
مواجهات بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين في تل أبيب بعد تعيين رئيس جديد للشاباك
إعلام عبري: الإعلان المفاجئ من مكتب نتنياهو تجاهل تحذير المدعية العامة لكيان الاحتلال
اندلعت مساء الخميس مواجهات عنيفة بين شرطة الاحتلال ومتظاهرين وسط تل أبيب، عقب إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعيين اللواء دافيد زيني رئيسًا جديدًا لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، في خطوة أثارت جدلًا سياسيًا وقانونيًا واسعًا في تل أبيب، وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وجاء الإعلان المفاجئ من مكتب نتنياهو متجاهلًا تحذير المدعية العامة لكيان الاحتلال، غالي بهاراف-ميارا، التي اعتبرت أن آلية التعيين "معيبة" وتشكل تضاربًا واضحًا في المصالح.
وأوضح البيان أن زيني، الذي يتمتع بتاريخ عسكري، شغل عدة مناصب قيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان من أبرز قادة وحدة "سايريت ماتكال" النخبوية ومؤسس لواء الكوماندوز المستقل.
في المقابل، صعّدت المعارضة من لهجتها، حيث دعا زعيم المعارضة يائير لبيد الجنرال زيني إلى رفض المنصب، معتبرًا أن تعيينه غير شرعي في ظل نظر المحكمة العليا في الطعن المقدم ضد القرار.
وأضاف لبيد عبر منصة "إكس": "نتنياهو في وضع تضارب خطير للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى عدم قبول التعيين قبل صدور حكم المحكمة العليا".
وكانت المدعية العامة قد منعت نتنياهو في وقت سابق من تعيين خلف لرئيس الشاباك المستقيل، رونين بار، لكن رئيس الوزراء أصر على المضي في تعيين زيني، الذي يشغل حاليًا منصب قائد هيئة التدريب في الجيش، وهو من أصول فرنسية وحفيد إحدى الناجيات من معسكر أوشفيتز النازي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 38 دقائق
- السوسنة
الحرية لفلسطين .. صرخة تهز ضمير العالم
في لحظة مفصلية تكثّف فيها الألم الإنساني والغضب المكبوت، دوّى صوت الشاب الأميركي إلياس رودريغيز في قلب العاصمة واشنطن وهو يهتف "الحرية لفلسطين" بينما كانت الشرطة تقيده عقب حادثة إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية. لم يكن المشهد مجرد خبر عاجل أو حادث جنائي، بل لحظة انفجار رمزي عبّر فيها فرد عن وجع شعوب بأكملها، عن صرخة أحرار العالم التي تجاهلها القادة، وعبّرت عنها شوارع الغرب بعد أن فاض بها الكيل من دعم أنظمة الإبادة.حادثة واشنطن – التي أسفرت عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام المتحف اليهودي – لم تكن في سياقها الأمني فقط، بل حملت أبعادًا سياسية وإنسانية كاشفة، صوّرتها الكاميرات ووثقتها مواقع التواصل، وباتت عنوانًا لمرحلة جديدة في الرأي العام العالمي تجاه إسرائيل، لا سيما في ظل المجازر المتواصلة في قطاع غزة والتي تجاوزت كل حدود الفظاعة والوحشية.رودريغيز، الباحث في مجال التاريخ الشفوي، لم يكن مسلحًا بأكثر من صوته وكوفيته وهتافه، الذي تحوّل إلى نشيد عالمي تضامني، وانتشرت صوره كرمز للرفض، للكرامة، وللعدالة الغائبة. ورغم أن الرواية الأمنية الأميركية ما تزال قيد التحقيق، إلا أن مجرد تداول الهتاف وتحوّله إلى وسم عالمي يدلّ على عمق التحول في المزاج الغربي، وعلى تصدّع الجدار النفسي الذي ظل يحصّن إسرائيل من المحاسبة.لقد اصبحت إسرائيل: عبء ثقيل على الحلفاء ومصدر دائم لعدم الاستقرار. ولا شك أن السياسات اليمينية المتطرفة التي يتبناها نتنياهو تدفع إسرائيل إلى عزلة دولية متفاقمة، وتحوّلها من "حليف موثوق" إلى عبء لا يُحتمل على شركائها الغربيين. ومع كل مجزرة في غزة، وكل تصريح متشنج من تل أبيب، تتسع الفجوة بين إسرائيل والضمير الإنساني، بل وحتى مع حلفائها التقليديين.وما حدث في واشنطن ليس استثناءً، بل نتيجة حتمية لسلسلة طويلة من الانفجارات النفسية والأخلاقية داخل المجتمعات الغربية، التي سئمت من ازدواجية المعايير ودعم آلة حرب لا ترحم. فقد عبّر الآلاف في منشوراتهم وتعليقاتهم عن تضامنهم مع رودريغيز، واعتبروا صرخته تجسيدًا لضميرهم الغائب. بل إن بعضهم ذهب إلى اعتبارها صيحة تذكير بأن الإنسان، حتى لو عاش في قلب الدولة العظمى، لا يمكنه أن يتجاهل قضايا المظلومين إلى الأبد.إن حكومة إسرائيل اليوم لم تعد فقط تمارس جرائم ضد الفلسطينيين، بل تسيء إلى صورة حلفائها، وتحرجهم أمام شعوبهم. تصريحات نتنياهو العدائية تجاه قادة غربيين انتقدوا سياساته، والردود الفظة على الإدانات الدولية، تؤكد أننا أمام قيادة سياسية مهووسة بالسلطة والحرب، لا تؤمن بشيء سوى منطق القوة والعنف.والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم: إلى متى سيبقى العالم، وعلى رأسه الولايات المتحدة، في حالة شراكة أخلاقية وسياسية مع دولة تتنصل من القانون الدولي، وترتكب الفظائع على مدار الساعة، وتُخرج حتى المتعاطفين من داخل حلفائها عن صمتهم؟ما تحتاجه المنطقة ليس اجتماعات إضافية ولا تصريحات نارية، بل كبح جماح حكومة تتغذى على الدم، وإعادة إحياء صوت العقل، ووقف المجازر التي تملأ الشاشات كل مساء. ما فعله رودريغيز ليس سوى مرآة لأزمة ضمير عالمية.لقد تحوّلت إسرائيل من "ملاذ آمن" لحلفائها إلى مصدر تهديد للاستقرار الدولي، وها هي تدفع حتى الشباب الأميركيين نحو التمرد. وإن لم يتحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه السياسات، فإننا سنشهد مزيدًا من الانفجارات، ليس فقط في غزة، بل في شوارع العواصم الغربية.الحرية لفلسطين لم تعد شعارًا يُرفع في تظاهرة عابرة، بل باتت صرخة تهز ضمير العالم، وتجبر الجميع على إعادة النظر في تحالفاتهم، وخياراتهم، ومواقفهم من القضايا العادلة.فإما أن ينحاز العالم للعدالة، أو يستعد لدفع ثمن الصمت.

سرايا الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- سرايا الإخبارية
المياه: ضبط اعتداءات وآبار مخالفة في وادي السير ومادبا
سرايا - نفذت وزارة المياه والري/ سلطة المياه من خلال كوادر وحدة الرقابة الداخلية يوم الخميس 22/5/2025 حملة جديدة لضبط وازالة اعتداءات مجددا في منطقة بيادر وادي السير تمثلت بضبط بئرين مخالفين قرب نبع وادي السير بمشاركة شركة مياهنا و مديرية المشاغل ومديرية الاحواض المائية بالتعاون مع وزارة الداخلية / متصرفية وادي السير ومديرية الامن العام /مركز امن البيادر وقوات الدرك والادارة الملكية لحماية البيئة من خلال سحب المياه بطريقة مخالفة وتعبئة صهاريج لبيعها دون مراعاة نوعية وسلامة المياه بطريقة مخالفة وضبط أربعة اعتداءات في منطقة نتل مادبا منها عدد (٢) خط بقطر ٣٢ ملم لتزويد صهاريج ومزرعة كبيرة وعدد( ٢)خط بقطر ٢٥ ملم لتزويد منزلي. وبالتفاصيل اكدت سلطة المياه/ الرقابة الداخلية انه واستكمالا لجهود قطاع المياه الرامية الى التصدي الى كافة الاعتداءات في جميع مناطق المملكة وتنفيذا للحملة الوطنية التي تنفذها أجهزة الدولة الهادفة لحماية وتوفير كل قطرة ماء للمواطن الاردني من خلال منع جميع الاعتداءات على مصادر المياه وحفر الابار المخالفة وفصل الخطوط المعتدية على شبكاتها الرئيسية والفرعية وبناء على البحث والتقصي تم اعداد حملة بالتعاون مع وزارة الداخلية /متصرفية وادي السير والامن العام حيث داهمت قوة أمنية الموقع في وادي السير وقامت كوادر سلطة المياه الرقابة ومديرية المشاغل والاحواض بضبط الابار المخالفة التي تسحب المياه لبيعها بطريقة مخالفة وتم حيث تم مصادرة المعدات والمضخات واعادة تصويب الوضع واعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة وبأسماء المخالفين ليتم تحويلها للادعاء العام لاستكمال التحقيق وضبط المخالفين، وكذلك في مادبا نتل تم ازالة ٤ اعتداءات لتعبئة صهاريج ومزارع ومنازل مخالفة . وثمنت الوزارة /سلطة المياه جهود وزارة الداخلية والامن العام والدرك والادارة الملكية لحماية البيئة ومركز امن البيادر مؤكدة ان الطواقم الفنية والامنية ستواصل تنظيم حملات لضبط الاعتداءات كافة واعتداءات تعبئة مياه الصهاريج التي تهدد صحة وسلامة المواطنين وتعبئ من المنطقة بطريقة مخالفة ، حيث سيتم حجز اي صهاريج مخالفة وضبط اصحابها وتحويلهم للجهات المسؤولة لاتخاذ العقوبات بحق المخالفين . وشددت الوزارة على انها ستواصل ملاحقتها بالتعاون كافة الاجهزة الرسمية جميع المعتدين الذين يقومون باستخدام اية مصادر للمياه وبيع المياه دون الحصول على ترخيص من سلطة المياه صونا لحقوق المواطنين وحماية مقدرات المياه داعية الاخوة المواطنين والاخوات الى الابلاغ عن اي عملية بيع مياه بالصهاريج غير المرخص خاصة في مناطق وادي السير كونها غير مطابقة للمواصفة وبالتالي تشكل خطرا على السلامة العامة وصحة المواطنين .


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
أميركا تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية
11:36 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيماوية عام 2024. اضافة اعلان وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات ستتضمن قيودا على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية. وستدخل العقوبات حيز التنفيذ في السادس من حزيران/ يونيو تقريبا عند الإعلان الرسمي عنها.