
أسواق الأسهم والنفط تحتفل بتفاهم أميركا والصين... تجارياً
طغى تفاؤل عالمي على الأسواق والاقتصادات العالمية بعدما أعلنت الولايات المتحدة والصين تعليق معظم الزيادات الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضتها كل منهما لمدة 90 يوماً منذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصعيد حربه التجارية.
وذكر بيان مشترك أن الولايات المتحدة ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية من 145 في المئة إلى 30 في المئة لمدة 90 يوماً. وأعلنت الصين أن رسومها الجمركية على السلع الأميركية ستنخفض من 125 في المئة إلى 10 في المئة.
ارتفاع جماعي
وانعكس هذا التفاؤل محلياً، حيث انهت المؤشرات الرئيسية لـ «البورصة» تعاملات أمس على ارتفاع جماعي بدعم 9 قطاعات ليصعد مؤشر السوق الأول نحو 0.08 في المئة، والمؤشر العام نحو 0.11 في المئة، كما صعد المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي 0.87 في المئة و0.28 في المئة على التوالي، عن مستوى جلسة الأحد الماضي.
كما ارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في البورصة 0.11 في المئة وبنحو 53 مليون دينار، إلى 48.2 مليار.
أسواق الخليج
من جانب آخر، ارتفع أغلب أسواق الأسهم الخليجية، لينهي مؤشر السوق السعودي التداولات على ارتفاع 1.3 في المئة ليغلق عند 11489 نقطة (+ 142 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها 6.1 مليار ريال.
كما صعد مؤشر سوق أبوظبي 0.14 في المئة ودبي 0.4 في المئة في حين ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر 0.73 في المئة.
وصعد المؤشر العام لبورصة مسقط «مسقط 30»، بنسبة 0.49 في المئة، في المقابل، تراجع المؤشر العام لبورصة البحرين 0.18 في المئة.
وعالمياً، سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعاً جماعياً، ليصعد مؤشر فوتسي 100 البريطاني 0.1 في المئة ومؤشر داكس الألماني 1 في المئة، كما صعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8 في المئة.
وفي السياق، شهدت مؤشرات أسواق الأسهم الأسيوية موجة ارتفاعات تصدرتها أسواق الصين، إذ صعد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ لليوم الثامن على التوالي 1.3 في المئة في أفضل أداء يومي له خلال عام، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.8 في المئة.
وارتفعت العقود الآجلة للأسهم في وول ستريت، على وقع الاتفاق، حيث زادت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي (YM=F) بأكثر من 400 نقطة، أي ما يعادل 1 في المئة، بينما تقدمت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 (ES=F) بنسبة 1.2 في المئة. وتصدرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 (NQ=F) المكاسب بقفزة بلغت 1.6%.
وتراجعت أسعار الذهب بأكثر من 3 في المئة خلال تعاملات أمس، لينخفض الذهب في المعاملات الفورية 3.02 في المئة ليصل إلى 3223.86 دولار للأونصة، كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 3.4 في المئة لتسجّل 3277.50 دولار للأونصة.
وصعدت أسعار النفط، ليتجاوز خام «برنت» 64 دولاراً للبرميل، فيما قفزت أسعار «بتكوين» فوق 105 آلاف دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة الكويتية
منذ 36 دقائق
- الجريدة الكويتية
أميركا تفضل الدمى على الانضباط الاقتصادي: أسبوع كاشف في الاقتصاد والسياسة
كشفت التطورات الأخيرة في الاقتصاد الأميركي عن مفارقة لافتة: رغم تصاعد خطاب الحماية الاقتصادية، لا يزال نمط الاستهلاك المفرط هو الخيار الشعبي الأول لدى الأميركيين، حتى لو كان الثمن هو استمرار العجز التجاري والتخلي عن الطموح بإعادة إحياء الصناعة المحلية. الرئيس دونالد ترامب ارتكب ما اعتبره كثيرون «زلة كاشفة»، حين قال دفاعاً عن رسومه الجمركية على الصين إنها قد تعني أن «يحصل الأطفال على دميتين بدلاً من ثلاثين، وربما تكلف الدميتان أكثر قليلاً». التصريح، رغم بساطته، فضح أحد أسس فلسفة الحمائية الاقتصادية التي يتبناها ترامب: تقليص الاستهلاك المحلي كخطوة أولى لإحياء الصناعة الوطنية. لكن هذا الطرح يصطدم بجوهر الاقتصاد الأميركي المعاصر، الذي بات يعتمد على الاستهلاك الممول بالدين، مستفيداً من وضع الدولار كعملة احتياطية عالمية. فالعجز التجاري الأميركي هو نتيجة طبيعية لمجتمع يفضِّل الاقتراض من أجل الاستهلاك على الادخار من أجل الاستثمار. وفي هذا الإطار، لا يبدو أن الصين تسرق وظائف الأميركيين بقدر ما يبدو أن الأميركيين يستغلون عمالة الصين الرخيصة مقابل سندات دَين قد لا ينوون سدادها. حين تشتكي إدارة ترامب من «الفائض الإنتاجي» الذي تصدره دول مثل الصين وألمانيا واليابان إلى الولايات المتحدة، فهي في الواقع تشتكي من انضباط تلك المجتمعات - سواء كان انضباطاً ثقافياً أو سياسياً - في مقابل استهتار داخلي بالانضباط الاقتصادي. رسوم ترامب الجمركية تمثل محاولة غير مُحكمة لفرض هذا الانضباط من جديد، عبر رفع الأسعار وتقليص الاستهلاك، ما قد يمنح الشركات الأميركية هوامش ربح أعلى، ويحررها من بعض قيود المنافسة العالمية. لكن التصريح حول الدمى أثار استياء الرأي العام، ما دفع ترامب إلى التراجع. الرسالة كانت واضحة: الأميركيون لا يريدون اقتصاداً منضبطاً، بل المزيد من السلع الاستهلاكية الرخيصة. وفي السياق نفسه، طرح الجمهوريون في مجلس النواب خطة ضريبية تعكس هذا التناقض. صحيح أنها تضمنت تحفيزات للاستثمار، مثل تمديد الإعفاء الكامل لنفقات الشركات، لكنها أيضاً قدَّمت حوافز جديدة للاستهلاك، مثل توسيع الائتمان الضريبي للأطفال، وحتى خصم ضريبي لشراء السيارات بالتقسيط - إجراء يبدو كأنه تشجيع مباشر على الاقتراض. وفي حين جرى تقليص بعض جوانب الدعم الغذائي الممول بالدين، مثل تغطية البالغين القادرين على العمل ضمن برنامج «فود ستامبس»، إلا أن برامج مثل «ميديكيد» بقيت بمنأى عن أي مساس سياسي. الأزمة الأعمق تكمن في أن النزعة الاستهلاكية نفسها تحظى بشعبية جارفة. فبينما يُصور بعض المنظرين في اليمين القومي العجز التجاري على أنه مؤامرة مفروضة من نُخب العولمة، تشير الوقائع إلى أن الأميركيين، بقراراتهم الشرائية اليومية، يختارون هذا النموذج عن قناعة. ولا يعني هذا أن الاقتصاد الأميركي في أفضل حالاته. فضعف مشاركة القوى العاملة وتذبذب الاستثمار دليل على هشاشة كامنة. لكن أي إصلاح يتطلب تقشفاً ذاتياً، و«شراء دمى أقل»- وهو خيار لا يبدو أن أحداً مستعد لاتخاذه طواعية. جوزيف سي. ستيرنبرغ


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
الذهب يتراجع وسط تفاؤل باحتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، حيث أدى الارتفاع الطفيف للدولار والتفاؤل بشأن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الطلب على الملاذ الآمن.وبحلول الساعة 02.10 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 في المئة إلى 3215.31 دولار للأوقية. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 في المئة إلى 3218.40 دولار.وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.وقال محلل الأسواق المالية لدى «كابيتال دوت كوم» كايل رودا «نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا».وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار.وأضاف رودا «نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعا أكبر، خاصة إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية».وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23 في المئة هذا العام حتى الآن.وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية.وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 في المئة إلى 32.25 دولار للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.3 في المئة إلى 1000.71 دولار، وخسر البلاديوم 0.1 في المئة ليسجل 973.74 دولار.


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 49 سنتاً ليبلغ 64,66 دولار
ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 49 سنتا ليبلغ 66ر64 دولار للبرميل في تداولات يوم أمس الاثنين مقابل 17ر64 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتا لتبلغ 54ر65 دولار للبرميل في وقت ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتا لتبلغ 69ر62 دولار.