
منظومات اعتراض الصواريخ الإسرائيلية وقدرتها على مواجهة الصواريخ الإيرانية
بعيداً عن احتمال التدخل الأمريكي الذي قد يعيد تشكيل المعادلة حول البرنامج النووي الإيراني، يعتمد طول الصراع بين إسرائيل وإيران على عاملين رئيسيين هما: مخزون إسرائيل من صواريخ الاعتراض، وترسانة إيران من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى
منظومات اعتراض الصواريخ الإسرائيلية وقدرتها على مواجهة الصواريخ الإيرانية
شوف كمان: البابا ليون الرابع عشر يعين أول أسقف صيني بموجب اتفاق الفاتيكان 2018
دفاع جوي بقدرات عالمية
منذ بدء الرد الإيراني، تصدّت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية لمعظم الصواريخ الباليستية الإيرانية، مما منح سلاح الجو الإسرائيلي هامشاً للرد العسكري داخل إيران دون تحمل خسائر كبيرة على الأراضي الإسرائيلية، ومع استمرار الحرب، بدأت إسرائيل في إسقاط صواريخ الاعتراض بوتيرة تفوق قدرتها على تصنيعها، وقد أعرب ثمانية مسؤولين حاليين وسابقين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن خشيتهم من نفاد مخزون الاعتراض قبل استنفاد إيران لصواريخها.
بعد الاستنزاف.. تقنين وتركيز على الأولويات
بدأ الجيش الإسرائيلي بترشيد استخدام صواريخ الاعتراض، مفضلاً تخصيصها لحماية المناطق المكتظة والمواقع الاستراتيجية، العميد احتياط ران كوخاف، القائد السابق للدفاع الجوي، قال: 'صواريخ الاعتراض ليست حبات رز العدد محدود'، وتابع 'إذا كان صاروخ سيصيب مصافي حيفا فهو أولوية أعلى من صاروخ يهدي لصحراء النقب، الحفاظ على هذه الموارد يمثل تحدياً، لكننا قادرون على مجابهته'
استنزاف متبادل
تشير التقديرات إلى أن إيران بدأت الحرب بحوالي 2000 صاروخ باليستي، وقد تم استخدام ثلث إلى نصف هذه الترسانة، على الجانب الإسرائيلي، تم إطلاق نحو 400 صاروخ إيراني: حوالي 40 انفجرت داخل التجمعات السكنية، بينما تم اعتراض البقية أو سقطت في البحر أو صحارٍ غير مأهولة
منظومات الدفاع
تعتمد إسرائيل على ما لا يقل عن سبعة أنظمة دفاعية، تشمل:
1- Arrow لاعتراض الصواريخ عالية المدى على ارتفاعات مرتفعة.
شوف كمان: الصين تظهر قوتها العسكرية من خلال أنشطتها البحرية في شرق آسيا
2- David's Sling لاعتراض الصواريخ المتوسطة.
3- Iron Dome لإسقاط الطائرات قصيرة المدى وشظايا الصواريخ.
أما الولايات المتحدة فقد زودتها بمنظومات دفاعية إضافية، وبعضها مطلق من البحر، بالإضافة إلى تجريب أشعة ليزر وأنظمة جوية متقدمة (طائرات مقاتلة)، مع سقوط حوالي 24 مدنياً وإصابة أكثر من 800 إثر الصواريخ الإيرانية، بالإضافة إلى أضرار تصل إلى منشآت استراتيجية ومستشفى سوروكا جنوبي البلاد، توشك التكاليف المدنية والاقتصادية أن تجبر إسرائيل على تقنين دفاعاتها ما قد يفتح نافذة لردود أكبر من إيران، حسبما قال زوهار بالتي، ضابط سابق في الموساد:
وأضاف زوهار؛ 'بعد نجاح إسرائيل في استهداف معظم أهدافها النووية داخل إيران، أمامها نافذة مدتها يومين أو ثلاثة لإعلان النصر وإنهاء الحرب'، وتابع 'الحرب على عدة جبهات واختبار الدفاع ضد موجات صواريخ باليستية لم يكن متوقعًا'.
وقد تحول هذا الصراع إلى سباق استنزاف حقيقي: إسرائيل ضد النظام الصاروخي لإيران، وقدرة كل طرف على الاستمرار قد يقرر من سيفوز أو ينهزم، قدرة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على التحمل مقابل قدرة إيران على مواصلة القصف ستحدد مدى استمرار هذا الصراع وتصاعده

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر اليوم
منذ ساعة واحدة
- مصر اليوم
نتنياهو: إسرائيل تدفع ثمنا بالغا بسبب العمليات ضد إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل تدفع ثمانا بالغا بسبب العمليات ضد إيران وأنه سيتم القضاء على تهديد طهران النووى والباليستى بنهاية العمليات الإسرائيلية. وأوضح نتنياهو فى تصريحات نقلتها قناة "أى 24" الإسرائيلية وهو بجوار مستشفى سوروكا فى بئر السبع والتى طالتها الصواريخ الإيرانية "أصدرت تعليماتى بأن لا أحد لديه حصانة فى إيران، سنقلل الحديث ونترك الأعمال تتحدث". وأضاف نتنياهو: "إسرائيل تدفع ثمنا باهظا، عبر قتل مواطنين وإصابة آخرين، وفقدان العائلات لأحبابها، وأنا أدفع ثمن بدء هذه العملية". وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلى: "هناك عدد من الأهداف النووية التى سنتعامل معها ونزيل الخطر النووي، وفى نهاية هذه العملية لن يكون هناك تهديدا نوويا أو باليستيا". وأشار إلى أن "إيران كانت تريد إنتاج 20 ألف صاروخ وهو ما يمثل خطرا وجوديا إضافة للخطر النووي، وسنزيل هذين التهديدين". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
المواجهة المفتوحة.. إيران تمطر تل أبيب بالصواريخ المدمرة وإسرائيل ترد بقصف مفاعل أراك
يعقد، اليوم، لقاء بين وفد إيرانى برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجى ووزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية «بريطانيا، فرنسا، ألمانيا» بالإضافة إلى كايا كالاس، مسئولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، وذلك فى مدينة جنيف السويسرية. وأعلن عراقجى، فى تصريح أوردته وكالة «تسنيم» الإيرانية، أن اللقاء جاء بطلب من الدول الأوروبية الثلاث، وسيخصص لبحث المستجدات السياسية والملفات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. كما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائى، عن برنامج لزيارة وزير الخارجية إلى جنيف لمناقشة القضية النووية ورفع العقوبات، مؤكدًا عزم المؤسسة الدبلوماسية على تقديم الدعم الكامل للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية فى الدفاع عن الوطن ضد العدوان الإجرامى للكيان الإسرائيلى. وأوضح بقائى أنه يجرى التخطيط للمشاركة فى اجتماع مشترك مع ثلاث دول أوروبية ورئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى، بناءً على طلبهم، بهدف مناقشة القضية النووية والتطورات الأخيرة فى المنطقة فى أعقاب العدوان العسكرى للكيان الإسرائيلى على إيران. ومن المتوقع أن يحث الاتحاد الأوروبى إيران على العودة إلى المحادثات النووية. وأضافت المصادر أنه من المتوقع مناقشة آخر التطورات المتعلقة بإيران. كما أضافت أن الجانب الأوروبى يهدف إلى إقناع طهران بالعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووى. وعلى الصعيد الميدانى شهدت الساعات الأولى من صباح أمس أعنف هجمات صاروخية إيرانية على إسرائيل، والتى استهدفت مركز القيادة والاستخبارات الإسرائيلى الواقع فى «حديقة جاف يام التكنولوجية» ما نتج عنه تضرر مستشفى سوروكا فى بئر السبع، وردت إسرائيل بقصف مفاعل أراك الإيرانى للماء الثقيل، لكنها لا تزال قلقة من إمكانية استخدام المنشأة لإنتاج البلوتونيوم مرة أخرى يومًا ما. وأسفرت الهجمات المتبادلة عن خسائر كبرى فى عدد من المنشآت العسكرية والمدنية ومستشفى سوروكا فى بئر السبع، بينما أصيب مفاعل أراك بأضرار بالغة وغير مسبوقة، ما أثار القلق من تسرب إشعاعى من المنشأة النووية الإيرانية. وفى هذا السياق، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن إسرائيل استهدفت المفاعل البحثى ومجمع الماء الثقيل «شهداء خنداب» فى أراك، فجر اليوم، وذلك فى استمرار لانتهاكاتها وخروقاتها للقوانين الدولية التى تحظر الهجوم على المنشآت النووية. وأكدت المنظمة- فى بيان أوردته وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء- أن الحادث لم يسفر عن أى خسائر بشرية، كما أنه لا يوجد أى خطر أو ضرر يهدد سكان المناطق القريبة من موقع المنشأة النووية، بفضل التدابير الوقائية المتخذة مسبقًا. وفى هذا الصدد، أعلن الحرس الثورى الإيرانى تنفيذ الموجة الرابعة عشرة من الهجمات المركبة باستخدام طائرات انتحارية مسيّرة وصواريخ استراتيجية دقيقة الإصابة.. مؤكدًا أن جسد إسرائيل المترنح لم يعد يمتلك القدرة على تحمّل الضربات الاقتصادية المتلاحقة. وأوضحت العلاقات العامة للحرس الثورى الإيرانى- فى بيان بشأن آخر تطورات عملية «الوعد الصادق ٣»،- أن العملية استهدفت مركز القيادة والمعلومات للجيش الإسرائيلى الواقع قرب أحد المستشفيات، مشددة على أن الهجوم نُفّذ بدقة عالية. وأضاف البيان أن إسرائيل تحوّلت إلى ثكنة عسكرية تعانى من الارتباك والذعر، وقد تم إخلاء جميع المراكز العسكرية، فيما عمد جيش الاحتلال الإسرائيلى إلى نشر منظوماته الصاروخية والدفاعية عديمة الجدوى داخل المناطق السكنية وتحت غطاء المرافق العامة. فيما قال الرئيس الإيرانى مسعود بزشكيان إنه طالب جميع أجهزة الحكومة بالتضامن من أجل تحقيق المصلحة العليا للبلاد فى تلك الظروف العصيبة التى تمر بها إيران. وأوضح بزشكيان- فى منشور عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعى- أنه كلف جميع الوزارات والهيئات الحكومية ببذل كل الجهود من أجل «خدمة إيران»، مشيرًا إلى أنه «بفضل الله ومع التعاون والتضامن، سنتجاوز هذه الأيام الصعبة». بينما توعد وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، بمحاسبة المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى على قصف سوروكا، وقال إنه أمر الجيش «بتكثيف الضربات» على الجمهورية الإسلامية، مضيفًا: «هذه من أخطر جرائم الحرب، وسيُحاسب خامنئى على أفعاله». وتابع: أنه ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أمرا الجيش «بتكثيف الضربات ضد الأهداف الاستراتيجية فى إيران والبنية التحتية للطاقة فى طهران، بهدف القضاء على التهديدات الموجهة لدولة إسرائيل وزعزعة نظام آيات الله». وفى نفس السياق، ارتفعت تكاليف التأمين على السفن المبحرة عبر البحر الأحمر والخليج العربى بشكل كبير فى أعقاب التصعيد العسكرى والهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ما يكشف التدهور السريع فى الممرات البحرية التى تعد الأكثر شيوعًا للتبادل التجارى فى العالم. ونقلت شبكة «سى إن بى سى» الأمريكية، عن شركة مارش ماكلينان، أكبر شركة وساطة تأمين فى العالم، التى أكدت أن رسوم التأمين على السفن المتجهة إلى الخليج ارتفعت إلى ٠.٢٪ من قيمة السفينة، بعدما كانت ٠.١٢٥٪ قبل الهجوم الإسرائيلى المفاجئ على إيران، الأسبوع الماضى. كما أظهرت البيانات ارتفاعًا فى معدلات التأمين ضد أخطار الحرب فى البحر الأحمر، فى حين قفزت تكلفة التغطية المتعلقة بالموانئ الإسرائيلية لأكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى ٠.٧٪ من قيمة السفينة، ما يشير إلى تزايد المخاطر المرتبطة بالعمل فى هذه المنطقة.


المصري اليوم
منذ 3 ساعات
- المصري اليوم
شاهد لحظة قصف مستشفى سوروكا الإسرائيلي.. كان يعالج جنود الاحتلال المصابين في حرب غزة
قصف الجيش الإيراني، صباح اليوم، الخميس، مبنى كاملًا في مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع، ما أسفر عن انهياره بالكامل وسط حالة من الذعر داخل المستشفى الذي يعد مركزًا عسكريًا رئيسيًا لعلاج الضباط المصابين. وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن الصاروخ الإيراني أصاب المستشفى إصابة مباشرة أدت إلى أضرار جسيمة داخل عدة أقسام، وتسببت في تسرب مواد خطرة بأحد الطوابق، مما أجبر إدارة المستشفى على تنفيذ إخلاء كامل حفاظًا على أرواح المرضى والأطقم الطبية. وأكدت مصادر مطلعة أن المستشفى كان يضم في اللحظة ذاتها عددًا كبيرًا من الجنود المصابين العائدين من جبهة غزة، فيما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن القصف استهدف مقر القيادة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المتمركز داخل حرم المستشفى. ويأتي هذا القصف في إطار موجة تصعيد عنيفة بين إيران وإسرائيل خلال الساعات الماضية، حيث تعرضت مدن تل أبيب، رمات غان، حولون، وبئر السبع إلى ضربات صاروخية متتالية أدت إلى عشرات الإصابات وأضرار مادية جسيمة، أبرزها تدمير جزء من مبنى البورصة في رمات غان. معلومات عن مستشفى سوروكا في بئر السبع مستشفى سوروكا، هو المركز الطبي الوحيد والرئيسي في منطقة النقب، ويقع في قلب مدينة بئر السبع، ويتبع المستشفى مجموعة خدمات الصحة الشاملة «كلاليت»، ويخدم أكثر من مليون مواطن من جنوب البلاد، من كريات جات وأشكلون وصولًا إلى إيلات. ويعد المستشفى الثالث في إسرائيل من حيث الحجم، إذ يضم 1191 سريرًا ويمتد على مساحة 286 دونمًا، علاقته الوثيقة مع جامعة بن غوريون في النقب حولته إلى صرح أكاديمي طبي، حيث يتلقى أكثر من 1000 طالب تدريباتهم السريرية سنويًا ضمن كليّة العلوم الصحية الواقعة في الحرم الجامعي نفسه. منذ النشأة... ملاذ للجنود والمدنيين تعود جذور سوروكا إلى عام 1948 حين أقيم كمستشفى عسكري مؤقت عقب احتلال بئر السبع. تطور المستشفى لاحقًا ليصبح مركزًا طبيًا جامعيًا من الطراز الأول بفضل جهود شخصيات مثل دافيد بن غوريون وموشيه سوروكا، وقد شهد خلال العقود الماضية مراحل توسع عديدة تلبيةً لاحتياجات سكان الجنوب المتزايدة، خاصة في ظل موقعه الاستراتيجي بين قواعد الجيش الإسرائيلي. في حالات الطوارئ والحروب، كان سوروكا دومًا في قلب الحدث، ففي عملية «الجرف الصامد» عام 2014 مثلًا، واجه المستشفى سقوط صواريخ قريبة لكنه واصل تقديم خدماته الطبية بكامل طاقته، واليوم. مرافق حديثة وخبرات طبية كبيرة يمتلك سوروكا واحدًا من أنشط أقسام الطوارئ في البلاد، حيث يستقبل أكثر من 270 ألف حالة سنويًا. قسم الولادة فيه يُعد الأكبر في إسرائيل، مع أكثر من 17 ألف ولادة سنويًا. كما يضم مركز سبان لطب الأطفال، مركز الأورام المتميز الذي أُنشئ عام 2018، ووحدات جراحية متطورة توفر رعاية تخصصية متقدمة، وفي عام 2023، أجرى المستشفى أكثر من 32 ألف عملية جراحية وتعامل مع قرابة 98 ألف حالة رقود، بالإضافة إلى أكثر من 600 ألف زيارة في العيادات الخارجية. أما طاقمه، فيضم أكثر من 5،500 موظف، من بينهم 900 طبيب وما يزيد على 2000 ممرضة، مما يجعله أحد أكبر المشغلين في منطقة الجنوب. نال سوروكا شهادات اعتماد مرموقة مثل JCI للجودة والسلامة، وISO 14001 كونه مستشفى صديقًا للبيئة، فضلًا عن اعتمادات خاصة بإدارة الجودة وحماية المعلومات الصحية.