
عمرو دياب يشارك في حفل منتظر خلال كأس العالم للرياضات الإلكترونية
عمرو دياب يشارك في حفل منتظر خلال كأس العالم للرياضات الإلكترونية
اقرأ كمان: تيسير فهمي: صعوبة العودة للفن وسلمى أبو ضيف من الفنانات الموهوبات
ومن المتوقع أن يشهد الحفل حضور جماهيري كبير، كما هو الحال في حفلات الهضبة، خاصة حفله الأخير في جدة الذي حقق نجاحًا استثنائيًا.
ويعكس هذا التفاعل الكبير استمرار مشوار عمرو دياب الفني في السعودية، حيث أصبحت حفلاته تُصنف من بين الأكثر حضورًا ومبيعًا في المنطقة.
الحفل سيقام على مسرح أبوبكر سالم المعروف بتجربته الصوتية والبصرية المتكاملة، حيث تأتي تجهيزات الحفل التنظيمية عالية المستوى، مما يضمن تجربة فنية راقية تليق بجمهور عمرو دياب.
من المتوقع أن يشهد المسرح تنسيقًا دقيقًا بين عناصر الإضاءة والصوت والعرض الرقمي، مما يعكس هوية الحدث العالمي ويمنح الجمهور تجربة استثنائية تتناغم مع أجواء البطولة.
تجدر الإشارة إلى أن عمرو دياب قد أحيى حفلاً ناجحًا العام الماضي في بوليفارد سيتي بالرياض ضمن جولة المملكة، بالتعاون مع بنش مارك، وشهد الحفل آنذاك حضورًا كثيفًا فاق التوقعات.
في سياق آخر، حقق عمرو دياب نجاحًا كبيرًا بتصدره تريند يوتيوب بأغاني ألبومه الجديد 'ابتدينا'، حيث احتلت أغنية 'خطفوني' المركز الأول في تريند يوتيوب، وتلتها أغنية 'متقلقش' في المركز الثاني، بينما جاءت أغنية 'بابا' في المركز الثالث، مما يجعل الهضبة يتصدر موقع الفيديوهات الأشهر في العالم بثلاثة أغاني من ألبومه 'ابتدينا'.
كما دخل ألبوم 'ابتدينا' قائمة سبوتيفاي للألبومات الجديدة الأكثر استماعًا حول العالم وفقًا لآخر تحديثات المنصة، كما تصدر الألبوم المركز 79 على مخطط iTunes العالمي، والمركز 155 في iTunes أمريكا، مع استمرار تقدمه، وتصدرت أغانيه قوائم الأكثر استماعًا في 10 دول عربية منها مصر والسعودية والإمارات ولبنان والمغرب وغيرها.
اقرأ كمان: أفلام الأكشن الكوميدي في موسم الصيف مع أحمد السقا وأمير كرارة وعمرو يوسف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارك
منذ 5 ساعات
- أخبارك
في الفن مشاركة شارك أغاني الصيف على قوائم YouTube Music: عمرو دياب يواصل الصدارة وحمزة نمرة يتقدم بقوة
أغاني الصيف على قوائم YouTube Music: عمرو دياب يواصل الصدارة وحمزة نمرة يتقدم بقوة | خبر


الأموال
منذ 6 ساعات
- الأموال
تامر حسني يتصدر 'أنغامي'.. جولة جديدة من صراع الأرقام مع عمرو دياب
أشعل الفنان تامر حسني الأجواء مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام" صورة تظهر تصدر أغنيته "مستني إيه" قوائم الأكثر استماعًا على منصة "أنغامي" في مصر وعدد من الدول العربية. وكتب تامر مع الصورة تعليقًا مقتضبًا:"صباح الخير على أغلى ناس"،في رسالة فسرها كثيرون بأنها إشارة غير مباشرة إلى حالة التنافس بينه وبين الفنان عمرو دياب، خاصة بعد صدور ألبوميهما الجديدين. هل تجدد الخلاف بين تامر وعمرو دياب؟ وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من الجدل، حين تحدث تامر في منشور سابق عن محاولة "فنان كبير" التقليل من نجاح ألبومه عبر نشر ترتيب قديم لتريند الألبومات، أظهر "لينا ميعاد" في مركز متأخر، رغم تصدره فعليًا على يوتيوب. ورغم أنه لم يذكر اسمًا، إلا أن أغلب التفسيرات أشارت إلى أن المقصود هو عمرو دياب. ورد "الهضبة" بطريقة غير مباشرة أيضًا، عبر نشر صور تُظهر تصدره لمنصات استماع أخرى، دون وجود اسم تامر في الترتيب، ما أعاد إشعال نار المقارنات بين جمهور الطرفين. ألبومان.. وجمهور منقسم تامر حسني طرح ألبوم "لينا ميعاد" متضمنًا 15 أغنية متنوعة من حيث الألحان والكلمات، من أبرزها:"حبك لو غلطة"، "الأنوثة الطاغية"، "ملكة جمال الكون"، "الذوق العالي"، و"حفلة تخرج من حياتي". أما عمرو دياب، فطرح ألبوم "ابتدينا" بالتزامن تقريبًا، وتصدر أيضًا قوائم استماع على منصات أخرى، لتدخل المنافسة منحنى حادًا على صعيد الأرقام والنسب المئوية. الجمهور هو الحكم رغم أن الصراع بات مكشوفًا بين النجمين، خاصة عبر السوشيال ميديا، فإن كثيرين يرون أن هذه المنافسة تُعد صحية وتصب في مصلحة الأغنية العربية، بشرط أن تبقى في إطارها الفني الراقي.


الأسبوع
منذ 10 ساعات
- الأسبوع
من «العجمي» إلى «العلمين».. أول جمعة من أغسطس بصوت عمرو دياب
حفل عمرو دياب في مهرجان العلمين 2025 جيهان حسين لو كنت من جيل أغاني التسعينيات، فبالتأكيد تعرف أن لا معنى للصيف، بدون حفلة عمرو دياب في العجمي، لن يمكنك نسيان مشاهد غنائه على رمال شاطئ بيانكي، في صيف الإسكندرية، مع عشرات الآلاف من الاسكندرانية والمصيفين، ممن كانوا يأتون سنوياً، لحضور حفلات «الهضبة»، ومتابعة أحدث صيحات الموضة في ملابسه التي يقلدها الشباب في اتفاق ضمني دون سؤال عن السبب، وسرعان ما يرتدونها من ثاني يوم الحفل، مثلما يتوافدون على رمال الشاطئ للاستمتاع بأغاني «ميال»، «متخافيش»، «عودوني»، «نور العين»، «راجعين»، «تمللي معاك»، ويدندنون معه «يا عمرنا»، ليمر شريط العمر بأكمله في لحظات استثنائية يكون بطلها صوت عمرو دياب. ومن «رملة العجمي»، إلى «شاشات مهرجان العلمين»، وقف الهضبة، لم يتغير، لم ينل الزمن من صوته، لم يضعف شغفه، لم تقل شعبيته، لم تبهت ملامحه، لم تصمت أغانيه، وإنما تجددت في ثياب التقنيات الحديثة، لتواكب أجيالاً جديدة ربما لم تزُر بيانكي، ولا تعرف مكان «العجمي» على خريطة مصر. انطلقت أغاني عمرو دياب بنفس القوة والحماسة والشغف، كالتي تردد صداها بين «شاليهات» الذكريات، ولكنها هذه المرة من مسرح «يو آرينا»، مدينة المستقبل الذكية، العلمين الجديدة، المقر الجديد للدهشة. ومن عجائب الأقدار، أن شهر أغسطس الذي كنا نعرفه قاسياً في حرارته، شديداً في وهج شمسه، جاء هذه المرة حنوناً، وافتتح أول أيامه بـ«طراوة» من نوع خاص، وكأنما أعاد المناخ «ضبط المصنع»، خصيصاً من أجل عيون الهضبة، وكأنما يحاول استعادة زمن كان كل شيء فيه معتدلاً، حتى درجات الحرارة، زمن لم يعرف ظواهر «الاحتباس الحراري»، وكأنما قرر مناخ الساحل أن يليق بـ«طقس الهضبة الزمني» حين يحكي بصوته تاريخ البحر والغناء على مدار 4 عقود. لا مجال للمقارنة بين زمن مكبرات الصوت على رمال الشواطئ، وهندسة الصوت على الـLED، ولا حديث هنا عن تحولات طريقة حجز التذاكر من الشبابيك إلى التطبيقات الذكية، أو استحداث نظم «الفاير» والإبهار الاستعراضي على خشبة المسرح، كجزء مكمل لفقرات الغناء حالياً، نحن هنا، فقط، في حضرة التجربة المثيرة الملهمة لعمرو دياب، حين تكون السماء أقرب، ويكون صوت عمرو سيرة مفتوحة بين القلوب، ترسم ملامح الحلم وتشكل ذاكرة الوجدان، فيما يشبه «أرشيف المشاعر»، وتحولاتها داخل الصدور بين فرحة وأمل ويأس وقلق وترقب وحزن وحتى «بين بين». كان حفل أول جمعة من أغسطس بمهرجان العلمين، بقيادة الهضبة، بمثابة تجديد عهد بين نجم لا يشيخ، وجمهور رافض التنازل عن شبابه، فلم يكن عمرو هو من صعد على خشبة المسرح، وإنما كان الزمن ذاته من فعل، في فصل جديد للتواصل مع الذات، بصورة متماسكة للجمال، تتغير دون أن تهتز، وتتماهى مع العصر دون أن تفقد جوهرها، في توقيت أشبه بـ«اللحظة السائلة» التي لا تنتمي لزمن محدد، خليط من النوستالجيا والتجريب، من الإيقاعات المحفوظة إلى النبض الحداثي ببصمة «ديايبية» مميزة لا تخطئها أذن، مع حضور طاغٍ لأنماط موسيقية إلكترونية متطورة، وتفاعل لافت لسلسلة أجيال منها من يتراقص في عنفوان المرح، ومنها من يبتسم في حالة تأمل للذكريات الغائرة، يدوّي صوت الهضبة في لحظة جامعة للكل، مانعة للوحدة، ماتعة للقلوب. عمرو يعترف أنه لا يجيد الكلام على المسرح، ولكنه حين يعتليه يقول الكثير بأغانيه وموسيقاه ليعلم الشباب كيف يكون الحب مشبعاً بالإيقاع، وكيف يمكن للحزن أن يرقص، لا يقدم خطابات عاطفية، بل أرشيفاً سمعياً للوجدان المصري والعربي، يصلح لأن يكون خلفية في كل الأوقات، لإشباع كل حالاتنا الشعورية، حين نفرح ونبكي، وحين نبدأ من جديد، وحدة قياس مشاعر متناقضة متأرجحة في دوامات الحياة، يسبق الجميع، ويقدم قوالب موسيقية متطورة، وضعته علي قمة قوائم التشغيل المفضلة لتشكيل ملامح الصيف، وكل صيف. امتزج الإيقاع الغربي بالعبارة المصرية البسيطة القصيرة، واختلطت الموسيقى الشرقية بالبوب بالتكنو باللاتيني، خليط مدهش رسم خلاله عمرو رومانسيات غريبة الشكل لكنها قريبة الملمس، كخريطة شوق طويلة مرسومة بالموسيقى والنغم، سبقته، لأول مرة، دي جي لبنانية ومنسقة موسيقى عالمية تدعى «كلوي كتيلي»، قبل أن يشرق بإطلالة شبابية باللون الأسود الذي يليق به، بعد إطلالته في الصيف الماضي بقميص أبيض، وما بين اللونين الأساسيين، الأبيض والأسود، تظل إطلالات الهضبة ماركة مسجلة. حينما تمايل جمهور العلمين، يوم الجمعة الماضي، على نغمات الهضبة، لم يكن مجرد تناغم مع موسيقى متجددة، وإنما امتداد خيوط الأمل في حاضر صاخب، ومستقبل غيبي لا نعلم عنه شيئاً، سوى أن صوت عمرو سيكون فيه، وفي لحظة امتزج فيها صوت البحر بصوته، بدا وكأن مسرح «يو آرينا»، مرآة ممتدة من العجمي للعلمين، من الماضي إلى الحاضر، من الحلم إلى ما هو أبعد، ووسط أضواء الليزر المبهرة، والألوان الذهبية والفضية للاستعراضات، وقف عمرو دياب كأنه يقول لنا: «لسه الحكاية ما خلصتش.. ولسه الأغنية اللي جوّانا بتدوّر على نغمتها».