logo
"الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية

"الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية

جريدة الرؤيةمنذ 17 ساعات

مسقط- الرؤية
في حدث استثنائي يجسّد رؤية سلطنة عُمان لتعزيز التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات النوعية، تم تدشين مشروع "الجبل العالي"، تحت رعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، وذلك تزامنًا مع انطلاق النسخة العشرين من مؤتمر ومعرض عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويمثل المشروع الذي تبلغ قيمته التقديرية الاستثمارية 1.2 مليار ريال عُماني، نقطة تحوّل في خارطة الاستثمار العقاري والسياحي في المنطقة، والذي يعد وجهة جبلية عالمية متكاملة الاستخدامات، مصممة على أسس الاستدامة والاقتصاد الدائري، وتجمع بين الضيافة الفاخرة والطبيعة والابتكار في بيئة عمرانية متناغمة مع الجغرافيا والثقافة العُمانية.
وفي إطار تدشين أعمال مؤتمر ومعرض عُمان العقاري، تم توقيع اتفاقية شراكة وتطوير لتطوير الحي الصحي في القرية الغربية بقيمة استثمارية تصل إلى 200 مليون ريال عُماني على مساحة 630 ألف متر مربع، ويضم 500 وحدة سكنية وفندقية بمساحة بناء تتجاوز 100 ألف متر مربع، ليُرسّخ الجبل العالي مكانته كوجهة متكاملة تجمع بين الصحة، والسياحة البيئية، وجودة الحياة.
كما سيتم طرح مناقصة دولية للتصميم والاستشارات الهندسية للمخطط التفصيلي والبنية الأساسية في خطوة تعكس الانتقال من التخطيط إلى مرحلة التنفيذ.
ويقع المشروع في موقع استراتيجي استثنائي على أحد قمم سلسلة جبال الحجر، مما يمنحه قيمة اقتصادية وتنموية عالية ويجعله محطة محورية في خارطة الاستثمار العمراني والسياحي.
ويمتد المشروع على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، على ارتفاع 2,400 متر مربع عن سطح البحر، ويتميز بمناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً، وإطلالات طبيعية ساحرة وتنوع بيئي وزراعي نادر يشمل محاصيل مثل الرمان، المشمش، الورد، والجوز. كما يمكن الوصول إلى الجبل العالي في أقل من ساعتين من العاصمة مسقط، مع خطط لإنشاء تلفريك سياحي يربط المشروع بمحافظة جنوب الباطنة، مما يعزز الربط الجغرافي ويتيح شبكة وصول متكاملة تدعم الحراك السياحي والاقتصادي.
ويشكّل مشروع "الجبل العالي" نموذجًا متقدمًا للمدن المستقبلة في البيئات الجبلية، حيث تم تصميمه ليجمع بين جودة الحياة والاستدامة والابتكار العمراني، ويهدف إلى استيعاب ما يقارب 10 آلاف نسمة من خلال أكثر من 2500 وحدة سكنية موزعة على 3 قرى رئيسية، تقدم أنماطًا معيشية متنوعة تجمع بين الفخامة، الارتباط بالطبيعة، والتجارب الثقافية والتعليمية.
وتبرُز القرية الشرقية (قلب المدينة) كنواة تجارية وثقافية للمشروع، حيث تُعد نقطة الانطلاق الأولى لتجربة المدينة، من خلال احتضانها لمركز الزوار، ومحطة التلفريك، والسوق التراثي، والمطاعم الراقية، إلى جانب مجموعة من المباني متعددة الاستخدامات والشقق والفنادق، ضمن تصميم مستوحى من النسيج العمراني العُماني يعكس روح المكان.
أما القرية الغربية (منطقة الرفاهية والصحة)، فتقع على الحافة الغربية للجبل وتتميّز بإطلالاتها البانورامية وخصوصيتها العالية، كما توفر تجربة معيشية راقية تشمل فنادق خمس نجوم.
في حين تُعد قرية الوادي (مغامرة في قلب الطبيعة) وجهة متكاملة لعشاق المغامرة والطبيعة؛ حيث تحتضن منتزهًا طبيعيًا واسع النطاق يوفّر تجارب استثنائية للطيران الشراعي، والمغامرات الجبلية.
ويوفّر مشروع "الجبل العالي" خيارات وصول ميسّرة وآمنة تعزز من جاذبيته كوجهة مفتوحة للزوار من داخل السلطنة وخارجها، لا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي، ويمكن الوصول إلى الموقع عبر طريق جبلي يمتد بطول ما يقارب 45 كيلومترًا فقط، يربط المشروع بمحافظة جنوب الباطنة، وصمم هذا الطريق خصيصًا ليستوعب حركة المركبات الخفيفة والمتوسطة، بما يضمن تجربة تنقل مرنة وآمنة في بيئة جبلية ذات طبيعة فريدة.
وسيضم مشروع "الجبل العالي" أعلى ملعب جولف في المنطقة يستوعب حوالي 18 حفرة، يُقام على مساحة تقديرية تبلغ 1.5 مليون متر مربع، في موقع فريد يمنحه مكانة استثنائية بين ملاعب الجولف العالمية. ويُصمم الملعب وفق أعلى المعايير الدولية.
ويحمل مشروع "الجبل العالي" رؤية عالمية طموحة تُترجم على أرض الواقع من خلال أكثر من 10 معالم أيقونية، تم تصميمها بعناية لتكون محطات معمارية وثقافية تسرد قصة المكان، وتعكس روح الجبل، وتمنح الزوار تجربة متعددة الأبعاد تمتد من الأرض إلى السماء، في انسجام تام مع الطبيعة والهوية العُمانية.
وفي قلب التجربة، يبرز الفندق الصحي كأحد أكثر التجارب الفندقية تفردًا في المنطقة، حيث نُحت بعناية داخل الصخر ليمنح الزوار مزيجًا استثنائيًا من الفخامة، والعزلة، والهدوء العلاجي، في موقع يطل على مناظر طبيعية خلابة. كما يحتضن المشروع فندقًا فاخرًا معلّقًا على حافة وادي بني خروص، استُوحي تصميمه من التكوينات الصخرية العُمانية.
أما جسر مغامرات الوادي، فيقدّم تجربة مشوّقة تتجاوز حدود المألوف؛ حيث يمكن للزوار الانزلاق عبر الحبال، أو التأرجح فوق الجرف، أو حتى تناول الطعام في مطاعم معلّقة على الحافة، في مغامرة حسية متكاملة. وتُعزّز منطقة الألعاب والمغامرة هذه الروح التفاعلية من خلال فضاء ممتد مخصص للعائلات والأطفال، يتيح تجربة آمنة ومحفّزة للحركة والخيال. وتكتمل تجربة التفاعل مع الطبيعة في "منطقة السماء المظلمة"، التي تُمكّن الزوار من مشاهدة النجوم عبر مرصد فلكي متطور، والتمتع بجلسات تخييم داخل قباب فاخرة في أجواء روحانية نقيّة خالية من التلوث الضوئي، تعيد الإنسان إلى لحظة تأمل صافية في أحضان الكون.
وضمن مرافق التميز الرياضي في المشروع، يأتي مركز التدريب الرياضي، الذي شُيّد على ارتفاع شاهق ليكون بيئة عالية الأداء للنخبة من الرياضيين. ويوفّر هذا المركز بنية متكاملة تجمع بين التدريب البدني والتعافي الطبيعي، في أجواء جبلية نادرة تسهم في تعزيز القوة الذهنية والجسدية للمشاركين.
وفي مقدمة هذه المرافق يأتي مركز الزوار، الذي يشكّل نقطة الانطلاق الأولى لاكتشاف المدينة، ويعمل كمركز معلوماتي تفاعلي يُعرّف الزائر على مكونات المشروع وتاريخه البيئي والعمراني. ويحتضن المشروع أيضًا مركز التنوع الأحيائي، الذي يُعد منصة تعليمية وترفيهية تُثري الزوار بالمعرفة حول النباتات العُمانية النادرة والحياة البيئية المحلية، ما يرسّخ علاقة الإنسان بالطبيعة.
ويبرز مركز المستقبل كمكوّن محوري ضمن البنية المعرفية للمدينة، إذ يعمل كحاضنة ابتكار للمشاريع الناشئة، ويفتح المجال أمام الشباب ورواد الأعمال لإطلاق أفكارهم في بيئة محفزة تدعم الاقتصاد الأخضر والتقنيات المستدامة. وتُعد ساحة المهرجانات والفنون القلب الثقافي للمدينة، حيث تحتضن الفعاليات الموسيقية والعروض المفتوحة في مسرح معمار مفتوح يعانق السماء ويطل على مشاهد طبيعية أخّاذة.
أما عربات التلفريك، فهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تجربة بصرية بانورامية تمتد من وادي بني خروص إلى قلب المدينة، وتُعد إحدى أبرز السمات المميزة التي تدمج بين الوظيفة والجاذبية السياحية.
ويجسّد مشروع "الجبل العالي" التزام سلطنة عُمان بتفعيل أهداف رؤية عُمان 2040، لا سيما في مجال التنويع الاقتصادي، والتحول نحو مدن مستدامة، وتعزيز جاذبية السلطنة كوجهة سياحية واستثمارية عالمية، ويعد المشروع نموذجًا يُحتذى به للموازنة بين التطور العمراني والطبيعة الجغرافية، ويعيد تعريف مفاهيم السياحة المعيشية الراقية في الشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية
"الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية

جريدة الرؤية

timeمنذ 17 ساعات

  • جريدة الرؤية

"الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية

مسقط- الرؤية في حدث استثنائي يجسّد رؤية سلطنة عُمان لتعزيز التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات النوعية، تم تدشين مشروع "الجبل العالي"، تحت رعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، وذلك تزامنًا مع انطلاق النسخة العشرين من مؤتمر ومعرض عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. ويمثل المشروع الذي تبلغ قيمته التقديرية الاستثمارية 1.2 مليار ريال عُماني، نقطة تحوّل في خارطة الاستثمار العقاري والسياحي في المنطقة، والذي يعد وجهة جبلية عالمية متكاملة الاستخدامات، مصممة على أسس الاستدامة والاقتصاد الدائري، وتجمع بين الضيافة الفاخرة والطبيعة والابتكار في بيئة عمرانية متناغمة مع الجغرافيا والثقافة العُمانية. وفي إطار تدشين أعمال مؤتمر ومعرض عُمان العقاري، تم توقيع اتفاقية شراكة وتطوير لتطوير الحي الصحي في القرية الغربية بقيمة استثمارية تصل إلى 200 مليون ريال عُماني على مساحة 630 ألف متر مربع، ويضم 500 وحدة سكنية وفندقية بمساحة بناء تتجاوز 100 ألف متر مربع، ليُرسّخ الجبل العالي مكانته كوجهة متكاملة تجمع بين الصحة، والسياحة البيئية، وجودة الحياة. كما سيتم طرح مناقصة دولية للتصميم والاستشارات الهندسية للمخطط التفصيلي والبنية الأساسية في خطوة تعكس الانتقال من التخطيط إلى مرحلة التنفيذ. ويقع المشروع في موقع استراتيجي استثنائي على أحد قمم سلسلة جبال الحجر، مما يمنحه قيمة اقتصادية وتنموية عالية ويجعله محطة محورية في خارطة الاستثمار العمراني والسياحي. ويمتد المشروع على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، على ارتفاع 2,400 متر مربع عن سطح البحر، ويتميز بمناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً، وإطلالات طبيعية ساحرة وتنوع بيئي وزراعي نادر يشمل محاصيل مثل الرمان، المشمش، الورد، والجوز. كما يمكن الوصول إلى الجبل العالي في أقل من ساعتين من العاصمة مسقط، مع خطط لإنشاء تلفريك سياحي يربط المشروع بمحافظة جنوب الباطنة، مما يعزز الربط الجغرافي ويتيح شبكة وصول متكاملة تدعم الحراك السياحي والاقتصادي. ويشكّل مشروع "الجبل العالي" نموذجًا متقدمًا للمدن المستقبلة في البيئات الجبلية، حيث تم تصميمه ليجمع بين جودة الحياة والاستدامة والابتكار العمراني، ويهدف إلى استيعاب ما يقارب 10 آلاف نسمة من خلال أكثر من 2500 وحدة سكنية موزعة على 3 قرى رئيسية، تقدم أنماطًا معيشية متنوعة تجمع بين الفخامة، الارتباط بالطبيعة، والتجارب الثقافية والتعليمية. وتبرُز القرية الشرقية (قلب المدينة) كنواة تجارية وثقافية للمشروع، حيث تُعد نقطة الانطلاق الأولى لتجربة المدينة، من خلال احتضانها لمركز الزوار، ومحطة التلفريك، والسوق التراثي، والمطاعم الراقية، إلى جانب مجموعة من المباني متعددة الاستخدامات والشقق والفنادق، ضمن تصميم مستوحى من النسيج العمراني العُماني يعكس روح المكان. أما القرية الغربية (منطقة الرفاهية والصحة)، فتقع على الحافة الغربية للجبل وتتميّز بإطلالاتها البانورامية وخصوصيتها العالية، كما توفر تجربة معيشية راقية تشمل فنادق خمس نجوم. في حين تُعد قرية الوادي (مغامرة في قلب الطبيعة) وجهة متكاملة لعشاق المغامرة والطبيعة؛ حيث تحتضن منتزهًا طبيعيًا واسع النطاق يوفّر تجارب استثنائية للطيران الشراعي، والمغامرات الجبلية. ويوفّر مشروع "الجبل العالي" خيارات وصول ميسّرة وآمنة تعزز من جاذبيته كوجهة مفتوحة للزوار من داخل السلطنة وخارجها، لا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي، ويمكن الوصول إلى الموقع عبر طريق جبلي يمتد بطول ما يقارب 45 كيلومترًا فقط، يربط المشروع بمحافظة جنوب الباطنة، وصمم هذا الطريق خصيصًا ليستوعب حركة المركبات الخفيفة والمتوسطة، بما يضمن تجربة تنقل مرنة وآمنة في بيئة جبلية ذات طبيعة فريدة. وسيضم مشروع "الجبل العالي" أعلى ملعب جولف في المنطقة يستوعب حوالي 18 حفرة، يُقام على مساحة تقديرية تبلغ 1.5 مليون متر مربع، في موقع فريد يمنحه مكانة استثنائية بين ملاعب الجولف العالمية. ويُصمم الملعب وفق أعلى المعايير الدولية. ويحمل مشروع "الجبل العالي" رؤية عالمية طموحة تُترجم على أرض الواقع من خلال أكثر من 10 معالم أيقونية، تم تصميمها بعناية لتكون محطات معمارية وثقافية تسرد قصة المكان، وتعكس روح الجبل، وتمنح الزوار تجربة متعددة الأبعاد تمتد من الأرض إلى السماء، في انسجام تام مع الطبيعة والهوية العُمانية. وفي قلب التجربة، يبرز الفندق الصحي كأحد أكثر التجارب الفندقية تفردًا في المنطقة، حيث نُحت بعناية داخل الصخر ليمنح الزوار مزيجًا استثنائيًا من الفخامة، والعزلة، والهدوء العلاجي، في موقع يطل على مناظر طبيعية خلابة. كما يحتضن المشروع فندقًا فاخرًا معلّقًا على حافة وادي بني خروص، استُوحي تصميمه من التكوينات الصخرية العُمانية. أما جسر مغامرات الوادي، فيقدّم تجربة مشوّقة تتجاوز حدود المألوف؛ حيث يمكن للزوار الانزلاق عبر الحبال، أو التأرجح فوق الجرف، أو حتى تناول الطعام في مطاعم معلّقة على الحافة، في مغامرة حسية متكاملة. وتُعزّز منطقة الألعاب والمغامرة هذه الروح التفاعلية من خلال فضاء ممتد مخصص للعائلات والأطفال، يتيح تجربة آمنة ومحفّزة للحركة والخيال. وتكتمل تجربة التفاعل مع الطبيعة في "منطقة السماء المظلمة"، التي تُمكّن الزوار من مشاهدة النجوم عبر مرصد فلكي متطور، والتمتع بجلسات تخييم داخل قباب فاخرة في أجواء روحانية نقيّة خالية من التلوث الضوئي، تعيد الإنسان إلى لحظة تأمل صافية في أحضان الكون. وضمن مرافق التميز الرياضي في المشروع، يأتي مركز التدريب الرياضي، الذي شُيّد على ارتفاع شاهق ليكون بيئة عالية الأداء للنخبة من الرياضيين. ويوفّر هذا المركز بنية متكاملة تجمع بين التدريب البدني والتعافي الطبيعي، في أجواء جبلية نادرة تسهم في تعزيز القوة الذهنية والجسدية للمشاركين. وفي مقدمة هذه المرافق يأتي مركز الزوار، الذي يشكّل نقطة الانطلاق الأولى لاكتشاف المدينة، ويعمل كمركز معلوماتي تفاعلي يُعرّف الزائر على مكونات المشروع وتاريخه البيئي والعمراني. ويحتضن المشروع أيضًا مركز التنوع الأحيائي، الذي يُعد منصة تعليمية وترفيهية تُثري الزوار بالمعرفة حول النباتات العُمانية النادرة والحياة البيئية المحلية، ما يرسّخ علاقة الإنسان بالطبيعة. ويبرز مركز المستقبل كمكوّن محوري ضمن البنية المعرفية للمدينة، إذ يعمل كحاضنة ابتكار للمشاريع الناشئة، ويفتح المجال أمام الشباب ورواد الأعمال لإطلاق أفكارهم في بيئة محفزة تدعم الاقتصاد الأخضر والتقنيات المستدامة. وتُعد ساحة المهرجانات والفنون القلب الثقافي للمدينة، حيث تحتضن الفعاليات الموسيقية والعروض المفتوحة في مسرح معمار مفتوح يعانق السماء ويطل على مشاهد طبيعية أخّاذة. أما عربات التلفريك، فهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تجربة بصرية بانورامية تمتد من وادي بني خروص إلى قلب المدينة، وتُعد إحدى أبرز السمات المميزة التي تدمج بين الوظيفة والجاذبية السياحية. ويجسّد مشروع "الجبل العالي" التزام سلطنة عُمان بتفعيل أهداف رؤية عُمان 2040، لا سيما في مجال التنويع الاقتصادي، والتحول نحو مدن مستدامة، وتعزيز جاذبية السلطنة كوجهة سياحية واستثمارية عالمية، ويعد المشروع نموذجًا يُحتذى به للموازنة بين التطور العمراني والطبيعة الجغرافية، ويعيد تعريف مفاهيم السياحة المعيشية الراقية في الشرق الأوسط.

بلعرب بن هيثم يفتتح مؤتمر ومعرض عمان العقاري ويدشن مدينة "الثريا" و"الجبل العالي"
بلعرب بن هيثم يفتتح مؤتمر ومعرض عمان العقاري ويدشن مدينة "الثريا" و"الجبل العالي"

عمان اليومية

timeمنذ 18 ساعات

  • عمان اليومية

بلعرب بن هيثم يفتتح مؤتمر ومعرض عمان العقاري ويدشن مدينة "الثريا" و"الجبل العالي"

بلعرب بن هيثم يفتتح مؤتمر ومعرض عمان العقاري ويدشن مدينة "الثريا" و"الجبل العالي" توقيع 9 اتفاقيات تطوير للمدن المستقبلية بقيمة 2.3 مليار ريال انطلقت اليوم أعمال النسخة العشرين من مؤتمر ومعرض عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء، برعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، والذي يُقام خلال الفترة من 19 إلى 24 مايو الجاري بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وتنظمه وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع الجمعية العقارية العُمانية وشركة كونكت. شهد الحدث في يومه الأول تدشين مشروعين بارزين؛ الأول يتمثل في مدينة "الثريا" بولاية بوشر، وهي مدينة عمرانية ذكية تستند إلى رؤية عالمية واستثمارية طموحة، وتُعد نموذجًا مستقبليًا للعيش المستدام والتكامل الحضري، وتغطي ثلاث مراحل تطويرية، تمتد المرحلة الأولى منها على مساحة تتجاوز 3 ملايين متر مربع، وتهدف إلى استيعاب أكثر من 8 آلاف نسمة من خلال 2600 وحدة سكنية، موزعة على 8 أحياء متكاملة صُممت وفق أعلى معايير جودة الحياة والتخطيط العمراني الذكي، مع التركيز على تنوع أنماط الاستخدام، وتبني الحلول البيئية منخفضة الكربون. أما المشروع الثاني "الجبل العالي" فيقع على قمم جبال الحجر بارتفاع 2400 متر فوق سطح البحر، ويُمثل وجهة جبلية عالمية فريدة في سلطنة عُمان. يتموضع المشروع على حافة جبلية تمتد 5.4 كيلومتر، بإطلالة آسرة على تشكيلات جيولوجية استثنائية، وتبلغ مساحته 11.8 كيلومتر مربع، ويستوعب أكثر من 10 آلاف نسمة ضمن وحدات سكنية مبتكرة ومتنوعة موزعة على ثلاث قرى رئيسية، تقدم أنماطًا معيشية راقية تمزج بين الفخامة والارتباط بالطبيعة، والتجارب الثقافية والمغامرات. اتفاقيات استثمارية شهد مؤتمر ومعرض عُمان العقاري توقيع 9 اتفاقيات شراكة وتطوير بقيمة استثمارية إجمالية تجاوزت 2.3 مليار ريال عُماني، تضمنت مشاريع تنموية نوعية في مدينة السلطان هيثم ومدينة الثريا، شملت الاتفاقيات توقيع شراكتين وتطوير استثماري مع مجموعة طلعت مصطفى العقارية بقيمة تفوق 1.7 مليار ريال عُماني، لتغطية مساحة تتجاوز 4.8 ملايين متر مربع، وتشمل تطوير الأحياء (A12)، (7)، (8)، (9)، (11)، و(12B) بمدينة السلطان هيثم على مساحة تتجاوز 2.6 مليون متر مربع، بما يتضمن إنشاء وحدات سكنية متنوعة من الفلل والشقق ومبانٍ متعددة الاستخدامات، إلى جانب مرافق خدمية متكاملة تشمل المساجد، والحدائق، والمسطحات الخضراء، وتطوير نادٍ اجتماعي ورياضي. أما الاتفاقية الثانية فتتعلق بتطوير مشروع سياحي في ولاية السيب على مساحة تتجاوز 2.2 مليون متر مربع، يضم فندقًا سياحيًا، ومناطق سكنية راقية تحتوي على وحدات بإطلالات بحرية فريدة، مرتبطة ببحيرات صناعية ومارينا بحرية. كما تم توقيع اتفاقية البنود الرئيسية لتطوير الحيين (C6) و(D6) بقيمة تتجاوز 150 مليون ريال عُماني مع شركة الإدراك للتطوير العقاري بمدينة السلطان هيثم، إلى جانب إسناد مناقصة لأعمال تهيئة وتسوية الموقع في الحزمة رقم (A1) بقيمة تفوق 6 ملايين ريال عُماني لشركة الإدراك للتجارة والمقاولات، وذلك في خطوة محورية نحو تجهيز البنية الأساسية للمدينة وتسهيل الربط بين أحيائها ومرافقها الحيوية. وبقيمة استثمارية تصل إلى 45 مليون ريال عُماني، تم توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة الإدراك وشركة (LUX Collection) العالمية، لتطوير أول واجهة فندقية بتصنيف أربع نجوم في مدينة السلطان هيثم ضمن مساكن يناير، حيث يضم المشروع 170 غرفة فندقية، و123 شقة فندقية، و96 شقة سكنية. كما تم توقيع اتفاقية حق انتفاع مع "مجموعة السيابي العالمية" لإنشاء مصنع للعناصر الخرسانية مسبقة الصبّ في منطقة حلبان بولاية بركاء، بقيمة استثمارية تصل إلى مليوني ريال عُماني في مرحلته الأولى، ويهدف المشروع إلى تسريع بناء الوحدات السكنية بنسبة تصل إلى 40٪ مقارنة بالطرق التقليدية، إلى جانب توفير منتجات محلية الصنع ذات جودة عالية وثابتة، ما يسهم في خفض التكاليف وتقليص مدة التنفيذ وتكاليف العمالة، فضلًا عن تقديم قيمة مضافة في المحتوى المحلي من خلال تمكين أصحاب المهارات والمهن في قطاع التشييد والبناء. اتفاقيات مدينة الثريا شهد الافتتاح توقيع اتفاقية شراكة وتطوير بقيمة استثمارية تتجاوز 240 مليون ريال لتطوير الحي رقم (6)، أحد الأحياء الرئيسية ضمن المرحلة الأولى بمدينة الثريا من تطوير شركة تثمير العقارية، بمساحة تبلغ 285 ألف متر مربع، ويضم ألف وحدة سكنية. كما تم إسناد مناقصات بمدينة الثريا بقيمة إجمالية بلغت 13 مليون ريال عُماني، شملت إسناد مناقصة أعمال تهيئة وتسوية الموقع بقيمة تفوق 7 ملايين ريال عُماني لشركة التسنيم للمشاريع المحدودة، بالإضافة إلى إسناد مناقصة لأعمال الاستشارات الهندسية للإشراف على الأعمال الإنشائية بمدينة الثريا بقيمة تتجاوز 6 ملايين ريال عُماني، ما يُجسد الانتقال الفعلي من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ. وسيتم قريبًا الإعلان عن إطلاق مسابقة دولية لتصميم المرحلة الثالثة لمدينة الثريا، تهدف إلى تحويل الموقع إلى وجهة عالمية للمغامرات والرياضات الجبلية، ضمن دعوة مفتوحة لأفضل العقول المعمارية لتقديم حلول مبتكرة تسهم في رسم ملامح مستقبلية مستدامة تتماشى مع الخصائص الجغرافية للمدينة ومعاييرها العمرانية والبيئية. وفي الجبل العالي، تم توقيع اتفاقية البنود الرئيسية لتطوير الحي الصحي في القرية الغربية بقيمة استثمارية تصل إلى 200 مليون ريال عُماني، على مساحة تبلغ 630 ألف متر مربع، ويضم المشروع 500 وحدة سكنية وفندقية، بمساحة بناء تتجاوز 100 ألف متر مربع، ما يُرسخ مكانة الجبل العالي كوجهة متكاملة تجمع بين الصحة، والسياحة البيئية، وجودة الحياة. كما سيتم خلال الحدث طرح مناقصة دولية للتصميم والاستشارات الهندسية للمخطط التفصيلي والبنية الأساسية، في خطوة تعكس الجاهزية للانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ. "صروح" مجتمعات نابضة بالحياة وعلى هامش المؤتمر، سيتم توقيع 23 اتفاقية تعاون لتنفيذ البنية الأساسية لمشاريع الأحياء السكنية المتكاملة "صروح"، وتشمل إنشاء شبكات المياه والصرف الصحي، وشبكات توزيع الكهرباء، وتطوير البنية الأساسية للإنترنت، بالتعاون مع كل من الشركة العمانية لخدمات المياه والصرف الصحي، وشركة نماء لتوزيع الكهرباء، وشركة نماء لخدمات ظفار، والشركة العمانية للنطاق العريض. وتغطي هذه الخدمات 8 مشاريع من "صروح" وهي: حي العُلا، وحي المُزن، وحي عز، وحي المسرات، وحي الشروق، وحي النسيم، وحي النما، وحي السلام. وفي إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، سيتم طرح 8 فرص استثمارية جديدة لتطوير الأحياء والمخططات السكنية المتكاملة "صروح"، موزعة على محافظات جنوب الباطنة، وجنوب الشرقية، وظفار، ومسقط، والداخلية، ما يُشكل نافذة واعدة للمستثمرين الراغبين في الإسهام في تطوير القطاع العقاري، وتعزيز التنوع في المشاريع الإسكانية ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة. كما سيشهد الحدث قريبًا توقيع 43 عقد انتفاع بقيمة استثمارية تجاوزت 7.3 مليون ريال عُماني، تشمل عدة قطاعات تنموية، من بينها الأمن الغذائي، حيث سيتم توقيع 11 عقدًا بمساحة إجمالية تفوق 881 فدانًا، إضافة إلى توقيع 11 عقدًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الصناعي بمساحة تجاوزت 5600 متر مربع، فضلًا عن عقد لإنشاء أكاديمية رياضية متخصصة على مساحة تزيد عن 26 ألف متر مربع، ما يعكس تنوع الاستثمارات واستهداف قطاعات حيوية تدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي. جوائز مصاحبة يقدّم المعرض المصاحب، الذي يمتد على مدى ستة أيام ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض عُمان العقاري، تجربة تفاعلية ثرية تمكّن الزوار من الاطلاع عن قرب على الخيارات الإسكانية المتاحة، والتعرف على نماذج تصميم الشقق من خلال عرض حيّ لوحدات سكنية في مدينة السلطان هيثم، بما يوفر تجربة عملية لفهم جودة الوحدات وتصاميمها الواقعية. ويمثل المعرض منصة شاملة تجمع كافة المطورين العقاريين تحت مظلة واحدة، ما يمنح الزوار فرصة مثالية للمقارنة بين الخيارات واتخاذ القرار السكني الأنسب بناءً على معطيات دقيقة وشفافة. كما يتيح للزوار طرح استفساراتهم والحصول على استشارات مباشرة من المختصين في مجالي الإسكان والتطوير العقاري. وفي إطار تحفيز التملك، سيحظى المشترون للوحدات السكنية في مدينة السلطان هيثم ومشاريع مبادرة "صروح" خلال فترة المعرض بعروض حصرية ومزايا استثنائية، تشمل فرص الفوز بشقق وأراضٍ سكنية، وسيارات فاخرة، إلى جانب عروض تأثيث مميزة مقدّمة من شركات التصميم الداخلي.

سلطنة عُمان توقّع اتفاقية استثمارية كبرى مع مجموعة طلعت مصطفى المصرية
سلطنة عُمان توقّع اتفاقية استثمارية كبرى مع مجموعة طلعت مصطفى المصرية

الشبيبة

timeمنذ يوم واحد

  • الشبيبة

سلطنة عُمان توقّع اتفاقية استثمارية كبرى مع مجموعة طلعت مصطفى المصرية

مسقط - الشبيبة 1.7 مليار ريال عماني القيمة الاستثمارية لتطوير مشروعين عقاري وسياحي في العاصمة مسقط بمساحة إجمالية 4.8 مليون متر مربع. تنفيذ مشروع سكني متكامل في مدينة السلطان هيثم على مساحة 2.6 مليون متر مربع، يضم نادياً رياضياً ومناطق تجارية وخدمية. تطوير مشروع سياحي عالمي على مساحة 2.2 مليون متر مربع بواجهة بحرية تمتد 1,760 متر على خليج عمان، يشمل مارينا وفندق وفيلات وبحيرات صناعية. ربط المشروعين عبر قطار كهربائي داخلي (الترام) يعزز التكامل والنقل الذكي. في خطوة تعكس جاذبية سلطنة عُمان كمركز إقليمي واعد للاستثمار الحضري المستدام، وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني اتفاقيتي شراكة وتطوير استثماري مع مجموعة طلعت مصطفى – إحدى أبرز الشركات المطوّرة للعقارات والمشروعات السياحية في مصر والشرق الأوسط – وذلك لتطوير عمراني لـمُدن نموذجية حديثة، بقيمة استثمارية تجاوزت 1.7 مليار ريال عُماني على مساحة إجمالية ساحة تتجاوز 4.8 مليون متر مربع. جاء ذلك على هامش انطلاق أعمال مؤتمر ومعرض عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء في نسخته العشرين، الذي أقيم تحت رعاية صاحب السمو السيّد بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، تأكيدًا على التزام السلطنة بجذب الاستثمارات النوعية وتطوير بيئة عمرانية ذات طابع مستدام، تُسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز جودة الحياة. مشروع سكني متكامل وحي رياضي في قلب مدينة السلطان هيثم شملت الاتفاقية تطوير أحياء رئيسية والحي الرياضي في مدينة السلطان هيثم تمثلت في الأحياء رقم (7)، (8)، (9)، (11)، (12A)، و( (12B) عبر إنشاء وحدات سكنية متنوعة من الفلل والشقق وبنايات متعددة الاستخدامات، تعكس رؤية المدينة في توفير بيئة عمرانية عصرية ومستدامة. ويشمل نطاق التطوير إنشاء مرافق خدمية ومجتمعية متكاملة تتضمن مساجد، وحدائق، ومسطحات خضراء موزعة ضمن النسيج العمراني للأحياء، إلى جانب نادي اجتماعي ورياضي، يشكّل مركزًا للحياة المجتمعية ويوفّر خدمات ترفيهية ورياضية متقدمة. فيما شملت الاتفاقية الثانية تطوير الأرض الساحلية بولاية السيب لمشروع سياحي نوعي بمساحة تتجاوز 2.2 مليون متر مربع في منطقة الشخاخيط الساحلية، مستفيدًا من واجهة بحرية متميزة تمتد على 1,760 مترًا على ساحل خليج عُمان، بما يعزز موقعه كوجهة سياحية بحرية ذات طابع فاخر ومتكامل. ويضم المشروع مجموعة من المرافق السياحية والخدمية الراقية، تشمل فندقًا فاخرًا، ومجمعات فلل سياحية، إلى جانب بحيرات صناعية، و مسطحات خضراء ومساحات مفتوحة تُمثّل بيئة مثالية للترفيه والاستجمام، وتثري تجربة الزوار والمقيمين على حد سواء. ويمثل المشروع نقلة نوعية في تطوير السياحة الساحلية الراقية في سلطنة عُمان، إلى جانب موقعه الاستراتيجي بالقرب من مدينة السلطان هيثم، وعلى مسافة قريبة من مطار مسقط الدولي. أكد معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني، أن توقيع هذه الاتفاقية يُجسد رؤية سلطنة عُمان في تعزيز الشراكات النوعية مع كبرى المؤسسات الإقليمية والدولية، بما يسهم في تسريع وتيرة التنمية الحضرية الذكية، وتوفير بيئة عمرانية مستدامة تستجيب لتطلعات المواطنين، وتدعم توجهات تنويع الاقتصاد الوطني. وأضاف معاليه: "نحن ماضون في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ضمن مدينة السلطان هيثم، التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لمستقبل التنمية العمرانية في عُمان، ونعمل على استقطاب استثمارات نوعية تواكب المعايير العالمية في تطوير المدن الذكية، وتسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء اقتصاد مجتمعي متوازن. وتُمثل هذه الاتفاقية نموذجًا ملموسًا لهذا التوجه التنموي الطموح." ومن جهته عبّر هشام طلعت مصطفى – الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى- عن اعتزازه بدخول السوق العمانية باتفاقية استراتيجية لتطوير مشروعين نموذجيين ، حيث سيتم تطوير المشروعين بشكل متزامن على قطعتي أرض غرب العاصمة العمانية مسقط وسيجرى ربطهما من خلال قطار كهربائى (الترام). تمثّل هذه الاتفاقية علامة فارقة في مسيرة التنمية العمرانية والسياحية في سلطنة عُمان، لما تحققه من أثر اقتصادي ومجتمعي شامل، من خلال خلق فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز حركة الاستثمار في قطاعي العقار والسياحة عبر مشاريع عالية الجودة. كما تُسهم الاتفاقية في تسريع وتيرة التطوير بمدينة السلطان هيثم، لترسيخ مكانتها كنموذج تنموي رائد على المستويين الإقليمي والعالمي، يعكس التكامل بين البنية التحتية الذكية والرؤية العمرانية المتقدمة. وتُجسّد هذه الشراكة قدرة سلطنة عُمان على استقطاب الاستثمارات النوعية ورؤوس الأموال ذات القيمة المضافة، عبر مشاريع تحقق مخرجات ملموسة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. تؤكد هذه الشراكة أن سلطنة عمان آفاقها منفتحة للعالم من فرص استثمارية وتنمية عمرانية، مستندة إلى تخطيط عمراني ذكي، ورؤية اقتصادية بعيدة المدى، وبيئة تنظيمية تشجع على التحول الحقيقي نحو المستقبل، عبر شراكات تعكس الثقة والالتزام والنمو المشترك بين الدولة والمستثمرين العالميين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store