
اولاد التايمة.. حادثة سير مأساوية تودي بحياة ثلاثة شبان
شهدت منطقة القصيبة التابعة لجماعة أهل الرمل نواحي أولاد تايمة، اليوم الاثنين 7 يوليوز الجاري ، حادثة سير مروعة راح ضحيتها ثلاثة شبّان في مقتبل العمر، ينحدرون جميعاً من نفس المنطقة، وذلك إثر اصطدام قوي بين سيارة خفيفة كانوا على متنها وشاحنة من الحجم الكبير.
وحسب المعطيات الأولية، فقد وقع الحادث نتيجة اصطدام مباشر بين السيارة والشاحنة على مستوى طريق ضيقة تشهد حركة مرورية كثيفة.
وأفاد شهود عيان، من بينهم أحد الحاضرين لحظة الحادث، بأن طبيعة الطريق تُجبر السائقين على الخروج قليلاً عن المسار لتفادي الشاحنات، مما يزيد من خطر الاصطدامات، لا سيما عند السير بسرعة مرتفعة.
وقال شاهد عيان: 'ديك الطريق صعيبة بزاف، ضيقة بزاف، وبالأخص ملي كتواجه مع الشاحنات الكبيرة كتضطر تخرج وتزير على ليمن ديالك باش تفادي الاصطدام..وهاد الشي اللي وقع اليوم، ملي كتخرج على الطريق وانت جاي بسرعة 100، كتصدق فشي أكسيدون الله يحفظ.'
وقد خلف هذا الحادث المأساوي صدمة كبيرة في صفوف ساكنة المنطقة، وسط دعوات إلى التدخل العاجل من الجهات المعنية لإصلاح وتوسيع هذا المقطع الطرقي، تفادياً لمزيد من الحوادث المفجعة.
من جهتها، فتحت السلطات المختصة تحقيقاً لتحديد الملابسات الدقيقة للحادث، في حين تم نقل جثامين الضحايا إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كواليس اليوم
منذ 9 ساعات
- كواليس اليوم
هشام جيراندو… بين الابتزاز الرقمي وصناعة الأكاذيب
الرباط: كواليس عندما يعجز الفاشلون عن بلوغ مقام الرجال العظام، لا يجدون سوى القذف والتشويه والافتراء سبيلًا لإرضاء عجزهم. هذا هو حال المدعو هشام جيراندو، الذي ما فتئ يطلق سُمَّه الرقمي في اتجاه رموز الدولة ومؤسساتها، بحثًا عن وهم الشهرة، ومزيد من الضجيج، ومزيد من الدعم المريب من جهات لا تخفى نواياها على أحد. واليوم، وبعد حملات متكررة على القضاء، والمحامين، ورجال الأمن، ورؤساء المؤسسات، وصل الدور إلى أحد كبار رجالات الدولة المغربية، وأقرب مستشاري جلالة الملك محمد السادس نصره الله، السيد فؤاد عالي الهمة، الذي لم يسلم بدوره من سهام الحقد الرقمي التي أطلقها جيراندو بدم بارد، في ما لا يمكن وصفه إلا بمحاولة يائسة للنيل من استقرار الدولة من خلال رموزها. إن اختيار جيراندو لهذا التوقيت ليس عبثًا. فكلما تقدمت الدولة في مشاريعها، وكلما برزت مواقفها القوية إقليميًا ودوليًا، ظهر من يحاول التشويش، والطعن، والتحريض. لكن ما لا يعرفه هذا المتطاول، أو يعرفه ويتجاهله عمدًا، هو أن الرجل الذي يحاول النيل منه اليوم، لم يكن يومًا من الباحثين عن الأضواء أو العناوين، بل أحد صناع الدولة الحديثة في صمت، وواحد من رجال الظل الذين يعملون لأجل الملك، ولأجل الوطن، بلا ضجيج ولا ادعاءات. فؤاد عالي الهمة، ليس فقط رجل ثقة القصر، بل أحد أعمدة الاستقرار المؤسساتي، ورمز من رموز الوفاء للعرش، والحكمة في تدبير الملفات الحساسة التي تتجاوز الأبعاد السياسية إلى ما هو استراتيجي وعميق. استهدافه من طرف شخص مثل جيراندو لا يُسقط من مقامه شيئًا، بل يكشف حجم الإفلاس الذي يعانيه هذا الأخير، بعدما أحكمت العدالة حلقات المتابعة حول عنقه، من كندا إلى أوروبا، ومن المغرب إلى الضمير العام. ما يقوم به هشام جيراندو اليوم لا يدخل في حرية التعبير، ولا في نقد مشروع، بل هو ابتزاز صريح ممنهج، يعتمد على تلفيق الأخبار، وفبركة الروايات، ونشر الأكاذيب في حق مسؤولين لا يمكن أن يُزايد على وطنيتهم إلا خائن أو جاهل. والأدهى، أن الرجل بات يتفنن في تغيير الأدوار: يقدم نفسه مرة كضحية، ومرة كمعارض، ومرة كمناضل وهمي، بينما لا يُخفي في كل مرة لهجته الانفعالية العدائية ضد الدولة ومؤسساتها. الرأي العام المغربي واعٍ اليوم بأن استهداف رموز من طينة فؤاد عالي الهمة، ليس سوى جزء من أجندة مشبوهة تهدف إلى ضرب الثقة في الدولة، وزعزعة الارتباط بين القيادة والشعب، وزرع الفتنة بين مؤسسات الحكم ومحيطها الاجتماعي. وهي محاولات عقيمة، تحطمت على جدار الوعي المغربي مرات ومرات. ولعل أكثر ما يُربك جيراندو ومن على شاكلته، هو لامبالاة السيد فؤاد عالي الهمة بكل هذه التفاهات. رجل لا يرد، لا يُهاجم، لا يصرّح، لأنه ببساطة مشغول ببناء الدولة لا بهدمها، بالعمل لا بالجعجعة، وبخدمة الملك والشعب لا بخدمة 'الترند' والفوضى الرقمية. فمن اعتاد أن يشتغل في صمت، لا يهمه صراخ الفارغين. ومن وُلد وفي قلبه قسم للملك والوطن، لا يُحرّكه صياح من باعوا ولاءهم في مزاد الشتائم. وفي النهاية، يبقى الوطن شامخًا، ويظل الملك نصره الله محاطًا برجاله الأوفياء، أما المرتزقة الإلكترونيون، فمصيرهم إلى الهامش… حيث لا يراهم أحد، إلا عندما يحين وقت المحاسبة.


المغربية المستقلة
منذ 21 ساعات
- المغربية المستقلة
تدخل بطولي لكوكبة الدراجين التابعة للدرك الملكي بالمحمدية ينقذ حياة طفلين من موت محقق بالطريق السيار
المغربية المستقلة : المحمدية في: 2025.07.22 إلى السيد المحترم: محمد حرمو الجنرال دوكور دارمي القيادة العليا للدرك الملكي – الرباط. الموضوع: رسالة شكر وتقدير بشأن التدخل البطولي لكوكبة الدراجين بالمحمدية في إنقاذ حياة طفلين بالطريق السيار عند نقطة وسط المدينة. تحية طيبة وبعد، يشرف الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد أن تتقدم إليكم، وإلى كافة عناصر الدرك الملكي، بأسمى عبارات الشكر والتقدير على التدخل البطولي الذي قامت به كوكبة الدراجين بالمحمدية، والذي كان له الفضل، بعد عناية الله عز وجل، في إنقاذ حياة طفلين بريئين، أحدهما يبلغ من العمر سنتين ونصف، والآخر أربع سنوات، كانا يحاولان عبور الطريق السيار على مستوى نقطة وسط المدينة، في ظروف خطيرة كادت أن تؤدي إلى مأساة. لقد تم هذا التدخل يوم الاثنين 21 يوليوز 2025، في إطار دورية تمشيطية اعتيادية تقوم بها كوكبة الدراجين بالمحمدية من أجل مراقبة وتأمين جنبات الطريق السيار، وقد أبان عناصر الكوكبة عن يقظة مهنية عالية وتفاعل سريع، حيث لاحظوا وجود الطفلين في وضع مهدد للحياة، فبادروا إلى التدخل الفوري، الذي كان ناجحا، مما جنب وقوع كارثة حقيقية. كما نثمن عاليا التنسيق المحكم الذي قام به السيد قائد الكوكبة، السيد مراد اجدادي، مع مختلف المراكز الترابية، والذي مكن من تحديد هوية الطفلين ومكان تواجد أسرتيهما، وقد تم العثور على والديهما بمقر المركز الترابي ببني يخلف، وهما في حالة من الذهول والصدمة جراء اختفاء طفليهما في ظروف غامضة، وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة ترابيا، تم تسليم الطفلين إلى ذويهما في ظروف إنسانية راقية. وإذ نحيي هذا العمل النبيل، فإن المنظمة تقف وقفة احترام وتقدير لهذا التدخل البطولي، الذي سيسجله التاريخ بكل فخر واعتزاز. كما نغتنم هذه المناسبة للتنويه بالمجهودات الجبارة التي يبذلها جهاز الدرك الملكي في محاربة الجريمة بمختلف أنواعها، والتصدي للخارجين عن القانون، إلى جانب تدخلاته الإنسانية التي تعكس القيم النبيلة لهذا الجهاز الوطني العريق. وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يحفظ المملكة المغربية الشريفة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وتفضلوا، السيد الجنرال دوكور دارمي، بقبول فائق عبارات الاحترام والتقدير/ والسلام إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.


صوت العدالة
منذ 2 أيام
- صوت العدالة
حادثة مأساوية تهز جماعة الجعيدات .. وفاة شابين وإصابة ثالث بجروحخطيرة
متابعة:عبدالرحيم مقبول في مشهد مؤلم هز ساكنة جماعة الجعيدات بإقليم الرحامنة، وقعت ليلة اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2025، في حدود الساعة الثانية عشرة ليلا، حادثة خطيرة أودت بحياة شابين من أبناء عمومة، فيما أصيب ثالث بجروح خطيرة استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش. وحسب مصادر محلية، فإن الحادثة وقعت على الطريق الرئيسية رقم 8 الرابطة بين مراكش وقلعة سراغنة وبظبط بدوار الشراردة ، في ظروف لازالت أسبابها قيد التحقيق. وفور إشعارها بالحادث، هرعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي رأس العين، بمعية السلطة المحلية ممثلة في السيد قائد قيادة رأس العين، إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الواقعة، وفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابساتها وتحديد المسؤوليات. وقد خلفت هذه الحادثة حزنا عميقا واستياءً كبيرا وسط الساكنة، لما حملته من فاجعة أزهقت أرواح شابة كانت في مقتبل العمر، تاركة وراءها عائلات مكلومة وقلوب مكسورة. وتجدر الإشارة إلى أن الطريق التي وقعت بها الحادثة معروفة بكثرة الحوادث، مما يطرح من جديد أسئلة ملحة حول السلامة الطرقية وضرورة اتخاذ تدابير استعجالية لتفادي المزيد من المآسي. رحم الله الفقيدين وأسكنهما فسيح جناته، وألهم ذويهما الصبر والسلوان، متمنين الشفاء العاجل للمصاب.