logo
الأخبار العالمية : الرئيس الإيراني: لن نقبل بإيقاف الأنشطة النووية السلمية.. ومستعدون للحوار

الأخبار العالمية : الرئيس الإيراني: لن نقبل بإيقاف الأنشطة النووية السلمية.. ومستعدون للحوار

السبت 21 يونيو 2025 08:50 مساءً
نافذة على العالم - قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران لن تقبل مطلقًا بإيقاف أنشطتها النووية، مؤكدا استعداد بلاده للحوار لحلّ القضايا، لكن أي مفاوضات أو شروط مسبقة لن تُقبل إلا في إطار الحقوق والقوانين الدولية، وترحب بأي مفاوضات ضمن هذا الإطار.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم /السبت/، بين الرئيس بزشكيان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكد الرئيس الإيراني أن ردّ بلاده على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية سيكون أكثر حسمًا وقوة، منوها بسعي طهران لتعزيز التعاون مع جميع دول العالم على أساس الثقة والاحترام المتبادل، لكن إسرائيل بادرت بعرقلة هذا المسار من خلال اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وذلك حسبما نقلت وكالة تسنيم الدولية الإيرانية للأنباء.
وأكد بزشكيان أن الحقوق التي تنصّ عليها القوانين الدولية لا يمكن انتزاعها من الدول والشعوب عبر الحروب والتهديدات، لافتا إلى استعداد طهران للحوار وبناء الثقة بشأن أنشطتها النووية السلمية.
وجدد الرئيس الإيراني التأكيد على أن بلاده أعلنت مرارًا أنها لا تسعى إلى إنتاج الأسلحة النووية، وأنها مستعدة لتقديم الضمانات اللازمة وبناء الثقة، لكنها لن تتنازل أبدًا عن حقوقها النووية السلمية المنصوص عليها دوليًا.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نافذة تفاصيل تسريب المخابرات.. ضربة أميركا على إيران "غير مدمرة"
نافذة تفاصيل تسريب المخابرات.. ضربة أميركا على إيران "غير مدمرة"

نافذة على العالم

timeمنذ 27 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة تفاصيل تسريب المخابرات.. ضربة أميركا على إيران "غير مدمرة"

الأربعاء 25 يونيو 2025 02:00 مساءً نافذة على العالم - كشفت تسريبات استخباراتية أميركية، نُقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشبكتي CNN وNPR، أن الضربات الجوية الواسعة التي شنّتها الولايات المتحدة ليل السبت ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية لم تحقق ما أعلنه الرئيس دونالد ترامب من "تدمير كامل" للمنشآت، بل أدت فقط إلى أضرار بسيطة، ستؤخر البرنامج النووي الإيراني "لبضعة أشهر". تقييم استخباراتي مبكر التسريبات التي استندت إلى تقييم مبكر لوكالة استخبارات الدفاع (DIA) أكدت أن الضربة لم "تُبَدِّد" قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، خاصة في منشأة "فوردو" المحصّنة داخل جبل. وجاء هذا التقييم خلافا لتصريحات ترامب، الذي وصف العملية بأنها "نجاح عسكري باهر". انتقادات داخل الكونغرس السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، نائب رئيس لجنة الاستخبارات، طالب الإدارة بتوضيحات عاجلة، محذرا من "سباق محتمل نحو قنبلة قذرة" إذا لم تُدار الأمور بدقة. وقد تم تأجيل جلسة إحاطة سرّية للكونغرس كانت مقررة لمناقشة التطورات. نفي من البيت الأبيض البيت الأبيض رد بغضب على التسريبات، ووصفت المتحدثة باسمه، كارولين ليفيت، تقرير CNN بأنه "خاطئ تماما"، متهمة جهات مجهولة بـ"محاولة تقويض إنجازات الرئيس ترامب". إيران: سنواصل التخصيب في المقابل، شدد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران "ستتجاهل مطالب إسرائيل" بشأن وقف التخصيب، مؤكدا استمرار البرنامج النووي. وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن بلاده "استعدت مسبقا" للضربات، ولن تسمح بحدوث أي توقف في الإنتاج. خبراء: لا يمكن تدمير المعرفة النووية خبراء مستقلون ومراكز أبحاث، بينها معهد ميدلبري للدراسات الدولية، أشاروا إلى أن الضربة الأميركية كانت "جزئية وغير كافية"، مؤكدين أن البرنامج النووي الإيراني لا يقوم فقط على منشآت مادية، بل على معرفة علمية منتشرة لا يمكن محوها بالقصف. خلاصة التسريبات الاستخباراتية، إلى جانب التقييمات الدولية، تُشكك بجدوى الضربة الأميركية الأخيرة، وتطرح أسئلة عن مدى فعاليتها الاستراتيجية. وبينما تُظهر طهران تحديا وتصميما على الاستمرار، تبدو الرواية الأميركية الرسمية تحت ضغط داخلي ودولي متزايد.

كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة
كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة

مصرس

timeمنذ 27 دقائق

  • مصرس

كلمات نارية من البطريرك يوحنا العاشر عقب تفجير كنيسة مار إلياس في الدويلعة

في مشهد نادر، حمَل غبطة البطريرك يوحنا العاشر صوته الجريء وقلبه المثقل بالغضب والحزن ليُعلن من على منبر كنيسة مار إلياس، مواقف غير مسبوقة عبّر فيها عن استياء أبناء الكنيسة والمجتمع المسيحي مما وصفه ب"الإهمال الفادح" من قبل حكومة أحمد الشرع، وذلك في أعقاب التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة 25 شهيدًا وجرح العشرات. "جريمة لا تُغتفر... لن تهزّ إيماننا""هذه مجزرة وجريمة نكراء لا نقبلها، ولن تهزّ إيماننا أو وجودنا."بهذه الكلمات، استهل البطريرك حديثه في وداع الشهداء، مؤكدًا أن الكنيسة ستبقى رغم الألم، حاملة الصليب ومتمسكة بجذورها في تراب هذا الوطن."من أيام العثمانيين لم نشهد مثل هذا" "هذه الجريمة لم تحدث منذ عام 1860 (أيام العثمانيين)، ولا نقبل حدوثها في عهدكم. هذا غير مقبول." وضع البطريرك الحادثة في سياقها التاريخي، مشيرًا إلى فظاعتها النادرة، ومذكّرًا الحكومة بأن هذا النوع من الجرائم يعيد الذاكرة إلى أزمنة الظلم والاضطهاد التي كان يُفترض أنها ولّت."حضوركم غائب... والمكالمة لا تكفي""نأسف يا ريس أننا لم نرَ أي مسؤول من حكومتكم في موقع الحادث، عدا الوزيرة هند المسيحية.""نشكر اتصالكم بوكيل المطرانية، ولكن هذا لا يكفي؛ فالجريمة التي حدثت أكبر وتستحق أكثر من مكالمة."لم يتردّد البطريرك في توجيه النقد المباشر إلى الحكومة، متسائلًا: أين كانت الدولة حين احتاجها الناس في عزّ مصابهم؟"لم تعلنوا الحداد... شهداؤنا ليسوا أرقامًا""لم تعلنوا الحداد على شهدائنا، ليس من أجل البكاء، بل من أجل تكريمهم.""هؤلاء ليسوا قتلى كما صرّحت حكومتكم، بل هم شهداء... شهداء الدين والوطن."رفض البطريرك توصيف الحكومة لضحايا التفجير، مطالبًا باعتراف رسمي يليق بدمائهم، ويمنحهم صفة الشهادة لا مجرد "ضحايا"."الشعب جائع... والكنيسة تسدّ الفراغ""نناشدكم بحكومة تتحمّل المسؤولية وتشعر بأوجاع شعبها... سيادة الرئيس، الشعب جائع.""الناس تأتي وتدق أبواب كنائسنا تطلب ثمن ربطة خبز."أطلق البطريرك صرخة من أعماق الأزمة المعيشية التي تخنق السوريين، حيث باتت الكنيسة هي الملجأ الأخير للناس بعد تخلّي الحكومة عن دورها الاجتماعي."نحن نبني... وأنتم لم تمدّوا يدكم""مددنا أيدينا إليكم لنبني سوريا الجديدة، ولا زلنا ننتظر – ويا للأسف – أن نرى يدًا تمتد إلينا."أكد غبطته على أن الكنيسة كانت دائمًا جزءًا من مشروع النهوض بسوريا، لكنها تُقابل بالتجاهل والخذلان من قبل مؤسسات الدولة."قمنا بواجبنا... والناس تريد السلام""لقد هنأنا بالثورة، وعندما أصبحتم رئيسًا قمنا بواجبنا، وما يريده الشعب هو الأمن والسلام."ذكّر البطريرك الشرع بأن الكنيسة لم تكن خصمًا بل شريكًا، ومع ذلك فإن صوت الشعب لا يزال يعلو مطالبًا بحقوقه الأساسية. "لن ننجرّ للفتنة... الوحدة أقوى من الموت""لن نجعل من هذه الجريمة فتنة... نحن نحافظ على وحدتنا.""متمسكون بالوحدة الوطنية مع كل السوريين، مسلمين ومسيحيين. نعيش كعائلة واحدة في هذا البلد الكريم."رسالة وطنية جامعة أطلقها البطريرك، رفضًا لأي استثمار طائفي للجريمة، مؤكدًا أن الردّ سيكون بمزيد من الوحدة لا الانقسام."نحن جزء من هذا الوطن... وننتظر العدالة""نحن طيف أساسي مكوّن في هذا البلد، وسنبقى... وعلى الحكومة أن تؤمّن الجميع دون تمييز.""نأمل تحقيق أهداف الثورة: الديمقراطية، الحرية، المساواة... هذا ما نريده وننتظره ونعمل من أجله."في ختام كلماته، شدّد البطريرك يوحنا العاشر على أن الكنيسة باقية، شامخة، تطالب بما يطالب به كل السوريين: وطن عادل، وحياة حرّة، ودولة تحمي أبناءها.

اليوم.. «المحامين» تعلن موعد الإضراب العام اعتراضًا على الرسوم القضائية
اليوم.. «المحامين» تعلن موعد الإضراب العام اعتراضًا على الرسوم القضائية

مصرس

timeمنذ 27 دقائق

  • مصرس

اليوم.. «المحامين» تعلن موعد الإضراب العام اعتراضًا على الرسوم القضائية

يعقد، اليوم الأربعاء، مجلس النقابة العامة للمحامين، اجتماعا، لتحديد موعد الإضراب العام ومدته وآليات تنفيذه. يأتي ذلك امتثالًا لقرارات الاجتماع المشترك بين أعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعيات برئاسة النقيب العام عبدالحليم علام، وذلك لمواجهة القرار الصادر من مجلس رؤساء محاكم الاستئناف، بفرض رسوم تحت مسمى مقابل خدمات مميكنة، الذي اعتبرته نقابة المحامين مخالفا للدستور والقانون.وكانت النقابة العامة للمحامين أعلنت نتائج عملية التصويت التي أجرتها خلال يومي السبت والأحد الماضيين، حول القرارات الواجب اتخاذها اعتراضا على زيادة رسوم التقاضي.وأكد ربيع الملواني عضو مجلس النقابة العامة، أنه وفقا للنتائج شارك في عملية التصويت عدد 36184 محامي مشتغل، وصوت على الامتناع عن الحضور والإضراب العام 21231 محامي، وصوت بالرفض 1486محامي.وأضاف: كما صوت على الاختيار الثاني وهو الاعتصام بمقر استراحات المحامين بالمحاكم 9182، وصوت بالرفض 3531.وتابع: جاء إجمالي عدد الأصوات الرافضة 1169.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store