
جناح الإمارات بموسم طانطان يبرز الموروث الثقافي والتراثي للإمارات
يشهد جناح دولة الإمارات، المشارك في الدورة الـ 18 من موسم طانطان الثقافي بالمملكة المغربية، فعاليات متنوعة تجسّد تراث الدولة وتبرز موروث الإبل.
وكرمت اللجنة المنظمة، الفائزين في مسابقتي المحالب ومزاينة الإبل، والتي نظمتهما هيئة أبوطبي للتراث بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي والاتحاد المغربي لسباقات الهجن، بحضور فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعمر البرديجي رئيس الاتحاد المغربي لسباقات الهجن، وعبدالله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في الهيئة، ومحمد بن عاضد المهيري مدير المسابقات التراثية في موسم طانطان.
وجرت مسابقة المحالب مزاينة الإبل على مدى يومين في 4 أشواط خصصت لها 40 جائزة، بواقع 10 جوائز لكل شوط، وحظيت باهتمام كبير من قبل مربي الإبل، حيث شهدت مشاركة واسعة من مختلف قبائل إقليم طانطان، كما جرت منافسات مزاينة الإبل وسط جمع من المهتمين والزوار، وتضمنت المزاينة 6 أشواط خُصص لها 60 جائزة.
وقال محمد بن عاضد المهيري، إن تنظيم المسابقات المعنية بمورث الإبل ضمن مشاركة دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي يأتي في إطار الاهتمام بهذا الموروث الأصيل والحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة بما يضمن استدامته.
وأضاف أن الجناح الإماراتي خصّص جوائز قيمة للفائزين في مسابقتي المحالب ومزاينة الإبل من أجل تشجيع ملاك الإبل المغاربة "الكسابة"، الذين اكتسبوا خبرة كبيرة في هذا المجال.
من جهة أخرى يواصل جناح دولة الإمارات تقديم فعالياته ومسابقاته الثقافية والتراثية والترفيهية لزوار الموسم، للتعريف بالموروث الإماراتي الحي.
وتواصلت عروض فرق الفنون الشعبية، واستعراض الحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، والألعاب الشعبية وغيرها من الفعاليات والمسابقات والأنشطة.
وشاركت فرقة الفنون الشعبية الإماراتية في مسيرة الكرنفال الاستعراضي، الذي أقيم وسط مدينة طانطان ضمن فعاليات الموسم، وقدمت الفرقة العديد من أشكال الفنون الإماراتية، فيما قدمت الفرق الشعبية المغربية الرقصات الشعبية للقبائل الصحراوية في طانطان.
aXA6IDEwOC4xNjUuODEuNzYg
جزيرة ام اند امز
JP
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
المزروعي: الذكاء الاصطناعي يثري التراث الإنساني
طانطان (وام) أكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس «هيئة أبوظبي للتراث»، في الحفل الرسمي للدورة الـ 18 من «موسم طانطان»، على الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في إثراء التراث الإنساني، وضمان استدامته ونقله للأجيال. وقال: إن مشاركات دولة الإمارات في «موسم طانطان» التي بدأت منذ عام 2014، جاءت تأكيداً على انسجام القيم والعادات والتراث المشترك بين البلدين الشقيقين، الإمارات والمغرب، وعمق العلاقات الأخوية التي أرسى دعائمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والملك الحسن الثاني، رحمه الله، وحرصت قيادتا البلدين على تعزيزها نحو آفاق أوسع بالمجالات كافة. وأضاف: تدرك دولة الإمارات أن التطلع للمستقبل لا يتحقق إلا من خلال الارتباط بالهوية والتمسك بالعادات والتقاليد، التي تعد جزءاً مهماً يرتبط باستشراف المستقبل ضمن المتغيرات الثقافية والتطورات في مختلف المجالات. ووصف معاليه «موسم طانطان» بأنه «علامة مميزة» في خريطة المهرجانات التراثية الدولية، مؤكداً أن الإمارات تسعى من خلال المشاركة في هذا الحدث المتميز إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، والتعريف بجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي. وأشار معاليه إلى أن إعلان دولة الإمارات عام 2025، عام المجتمع، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة ببناء نسيج اجتماعي متماسك، يعزز الوحدة الوطنية والانتماء، ويجسد رؤية الدولة في تأسيس مجتمع متلاحم يحتضن أفراده ومؤسساته، ويدعم المبادرات التي ترسّخ الهوية الوطنية، وتعزز مفاهيم الاستدامة المجتمعية.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
جناح الإمارات بموسم طانطان يبرز الموروث الثقافي والتراثي للإمارات
يشهد جناح دولة الإمارات، المشارك في الدورة الـ 18 من موسم طانطان الثقافي بالمملكة المغربية، فعاليات متنوعة تجسّد تراث الدولة وتبرز موروث الإبل. وكرمت اللجنة المنظمة، الفائزين في مسابقتي المحالب ومزاينة الإبل، والتي نظمتهما هيئة أبوطبي للتراث بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي والاتحاد المغربي لسباقات الهجن، بحضور فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعمر البرديجي رئيس الاتحاد المغربي لسباقات الهجن، وعبدالله بطي القبيسي المدير التنفيذي لقطاع التوعية والمعرفة التراثية في الهيئة، ومحمد بن عاضد المهيري مدير المسابقات التراثية في موسم طانطان. وجرت مسابقة المحالب مزاينة الإبل على مدى يومين في 4 أشواط خصصت لها 40 جائزة، بواقع 10 جوائز لكل شوط، وحظيت باهتمام كبير من قبل مربي الإبل، حيث شهدت مشاركة واسعة من مختلف قبائل إقليم طانطان، كما جرت منافسات مزاينة الإبل وسط جمع من المهتمين والزوار، وتضمنت المزاينة 6 أشواط خُصص لها 60 جائزة. وقال محمد بن عاضد المهيري، إن تنظيم المسابقات المعنية بمورث الإبل ضمن مشاركة دولة الإمارات في موسم طانطان الثقافي يأتي في إطار الاهتمام بهذا الموروث الأصيل والحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة بما يضمن استدامته. وأضاف أن الجناح الإماراتي خصّص جوائز قيمة للفائزين في مسابقتي المحالب ومزاينة الإبل من أجل تشجيع ملاك الإبل المغاربة "الكسابة"، الذين اكتسبوا خبرة كبيرة في هذا المجال. من جهة أخرى يواصل جناح دولة الإمارات تقديم فعالياته ومسابقاته الثقافية والتراثية والترفيهية لزوار الموسم، للتعريف بالموروث الإماراتي الحي. وتواصلت عروض فرق الفنون الشعبية، واستعراض الحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، والألعاب الشعبية وغيرها من الفعاليات والمسابقات والأنشطة. وشاركت فرقة الفنون الشعبية الإماراتية في مسيرة الكرنفال الاستعراضي، الذي أقيم وسط مدينة طانطان ضمن فعاليات الموسم، وقدمت الفرقة العديد من أشكال الفنون الإماراتية، فيما قدمت الفرق الشعبية المغربية الرقصات الشعبية للقبائل الصحراوية في طانطان. aXA6IDEwOC4xNjUuODEuNzYg جزيرة ام اند امز JP


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
بحضور بارز لجناح الإمارات.. انطلاق فعاليات موسم طانطان في المغرب
انطلقت، بمشاركة دولة الإمارات، فعاليات الدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان الثقافي، الذي يُقام في المملكة المغربية تحت شعار: "موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل". يستمر موسم طانطان الثقافي حتى 18 مايو الجاري، برعاية الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبتنظيم مؤسسة الموكار المغربية. وأعلن محمد فاضل بنيعيش، رئيس مؤسسة "الموكار" انطلاق موسم طانطان بدورته الـ 18 خلال حفلٍ أقيم أمس في ساحة السلم والتسامح، مشيداً بمشاركة دولة الإمارات وجهودها في الحفاظ على الموروث الثقافي والتراث غير المادي ونقله للأجيال المقبلة. وتضمن الحفل عروضاً تراثية مبهرة للهجن و"التبوريدة"، إلى جانب استعراض تقليدي لموكب الجمال الذي يعكس أحد أبرز أوجه ثقافة الرحل الأصيلة، ولوحات استعراضية لأطفال طانطان وأوزان من الموسيقى الحسانية. وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث من خلال جناح دولة الإمارات عدداً من العناصر التراثية الإماراتية المدرجة باليونسكو، ويقدم الجناح باقة من الفعاليات والأنشطة والتراثية والترفيهية، والعروض التي تُعرف بالموروث الإماراتي الحيّ من عادات وتقاليد وممارسات يومية تمثل مجموعة واسعة من التراث الإماراتي المعنوي. وشهد الجناح في يومه الأول إقبالاً كبيراً من جانب الجمهور المغربي للاطلاع على أركانه، والمشاركة في فعالياته ومسابقاته المتنوعة، حيث حظيت مسابقة الألعاب الشعبية بمشاركة واسعة من أطفال المغرب من الجمهور وأبناء القبائل الصحراوية. وتهدف المسابقة إلى إبراز القواسم المشتركة بين الألعاب الشعبية الإماراتية والمغربية، من حيث ممارستها وتفاعل الأطفال معها. كما استقطبت عروض الفنون الشعبية في جناح دولة الإمارات زوار موسم طانطان، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي يتوارثه الأبناء في الإمارات جيلاً بعد آخر، حيث عرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية بإتقان كبير، لترسم لوحة فنية إبداعية عن التراث الإماراتي. وشهدت مسابقة المحالب التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي والاتحاد المغربي لسباقات الهجن في أربعة أشواط بإجمالي 40 جائزة قيمة، مشاركات واسعة من مُلاك الإبل المغاربة للمنافسة بإبلهم من السلالات الأصيلة لحلب النوق. وتهدف المسابقة إلى اختيار النوق الأكثر إدرارا للحليب وتشجيع ملاك الإبل على اقتنائها والمحافظة عليها. وضمن فعاليات جناح دولة الإمارات تستمر مسابقات الطبخ الصحراوي المغربي إلى جانب مسابقة إعداد الأتاى، والشعر الحساني، وإعداد أفضل خيمة صحراوية على مدى أيام الموسم حتى يوم الأحد المقبل. ويُعد موسم طانطان، الذي أدرجته منظمة اليونسكو عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، منصة ملهمة للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، وفرصة للتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة المتجسدة في الثقافة الشعبية الصحراوية. ويتضمن موسم طانطان برنامجًا ثقافيًا غنيًا ومتميزًا، يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بوجه عام، والتراث الصحراوي المغربي بوجه خاص، ويُعد حدثًا عالميًا مسجلًا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". aXA6IDQ1LjEzMS45My4xNTcg جزيرة ام اند امز CY