
روسيا تبتكر طريقة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
طوّر علماء روس طريقة مبتكرة تعتمد على مجموعة من سلالات البكتيريا لصنع مستحضر حيوي يهدف إلى زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 30 بالمئة.
وأفاد الباحث في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الزراعية الروسية، ستيبان نرسيسيان، أن هناك نقصًا عالميًا في المستحضرات المتخصصة لتحفيز نمو الذرة، إذ تركز الشركات الزراعية حاليًا على إنتاج وسائل حماية نباتية عامة غير فعّالة، مما يتطلب تطوير سماد مخصص لمحصول معين، يسمح بتحسين جودة إنتاجيته إلى حد بعيد.
وأضاف: تم اختيار سلالات البكتيريا انطلاقًا من قدرتها على إذابة الفوسفات، وقمع مسببات الأمراض النباتية، وتثبيت النيتروجين، وتحفيز نمو النباتات، مبينًا أن الباحثين قاموا بفحص توافق سلالات البكتيريا لضمان عدم قمع إحداها للأخرى.
وجرى اختبار فعالية الطريقة المبتكرة على عدة مراحل، حيث تم أولًا الاختبار على خلايا النباتات، ثم على شتلات الذرة في ظروف المختبر. تتضمن مجموعة سلالات البكتيريا في هذه الدراسة حوالي 250 سلالة، وتم اختيار قرابة 50 منها خلال العمل، بالإضافة إلى اختيار 14 سلالة أخرى.
يُذكر أن علماء الأحياء يعتقدون أن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المدروسة والمجربة سيمكن من استخدام البكتيريا في تقنيات صديقة للبيئة لزراعة الذرة، والحصول على منتجات آمنة خالية من المبيدات الحشرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- الشبيبة
روسيا تبتكر طريقة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
طوّر علماء روس طريقة مبتكرة تعتمد على مجموعة من سلالات البكتيريا لصنع مستحضر حيوي يهدف إلى زيادة إنتاجية محاصيل الذرة بنسبة تتراوح بين 15 إلى 30 بالمئة. وأفاد الباحث في جامعة نوفوسيبيرسك الحكومية الزراعية الروسية، ستيبان نرسيسيان، أن هناك نقصًا عالميًا في المستحضرات المتخصصة لتحفيز نمو الذرة، إذ تركز الشركات الزراعية حاليًا على إنتاج وسائل حماية نباتية عامة غير فعّالة، مما يتطلب تطوير سماد مخصص لمحصول معين، يسمح بتحسين جودة إنتاجيته إلى حد بعيد. وأضاف: تم اختيار سلالات البكتيريا انطلاقًا من قدرتها على إذابة الفوسفات، وقمع مسببات الأمراض النباتية، وتثبيت النيتروجين، وتحفيز نمو النباتات، مبينًا أن الباحثين قاموا بفحص توافق سلالات البكتيريا لضمان عدم قمع إحداها للأخرى. وجرى اختبار فعالية الطريقة المبتكرة على عدة مراحل، حيث تم أولًا الاختبار على خلايا النباتات، ثم على شتلات الذرة في ظروف المختبر. تتضمن مجموعة سلالات البكتيريا في هذه الدراسة حوالي 250 سلالة، وتم اختيار قرابة 50 منها خلال العمل، بالإضافة إلى اختيار 14 سلالة أخرى. يُذكر أن علماء الأحياء يعتقدون أن استخدام الكائنات الحية الدقيقة المدروسة والمجربة سيمكن من استخدام البكتيريا في تقنيات صديقة للبيئة لزراعة الذرة، والحصول على منتجات آمنة خالية من المبيدات الحشرية.


جريدة الرؤية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
غدا.. سماء سلطنة عُمان تشهد حدثًا فلكيًا بارزًا
مسقط - العُمانية تشهد سماء سلطنة عُمان غدًا حدثًا فلكيًّا بارزًا؛ حيث يصل كوكب الزهرة إلى أقصى درجات لمعانه خلال ظهوره مساءً في الأفق الغربي بعد غروب الشمس. وحول هذا الحدث قالت وصال بنت سالم الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي في الجمعية العُمانية للفلك والفضاء: يعد كوكب الزهرة ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر حيث يصل لمعانه إلى -4.52 قدر ظاهري مما يجعله أكثر إشراقًا بحوالي 30 مرة من الشعرى اليمانية ألمع نجم في السماء بعد الشمس. وأكدت في سياق حديثها: غدًا يصل كوكب الزهرة إلى أوج سطوعه خلال هذه الدورة، وسيكون في طور الهلال وهو الطور الذي يعكس خلاله كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب الزاوية التي تُشكِّلها الشمس بالنسبة للأرض والزُهرة. خلال هذه الفترة سيكون الكوكب في أقرب نقطة له من الأرض مما يجعله أكثر إشراقًا ووضوحًا خاصةً عند رصده بالتلسكوبات التي ستكشف ملامح سطحه المغطى بالسحب الكثيفة. وأكدت الهنائية أن كوكب الزهرة سيظل مرئيًّا في سماء المساء حتى منتصف شهر مارس، حيث يختفي تدريجيًّا في 16 مارس المقبل، ليعود إلى الظهور في الأفق الشرقي كـ'نجم صباحي' في أواخر الشهر ذاته، وأن هذه الفترة تُعد فرصة ذهبية لهواة الفلك لرصد أحد أجمل المشاهد السماوية سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات التي ستكشف تفاصيل طور الهلال الذي يمر به الكوكب. ووضحت: يصنف كوكب الزُهرة ضمن الكواكب الداخلية كونه يدور داخل مدار الأرض حول الشمس، وهو ثاني أقرب الكواكب إليها بعد عطارد. ونظرًا لقربه من الشمس، لا يمكن رؤيته طوال الليل مثل بقية الكواكب الخارجية بل يظهر إما قبل شروق الشمس في الأفق الشرقي، أو بعد غروبها في الأفق الغربي. وخلال هذه الفترات يكون بعيدًا بما يكفي عن وهج الشمس، فيبدو لامعًا وواضحًا للعين المجردة.وأفادت الهنائية أن كوكب الزهرة ارتبط بالحضارات القديمة حيث أطلق عليه الإغريق والرومان اسم 'نجمة الصباح' و'نجمة المساء' نظرًا لظهوره المتكرر في أوقات محددة من اليوم مما جعله رمزًا مهمًا في العديد من الثقافات. وبيّنت: يتميز كوكب الزهرة بغلاف جوي كثيف وسميك للغاية يتكون أساسًا من ثاني أكسيد الكربون مع كميات من النيتروجين وحمض الكبريتيك، مما يجعله يعكس 75 بالمائة من ضوء الشمس، وهو أحد العوامل الرئيسة التي تمنحه هذا التوهج الاستثنائي، لكن هذا الغلاف الجوي لا يعمل فقط على عكس الضوء بل يؤدي أيضًا إلى احتباس حراري هائل يجعل الزهرة أكثر الكواكب سخونة في المجموعة الشمسية، حيث تصل درجة حرارته السطحية إلى 467 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لإذابة الرصاص، كما أن ضغطه الجوي يفوق الضغط الأرضي بـ 92 مرة، أي ما يعادل الغوص تحت 900 متر من سطح البحر على الأرض. وقالت الهنائية: إن كوكب الزهرة، رغم دراسته المكثفة لا يزال يحمل العديد من الأسرار التي لم تُكشف بعد مما يجعله محور اهتمام وكالات الفضاء العالمية، حيث تستعد كلٌّ من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق بعثات مستقبلية لاستكشاف هذا العالم الغامض، وفهم تاريخه، وأسباب تحوله إلى كوكب جحيمي على الرغم من تشابهه الكبير مع الأرض من حيث الحجم والتكوين. /العُمانية/


وهج الخليج
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- وهج الخليج
حدث فلكي رائع لكوكب الزهرة غداً
وهج الخليج – مسقط تشهد سماء سلطنة عُمان غدًا حدثًا فلكيًّا بارزًا، حيث يصل كوكب الزهرة إلى أقصى درجات لمعانه خلال ظهوره /مساءً/ في الأفق الغربي بعد غروب الشمس. وحول هذا الحدث قالت وصال بنت سالم الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي في الجمعية العُمانية للفلك والفضاء: يعد كوكب الزهرة ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر حيث يصل لمعانه إلى -4.52 قدر ظاهري مما يجعله أكثر إشراقًا بحوالي 30 مرة من الشعرى اليمانية ألمع نجم في السماء بعد الشمس. وأكدت في سياق حديثها: غدًا يصل كوكب الزهرة إلى أوج سطوعه خلال هذه الدورة، وسيكون في طور الهلال وهو الطور الذي يعكس خلاله كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب الزاوية التي تُشكِّلها الشمس بالنسبة للأرض والزُهرة. خلال هذه الفترة سيكون الكوكب في أقرب نقطة له من الأرض مما يجعله أكثر إشراقًا ووضوحًا خاصةً عند رصده بالتلسكوبات التي ستكشف ملامح سطحه المغطى بالسحب الكثيفة. وأكدت الهنائية أن كوكب الزهرة سيظل مرئيًّا في سماء المساء حتى منتصف شهر مارس، حيث يختفي تدريجيًّا في 16 مارس المقبل، ليعود إلى الظهور في الأفق الشرقي كـ'نجم صباحي' في أواخر الشهر ذاته، وأن هذه الفترة تُعد فرصة ذهبية لهواة الفلك لرصد أحد أجمل المشاهد السماوية سواء بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات التي ستكشف تفاصيل طور الهلال الذي يمر به الكوكب. ووضحت: يصنف كوكب الزُهرة ضمن الكواكب الداخلية كونه يدور داخل مدار الأرض حول الشمس، وهو ثاني أقرب الكواكب إليها بعد عطارد. ونظرًا لقربه من الشمس، لا يمكن رؤيته طوال الليل مثل بقية الكواكب الخارجية بل يظهر إما قبل شروق الشمس في الأفق الشرقي، أو بعد غروبها في الأفق الغربي. وخلال هذه الفترات يكون بعيدًا بما يكفي عن وهج الشمس، فيبدو لامعًا وواضحًا للعين المجردة.وأفادت الهنائية أن كوكب الزهرة ارتبط بالحضارات القديمة حيث أطلق عليه الإغريق والرومان اسم 'نجمة الصباح' و'نجمة المساء' نظرًا لظهوره المتكرر في أوقات محددة من اليوم مما جعله رمزًا مهمًا في العديد من الثقافات. وبيّنت: يتميز كوكب الزهرة بغلاف جوي كثيف وسميك للغاية يتكون أساسًا من ثاني أكسيد الكربون مع كميات من النيتروجين وحمض الكبريتيك، مما يجعله يعكس 75 بالمائة من ضوء الشمس، وهو أحد العوامل الرئيسة التي تمنحه هذا التوهج الاستثنائي، لكن هذا الغلاف الجوي لا يعمل فقط على عكس الضوء بل يؤدي أيضًا إلى احتباس حراري هائل يجعل الزهرة أكثر الكواكب سخونة في المجموعة الشمسية، حيث تصل درجة حرارته السطحية إلى 467 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لإذابة الرصاص، كما أن ضغطه الجوي يفوق الضغط الأرضي بـ 92 مرة، أي ما يعادل الغوص تحت 900 متر من سطح البحر على الأرض. وقالت الهنائية: إن كوكب الزهرة، رغم دراسته المكثفة لا يزال يحمل العديد من الأسرار التي لم تُكشف بعد مما يجعله محور اهتمام وكالات الفضاء العالمية، حيث تستعد كلٌّ من ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق بعثات مستقبلية لاستكشاف هذا العالم الغامض، وفهم تاريخه، وأسباب تحوله إلى كوكب جحيمي على الرغم من تشابهه الكبير مع الأرض من حيث الحجم والتكوين