
الطاقة الذرية الإيرانية: عازمون على عدم السماح بأي توقف في مسار الصناعة النووية
الطاقة الذرية الإيرانية
أ ش أ
أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الثلاثاء، عزم بلاده عدم السماح لأي توقف في مسار الصناعة النووية.
وقال اسلامي حسبما أفادت قناة العالم الإيرانية ـ إنه تم التخطيط لتجنب أي انقطاع في عملية الصناعة النووية، مضيفا أن بلاده اتخذت التدابير اللازمة، وهي بصدد تقييم الأجزاء المتضررة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 18 دقائق
- مصراوي
"حرب نووية أُوقفت في ساعات بينما حربنا ما زالت مستمرة": آراء غزيين بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
(بي بي سي) أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الإثنين، عن موافقة إيران وإسرائيل على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة وذلك بعد تصعيد شهد قصفاً متبادلاً على مدار 12 يوماً. وبينما وافقت الحكومة الإسرائيلية على المقترح الأمريكي بوقف إطلاق النار فإن وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت إن "الجولة الأخيرة من الصواريخ" أطلقت قبل بدء وقف إطلاق النار. وجاء الإعلان عن وقف إطلاق النار بعد ساعات من توجيه إيران ضربة باتجاه قاعدة العُديد الأمريكية في قطر ردّاً على استهداف واشنطن منشآت نووية إيرانية. وعلى مدار 12 يوماً، تصدّرت أخبار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران عناوين الأخبار والصحف، ومع إعلان وقف إطلاق النار تعود الحرب في غزة المستمرة منذ أكثر من سنة ونصف السنة إلى الواجهة، خاصة مع استمرار سقوط الضحايا، وغياب أفق واضح لحل ينهي الحرب. ورصدت بي بي سي ردود أفعال سكان في قطاع غزة تجاه وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ولم يغب عن حديثهم المقارنة بين "السرعة" في التوصل لتهدئة بين الدولتين الغريمتين، مقابل التعثّر الذي شهده التوصل لهدنة تنهي الحرب في غزة. وتحدّث مراسل بي بي سي لشؤون غزة، عدنان البرش، مع عدد من الغزيّين، ورصد أحاديثهم ومنشوراتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي، في محاولة لقراءة ردود أفعالهم على خبر وقف إطلاق النار. وقال البرش، إنه وإضافة إلى حالة اليأس والإحباط التي تسيطر على الغزيّين منذ أشهر، فإن حالة من الغضب أُضيفت إلى ذلك بعد سماعهم الأنباء عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. ويعزو البرش حالة الغضب هذه إلى تساؤل يطرحه سكان القطاع: لماذا تُركت غزة كل هذه المدة وهي، بحسب تعبيرهم، تُقتل وتُجوّع؟ فيما تدخّل العالم لوقف حرب لم تستمر سوى لأقل من أسبوعين بين إسرائيل وإيران. وعبّر حسام السقا، أحد سكّان قطاع غزة، عن أمله بأن ينعكس وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل إيجابياً على قطاع غزة. وقال السقا لبرنامج غزة اليوم الذي يُبث عبر بي بي سي، إن القوى العظمى في العالم تتفق مع بعضها بعيداً عن قطاع غزة، وأبدى خشيته من أن يستمر الوضع في القطاع على ما هو عليه. "أين وعود ترامب؟" في منشوره الذي أعلن فيه التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشال"، إن كلّاً من إيران وإسرائيل "طلبتا في الوقت نفسه، السلام"، مشيراً إلى أن العالم والشرق الأوسط "هما الرابحان الحقيقيان" من السلام بين الدولتين. وعبّر ترامب عن تفاؤله بمستقبل "واعد" لإسرائيل وإيران، خاتماً منشوره بعبارة: "فليباركهما الرب". هذه الكلمات التي حملت نبرة مشرقة حول ما هو آت، قابلتها حالة من الغضب واللوم تجاه الرئيس الأمريكي بين سكّان قطاع غزة، بحسب مراسل بي بي سي، إذ تساءل الغزيّون: لماذا تمكّن الرئيس ترامب من إيقاف الحرب بين إسرائيل وإيران، فيما لم يوقف حرب غزة "رغم وعوده بذلك منذ تولّي منصبه"؟ يقول البرش إن حالة الاحتقان والغضب كانت واضحة في منشورات سكان القطّاع، رغم صعوبة الوصول إلى شبكة الإنترنت خلال هذه الفترة، وكان جلّ هذا الغضب موجهاً إلى الإدارة الأمريكية، التي يراها الغزيّون "المسؤولة باعتبارها القادرة على الضغط على إسرائيل". وقال أحد سكان القطاع، لبرنامج غزة اليوم الذي يُبث عبر بي بي سي، إن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كان "منسقاً"، مشيراً إلى أن ما يهم سكان القطاع الآن هو وقف إطلاق النار في غزة. أما رمزي محيسن، من قطاع غزة، فقد وصف التصعيد بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة بـ "المسرحية"، قائلاً إن غزة هي "من تتكبّد التكاليف كلها في النهاية". وأضاف محيسن لبي بي سي، أنه يتوقع حلّاً قريباً للحرب في غزة، مشيراً إلى أن الوضع في القطاع "كارثي". وفي سياق متصل، دعا زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، الثلاثاء إلى إنهاء الحرب المتواصلة في قطاع غزة. وقال لابيد على منصة إكس بعد إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران: "والآن غزة. هذا هو الوقت المناسب لمعالجة الوضع هناك. إعادة الرهائن، وإنهاء الحرب". قتلى وجرحى قرب مراكز المساعدات ميدانياً، لا تزال الأنباء المرتبطة بسقوط ضحايا من الساعين للحصول على مساعدات تتصدّر المشهد في القطاع. إذ أكّدت مصادر طبية في القطاع مقتل 28 شخصاً بنيران الجيش الإسرائيلي، قرب مراكز لتوزيع المساعدات تابعة لمؤسسة "غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيلياً وأمريكياً. وأفادت مصادر في مستشفيات شهداء الأقصى والعودة وسط القطاع بمقتل 25 شخصاً وإصابة 150 قرب مركز توزيع مساعدات وسط القطاع في منطقة ما يُعرف بمحور نتساريم، فيما أعلن مستشفى ناصر في خان يونس، مقتل 3 أشخاص عند نقطة توزيع في رفح جنوباً. وفي تعليقه على الحادثة قرب مركز نتساريم، قال الجيش الإسرائيلي إنه "رصد تجمعاً في منطقة مجاورة لقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في ممر نتساريم وسط غزة"، مؤكداً أنه تلقى تقارير عن إصابات بـ "نيران الجيش الإسرائيلي في المنطقة"، وأنه يراجع التفاصيل المرتبطة بالحادثة. وفي السياق ذاته أكدت مصادر طبية في مستشفى المعمداني بمدينة غزة، مقتل 10 أشخاص غالبيتهم من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة فجر الثلاثاء، جنوبي مدينة غزة. واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخصاً. فيما قُتل نحو 56 ألف شخص في قطاع غزة، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع. ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الثلاثاء، نظام توزيع المساعدات المدعوم من الولايات المتحدة في قطاع غزة بـ "المشين". وقال لازاريني، في مؤتمر صحفي في برلين، إن آلية المساعدات التي أُنشئت أخيراً "مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. وهي عبارة عن فخ قاتل يكلف أرواح أشخاص يتجاوز عددهم أولئك الذين ينقذهم"، على حدّ تعبيره. ودعا لازاريني إلى تمكين الأونروا من جديد من الوصول إلى القطاع وإعادة إطلاق جهودها الإغاثية، مشيراً إلى أن "المجتمع الإنساني بما في ذلك الأونروا يملك الخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة". من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة أن "تحويل الغذاء سلاحاً في غزة هو جريمة حرب"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "التوقّف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على الطعام". وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في مذكّرات كتابية عمّمت قبل إحاطة إعلامية إن "استغلال الغذاء لأغراض عسكرية في حقّ مدنيين، فضلاً عن تقييد أو منع نفاذهم إلى خدمات حيوية، جريمة حرب"، على حدّ وصفه. وتدير مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) مراكز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وهي منظمة مثيرة للجدل، تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل وتستخدم متعاقدين مسلحين لتأمين مراكز المساعدات. وبدأت المنظمة عملياتها بعد أن أعلنت إسرائيل في 19 مايو/أيار الماضي تخفيف المنع الذي كانت تفرضه على دخول المساعدات إلى القطاع، ومنذ بدء عملياتها، سادت حالة من الفوضى مراكز توزيع المساعدات التي تديرها المؤسسة. ورفضت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية رئيسية التعاون مع المؤسسة إثر مخاوف تتعلق بكونها "صُمّمت لدعم أهداف إسرائيل العسكرية". وبحسب أرقام صدرت عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد قُتل 450 شخصاً على الأقل وأصيب حوالى 3500 بنيران القوات الإسرائيلية أثناء سعيهم للحصول على مساعدات منذ أواخر مايو/أيار، الكثير منهم قرب مواقع تابعة لـ "مؤسسة غزة الإنسانية". فيما تنفي إسرائيل مثل هذه الاتهامات.


بوابة ماسبيرو
منذ 18 دقائق
- بوابة ماسبيرو
أكرم القصاص: مصر صمام الأمان ورمانة الميزان في المنطقة
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص إن مصر دائما تمثل صمام الأمان ورمانة الميزان في المنطقة مشيدا بقيادتها السياسية الحكيمة في التعامل مع كافة المواقف والأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة، لافتا إلى مواقفها الأخيرة سواء بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة أو الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، مشيرا إلى أن سياسة الدولة المصرية فى هذه الصراعات اتسمت كعادتها بالحكمة والاتزان والحزم ،منوها بأن العالم بأسره يشهد لمصر بدورها المتزن وسياستها الحكيمة في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من الصراعا وأشار القصاص في حواره لبرنامج ( رادار الشرق ) إلى أن الحرب الإسرائيلية _ الإيرانية كان لها تأثير على الشارع المصري، لافتا إلى أن التخوفات التي يشعر بها المواطن والتي تتعلق بسلاسل الإمداد وأمن الطاقة والأسواق الغذائية تعد مخاوف مشروعة خاصة مع تراجع الأسواق العالمية وسقوط عدد من البورصات وتصاعد أسعار الذهب والطاقة، وهو الأمر الذي يفرض ضغوطا اقتصادية حقيقية، مؤكدا أن تصريحات د. مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري في هذا الشأن جاءت مطمئنة للمواطنين فيما يخص استقرار الأوضاع الداخلية، مؤكدًا أن مصر دولة قوية ولديها حسابات دقيقة تضمن أمنها القومي، موضحاً أن مصر تتبع نهجا متزنا في السياسة الخارجية وتسعى دائما إلى وقف التصعيد خاصة في ما يتعلق بالحرب على غزة ،منوها بأن الدولة المصرية تبذل جهودا كبيرة لإدخال المساعدات إلى غزة ووقف العدوان عليها مع تمسكها التام برفض التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية. واختتم القصاص حديثه بالتأكيد أن الشعب المصري يتمتع بوعي كبير ويتحمل أي ضغوط بحس وطني عالٍ، مشيدا بجهود الحكومة فى تأمين الاحتياطي الاستراتيجي من السلع الأساسية وموارد الطاقة دون إضافة أي ضغوط اقتصادية على المواطن .


مصراوي
منذ 20 دقائق
- مصراوي
إعلام عبري: انتهى الأمر ودخل وقف النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية، أن "الأمر انتهى" ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، وذلك بعد أن قالت وسائل إعلام إيرانية إن انفجارات وقعت في مدينة بابلسر في محافظة مازندران شمالي إيران. وقبل دقائق، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه بعد محادثة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تمت مهاجمة "هدف رمزي" في إيران. ومن جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو هاجم رادارًا قرب العاصمة الإيرانية طهران، في حين تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن دوي انفجارين في مدينة بابلسر بمحافظة مازندران شمالي إيران وتم تفعيل الدفاعات الجوية. وفي السياق ذاته، أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم منشأة عسكرية في إيران بعد إعلان ترامب أن الطيران الإسرائيلي لن يهاجم إيران وأن جميع الطائرات ستعود "بعد أن تؤدي تحية ودية لإيران". وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري حاليًا محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بشأن التصعيد الأخير مع إيران. وقبل وقتٍ قصير، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن إسرائيل لن تهاجم إيران وستعود جميع الطائرات بعد أن "تؤدي تحية ودية لإيران"، مؤكدًا أنه لن يُصاب أحد بأذى ووقف إطلاق النار ساري المفعول. واتهم ترامب، في تصريحات صحفية بالبيت الأبيض اليوم، كلًا من إسرائيل وإيران بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أُعلن مؤخرًا صباح اليوم، معربًا عن استيائه من التصرفات التي وصفها بـ"غير المسؤولة" من كلا الطرفين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقتٍ مبكر من اليوم الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أصبح ساريًا الآن وطلب من البلدين عدم انتهاكه. وقال ترامب، في منشور على منصته "تروث سوشيال": "وقف إطلاق النار ساري المفعول. من فضلكم لا تنتهكوه!".