
مذيع بالتناصح: الشيخ الصادق الغرياني بوصلة الثورة والأحرار
واصل عبدالرحمن القن المذيع بقناة التناصح التمجيد في المفتي المعزول الصادق الغرياني واصفا إياه هذه المرة بـ'بوصلة الثورة والأحرار' وذلك في منشور مقتضب كتبه على حسابه بـ 'فيسبوك'.
وكان القن قد وصف المفتي المعزول، الصادق الغرياني، بصاحب الذاكرة الفريدة، بحسب تعبيره.
وقال القن، في منشور سابق عبر «فيسبوك»: إن 'من أبرز ما يميز «الإمام المفتي الشيخ الصادق الغرياني» هو قوة ذاكرته الفريدة خلال الحلقات، تلاحظ كيف يستحضر تفاصيل أسئلة المتصلين وكلماتهم بدقة متناهية، حتى بعد مرور وقت على السؤال'، على حد قوله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 12 ساعات
- أخبار ليبيا
الغرياني يفتي بتحريم التظاهر ضد حكومة الدبيبة
أثار المفتي الصادق الغرياني جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الأخيرة في برنامج 'الإسلام والحياة' على قناة التناصح، حيث حرّم الخروج في المظاهرات ضد حكومة الدبيبة، معتبرًا أن من يموت خلالها يموت ميتة جاهلية وعلى ضلال، على حد تعبيره. الغرياني الذي كان قد أفتى في 2011 بأن القتال ضد العقيد معمر القذافي فرض عين، قال : 'إذا كان أمام الليبيين شرّان، فلا يجوز شرعًا اختيار الأكثر شرًا، وهذه قاعدة شرعية ذهبية.' شدّد على أن المطلوب هو المطالبة بالانتخابات لا بإسقاط الحكومة. اعتبر أن أي تحرك يجب أن يكون ضد جميع الأجسام الانتقالية، لا ضد طرف دون آخر. 'المظاهرات المبنية على العصبية الجهوية أو الانتماء المناطقي، مثل دعم سوق الجمعة أو مصراتة أو الزنتان، لا تجوز، ومن يخرج بهذه النية يموت ميتة جاهلية.'


الوسط
منذ 17 ساعات
- الوسط
الغرياني: حكومة الدبيبة أقل الأجسام السياسية في ليبيا ضررًا ومخرجات «الاستشارية» هراء وفساد
اعتبر المفتي السابق الصادق الغرياني أن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة الحالية برئاسة عبدالحميد الدبيبة «أقل الأجسام السياسية في ليبيا ضررا»، وأن مخرجات اللجنة الاستشارية التي شكلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتقديم مقترحات لمعالجة القضايا العالقة في الإطار الانتخابي «هراء وفساد» سبق أن حذر منه حين إنشاء اللجنة المكونة من 20 خبيرا وطنيا. وقال الغرياني في تصريحات نقلتها صفحة «أخبار التناصح» على «فيسبوك» مساء اليوم الأربعاء «ثمة قواعد تستند إلى آيات الله، وصحيح السنة، واتفقت الأمة عليها إنه في حال إذا كان أمامك شران ولا بد أن تختار أحدهما فعليك شرعا أن تختار أقلهما، ولا تصر على اختيار أكثرهما شرا انتصارا لعصبية أو حزب كي لا تموت موتة الجاهلية». مقترحات اللجنة الاستشارية وأطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس الثلاثاء، تقريرًا يحدد الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية لحل القضايا الخلافية الرئيسة التي تعوق التقدم نحو الانتخابات، وذلك بعدما اجتمعت أكثر من عشرين مرة في كل من طرابلس وبنغازي على مدى ثلاثة أشهر، وهي مجموعة من عشرين شخصية ليبية من ذوي الخبرة في القضايا القانونية والدستورية والانتخابية. ويطرح التقرير أربعة خيارات يمكن أن تشكل خارطة طريق لإجراء الانتخابات وإنهاء المرحلة الانتقالية، أولها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بصورة متزامنة، وثانيها إجراء الانتخابات البرلمانية أولًا، يليها اعتماد دستور دائم. أما ثالث الخيارات فهو اعتماد دستور دائم قبل الانتخابات، والخيار الرابع إنشاء لجنة حوار سياسي بناءً على الاتفاق السياسي الليبي، لوضع اللمسات الأخيرة على القوانين الانتخابية والسلطة التنفيذية والدستور الدائم. ترحيب أميركي وأوروبي بمخرجات اللجنة الاستشارية ورحبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بهذه الخطوة، معتبرة أن الخيارات المقترحة للخطوات التالية في العملية السياسية من قبل اللجنة الاستشارية فرصة سانحة لليبيين للانخراط في حوار، واستعادة الزخم نحو مستقبل ليبي موحد سلمي وديمقراطي. ووصفت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في التكتل لدى ليبيا تلك المقترحات بـ«الإنجاز المهم في العملية السياسية التي تقودها ليبيا، وتملكها وتيسرها الأمم المتحدة»، وداعية في الوقت نفسه إلى التفاعل البناء مع مقترحات اللجنة الاستشارية.


عين ليبيا
منذ 21 ساعات
- عين ليبيا
وثائق إعدام حفيد الأمير «عبد القادر الجزائري» في سوريا.. حقيقة أم إشاعة؟
نفت منصة 'تأكد' صحة ما تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية بشأن إعلان وزارة الداخلية السورية العثور على وثائق رسمية تؤكد إعدام الدكتور محمد خلدون مكي الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، داخل سجن صيدنايا، المعروف إعلامياً بـ'المسلخ البشري'، بتوقيع مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد. وكانت الشائعات قد انتشرت منذ السبت 17 مايو، مدعية أن وزارة الداخلية السورية أعلنت العثور على وثائق إعدام تعود إلى عام 2015، تشمل توقيعاً من علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي في النظام السوري آنذاك، وأخرى من بشار الأسد نفسه. لكن وفقاً لمنصة 'تأكد'، لم يظهر أي إعلان رسمي بهذا الشأن على معرفات وزارة الداخلية السورية سواء على فيسبوك أو تلغرام، كما أكد مصدر رسمي في الوزارة، في تصريح خاص للمنصة، أن 'الوزارة لم تعلن عن العثور على وثائق تتعلق بإعدام الدكتور خلدون الجزائري، ولا وجود لمثل هذا البيان في أي من قنواتها الرسمية'. وكان اسم الدكتور محمد خلدون الحسني الجزائري قد عاد إلى الواجهة في يناير الماضي، بعد أن أكدت آسيا زهور بوطالب، الناطقة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، وفاة الدكتور خلدون داخل سجن صيدنايا، مستندة إلى ما وصفته بـ'أرشيفات السجن'، التي أظهرت أنه اعتُقل عام 2012 وتوفي في 2015، دون تقديم وثائق رسمية تدعم ذلك. الدكتور خلدون هو طبيب أسنان سوري من أصول جزائرية، وفقيه مالكي وعالم قراءات قرآنية، وسبق أن مُنع من الخطابة والتدريس واعتُقل مرتين؛ الأولى عام 2008 والثانية في يونيو 2012، حيث لم يُفرج عنه منذ ذلك الحين. هذا ويُعد الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وقد لجأ إلى سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر على يد الاحتلال الفرنسي. وعُرف بمواقفه الإنسانية، لا سيما دوره في حماية المسيحيين خلال أحداث دمشق عام 1860. وقد دُفن في دمشق قبل أن يُعاد جثمانه إلى الجزائر عام 1966، بينما بقيت سلالته تحظى بمكانة روحية وتاريخية في سوريا. وبينما تؤكد شهادات غير رسمية أن الدكتور خلدون الجزائري توفي داخل سجن صيدنايا، إلا أن الادعاءات الأخيرة حول وثائق إعدامه المزعومة بأوامر عليا لم تجد لها أي أساس في الوثائق الرسمية أو المعلنة من قبل السلطات السورية، وفق ما خلص إليه تحقيق منصة 'تأكد'.