logo
ميلان يقلب الطاولة على بولونيا في "بروفة" نهائي الكأس

ميلان يقلب الطاولة على بولونيا في "بروفة" نهائي الكأس

سعورس٠٩-٠٥-٢٠٢٥

ودخل ميلان اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات في المراحل الأربع الماضية، باحثا عن الثأر من بولونيا الذي فاز عليه ذهابا 2-1، والحصول بالتالي على الدفع المعنوي اللازم لمحاولة الفوز بلقب الكأس الأربعاء وضمان المشاركة في مسابقة "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو الذي يصطدم الأربعاء بطموح فريق يبحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاما، وجد نفسه متخلفا في بداية الشوط الثاني ومهددا بتلقي هزيمتين في الدوري خلال الموسم ذاته أمام بولونيا لأول مرة في تاريخ مواجهات الفريقين.
إلا أنه لم يستسلم وقلب الطاولة على ضيفه، محققا انتصاره السابع عشر للموسم، ليرفع رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن موقتا بفارق نقطتين خلف بولونيا السابع قبل مرحلتين على ختام الموسم، متخلفا بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس الثالث وخصمه المقبل روما الرابع ولاتسيو الخامس الذي يستقبل "السيدة العجوز" السبت في مواجهة مصيرية لصراع التأهل إلى دوري الأبطال.
وبدأ ميلان اللقاء بضربة قاسية نتيجة إصابة المدافع الإنكليزي فيكايو توموري واضطراره لترك مكانه في الدقيقة 14 لصالح الألماني ماليك تياو، لكن بولونيا اختبر الأمر ذاته وخسر مدافعه الكرواتي مارتين إرليتش في الدقيقة 31، تاركا مكانه للكولومبي جون لوكومي.
ورغم بعض الفرص التي حصل عليها الطرفان، أبرزها للصربي لوكا يوفيتش من ناحية ميلان تألق الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي في صدها (19)، وللأرجنتيني بنخامين رودريغيس من ناحية بولونيا بتسديدة من خارج المنطقة صدها الحارس الفرنسي مايك مانيان (23)، بقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول.
وبدأ بولونيا الثاني بأفضل طريقة بتقدمه عبر ريكاردو أورسوليني بهدف جميل بتسديدة من خارج المنطقة بعد توغل من الجهة اليمنى إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة رأسية من الهولندي تايس دالينغا (49)، رافعا رصيده إلى 13 هدفا في الدوري هذا الموسم.
وبات أورسوليني أول إيطالي يسجل لبولونيا 13 هدفا أو أكثر خلال موسم واحد من الدوري منذ ألبرتو جيلارديو موسم 2012-2013 (13 أيضا) وفق "أوبتا" للاحصاءات.
وكان ميلان قريبا من إدراك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة للفرنسي تيو هرنانديز، لكن سكوروبسكي تألق وأنقذ فريقه (62)، قبل أن ينحني الحارس البولندي في الدقيقة 73 أمام البديل سانتياغو خيمينيس الذي أدرك التعادل بعد لعبة جماعية جميلة وتمريرة من البرتغالي جواو فيليكس.
واعتقد خيمينس أنه وضع ميلان في المقدمة بعد دقيقتين فقط، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (75)، إلا أن الفريق اللومباردي لم ينتظر طويلا للتقدم وهذه المرة عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة فيليكس المرتدة من الدفاع بعد مجهود فردي للبديل النيجيري صامويل تشوكويزي على الجهة اليسرى (79).
وحاول بولونيا تجنب الهزيمة السادسة للموسم وكان قريبا من ذلك لولا تألق مانيان في وجه محاولة نيكولو كامبياغي (90)، قبل أن يوجه له خيمينيس الضربة القاضية بهدفه الشخصي الثاني بتمريرة أخرى من تشوكويزي (2+90)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاوتارو مارتينيز.. أمل إنتر في استعادة لقب الأبطال
لاوتارو مارتينيز.. أمل إنتر في استعادة لقب الأبطال

الأمناء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأمناء

لاوتارو مارتينيز.. أمل إنتر في استعادة لقب الأبطال

يعلق إنتر ميلان، آمالًا كبيرة على نجمه وقائده الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، خلال المواجهة الأهم للنيراتزوي هذا الموسم أمام باريس سان جيرمان، في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويلتقي إنتر وباريس، السبت المقبل، على ملعب أليانز آرينا، في نهائي دوري أبطال أوروبا. ويعد هذا اللقاء، هو الأهم لإنتر ميلان في الموسم الحالي، من أجل تجنب الخروج بموسم صفري، بعد ضياع ألقاب السوبر الإيطالي والكالتشيو وكأس إيطاليا. والآن يعد نهائي دوري أبطال أوروبا، هو الأمل الأخير لإنتر، الذي وصل للرمق الأخير في كل البطولات، ولم يحالفه التوفيق. ففي السوبر الإيطالي، خسر إنتر أمام ميلان في النهائي، وفي كأس إيطاليا ودع البطولة أمام ميلان أيضًا من نصف النهائي، كما خسر لقب الدوري في الجولة الأخيرة لصالح نابولي. من المعروف عن لاوتارو، أنه لا يقبل سوى بالتحديات، فقد كان عنصرًا أساسيًا في كتيبة إنتر التي استعادت لقب الكالتشيو عام 2021 بعد غياب دام 11 عامًا. كما قاد الفريق لبلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2023، بعد غياب 13 عامًا، وقبلها بعام واحد، توج مع الأرجنتين بلقب كأس العالم، بعد غياب استمر 36 عامًا. وفي الموسم الحالي، قدم لاوتارو أداءً استثنائيًا، حيث شارك في 48 مباراة بجميع المسابقات، وسجل خلالها 22 هدفًا وقدم 3 تمريرات حاسمة. وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، سجل لاوتارو 9 أهداف، معادلًا الرقم القياسي لمواطنه هيرنان كريسبو كأكثر لاعب سجل لإنتر ميلان في نسخة واحدة من البطولة. ويأمل لاوتارو في قيادة إنتر لتحقيق لقب دوري الأبطال هذا الموسم، ومصالحة جماهير الفريق على خسارة 3 ألقاب، خاصة وأنها البطولة الوحيدة التي لم يحققها في مسيرته مع إنتر، كما ستقود الفريق لخوض بطولة السوبر الأوروبي والمشاركة في بطولة الإنتركونتنينتال. وسبق للاوتارو، أن رفض الانضمام إلى برشلونة قبل بضع سنوات، مبررًا ذلك أنه يريد صناعة التاريخ مع إنتر، ولعل بطولة دوري أبطال أوروبا هي ما ستفي بوعوده لجماهير النيرازوري بعد انتظار دام 15 عامًا.

أمسية مشتعلة.. فينيزيا يصارع البقاء ويصطدم بيوفنتوس في ختام الكالتشيو
أمسية مشتعلة.. فينيزيا يصارع البقاء ويصطدم بيوفنتوس في ختام الكالتشيو

حضرموت نت

timeمنذ 5 ساعات

  • حضرموت نت

أمسية مشتعلة.. فينيزيا يصارع البقاء ويصطدم بيوفنتوس في ختام الكالتشيو

يحتضن ملعب 'بيير لويجي بينزو' مواجهة نارية الليلة، حين يستضيف فريق فينيزيا نظيره العريق يوفنتوس في تمام الساعة 9:45 مساءً بتوقيت القاهرة، ضمن منافسات الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإيطالي 'السيري آ'، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة لأصحاب الأرض الذين يتمسكون بخيط الأمل الأخير للهروب من شبح الهبوط. فينيزيا ضد يوفنتوس فينيزيا، الذي يقبع في المركز التاسع عشر برصيد 29 نقطة، يواجه مصيرًا قاتمًا بعد خسارته الثقيلة في الجولة الماضية أمام كالياري بثلاثية نظيفة. الفريق الذي يقوده أوزيبيو دي فرانشيسكو يعلم أن الفوز وحده لا يكفي، إذ يحتاج أيضاً إلى تعثر منافسيه المباشرين، إمبولي وليتشي، من أجل ضمان البقاء في دوري الأضواء. على الجانب الآخر، يدخل يوفنتوس اللقاء بأعصاب هادئة نسبيًا بعدما ضمن المركز الرابع برصيد 67 نقطة، بفوزه الأخير على أودينيزي بهدفين دون رد، في ظل قيادة المدرب إيجور تيودور. ورغم ذلك، فإن 'السيدة العجوز' لن تكون خصمًا سهلًا، خاصة أنها تسعى لإنهاء الموسم بانتصار يُعزز حضورها الأوروبي ويمنح جماهيرها نهاية إيجابية لموسم متذبذب. التاريخ يبتسم لليوفي تاريخ المواجهات يصب بقوة في صالح يوفنتوس، الذي حقق 20 انتصارًا في 35 لقاء جمعه بفينيزيا، مقابل ثلاثة انتصارات فقط لأصحاب الأرض، بينما انتهت 12 مواجهة بالتعادل. وعلى ملعب 'بيير لويجي بينزو'، حافظ يوفنتوس على سطوته بتحقيق 7 انتصارات في 17 مباراة، في حين اكتفى فينيزيا بثلاثة انتصارات فقط. في المجمل، تواجه الفريقان 31 مرة في الدوري الإيطالي، فاز خلالها يوفنتوس في 20 مواجهة، مقابل تعادل في 9، بينما اكتفى فينيزيا بانتصارين فقط. موعد مباراة يوفنتوس ضد فينيزيا في الدوري الإيطالي تم تحديد موعد مباراة يوفنتوس ضد فينيزيا ليكون يوم الأحد 25 مايو 2025، في تمام الساعة9:45 مساءً بتوقيت مصر والسعودية. القنوات الناقلة لمباراة يوفنتوس ضد فينيزيا سيتم بث مباراة يوفنتوس ضد فينيزيا عبر شاشة شبكة قنوات أبوظبي الرياضية، وتحديدًا على قناة: AD Sports Premium تاريخ المواجهات بين يوفنتوس وفينيزيا في إطار الحديث عن موعد مباراة يوفنتوس ضد فينيزيا، لا بد من العودة إلى التاريخ: عدد المواجهات: 9 مباريات فوز يوفنتوس: 6 مباريات تعادلات: 3 مباريات فوز فينيزيا: لم يحقق أي فوز حتى الآن

«عودوا إلى دياركم»... جماهير ميلان تحتج ضد الملاك والإدارة
«عودوا إلى دياركم»... جماهير ميلان تحتج ضد الملاك والإدارة

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

«عودوا إلى دياركم»... جماهير ميلان تحتج ضد الملاك والإدارة

اختتم ميلان موسمه المخيب للآمال بالفوز (2 – صفر) على مونزا، أمس (السبت)، لكن احتجاجات الجماهير ضد مالكي النادي وقياداته قبل وأثناء المباراة طغت عليها. وفاز ميلان بفضل هدفين في الشوط الثاني أحرزهما ماتيو جابيا وجواو فيليكس ليصعد إلى المركز السابع في ترتيب الدوري، لكنه ليس من المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية. وبات يتقدم بنقطة واحدة عن فيورنتينا الذي يحل ضيفاً على أودينيزي، اليوم (الأحد). وتجمع الآلاف من مشجعي ميلان خارج مقر النادي (كاسا ميلان)، أمس، بعد موسم أثار الاستياء وبلغ ذروته باحتجاج يطالب المالك جيري كاردينالي ببيع النادي والرحيل عنه. استحوذت شركة «رد بيرد كابيتال بارتنرز» على النادي في يونيو (حزيران) 2022 بعد تحقيق ميلان لقبه الأول في الدوري منذ 11 عاماً مباشرة، لكن اللقب الوحيد إلى حققه منذ حينها كان كأس السوبر الإيطالية، هذا العام، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات الجماهير. وعبر المشجعون عن مشاعرهم بوضوح منذ بداية الموسم، إذ أبدوا عدم رضاهم عن اختيار البرتغالي باولو فونسيكا مدربا واستبدل بمواطنه سيرجيو كونسيساو، في ديسمبر (كانون الأول). حملت الجماهير قميص اللاعب السابق باولو مالديني تعبيراً عن الاستياء من المُلاك (رويترز) كان ميلان يحتل المركز الثامن في ذلك الوقت ورغم فوز كونسيساو بكأس السوبر في أولى مبارياته مع الفريق، فإنه لم يشهد تحسُّناً كبيراً في الدوري الإيطالي، وخرج من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا. وصبَّت الجماهير غضبها خلال احتجاج، أمس، على كاردينالي رئيس شركة رد بيرد وباولو سكاروني رئيس النادي وجورجو فورلاني الرئيس التنفيذي وزلاتان إبراهيموفيتش المستشار الرياضي وجيفري مونكادا المدير الفني. وطالب المشجعون أيضاً بعودة بطلهم باولو مالديني، مدافع ميلان السابق، إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير الفني في عام 2023، وهو قرار آخر أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين والمالكين. وتوجَّهت الجماهير إلى ملعب «سان سيرو» وهتف مشجعو رابطة (كورفا سود) قائلين: «عودوا إلى دياركم» في رسالة واضحة إلى المالك الأميركي، وغادر معظمهم الملعب في انسحاب منظم بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وقال فورلاني الرئيس التنفيذي للنادي لشبكة دازون قبل المباراة: «تسود حالة من خيبة الأمل والأسف والغضب والإحباط بين جماهيرنا، وهي مشاعر تنتابنا أيضاً. لا تظنوا أن هذا ليس هو الحال». وأضاف: «ينتهي الموسم اليوم وسنبدأ من جديد في الأسبوع المقبل». ستتُخذ حالياً قرارات بشأن مستقبل كونسيساو مع الفريق، لكن المشجعين سيتوقعون تغييرات جذرية في ميلان، إذا أراد العودة إلى أيام المجد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store