logo
إشهار كتاب أبيض وأسود لزحل المفتي

إشهار كتاب أبيض وأسود لزحل المفتي

الوكيلمنذ 4 ساعات

الوكيل الإخباري- أشهرت عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين زحل المفتي كتابها "أبيض وأسود" مساء أمس الأربعاء في مقر الاتحاد بعمان.
اضافة اعلان
وفي حفل الإشهار الذي قدمته عضو الاتحاد عزة خليفة، قالت الدكتورة ريما الشهوان في قراءة قدمتها، إن الكتاب يعكس حالات إنسانية تنبض وجعا وألما، وهو دفتر يوميات من عاشوا في الظل في دار المسنين، مبينة إلى أن القصص في الكتاب هي شهادات حية.
وقالت عضو الاتحاد الدكتورة فداء أبو فردة، إن الكتاب ليس مجرد حكايات بل هو مرآة مشروخة يرى القارئ فيها ملامح من ذاته أو مجتمعه بواقع مرير مليء بالخذلان والتخلي، مشيرة إلى أن العتبة النصية الأولى العنوان يمثل مفارقة واضحة بين المتناقضات؛ الوضوح والغموض الأمل والألم وهي ثنائية تعيد الكاتبة طرحها في مجمل القصص، إذ يطغى الحزن الأسود على حياة أبطال القصة لكنه لا يلغي بياض نفوسهم المتجذر فيهم.
ولفتت إلى أن الأسلوب الأدبي سردي بسيط قريب من اللغة المحكية لكنه غني بالتفاصيل القادرة على تحريك مخيلة المتلقي وعاطفته وهي تفتح أفق التأويل حول العلاقة بين الوحدة وفقدان الأبناء دون إدانة مباشرة للأبن مما يدفع المتلقي للتساؤل من المذنب الأبن أم الزمن.
وبينت أبو فردة أن المؤلفة المفتي تعيد تعريف الزمن في ذهن القارئ من تسلسل خطي إلى زمن شعوري مشبع بالحزن وتترك مساحات صامتة ونهايات مفتوحة في بعض القصص .
وبينت المؤلفة المفتي، من جهتها، أنها اختارت عنوان أبيض أسود لكتابها بعد زيارتها لعدد من دور رعاية المسنين في عمّان وسوريا والعراق.
وقالت إن الفكرة السوداوية المتعارف عليها والشائعة في المجتمع، أن الغالبية يتخلون عن كبار السن من العائلة ويتركونهم في دور رعاية المسنين لعدم القدرة على رعايتهم أو لأسباب عائلية، مبينة أنها من خلال حوارات مع النزلاء وتعرّفها على أسباب وجودهم في دور المسنين، اكتشفت أن هناك أسبابًا مختلفة دفعت البعض منهم إلى هذا الخيار ،فـ "نسجت من قصصهم حكايات واقعية لأضعها بين أيديكم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إشهار كتاب أبيض وأسود لزحل المفتي
إشهار كتاب أبيض وأسود لزحل المفتي

الوكيل

timeمنذ 3 ساعات

  • الوكيل

إشهار كتاب أبيض وأسود لزحل المفتي

الوكيل الإخباري- أشهرت عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين زحل المفتي كتابها "أبيض وأسود" مساء أمس الأربعاء في مقر الاتحاد بعمان. اضافة اعلان وفي حفل الإشهار الذي قدمته عضو الاتحاد عزة خليفة، قالت الدكتورة ريما الشهوان في قراءة قدمتها، إن الكتاب يعكس حالات إنسانية تنبض وجعا وألما، وهو دفتر يوميات من عاشوا في الظل في دار المسنين، مبينة إلى أن القصص في الكتاب هي شهادات حية. وقالت عضو الاتحاد الدكتورة فداء أبو فردة، إن الكتاب ليس مجرد حكايات بل هو مرآة مشروخة يرى القارئ فيها ملامح من ذاته أو مجتمعه بواقع مرير مليء بالخذلان والتخلي، مشيرة إلى أن العتبة النصية الأولى العنوان يمثل مفارقة واضحة بين المتناقضات؛ الوضوح والغموض الأمل والألم وهي ثنائية تعيد الكاتبة طرحها في مجمل القصص، إذ يطغى الحزن الأسود على حياة أبطال القصة لكنه لا يلغي بياض نفوسهم المتجذر فيهم. ولفتت إلى أن الأسلوب الأدبي سردي بسيط قريب من اللغة المحكية لكنه غني بالتفاصيل القادرة على تحريك مخيلة المتلقي وعاطفته وهي تفتح أفق التأويل حول العلاقة بين الوحدة وفقدان الأبناء دون إدانة مباشرة للأبن مما يدفع المتلقي للتساؤل من المذنب الأبن أم الزمن. وبينت أبو فردة أن المؤلفة المفتي تعيد تعريف الزمن في ذهن القارئ من تسلسل خطي إلى زمن شعوري مشبع بالحزن وتترك مساحات صامتة ونهايات مفتوحة في بعض القصص . وبينت المؤلفة المفتي، من جهتها، أنها اختارت عنوان أبيض أسود لكتابها بعد زيارتها لعدد من دور رعاية المسنين في عمّان وسوريا والعراق. وقالت إن الفكرة السوداوية المتعارف عليها والشائعة في المجتمع، أن الغالبية يتخلون عن كبار السن من العائلة ويتركونهم في دور رعاية المسنين لعدم القدرة على رعايتهم أو لأسباب عائلية، مبينة أنها من خلال حوارات مع النزلاء وتعرّفها على أسباب وجودهم في دور المسنين، اكتشفت أن هناك أسبابًا مختلفة دفعت البعض منهم إلى هذا الخيار ،فـ "نسجت من قصصهم حكايات واقعية لأضعها بين أيديكم".

إشهار كتاب أبيض وأسود لزحل المفتي
إشهار كتاب أبيض وأسود لزحل المفتي

الوكيل

timeمنذ 4 ساعات

  • الوكيل

إشهار كتاب أبيض وأسود لزحل المفتي

الوكيل الإخباري- أشهرت عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين زحل المفتي كتابها "أبيض وأسود" مساء أمس الأربعاء في مقر الاتحاد بعمان. اضافة اعلان وفي حفل الإشهار الذي قدمته عضو الاتحاد عزة خليفة، قالت الدكتورة ريما الشهوان في قراءة قدمتها، إن الكتاب يعكس حالات إنسانية تنبض وجعا وألما، وهو دفتر يوميات من عاشوا في الظل في دار المسنين، مبينة إلى أن القصص في الكتاب هي شهادات حية. وقالت عضو الاتحاد الدكتورة فداء أبو فردة، إن الكتاب ليس مجرد حكايات بل هو مرآة مشروخة يرى القارئ فيها ملامح من ذاته أو مجتمعه بواقع مرير مليء بالخذلان والتخلي، مشيرة إلى أن العتبة النصية الأولى العنوان يمثل مفارقة واضحة بين المتناقضات؛ الوضوح والغموض الأمل والألم وهي ثنائية تعيد الكاتبة طرحها في مجمل القصص، إذ يطغى الحزن الأسود على حياة أبطال القصة لكنه لا يلغي بياض نفوسهم المتجذر فيهم. ولفتت إلى أن الأسلوب الأدبي سردي بسيط قريب من اللغة المحكية لكنه غني بالتفاصيل القادرة على تحريك مخيلة المتلقي وعاطفته وهي تفتح أفق التأويل حول العلاقة بين الوحدة وفقدان الأبناء دون إدانة مباشرة للأبن مما يدفع المتلقي للتساؤل من المذنب الأبن أم الزمن. وبينت أبو فردة أن المؤلفة المفتي تعيد تعريف الزمن في ذهن القارئ من تسلسل خطي إلى زمن شعوري مشبع بالحزن وتترك مساحات صامتة ونهايات مفتوحة في بعض القصص . وبينت المؤلفة المفتي، من جهتها، أنها اختارت عنوان أبيض أسود لكتابها بعد زيارتها لعدد من دور رعاية المسنين في عمّان وسوريا والعراق. وقالت إن الفكرة السوداوية المتعارف عليها والشائعة في المجتمع، أن الغالبية يتخلون عن كبار السن من العائلة ويتركونهم في دور رعاية المسنين لعدم القدرة على رعايتهم أو لأسباب عائلية، مبينة أنها من خلال حوارات مع النزلاء وتعرّفها على أسباب وجودهم في دور المسنين، اكتشفت أن هناك أسبابًا مختلفة دفعت البعض منهم إلى هذا الخيار ،فـ "نسجت من قصصهم حكايات واقعية لأضعها بين أيديكم".

المفتي تشهر كتابها ابيض واسود في اتحاد الكتاب
المفتي تشهر كتابها ابيض واسود في اتحاد الكتاب

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

المفتي تشهر كتابها ابيض واسود في اتحاد الكتاب

عمون - وسط حضور لافت و نوعي من الأدباء والكتاب والإعلاميين ورواد إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة واللجنة الثقافية وبحضور الأستاذ عليان العدوان رئيس الاتحاد اقيم يوم امس الاربعاء ٢٥/ ٦/ ٢٠٢٥ حفل إشهار كتاب "أبيض أسود" للأديبة ا. زحل المفتي الكاتبة والناشطة إلاجتماعية، وصاحبة مسيرة حافلة بالانجازات المتميزة هذا الحفل الذي قدمته الأديبة عزة خليفه مشيدة بالانجاز الثقافي الجديد وقدمت السيَر الذاتية للمشاركات وفي كلمتها قالت الأديبة المفتي في تقدمها لمؤلفها وعن سبب اختيار هذا العنوان "وإجابة على بعض من يتساءل لماذا اختارت (أبيض وأسود) ؟ في الحقيقة إخترت هذا العنوان بعد زيارتي لعدة دور لرعاية المسنين في عمان وسوريا والعراق .فالفكرة السوداوية المتعارف عليها والشائعة في المجتمع أن الغالبية يتخلون عن كبار السن من العائلة ويتركونهم في دور رعاية المسنين لعدم القدرة على رعايتهم أو لاسباب عائلية.لكن من خلال حواراتي مع النزلاء وتعرّفي على أسباب تواجدهم في دور المسنين اكتشفت أن هناك أسبابًا مختلفة دفعت البعض منهم إلى هذا الخيار فتغيرت الفكرة لدي،فمنهم من إختار هذا المكان برضاه ومنهم من أُجبر عليه،فلهذا كانت النظرة تختلف بين الأشخاص كأختلاف الأبيض والأسود ،فنسجت من قصصهم حكايات واقعية لأضعها بين أيديكم لعلَّ كتابي يروق لكم. وفي شهادتها الإبداعية قالت الدكتورة ريما الشهوان: حين تصمت الكلمات، تتكلم الحكايات، ويصبح الأبيض باهتًا، والأسود أبلغ من ألف خطبة."في لحظة صدق إنساني، نكتشف أن "أبيض وأسود" ليس مجرد ألوان متضادة، بل حالات إنسانية تنبض وجعًا وصمتًا وحنينًا. كتاب زحل المفتي هو دفتر يوميات من عاشوا في الظل، ودفنوا أحلامهم في زاوية منسية تدعى: دار المسنين. لماذا "أبيض وأسود"؟سؤال تبدأ به الكاتبة مقدمتها... وتجيب من خلال القصص. الأبيض هو نقاء نوايا المسنين، والأسود هو القسوة التي تحيطهم من أقرب الناس إليهم. الأبيض هو أحلامهم التي لم تشِخ، والأسود هو الواقع الذي خانهم في خريف العمر. شخصيات من لحم ودم ليست القصص في هذا الكتاب مجرد حكايات أدبية؛ بل هي شهادات حيّة. "زهرة" التي طردها والدها لأنها عبء على زوجته، و"سليم" الذي فقد عائلته ووطنه وذكرياته تحت ركام الموصل، و"أميرة" التي ودّعها ابنها في دار المسنين كأنها حقيبة سفر قديمة كل شخصية تصفعنا بحقيقة واحدة: الخذلان ليس دائمًا من الغريب اللغة والأسلوب زحل المفتي لا تكتب بالحبر، بل بالدمع. تنقل المشهد ببساطته، دون رتوش أدبية مفتعلة، لكنها تمسّك من أعماقك. أسلوبها يجمع بين الصدق السردي، واللمسة الوجدانية، دون أن تقع في فخ العاطفة المبالغ بها.فلسفة العنوان... وتأملات في المعنى الأبيض ليس دائمًا نقاءً، والأسود ليس دائمًا ظلامًا. ففي هذا الكتاب الأبيض يحكي عن لحظات الصفاء وسط الألم، والأسود عن صدق التجارب وإن بدت موجعة. هذا التناقض هو جوهر التجربة الإنسانية اقتباسات تهزّ القلب:"الحنين هو حين لا يستطيع الجسد أن يذهب إلى حيث تذهب الروح."لا شيء يبقى… حتى الأبناء."الصمت أيضًا له صوت لكنه بحاجة لروح تسمعه."لابد وإن نقرأ هذا الكتاب لأنه يُعيد إلينا حسّ الإنسانية. يعلمنا كيف نُعيد تعريف "البيت"، و"البر"، و"الرحمة". يوقظ فينا الوعي بأن من نضعهم خلفنا اليوم، قد نكون نحن مكانهم غدًا. بين أوراق "أبيض وأسود"، لا نجد نهايات سعيدة بل نهايات حقيقية. هذا الكتاب ليس فقط وثيقة أدبية؛ بل دعوة لمصالحة أنفسنا مع إنسانيتنا. لنكن نحن الدفء الذي لم يجدوه، والحضن الذي لم يحتويهم، والصوت الذي يحكي حكايتهم. وفي دراسة نقدية بعنوان إلماحة أمل متأخرة في كتاب أبيض وأسود للكاتبة زحل المفتي قالت الدكتورة فداء ابو فرده الناقدة ألاكايمية: إن الكتاب ليس مجرد حكايات بل هو مرآة مشروخة يرى القارئ فيها ملامح من ذاته أو مجتمعه بواقع مرير مليء بالخذلان والتخلي العتبة النصية الأولى العنوان يمثل مفارقة واضحة بين المتناقضات الوضوح والغموض الأمل والألم وهي ثنائية تعيد الكاتبة طرحها في مجمل القصص إذ يطغى الحزن الأسود على حياة أبطال القصة لكنه لا يلغي بياض نفوسهم المتجذر فيهم .والأسلوب الأدبي سردي بسيط قريب من اللغة المحكية لكنه غني بالتفاصيل القادرة على تحريك مخيلة المتلقي وعاطفته وهي تفتح أفق التأويل حول العلاقة بين الوحدة وفقدان الأبناء دون إدانة مباشرة للابن مما يدفع المتلقي للتساؤل من المذنب الابن أم الزمن وهي تعيد تعريف الزمن في ذهن القارئ من تسلسل خطي إلى زمن شعوري مشبع بالحزن وتترك مساحات صامتة ونهايات مفتوحة في بعض القصص . وتكرر مفاهيم الخيانة والاهمال والحنين والانتظار والمفارقة بينما يمنح للآخرين وما ينتزع منك في سياق اجتماعي يظهر الواقع الاجتماعي المرير الذي تعيشه الفئات المهمشة في ظل تفكك العلاقات الأسرية تستخدم الكاتبة الرمز بطريقة واقعية شفافة تلامس الخيال دون انفصال عن الواقع وهي رموز عفو الخاطر بسيطة تقليدية دون تكلف تسهم نوعا ما في خلق بعد دلالي أعمق للنصوص ولو توسعت باستخدام الرمز المفتوح لأصبحت البنية التأويلية أكثر عمقا وأضفت على النص كثافة ورونقا مختلفا وخدمت المعنى بفاعلية أعلى وهو عمل أدبي يحمل في طياته بعدا انسانيا واجتماعيا عميقا يتسم بالصدق والانسياب ويتكئ على مفارقات درامية ورمزية وانزياحات لغويه تدفع القارئ للتعاطف والشجن وهي لغة تتماشى مع طبيعة الشخصيات المنهكة والمثقلة بالتجربة ومشروع إنساني اجتماعي فني استطاعت من خلاله نقل القارئ من لحظة القراءة إلى الاندماج فالتأمل فالدمعة وهي شهادة وجدانية عن الإنسان حين يترك وحيدا وعن الكرامة حين تهدد وعن الكلمات حين تصير بديلا عن العناق لتطرح سؤالا ضمنيا ما معنى أن يهمل الإنسان ويعيش الخذلان والنكران . واختتم الحفل قدم رئيس الاتحاد الشهادات التكريمة للمشاركين في هذا الحفل المميز والتقاط الصور التذكارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store