
آبل تطلق الإصدار التجريبي الثاني من iOS 18.4 مع ميزات جديدة وتحسينات متعددة
أطلقت شركة Apple اليوم الثلاثاء، الإصدار التجريبي الثاني من نظام التشغيل iOS 18.4، والذي يحمل اسمiOS 18.4 beta 2 ، حيث يأتي هذا الإصدار مع مجموعة من الميزات الجديدة التي تفوق تلك الموجودة في الإصدار التجريبي الأول، حيث يتضمن شخصيات تعبيرية جديدة بالإضافة إلى مجموعة من الإضافات والتحسينات الأخرى.
إعطاء الأولوية للإشعارات
وفي الإصدار التجريبي الأول، أضافت Apple ميزة إعطاء الأولوية للإشعارات، أما في الإصدار التجريبي الثاني، يمكن إعداد الإشعارات ذات الأولوية وفقًا لكل تطبيق.
ولم يعد الإعداد يتيح تشغيلها بالكامل أو إيقاف تشغيلها بالكامل، حيث يتم إبراز الإشعارات ذات الأولوية في قسم منفصل على شاشة القفل، حتى تتمكن من رؤيتها أولاً.
تطبيق Vision Pro
في الإصدار التجريبي الثاني، يمكن الاستعانة بتطبيق Vision Pro على جهاز iPhone الخاص بك بعد تثبيت الإصدار، حيث يساعدك تطبيق Vision Pro في اكتشاف المحتوى الموجود على سماعة Vision Pro وتنزيله، كما تتوفر أقسام مخصصة لمقاطع الفيديو والأفلام ثلاثية الأبعاد على التطبيق.
الذكاء البصري لطرازات iPhone 15 Pro
أصبحت ميزة Visual Intelligence متاحة الآن على iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max، وهي المرة الأولى التي تجعل فيها Apple هذه الميزة متاحة على iPhone بخلاف iPhone 16.
الصور
يحتوي قسم "المحذوفة مؤخرًا" في تطبيق الصور على خيارات تمكن المستخدم من حذف الصور أو استردادها بنقرة واحدة فقط.
المحفظة
في تطبيق Wallet، توجد قائمة جديدة تتضمن الاشتراكات والمدفوعات، ويمكن الوصول إليها من خلال النقر على النقاط الثلاث في الزاوية اليمنى العليا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
آبل تعزز دعم الخط العربي في iPadOS 19
كشفت تقارير تقنية أن شركة آبل الأمريكية تعتزم تحسين دعم الخط العربي في نظام التشغيل الجديد iPadOS 19 المخصص لأجهزة الآيباد، في خطوة تعكس اهتمامها بتلبية احتياجات المستخدمين في العالم العربي. آبل تتجه لدعم الكتابة اليدوية بالعربية في نظام iPadOS 19: خطوة جديدة نحو الأسواق العربية وتسعى آبل إلى تعزيز تجربة الكتابة باستخدام قلم Apple Pencil، وذلك من خلال تمكين المستخدمين من الكتابة الرقمية باللغة العربية بطريقة تحاكي الخط اليدوي الأصيل، وهو ما يشكل إضافة نوعية لمن يفضلون التعبير باللغة العربية بخطوط أنيقة وطبيعية. وقالت التقارير إن تركيز آبل لم يتوقف عند هذا الحد، حيث إنها تعمل أيضاً على تطوير لوحة مفاتيح ذكية جديدة تتيح التبديل السلس بين العربية والإنجليزية، سواء في أجهزة آيباد أو آيفون، مما يسهل الكتابة بلغتين دون الحاجة إلى تغيير الإعدادات باستمرار. كما تطور الشركة الأمريكية أداة مخصصة لكتابة الخط العربي على أجهزة آيباد، وهو ما يعد مؤشراً على عزمها تقديم تجربة استخدام محلية أكثر ثراء وشمولاً. ولفتت التقارير إلى أن هذه التحديثات تندرج ضمن خطة آبل لتعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتوسع في افتتاح متاجر جديدة خاصة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. إلا أن الدعم الكامل للغة العربية ما يزال غائباً عن ميزات الذكاء الاصطناعي في النظام الجديد Apple Intelligence، مما يثير بعض التساؤلات حول الجدول الزمني لدعم اللغة العربية في هذا المجال الحيوي. ونوهت التقارير إلى أنه بجانب ذلك، من المتوقع أن يتضمن نظام iOS 19 تحسينات أخرى، مثل إطالة عمر البطارية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومزامنة إعدادات شبكات Wi-Fi العامة بين الأجهزة المختلفة، لتسهيل الاتصال بها دون الحاجة إلى إعادة إدخال البيانات. ومن المرتقب كذلك أن يشهد النظام تحديثاً بصرياً شاملاً، يعد هو الأكبر منذ نظام iOS 7، مع تجديدات في الأيقونات والقوائم وعناصر الواجهة. وأضافت التقارير أنه من المنتظر أن تعلن آبل عن هذه الميزات رسمياً خلال مؤتمر المطورين السنوي WWDC 2025، الذي سيقام بين 9 و13 يونيو المقبل، حيث يتوقع أن تكشف الشركة عن مزيد من التفاصيل حول مستقبل أجهزتها وخدماتها. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
آبل تعيد بناء سيري: ذكاء اصطناعي بتصميم جديد
أفادت تقارير تقنية أن شركة آبل الأمريكية تسعى في الوقت الحالي إلى تصحيح مسارها في قطاع الذكاء الاصطناعي، وذلك بعد أن واجهت سلسلة من الانتقادات والإخفاقات عقب محاولتها الأولى في هذا المجال خلال العام الماضي. من الإخفاق إلى الإصلاح: كيف تخطط آبل لإنقاذ مساعدها الرقمي ومستقبلها في الذكاء الاصطناعي؟ وقالت التقارير إنه رغم الضجة الإعلامية التي أحاطت بإطلاق مبادرة Apple Intelligence، إلا أن الواقع الفني والتقني كان أقل من التوقعات بكثير، ما دفع الشركة الأمريكية إلى إعادة تقييم خطتها بالكامل. وأوضحت نقلاً عن مصادر مطلعة، أن آبل تركز حالياً على إعادة تصميم مساعدها الصوتي سيري، وذلك من خلال تطوير نسخة جديدة قائمة على نماذج اللغة الكبيرة LLM، والتي تعرف داخلياً باسم سيري LLM. وأشارت المصادر إلى أن هذه النسخة تهدف إلى منح سيري قدرات أكثر تقدماً في فهم السياق، إجراء المحادثات، وتحليل المعلومات. ولفتت التقارير إلى أن المشروع قد واجه صعوبات داخلية كبيرة، أبرزها التردد من جانب كريغ فيدريجي، رئيس قسم البرمجيات في الشركة، في تخصيص استثمارات حقيقية للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى البداية المتأخرة لآبل مقارنة بمنافسيها، حيث إنها لم تبدأ فعلياً في تطوير استراتيجيتها إلا بعد ظهور ChatGPT في أواخر عام 2022. ونوهت المصادر إلى أن جون جياناندريا، المسؤول عن قسم الذكاء الاصطناعي والذي انضم إلى آبل قادماً من قوقل عام 2018، كان من المتحفظين تجاه الذكاء التوليدي، ورفض دمجه بشكل واسع في منتجات آبل، مما عطل التقدم في تطوير سيري، مردفة إنه مؤخراً، تم استبعاده من مشاريع سيري والروبوتات، وسط أنباء عن قرب إحالته إلى التقاعد. وبينت التقارير أنه في محاولة منها لإنقاذ المشروع، تعمل آبل حالياً من خلال فريق متخصص في مدينة زيورخ، على بناء نسخة أكثر ذكاء من سيري، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع التركيز على الحفاظ على خصوصية المستخدمين. وأكملت المصادر أنه من بين الأفكار المطروحة: السماح لسيري بتصفح الإنترنت، والاعتماد على مصادر متعددة، مشيرة إلى أن آبل قد دخلت في محادثات مع شركة Perplexity لدمج هذه القدرات في متصفح سفاري. وأضافت التقارير أن آبل قد بدأت تستوعب أن المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي لم تعد خياراً، بل ضرورة مصيرية للحفاظ على مكانتها وسط كبرى شركات التكنولوجيا. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"الهاكر الذكي".. خطر جديد يجند الحواسيب بالذكاء الاصطناعي
العربية.نت: في عصر التحول الرقمي السريع، أصبحت التكنولوجيا أداةً فعالة في تسهيل الحياة اليومية، لكنها في الوقت ذاته فتحت آفاقًا جديدة للمخاطر والتهديدات الإلكترونية. ومن بين أبرز هذه التهديدات، يبرز الاحتيال والتصيد الإلكتروني كظاهرة متنامية تستغل الثغرات التقنية والجهل البشري لتحقيق مكاسب غير مشروعة. ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد المحتالون يعتمدون فقط على الأساليب التقليدية، بل باتوا يوظفون أدوات ذكية قادرة على تقليد السلوك البشري، وتوليد رسائل مزيفة يصعب التفرقة بينها وبين الحقيقية، واستهداف الضحايا بدقة غير مسبوقة. ولم تعد الجرائم الإلكترونية في عصرنا مجرد محاولات اختراق فردية أو رسائل تصيّد عشوائية، بل تحولت إلى منظومات متطورة تستخدم أحدث تقنيات التكنولوجيا لتنفيذ عمليات احتيال وهجمات سيبرانية معقدة يصعب اكتشافها أو التصدي لها بالوسائل التقليدية. تطور الجريمة.. تطور الذكاء! وفي هذا الصدد يقول الدكتور محمد محسن رمضان، خبير الأمن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، لقد دخلنا بالفعل عصر "الهاكر الذكي" الذي لا ينام، مدعوماً بخوارزميات تعلم الآلة والتزييف العميق (Deepfake) وتحليل البيانات الضخمة، فمع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن إنشاء رسائل بريد إلكتروني تصيّدية بصياغة لغوية مثالية تتناسب مع شخصية المستهدف، وتحاكي بدقة طريقة الكتابة الخاصة بزملائه أو مديريه، مما يزيد من احتمالية الوقوع في الفخ. وأضاف الخبير "بات الذكاء الاصطناعي قادراً على محاكاة الصوت والصورة في مكالمات مرئية مزيفة لإقناع الضحية بتحويل أموال أو الإفصاح عن بيانات حساسة، وفي جانب آخر، تستخدم عصابات الجرائم الإلكترونية أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين على الإنترنت وتحديد الأوقات المثلى للهجوم، واستهداف الثغرات الأمنية قبل اكتشافها من قبل فرق الدفاع السيبراني". من ضحايا الجريمة إلى شركاء غير مقصودين وأوضح خبير مكافحة الجرائم الإلكترونية، أن الخطورة لا تكمُن فقط في قدرة المهاجمين على تنفيذ الهجمات، بل في توظيف الذكاء الاصطناعي لتجنيد الحواسيب المصابة (Bots) ضمن شبكات ضخمة تُستخدم في شن هجمات DDoS على المؤسسات، أو تعدين العملات الرقمية من دون علم أصحاب الأجهزة، وفي بعض الحالات، يتم استغلال الذكاء الاصطناعي في صياغة برمجيات خبيثة قادرة على التكيّف مع بيئة التشغيل وتغيير سلوكها لتجنب الرصد، ما يجعل مهمة فرق الأمن السيبراني أكثر صعوبة وتعقيداً. نصائح للحماية في زمن الذكاء الاصطناعي وأشار الخبير المصري، إلى أنه رغم تعقيد المشهد السيبراني، فإن الوقاية لا تزال ممكنة إذا ما توفرت ثقافة أمن رقمي واعية، وتم تبني إجراءات حماية تقنية وسلوكية متقدمة. وإليك أهم النصائح: أولا: حدث برامجك باستمرار واحرص على تحديث نظام التشغيل وجميع التطبيقات لسد الثغرات الأمنية. ثانيا: تحقق من الهوية الرقمية، ولا تتجاوب مع الرسائل أو المكالمات المشبوهة حتى وإن بدت قادمة من أشخاص تعرفهم، واستخدم وسائل تحقق إضافية قبل اتخاذ قرارات حساسة. ثالثا: اعتمد على المصادقة الثنائية (2FA) فهي من أقوى وسائل الحماية ضد سرقة الحسابات. رابعا: استخدم برامج مضادة للبرمجيات الخبيثة مزودة بخاصية الذكاء الاصطناعي، فالأدوات التقليدية لم تعد كافية في مواجهة التهديدات الجديدة. خامسا: كن حذراً مع مشاركة بياناتك، ولا تشارك صورك أو معلوماتك الشخصية على منصات غير موثوقة، فهي قد تُستخدم في عمليات تزييف عميق لاحقاً. سادسا: درّب فريقك وأفراد أسرتك، فوعي الإنسان هو خط الدفاع الأول، لذا احرص على التوعية المستمرة. معركة العقول مستمرة واختتم الخبير المصري قائلا: "إن الذكاء الاصطناعي ليس شراً في ذاته، بل هو أداة مثل كل التقنيات، تعتمد خطورتها أو فائدتها على طريقة استخدامها، وكما يستفيد مجرمو الإنترنت من قدراته فإن مؤسسات الأمن السيبراني قادرة على استخدامه لرصد التهديدات في وقت مبكر وتحليل أنماط الهجمات والتصدي لها بكفاءة، فالمعركة الآن هي معركة وعي وتكنولوجيا، ومن يدرك طبيعة التهديدات الجديدة ويستعد لها، سيكون الأقدر على البقاء في أمان وسط هذا العالم الرقمي المتسارع.