
خلال ورشة عمل حول السلامة الرقمية.. صحفيون ليبيون يكشفون عن تعرضهم لعنف متزايد
كشف عدد من الصحفيين الليبيين عن تفاصيل تعرضهم لأعمال عنف جسدي وتحريض رقمي، خلال مشاركتهم في ورشة عمل نُظمت بالتنسيق مع لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، ضمن برنامج 'بصيرة' الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وشهدت الورشة، التي حضرها 25 صحفياً وصحفية، مناقشات معمقة حول التهديدات الرقمية، خاصة الإساءة عبر الإنترنت، وأساليب الحماية من التحرش الإلكتروني وإدارة مخاطره، وذلك في ظل تزايد استهداف العاملين في المجال الإعلامي.
وقالت إيلا ستابلي، من لجنة حماية الصحفيين وقائدة التدريب في الورشة: 'إن سوء المعاملة عبر الإنترنت بات مشكلة عالمية. لم أصادف بعد بلداً لا يعاني من هذه الظاهرة'، مضيفة أن أكثر أشكال الإساءة شيوعاً تشمل الرسائل المزعجة ونشر المعلومات الشخصية (doxing)، مشيرة إلى أن النساء الصحفيات يتعرضن لنسبة أكبر من هذه الانتهاكات.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز سلامة الصحفيين الليبيين ومساعدتهم على التصدي للتحديات الرقمية المتزايدة التي تهدد عملهم واستقلاليتهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 5 ساعات
- عين ليبيا
خلال ورشة عمل حول السلامة الرقمية.. صحفيون ليبيون يكشفون عن تعرضهم لعنف متزايد
كشف عدد من الصحفيين الليبيين عن تفاصيل تعرضهم لأعمال عنف جسدي وتحريض رقمي، خلال مشاركتهم في ورشة عمل نُظمت بالتنسيق مع لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، ضمن برنامج 'بصيرة' الذي أطلقته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وشهدت الورشة، التي حضرها 25 صحفياً وصحفية، مناقشات معمقة حول التهديدات الرقمية، خاصة الإساءة عبر الإنترنت، وأساليب الحماية من التحرش الإلكتروني وإدارة مخاطره، وذلك في ظل تزايد استهداف العاملين في المجال الإعلامي. وقالت إيلا ستابلي، من لجنة حماية الصحفيين وقائدة التدريب في الورشة: 'إن سوء المعاملة عبر الإنترنت بات مشكلة عالمية. لم أصادف بعد بلداً لا يعاني من هذه الظاهرة'، مضيفة أن أكثر أشكال الإساءة شيوعاً تشمل الرسائل المزعجة ونشر المعلومات الشخصية (doxing)، مشيرة إلى أن النساء الصحفيات يتعرضن لنسبة أكبر من هذه الانتهاكات. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود تعزيز سلامة الصحفيين الليبيين ومساعدتهم على التصدي للتحديات الرقمية المتزايدة التي تهدد عملهم واستقلاليتهم.


عين ليبيا
منذ 9 ساعات
- عين ليبيا
إسرائيل تعلن اغتيال قائد في فيلق القدس وتؤكد مقتل 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء العملية
صعّدت إسرائيل عملياتها ضد إيران، معلنة السبت مقتل قائد بارز في 'فيلق القدس' التابع للحرس الثوري الإيراني، ومؤكدة في الوقت ذاته اغتيال 17 عالماً نووياً إيرانياً منذ بدء الهجوم العسكري فجر 13 يونيو. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الغارة الجوية التي استهدفت شقة سكنية في مدينة قم الإيرانية أسفرت عن مقتل سعيد إيزادي، قائد الوحدة الفلسطينية في 'فيلق القدس'، واصفاً العملية بـ'إنجاز كبير للمخابرات وسلاح الجو الإسرائيلي'. وأوضح كاتس أن إيزادي لعب دوراً محورياً في دعم وتسليح 'حماس' خلال هجمات 7 أكتوبر 2023، مشيراً إلى أن مقتله يمثل ضربة موجعة لمحور المقاومة الإيراني. في السياق نفسه، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن 17 عالماً نووياً إيرانياً قُتلوا خلال عمليات متفرقة نفذتها إسرائيل، شملت هجمات جوية وتفجيرات بواسطة سيارات مفخخة في العاصمة طهران ومدن أخرى. وذكرت القناة أن عمليات الاغتيال جزء من 'خطة نارنيا'، التي تهدف إلى تصفية الكوادر العلمية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني. وذكرت وكالة 'مهر' الإيرانية أن العالم النووي البارز الدكتور سيد إيثار طباطبائي قمشه قُتل مع زوجته منصورة حاجي سالم إثر استهداف منزلهما في محافظة أصفهان، في واحدة من 'الضربات الإسرائيلية الدقيقة' التي طالت منشآت حساسة في البلاد. ويُعد طباطبائي من أبرز الشخصيات الفنية في المشروع النووي الإيراني، وتفاصيل عمله كانت تخضع لسرية مشددة. تصعيد غير مسبوق داخل العمق الإيراني وتأتي هذه التطورات في إطار العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها إسرائيل في 13 يونيو تحت اسم 'الأسد الصاعد'، والتي شملت موجات من الغارات على مواقع نووية وعسكرية في مختلف أنحاء إيران، بما في ذلك طهران وقم وأصفهان. وبحسب مصادر إسرائيلية، أسفرت العملية حتى الآن عن مقتل عدد كبير من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، من بينهم رئيس أركان الجيش الإيراني وقادة في 'الحرس الثوري' و'فيلق القدس'. وحتى الآن، لم يصدر تأكيد رسمي من الجانب الإيراني بشأن مقتل إيزادي أو العلماء النوويين، بينما امتنعت وسائل الإعلام الرسمية عن تغطية تفاصيل العمليات، واكتفت بالإشارة إلى 'هجمات معادية' تستهدف البنية التحتية الدفاعية. في المقابل، كانت طهران قد ردت في وقت سابق بإطلاق عملية 'الوعد الصادق 3″، التي استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية، ما يعكس استمرار خطر الانزلاق إلى مواجهة أوسع في المنطقة. وكان مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قد حذّر من أن 'الضربات الإسرائيلية ضد إيران قد تقود إلى كارثة نووية'، في إشارة إلى حساسية المواقع المستهدفة، وخطر التصعيد غير المنضبط. ويؤشر التوسع في ضرب الأهداف العلمية إلى تحول واضح في استراتيجية إسرائيل، التي لم تعد تكتفي بتحييد القادة العسكريين، بل تسعى إلى تفكيك البنية التحتية البشرية للبرنامج النووي الإيراني، في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية وغياب أي أفق تفاوضي قريب.


عين ليبيا
منذ 9 ساعات
- عين ليبيا
تصعيد مروع في غزة.. مئات القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية وحصار إسرائيلي خانق
قتل الجيش الإسرائيلي 62 فلسطينياً في غارات جوية وعمليات إطلاق نار متفرقة في قطاع غزة، من بينهم 23 مدنياً سقطوا في مجزرة استهدفت تجمعاً لمنتظري المساعدات الإنسانية في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتأتي هذه الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يرزح تحتها القطاع جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهراً. وفي سلسلة غارات شنتها طائرات مسيرة وطيران إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، قُتل وأُصيب عشرات المدنيين، من بينهم أطفال ونساء، في قصف استهدف تجمعات مدنية قرب ملعب اليرموك وحي الشيخ رضوان، ومناطق شرق وغرب المدينة، إضافة إلى مناطق وسط وجنوب القطاع مثل دير البلح وخان يونس. وبحسب وكالة الأناضول، فالمجزرة الأكبر كانت في مخيم النصيرات، حيث استهدف الجيش تجمعاً لمنتظري المساعدات الغذائية، ما أسفر عن مقتل 23 شخصاً وجرح العشرات، وسط تعذر انتشال بعض القتلى بسبب استمرار القصف. وفي ذات السياق، ذكر مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى أن 11 فلسطينياً قُتلوا وأصيب آخرون إثر غارة جوية استهدفت منزلاً مأهولاً لعائلة عياش في دير البلح. هذا، وتأتي هذه الحملة العسكرية في ظل منع إسرائيل دخول شحنات الوقود إلى غزة لمدة 16 أسبوعاً، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، حسبما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مشيراً إلى أن الوقود المتوفر محدود ويؤثر سلباً على عمل محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي، وسط أوامر إخلاء جديدة لعدد من الأحياء في قطاع غزة. إلى جانب ذلك، تستمر إسرائيل في إصدار أوامر إخلاء بحق مئات العائلات في محافظات غزة بحجة استخدام بعض المناطق كمواقع لإطلاق الصواريخ الفلسطينية، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين. الولايات المتحدة تفرج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد 104 أيام من الاحتجاز أفرجت السلطات الأمريكية عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، المؤيد للقضية الفلسطينية، بعد احتجازه 104 أيام في مركز احتجاز مخالفات الهجرة، إثر مشاركته في احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة. وكان خليل قد اعتقل في 8 مارس الماضي بمدينة مانهاتن ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب التي وصفت الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وهددت بترحيل المشاركين من الطلاب الأجانب. وأصدرت محكمة في نيوجيرزي قراراً بالإفراج عنه، لعدم ثبوت وجود خطر يهدد المجتمع، واعتبرت ملاحقته سياسية بسبب مواقفه. وينفي خليل الاتهامات المتعلقة بتزوير طلب إقامته، معرباً عن نيته العودة لعائلته في نيويورك، بينما تواصل الإدارة السابقة محاولاتها القانونية للاستئناف على القرار.