوق العسكري المغربي وتراجع الدعم الجزائري. وأكدت الحركة أن قرار العودة إلى السلاح، الذي اتخذ بشكل أحادي دون استشارة الصحراويين، زاد من عزلة البوليساريو دولياً، خاصة مع تزايد التأييد الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي يقدمها المغرب، والتي حظيت بدعم دول كبرى مثل الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا، والمملكة المتحدة مؤخراً، التي وصفتها بـ"الأكثر مصداقية وجدية". كما أشارت إلى تراجع الدعم العسكري الجزائري للبوليساريو، في حين بدأت موريتانيا تظهر تململاً من مرور العتاد الحربي عبر أراضيها نحو المخيمات. ولفتت الحركة إلى فشل مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في إحياء العملية السياسية، مما زاد من تأزم الوضع الدبلوماسي، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مخيمات تندوف، حيث يعاني السكان من الفقر واليأس وغياب الأفق. ودعت النخب الصحراوية السياسية والقبلية والمدنية إلى خوض نقاش صريح وواقعي يبتعد عن الشعارات الخاوية، سعياً لصياغة رؤية مشتركة تضع حداً للمعاناة وتضمن حلاً عادلاً ودائماً. واستحضر البيان تجارب حركات مسلحة سابقة باءت بالفشل، مثل "بيافرا" في نيجيريا و"مجاهدي خلق" في إيران، فيما اضطرت منظمات مثل "فارك" في كولومبيا و"PKK" في تركيا إلى الاستسلام دون تحقيق أهدافها. واختتمت الحركة بيانها بالتشديد على ضرورة تحكيم العقل والتخلي عن خيار الحرب، والانخراط في حل سياسي تحت ضمانات دولية تحفظ كرامة الصحراويين وتجنبهم مزيداً من المعاناة والانزلاق نحو المجهول.

مسؤولة: أمام ألمانيا 3 سنوات لتسليح جيشها ضد هجوم روسي محتمل
مسؤولة: أمام ألمانيا 3 سنوات لتسليح جيشها ضد هجوم روسي محتمل

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

مسؤولة: أمام ألمانيا 3 سنوات لتسليح جيشها ضد هجوم روسي محتمل

أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية الألمانية اليوم السبت (السابع من يونيو 2025) أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم روسي محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي. وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة تاغيسشبيغل في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوزية للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028". وقال المفتش العام للجيش الألماني كارستن بروير مؤخرا إن روسيا قد تكون قادرة اعتبارا من عام 2029، على "شن هجوم واسع على أراضي دول حلف شمال الأطلسي". وقالت لينيغك-إمدن إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل عام من ذلك لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها". وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليوروهات الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي. وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام 2025 على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبة النقل المدرعة فوكس Fuchs". كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز ليوبارد 2. وجعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني الذي عانى نقصا في التمويل لفترة طويلة أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا". وألمانيا المسالمة إلى حد كبير منذ نهاية الحرب العالمية الثانية أهملت لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأمريكية داخل حلف شمال الأطلسي التي أصبحت الآن غير مؤكدة في ظل إدارة دونالد ترامب. وبدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا نهاية فبراير/شباط 2022، لكن الواقع الجيوسياسي الجديد يرغم البلاد على تسريعها. وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده. وأعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الخميس أن الجيش الالماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي. وعام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031. في موازاة ذلك تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفيدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر. وكانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ. وقال تيسلر في تصريح لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ "سننشئ مليون ملجأ بأسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.

هل أُخترقت منصة المحافظة العقارية؟.. توضيح يكشف الحقيقة
هل أُخترقت منصة المحافظة العقارية؟.. توضيح يكشف الحقيقة

بلبريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • بلبريس

هل أُخترقت منصة المحافظة العقارية؟.. توضيح يكشف الحقيقة

بلبريس - اسماعيل عواد نفت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، اختراق قاعدة بيانات الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري، وقرصنة وثائق تخص مجموعة من الشخصيات العمومية. وأوضحت المديرية في بلاغ توضيحي أنه على إثر نشر بيانات تم تسريبها من قبل مجموعة من القراصنة بتاريخ 2 يونيو 2025، قامت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI) بإجراء تحقيقات معمقة. وقد خلصت هذه التحقيقات، حسب المديرية، إلى أن البيانات المعنية تعود حصريًا إلى منصة التي يشرف عليها المجلس الوطني لهيئة الموثقين. ولم يتم تسجيل أي اختراق لأنظمة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطي (ANCFCC) . وفي إطار التدابير الاحترازية، تضيف المديرية، تم إيقاف المنصة المعنية مؤقتًا من أجل تصحيح الثغرات الأمنية التي تم استغلالها في عملية تسريب البيانات. كما تم تعزيز آليات الحماية المعلوماتية، واعتماد إجراءات استباقية إضافية، تماشيًا مع التوصيات الصادرة عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store