logo
وزيرة البيئة تستقبل سفيرة المكسيك بمصر لبحث التعاون في مواجهة التحديات البيئية

وزيرة البيئة تستقبل سفيرة المكسيك بمصر لبحث التعاون في مواجهة التحديات البيئية

أموال الغد١٤-٠٧-٢٠٢٥
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة سفيرة المكسيك بمصر السيدة ليونورا رويدا جوتيريز، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ومتعدد الأطراف في مجالات البيئة ومواجهة التحديات البيئية ، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف وممثل وزارة الخارجية.
وقد تلقت الدكتورة ياسمين فؤاد فى بداية اللقاء التهنئة على اختيارها كأمينة تنفيذية جديدة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتصحر، وهي مهمة تمس احتياجات العديد من الدول ليس فقط لتزايد تحدي التصحر ، ولكن تقاطعه مع تحديات أخرى مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجى، حيث أعربت السفيرة عن ثقة بلادها في الدور الكبير الذي ستلعبه د. ياسمين فؤاد في هذا الملف لخبراتها الكبيرة في العمل البيئي وكونها ممثلة لمصر التي تتشابه في طبيعتها بشكل كبير مع المكسيك والدول النامية بشكل عام.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على خصوصية العلاقة بين البلدين في مجال البيئة خاصة بعد تسلم مصر رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لاتفاقية التنوع البيولوجي من المكسيك في ٢٠١٨، حيث مهدت المكسيك خلال رئاستها للمؤتمر الطريق لبدء صياغة الاطار العالمي للتنوع البيولوجي في دورة المؤتمر برئاسة مصر COP14 ، وايضا على المستوى الثنائي هناك تعاونا بين البلدين في مجال التحول الاخضر والاقتصاد الدائرى.
واضافت وزيرة البيئة إلى أن مصر خلال توليها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP14 ، أطلق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مبادرة عالمية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث 'المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر' بعد أن تم العمل في كل منهم بمعزل عن الأخرى لفترات طويلة نظرا لارتباط التحديات الثلاث، وتم تسليط الضوء في المؤتمر الذي استضافته مصر نيابة عن أفريقيا على التصحر كتحدى يواجه الدول الأفريقية بشكل مباشر، ومع فقد التنوع البيولوجي وتأثير المناخ كل يوم نفقد مزيد من الأراضي، مما يؤثر على الأمن الغذائي.
ولفتت وزيرة البيئة ان الظروف الراهنة العالمية والتي تلوح بعدم الاستقرار لتزايد الصراعات في العديد من المناطق ، وتزايد التحديات البيئية للمناخ، وارتفاع أسعار الغذاء وتهديدات تأمين الغذاء، كلها عوامل تدفع نحو اهمية التصحر اكثر من التحديات البيئية الاخرى، موضحة أن مصر والمكسيك تتقاسم نفس الوضع باعتبارها من الدول الأقل تسببا في تغير المناخ ولكنهم ودول أخرى يدفعون الثمن.
وأشارت إلى اهمية عام ٢٠٢٦ في إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف باعتباره فرصة مهمة لتقديم دفعة قوية من خلال نتائج انعقاد مؤتمرات الامم المتحدة الثلاث المعنية بالتنوع البيولوجي والمناخ والتصحر ، وفرص حشد التمويل من مرفق البيئة العالمية، لذا من المهم ان نجمع النماذج الواقعية التي يمكن تكرارها والبناء عليها وحشد الزخم السياسي والتضامن وأفضل سبل حشد التمويل اللازم لإطلاق دعوة صحوة للعالم.
كما أكدت د. ياسمين فؤاد انه يمكن الاستفادة من التجربة المصرية في تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة، نظرا لتشابه طبيعة الشواطئ في مصر والمكسيك، والتحديات التي تواجهها نتيجة آثار تغير المناخ، حيث تقدم هذه الحلول نموذجا حقيقيا للربط بين الاتفاقيات الثلاث بتكلفة اقل في ظل قلة الموارد المتاحة، فهي تحقق التكيف مع آثار تغير المناخ، مع تقليل فقد التنوع البيولوجي، وضمان إمكانية استخدام الأرض في الزراعة وتمكين الناس من تحقيق استدامة نوعية الحياة ، مشددة سيادتها على أن الدول يمكن أن تعول على مصر في استكمال التحالف البيئي متعدد الأطراف، انطلاقا من دور مصر والتزامها بالعمل متعدد الأطراف رغم الظروف المتعاقبة عالميا واقليميا.
وعلى المستوى الثنائي، اشارت وزيرة البيئة لامكانية التعاون في نقل القصة المصرية الملهمة، في تحويل تحدي تراكم المخلفات لسنوات، الى تنفيذ منظومة متكاملة لادارة المخلفات بكل أنواعها، قامت على بناء تشريعي من خلال اصدار اول قانون لادارة المخلفات في ٢٠٢٠، يركز على شقين هما فلسفة الاقتصاد الدائرى من خلال اعادة استخدام المخلفات، وثانيا تخارج الدولة من التنفيذ والإدارة والتحول لإشراك القطاع الخاص، وقد عملت الدولة على تهيئة المناخ الداعم على مدار السنوات الماضية، بدءا من انشاء البنية التحتية للمنظومة وتشغيلها من خلال القطاع الخاص وانطلاق عدد من قصص النجاح ، بالاضافة إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات بين الجهات المختلفة لضمان فاعلية التنفيذ.
ومن جانبها، أعربت سفيرة المكسيك عن تطلعها لتعاون مثمر بين البلدين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة مع تشابه المشكلات والتحديات، المجالات التي يمكن تبادل الخبرات والممارسات المثلى فيها، ومنها تجربة مصر في منظومة ادارة المخلفات، وتحويل التحديات البيئية إلى فرص اقتصادية، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة .
واوضحت ليونورا رويدا جوتيريز ان مصر والمكسيك سيكونان شركاء استراتيجيين في العمل البيئي الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة في مجال تأثير التصحر على الزراعة الذي يعد تحدي لدولة المكسيك، وايضاً تحدي السيول، والذي تعمل على مواجهتهما خلال التخطيط الوطني لتنمية الزراعة، باستنباط افضل الممارسات لتطوير الطريقة التقليدية في الزراعة التي تعتمد عليها المكسيك حتى الآن، وايضاً تحدي تطوير التعليم فيما يخص التنوع البيولوجي والاستدامة في مختلف المجالات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوتيريش: تداعي عصر الوقود الأحفوري ..والطاقة النظيفة هي المستقبل
جوتيريش: تداعي عصر الوقود الأحفوري ..والطاقة النظيفة هي المستقبل

بوابة الأهرام

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الأهرام

جوتيريش: تداعي عصر الوقود الأحفوري ..والطاقة النظيفة هي المستقبل

أ ش أ أكد الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"،أن عصر الوقود الأحفوري يتداعى وينهار وإننا نعيش الآن في فجر عصر الطاقة الجديد، وهو عصر تغذي فيه الطاقة النظيفة الوفيرة الرخيصة عالما غنيا بالفرص الاقتصادية. موضوعات مقترحة وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد "جوتيريش" أن مستقبل الطاقة النظيفة لم يعد مجرد وعد، بل هو حقيقة واقعة، مشيرا إلى أنه "ليس بإمكان أي حكومة أو صناعة أو مصلحة خاصة أن توقفه". وأضاف قائلا: "وبطبيعة الحال، سيحاول أنصار الوقود الأحفوري وقفه - ونحن نعلم إلى أي مدر سيذهبون... ولكنني على يقين تام من خيبة مسعاهم - لأننا تجاوزنا نقطة اللا عودة". وأشار الأمين العام إلى أن العام الماضي شهد إنفاق تريليوني دولار للطاقة النظيفة، أي بزيادة قدرها 800 مليار دولار عما أنفق على الوقود الأحفوري، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70% تقريبا في عشر سنوات. ونوه "جوتيريش" إلى بيانات أصدرتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والتي تُظهر أن أكثر من 90% من المصادر الجديدة للطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم تُنتج الكهرباء بتكلفة أقل من أرخص بدائل الوقود الأحفوري الجديدة. وأضاف قائلا: "هذا ليس مجرد تحول في التأثير، إنه تحول في الإمكانية، وفي جهود إصلاح علاقتنا بالمناخ". وأعلن الأمين العام عن إصدار تقرير خاص، بدعم من وكالات الأمم المتحدة وشركائها، والذي يبين مدى التقدم الذي أحرز خلال العقد الذي انقضى منذ أن أشعل اتفاق باريس "شرارة ثورة الطاقة النظيفة"، ويُسلط الضوء على الفوائد الهائلة والإجراءات اللازمة لتسريع عملية الانتقال العادل للطاقة عالميا.

الأخبار العالمية : عالمة مناخ: 85% من الأنهار الجليدية بفرنسا مهددة بالزوال بسبب الاحتباس الحرارى
الأخبار العالمية : عالمة مناخ: 85% من الأنهار الجليدية بفرنسا مهددة بالزوال بسبب الاحتباس الحرارى

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

الأخبار العالمية : عالمة مناخ: 85% من الأنهار الجليدية بفرنسا مهددة بالزوال بسبب الاحتباس الحرارى

الاثنين 21 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت عالمة المناخ الفرنسية فرانسواز فيمو أن غالبية الأنهار الجليدية في فرنسا مهددة بالزوال خلال السنوات المقبلة نتيجة التأثيرات المتسارعة للاحتباس الحراري. وفي مقابلة إذاعية ضمن برنامج "ميدي ويك إند" على إذاعة "أوروبا 1"، أوضحت فيمو أن موجات الحرارة المتكررة والمتزايدة تؤدي إلى تسريع ذوبان الجليد، مشيرة إلى أن فترة الذوبان باتت تسبق موعدها المعتاد بحوالي شهر، وهو مؤشر واضح على تفاقم التغير المناخي. ووفقًا لتقديراتها، فإن الوصول إلى زيادة قدرها 1.5 درجة مئوية في درجات الحرارة مقارنةً بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، والمتوقعة خلال بضع سنوات، سيؤدي إلى اختفاء ما يقرب من 85% من الكتل الجليدية في جبال الألب. وأكدت فيمو أن هذا الانحسار سيكون أكثر سرعة في جبال البرانس، حيث من المتوقع اختفاء الجليد فيها بالكامل بحلول عام 2050. وأضافت أن تراجع الغطاء الثلجي سيترك مساحات صخرية أو نباتية، ما سيزيد من امتصاص الحرارة ويسهم في تسريع ظاهرة الاحتباس الحراري. كما توقعت زيادة حدة التغيرات المناخية المتطرفة، من جفاف شديد إلى فترات رطوبة كثيفة، مما سيزيد من التأثيرات السلبية على النظام البيئي الجبلي. وكانت الأمم المتحدة أعلنت عام 2025 عامًا دوليًا لحفظ الأنهار الجليدية، في خطوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي بمخاطر ذوبان الجليد وتداعياته المتسارعة على الأمن المائي والنظم البيئية في مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد التحذيرات من ذوبان الأنهار الجليدية بوتيرة غير مسبوقة، نتيجة التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة، مما يهدد مصادر المياه العذبة ويؤثر على استقرار المنظومات البيئية المعتمدة على الجليد الموسمي والدائم. وأكدت منظمة الأرصاد الجوية العالمية (WMO) أن هذا التحرك الأممي يعكس قلقًا دوليًا متصاعدًا من التأثيرات المترتبة على تراجع الكتل الجليدية، سواء في المناطق القطبية أو في سلاسل الجبال حول العالم، حيث تُعد هذه الأنهار الجليدية مصدرًا حيويًا للمياه في العديد من البلدان.

بعد استقالتها.. رحلة وزيرة البيئة من القاهرة إلى منصب أممي بارز لمكافحة التصحر (بروفايل)
بعد استقالتها.. رحلة وزيرة البيئة من القاهرة إلى منصب أممي بارز لمكافحة التصحر (بروفايل)

بوابة الفجر

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الفجر

بعد استقالتها.. رحلة وزيرة البيئة من القاهرة إلى منصب أممي بارز لمكافحة التصحر (بروفايل)

شهدت الحكومة في يوليو 2025 محطة مفصلية برحيل واحدة من أبرز شخصياتها البيئية، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، التي تقدمت باستقالتها بعد مسيرة امتدت لسبع سنوات من العمل المتواصل والإنجازات المتعددة على المستويين الوطني والدولي. لم يكن خبر الاستقالة مجرد تعديل وزاري عادي، بل كان تتويجًا لمسيرة حافلة بالريادة البيئية والدبلوماسية الخضراء، توجت باختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتكون بذلك أول مصرية وعربية تتقلد هذا المنصب العالمي. وتميزت ياسمين فؤاد بقدرتها على الدمج بين العمل الأكاديمي والحوكمة البيئية، فاستطاعت أن تحول ملفات البيئة المعقدة إلى أولويات وطنية عبر مبادرات مثل «اتحضر للأخضر» ومفاوضات تغير المناخ ومشروعات التكيف وقضايا التمويل المناخي. واليوم، تبدأ فصلًا جديدًا من التأثير العالمي في معركتها ضد التصحر ضمن منظومة الأمم المتحدة. المسيرة المهنية في الحكومة وزيرة للبيئة (2018 - 2025): تولت ياسمين فؤاد وزارة البيئة لمدة 7 سنوات، لتصبح الوزيرة الأطول خدمة في هذا المنصب. تميزت قيادتها بإطلاق مبادرات بيئية كبرى مثل «اتحضر للأخضر» (2020 - 2023)، وبتفعيل سياسات مستدامة لتحسين جودة الهواء والمياه وإدارة النفايات. مساعد وزير البيئة (2014 - 2018): أسست خلالها إطارًا مؤسسيًا متكاملًا للحوكمة البيئية، وشكلت فرقًا متخصصة لدعم استراتيجيات مصر في مجال البيئة وتغير المناخ. الخبرات الدولية ومساهماتها العالمية الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية: عملت ياسمين فؤاد في مؤسسات مثل منظمة حوض النيل، وأسهمت في تقارير علمية دولية منها تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) لعام 2017. رئاسة مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي (COP14): قادت المؤتمر في شرم الشيخ عام 2018 وأسهمت في بناء الإطار العالمي لما بعد 2020. المبادرة المصرية لتكامل اتفاقيات ريو: أطلقت مبادرة غير مسبوقة لدمج ملفات تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر في خطة تمويل موحدة وفعالة. مفاوضات تمويل المناخ (COP24): قادت ملف التمويل في مؤتمر كاتوفيتسي ببولندا عام 2018، وكانت من أبرز الأصوات المطالبة بعدالة المناخ. إطلاق صندوق الخسائر والأضرار (COP27): لعبت دورًا أساسيًا في تأسيس الصندوق الذي يدعم الدول المتضررة من التغيرات المناخية. القيادة الإقليمية الأفريقية: دعمت مبادرات أفريقية في مجالات التكيف والطاقة المتجددة، وكانت صوتًا قويًا لقضايا الجنوب العالمي. مؤهلات أكاديمية متميزة حصلت الدكتورة ياسمين فؤاد على دكتوراه في الدراسات الأورومتوسطية من جامعة القاهرة وماجستير في العلوم البيئية من جامعة عين شمس وهي باحثة زائرة في معهد الأرض بجامعة كولومبيا، حيث ساهمت في تصميم مركز التكيف مع تغير المناخ في مصر. التكريم والانتقال لمنصب دولي بتاريخ 20 يوليو 2025، وافق رئيس الوزراء على استقالة ياسمين فؤاد بعد إعلان توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لتبدأ مهامها الجديدة في أغسطس 2025. وأقيمت لها احتفالية تكريم في وزارة البيئة بحضور العاملين والقيادات البيئية، تقديرًا لإسهاماتها المتميزة وهنأها الدكتور مصطفى مدبولي بهذا التعيين الجديد، مؤكدًا على فخر الحكومة المصرية بإنجازاتها. بصمة بيئية لا تنسى اختيرت فواد ضمن قائمة فوربس لأكثر 10 قادة حكوميين تأثيرًا في الشرق الأوسط عام 2024 وتركت أثرًا واضحًا في مجال الاستدامة والوعي البيئي حيث مهدت الطريق لتكامل الجهود البيئية الوطنية مع الأجندات الدولية بشكل فعال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store