
لتعزيز "الأمن والتعاون"... "اليونيفيل" تكثّف جهودها في الجنوب
كثّف القطاع الغربي لليونيفيل، بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، جهوده المؤسسية من خلال سلسلة لقاءات مع السلطات المحلية في بلديات جنوبية. تأتي هذه الخطوات في إطار الدعم المستمر للجيش اللبناني والحوار مع المجتمع المدني، وتأكيدًا على الأهمية الاستراتيجية للتواصل مع المجتمعات المحلية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفقًا لبيان صادر عن اليونيفيل، التقى الجنرال ماندوليسي رؤساء بلديات العباسية والناقورة وقانا وعيتيت، مجددًا التأكيد على أهمية التعاون بين القطاع الغربي والسلطات المحلية.
وقال ماندوليسي: "نواصل تواجدنا الميداني وتعزيز علاقتنا مع المجتمعات المحلية من خلال تقديم دعم حيوي يشمل تسهيل المهام الإنسانية وتعزيز المبادرات المدنية".
وأكد خلال اللقاءات على أهمية دعم الجيش اللبناني قائلاً: "نواصل العمل مع الجيش اللبناني لتعزيز انتشار القوات والقيام بعمليات مشتركة، ونعمل مع الحكومة على إعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب". كما شدد على أن "حرية حركة عناصر اليونيفيل على الأرض هي شرط أساسي لتنفيذ ولايتها، بما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وفي إطار إشراك الأجيال الجديدة في جهود بناء السلام، قال ماندوليسي: "من الضروري تعزيز معرفة الشباب بمهام اليونيفيل ودورها في جنوب لبنان، بما يتماشى مع القرار 1701".
وإلى جانب لقاءات العميد ماندوليسي، التقى قادة الكتائب العاملة ضمن القطاع الغربي بمسؤولين محليين لتعزيز الحوار والتعاون. فقد عقد العقيد جياكومو تريكازي، قائد الكتيبة الإيطالية، اجتماعات مع رؤساء بلديات طير حرفا، المنصوري، وعلما الشعب. كما التقى العقيد جوهان إيفندي، قائد الكتيبة الماليزية، رئيس بلدية طير فلسيه، بينما التقى العقيد لي هو جون، قائد الكتيبة الكورية، برئيس بلدية العباسية. من جهته، أجرى قائد الكتيبة الإيرلندية لقاءً مع رئيس بلدية عيترون المنتهية ولايته، مؤكداً استمرار الدعم بغض النظر عن التغييرات الإدارية.
تأتي هذه الجهود في إطار تنفيذ ولاية قرار مجلس الأمن رقم 1701، لتعزيز الأمن والاستقرار، وتوطيد العلاقات بين اليونيفيل والمؤسسات المحلية والمجتمعات المدنية في جنوب لبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
تحرك رسمي لبناني لحصر السلاح
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... أفادت مصادر 'الحدث' بأنّ 'جلسة مجلس الوزراء لحصر السلاح ستُعقد بعد 10 أيام، وهي الخطوة الأولى من جانب لبنان'، لافتةً إلى أنّ 'وزراء حزب الله لن ينسحبوا من الجلسة'. ولفتت المصادر إلى أنّ 'إسرائيل ستقابل خطوة عقد اجتماع الحكومة بخطوة الإنسحاب من النقاط الخمس في جنوب لبنان'. كما أشارت المصادر إلى أنّ 'اتفاق الخطوة بخطوة الذي سيتم اعتماده لحصر السلاح، اقترحه رئيس الجمهورية جوزاف عون على المبعوث الأميركي توم برّاك، والأخير وافق'، لافتةً إلى أنّ 'برّاك حدّد للبنان مهلة أسبوع لبدء الخطوات الجدية بحصر السلاح و6 أشهر للمس نتائج عمليّة'. وتابعت المصادر: 'برّاك أبلغ المسؤولين اللبنانيين بأن التأخير بتنفيذ الالتزامات مرفوض وسيمنع التعاون معهم'. ونقلت مصادر 'الحدث' عن اللجنة الخماسية، أنّه 'إذا لم يتم ضبط السلاح بيد الدولة اللبنانية، ستفقد اللجنة دورها ومعها اليونيفيل'. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
منذ 3 ساعات
- المركزية
"اليونيفيل": دعم مستمر للجيش وتعزيز الحوار من أجل استقرار الجنوب
كثّف القطاع الغربي في اليونيفيل بقيادة العميد نيكولا ماندوليسي، جهوده المؤسسية من خلال سلسلة لقاءات مع السلطات المحلية في بلديات جنوبية، في إطار الدعم المستمر للجيش اللبناني والحوار مع المجتمع المدني،. وتؤكد هذه اللقاءات مع القادة الرئيسيين (Key Leader Engagement - KLE) الأهمية الاستراتيجية للحوار مع المجتمعات المحلية والدعم المستمر للجيش اللبناني من أجل أمن واستقرار المنطقة. وبحسب بيان لليونيفيل، التقى الجنرال ماندوليسي مؤخراً رؤساء بلديات العباسية والناقورة وقانا وعيتيت، مجدداً التأكيد على الدور الأساسي للتعاون بين القطاع الغربي لليونيفيل والسلطات المحلية. وقال: "تواصل قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل تواجدها الميداني وانخراطها في المجتمعات المحلية في جنوب لبنان. ونواصل تقديم الدعم الحيوي، بما في ذلك تسهيل المهام الإنسانية وتعزيز المبادرات المدنية التي تقوي الروابط مع السكان". وخلال هذه اللقاءات، شدد الجنرال ماندوليسي على "أهمية دعم الجيش اللبناني في انتشار القوات والعمليات المشتركة"، قائلاً: "نواصل دعم الجيش اللبناني في جهوده لإعادة الأمن والاستقرار، ونعمل مع الحكومة لإعادة بسط سلطة الدولة في الجنوب". كما تمت مناقشة مسألة حرية حركة عناصر اليونيفيل على الأرض، والتي تُعتبر أساسية لنجاح المهمة، حيث قال: "حرية الحركة هي شرط أساسي لتنفيذ ولاية اليونيفيل، بما في ذلك القدرة على العمل بشكل مستقل ومحايد، كما نصّ عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701". وتم التركيز أيضاً على إشراك الأجيال الجديدة في جهود بناء السلام وتعزيز التفاهم المتبادل، حيث أضاف: "من الضروري إشراك الأجيال الشابة، وتعزيز معرفتهم بمهام اليونيفيل في جنوب لبنان، بما يتماشى تماماً مع قرار 1701". ويستمر العمل الوثيق مع المؤسسات المحلية بجهد جماعي بفضل التزام مختلف الوحدات العاملة تحت قيادة القطاع الغربي. فقد التقى قائد الكتيبة الإيطالية العقيد جياكومو تريكازي رئيس بلدية طير حرفا الجديد، ورئيسي بلديتي المنصوري وعلما الشعب، معززاً الحوار والتعاون مع مجتمعات منطقة مسؤوليته. كما أجرى قائد الكتيبة الماليزية العقيد جوهان إيفندي لقاءً مع رئيس بلدية طير فلسيه. والتقى قائد الكتيبة الكورية العقيد لي هو جون رئيس بلدية العباسية، مواصلاً تعزيز العلاقات المؤسسية الطويلة الأمد. ومن جهته، التقى قائد الكتيبة الإيرلندية مؤخراً رئيس بلدية عيترون المنتهية ولايته، مؤكداً "استمرارية الدعم بغض النظر عن التغييرات في الإدارات المحلية". تندرج هذه الأنشطة في إطار ولاية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وتُظهر التزام القطاع الغربي لليونيفيل المستمر في تعزيز الأمن والاستقرار والحوار بين المؤسسات والمجتمعات المدنية والسلطات المحلية.


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
كشف الجيش اللبناني في الخيام... معلومات "النهار": لا تفخيخاً للمنازل
ذكرت معلومات "النهار" أنه لم يتبيّن لفوج الهندسة في الجيش اللبناتي وجود أي تفخيخ للمنازل في الخيام على خلاف مزاعم الجيش الإسرائيلي. وكان الفوج قد أجرى كشفاً ميدانياً على ثلاثة منازل في وادي العصافير في الخيام. ويذكر أن اليونيفيل لم ترافق الجيش لعدم وجود طلب مسبق بهذا الشأن، علماً أن الجيش يتابع تنسيق الأمر مع القوّات الدولية. وشهد جنوب لبنان اليوم غارات عنيفة شنّها الجيش الإسرائيلي على ما ذكره أنها مخازن أسلحة وصواريخ لـ"حزب الله". ودعا الرئيس اللبناني جوزف عون المجتمع الدولي إلى التحرك بعد موجة الغارات الأخيرة. وأدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بشدة الاعتداءات الإسرائيلية في محيط النبطية التي تمثّل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية ولترتيبات وقف الأعمال العدائية.