
أكاديمية البحث العلمي تبحث مع وفد صيني تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
استقبلت اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وفد صيني رفيع المستوى من معهد الأبحاث الصيني CETC-48 ومعهد هونان للعلوم والتكنولوجيا؛ وذلك لبحث سبل التعاون لنقل أحدث التقنيات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
أكاديمية البحث العلمي تستقبل وفدًا صيني لتعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
وتأتي هذه الزيارة في إطار سياسة الدولة المصرية المنفتحة لتعزيز التعاون مع الدول المتقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسوف تستمر الزيارة نحو ثلاثة أيام، وسيقوم الوفد الصيني بجولة تفقدية لمقر المعمل المصري الصيني داخل مركز التنمية الإقليمي للأكاديمية بجزيرة قرمان في مدينة سوهاج، وهو المركز الممثل لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إقليم جنوب الصعيد، وعلى هامش الزيارة، سيقوم الوفد أيضًا بزيارة معهد بحوث الإلكترونيات، وهو الشريك الأكاديمي للأكاديمية في مشروع المعمل المصري-الصيني للألواح الشمسية بسوهاج.
واستقبل الوفد بالنيابة عن الدكتور جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدكتور محمد الأمير، المشرف على المراكز الإقليمية بالأكاديمية، وصرح الدكتور محمد الأمير أن زيارة الوفد الصيني تأتي ضمن مذكرة تفاهم للتعاون المصري الصيني خلال زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين في ديسمبر 2014، بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية ووزارة البحث العلمي والتكنولوجيا الصينية.
وقد نصت الاتفاقية على إنشاء معمل مصري-صيني مشترك للطاقة المتجددة، استنادًا إلى المقترح المقدم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية، والتي تهدف إلي الاستفادة من التقنيات المتقدمة والخبرات الصناعية الصينية في مجال الطاقة الشمسية، من خلال نقل وتوطين التكنولوجيا، وتدريب الكوادر المصرية، وتنفيذ مشروعات بحثية وتطويرية مشتركة، مما يعزز الارتقاء بالبحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
ويُعد المعمل المصري- الصيني المشترك تتويجًا لهذا التعاون المثمر، حيث يُمثل أول معمل متخصص في تصنيع الخلايا الضوئية في مصر، فضلًا عن كونه منصة رائدة للأبحاث التطبيقية الهادفة إلى تطوير الخلايا الضوئية بما يتناسب مع الظروف المحلية، كما يُشكل المعمل حجر الأساس لإنشاء صناعة متكاملة للألواح الشمسية في مصر، وباعتباره خط إنتاج مصغر لتصنيع الخلايا، يتميز المعمل بإمكانات تقنية متطورة تؤهله ليكون مركز عالمي لتدريب الكوادر الفنية المتخصصة في مجال الطاقة الشمسية.
ويوفر للمتدربين فرصة اكتساب المعرفة العملية بجميع مراحل إنتاج واختبار الألواح الشمسية من خلال التدريب الميداني داخل مصر، مما يُلغي الحاجة إلى السفر للخارج كما كان الحال سابقًا.
-وفي سياق متصل- أوضح الدكتور محمد زهران، المشرف على المعمل المصري- الصيني والباحث الرئيسي للمشروع، أن المعمل متخصص في إنتاج الخلايا الشمسية بدءًا من شرائح السيليكون أحادية البلورة (Monocrystalline Si).
وقد تم تجهيزه بأحدث المعدات والأجهزة اللازمة لتصنيع هذه الخلايا داخل بيئة معقمة مزودة بأجهزة قياس أداء الخلايا والألواح الشمسية، إلى جانب وحدات معالجة للتخلص من الأحماض والغازات الناتجة عن عمليات التصنيع.
والجدير بالذكر يهدف المركز إلى أن يكون منارة علمية في إقليم جنوب الصعيد، من خلال التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وفق أسس علمية فعالة تسهم في دعم عمليات التنمية بالمحافظات الجنوبية. كما يسعى إلى خلق بيئة ابتكارية تحشد الطاقات وتوظفها لتحقيق رؤية أكاديمية البحث العلمي، عبر تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج البحثية والتطبيقية التي تسهم في بناء مجتمع المعرفة وتطوير المجتمع وفق متطلبات الحاضر والمستقبل.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
ورشة عمل مصرية صينية لبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر المعهد، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى. تأتي هذه الورشة في إطار دعم التعاون الدولي في مجالات الابتكار والبحث العلمي، وفي سياق تعزيز التعاون الثنائي بين مصر والصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وذلك ترجمة لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وشهدت الورشة مشاركة نخبة من المسئولين والخبراء، حيث ألقى الدكتور عمرو فاروق نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي لقطاع التنمية التكنولوجية، كلمة الأكاديمية نيابة عن الدكتورة جينا الفقي، رئيس الأكاديمية، وتناول فيها أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة مثل المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة. من جانبه.. تحدث الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. أهمية دور المعهد وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، أهمية دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور رئيسي لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي. وألقى الدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ، كلمة تناول فيها أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضا التجربة الصينية الرائدة في هذا المجال، موجها الشكر للدكتورة ياسمين سمير منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة. وأعرب القنصل الصيني Zhang Huasheng عن تقديره للعلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرا إلى إمكانية نقل نموذج "برنامج الشعلة" الصيني إلى مصر، لما له من تأثير كبير في تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988. واستعرض رئيس الوفد الصيني Gu Guodong تجربة الصين في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، التي بلغ عددها أكثر من 170 منطقة تساهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي. ضم الوفد الصيني المشارك في الورشة ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، من بينها مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، وعدد من ممثلي أبرز الحدائق العلمية الصينية، وشركات تكنولوجيا رائدة، إضافة إلى مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة. وسلطت الورشة الضوء أيضا على الخبرات المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث استعرض الدكتور تامر عادل نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، تجربة وادي الابتكار بالجامعة، وتحدث المهندس سيف الدين مصطفى عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما قدمت الدكتورة هبة لبيب نائب رئيس جامعة النيل، عرضًا حول نموذج وادي العلوم في الجامعة. هدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، واستعراض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، ومناقشة التحديات والفرص المرتبطة بتطوير الحدائق العلمية في مصر، واستكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، ونقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، إلى جانب تعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
ورشة عمل مصرية – صينية تبحث فرص التعاون في الحدائق العلمية والتكنولوجية
نظّمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع صندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومعهد بحوث الإلكترونيات، ورشة العمل المصرية – الصينية حول "الحدائق العلمية والتكنولوجية وفرص التعاون المحتملة"، وذلك بمقر معهد بحوث الإلكترونيات في القاهرة، بمشاركة وفد صيني رفيع المستوى يمثل مؤسسات حكومية وشركات تكنولوجية كبرى. وتأتي هذه الورشة في سياق تعزيز التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وترجمةً لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية إلى دعم الابتكار، التحول الرقمي، وربط البحث العلمي بالصناعة في إطار رؤية مصر 2030. مشاركات رفيعة المستوى وشهدت الورشة حضور نخبة من المسؤولين والخبراء، حيث ألقي كلمة الأكاديمية في الافتتاح بالنيابة عن الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية، الدكتور عمرو فاروق، نائب رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية، عن أوجه التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مستعرضًا أبرز المبادرات المشتركة، ومنها المعمل المصري – الصيني لتصنيع الخلايا الشمسية، وجهود نقل وتوطين تكنولوجيا السيارات الكهربائية منخفضة السرعة. كما أشار الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى ملامح السياسة الوطنية للابتكار المستدام 2023، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر قادر على توظيف التكنولوجيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. منصة للابتكار المحلي وأكدت الدكتورة شيرين عبد القادر، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، على دور المعهد في دعم منظومة الابتكار الوطني، مشيرة إلى إنشاء وادي العلوم والتكنولوجيا كمحور لاحتضان الشركات الناشئة وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات اقتصادية ذات مردود مجتمعي. كما ألقى الدكتور تامر حمودة، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق دعم المبتكرين والنوابغ كلمة حول أهمية إنشاء حدائق العلوم كركيزة أساسية للاقتصاد المعرفي، مستعرضًا التجربة الصينية الرائدة، موجّهًا الشكر للدكتورة ياسمين سمير، منسقة البرنامج المصري – الصيني لنقل التكنولوجيا، على جهودها في تنظيم الورشة. وفد صيني رفيع المستوى وضم الوفد الصيني ممثلين عن خمس جهات حكومية وخاصة فاعلة في مجالات الحدائق العلمية وأودية التكنولوجيا، أبرزها:مركز تطوير صناعة التكنولوجيا العالية (Torch Center)، ممثلون عن أبرز الحدائق العلمية الصينية، شركات تكنولوجيا رائدة، مكتب العلوم والتكنولوجيا بسفارة الصين في القاهرة، وتحدث القنصل الصيني Zhang Huasheng عن العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الابتكار، مشيرًا إلى إمكانية نقل نموذج برنامج الشعلة الصيني إلى مصر، لما له من تأثير بالغ على تطور منظومة الحدائق العلمية في الصين منذ إطلاقه عام 1988. كما استعرض Gu Guodong، رئيس الوفد، تجربة الصين الرائدة في دعم المناطق الوطنية عالية التقنية، والتي تجاوز عددها 170 منطقة تسهم بشكل ملموس في الناتج المحلي الإجمالي والنمو الصناعي. الخبرات المصرية في الواجهة واستعرضت الورشة كذلك التجارب المصرية في إدارة أودية العلوم، حيث تحدث:الدكتور تامر عادل، نائب عميد كلية الهندسة بالجامعة البريطانية، عن وادي الابتكار بالجامعة، المهندس سيف الدين مصطفى، عن فرص الاستثمار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الدكتورة هبة لبيب، نائب رئيس جامعة النيل، عن نموذج وادي العلوم في الجامعة. وهدفت الورشة إلى الاطلاع على سياسات وأفضل ممارسات برنامج الشعلة الصيني، عرض نماذج ناجحة من الحدائق العلمية الصينية، مناقشة التحديات والفرص لتطوير الحدائق العلمية في مصر، استكشاف مجالات التعاون في حاضنات الأعمال، نقل التكنولوجيا، والمشروعات البحثية المشتركة، وتعزيز الروابط المؤسسية بين الجهات المصرية والصينية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
اقتصاد قطر : هيئة المواصفات والتقييس تحتفل باليوم العالمي للمترولوجيا
الثلاثاء 20 مايو 2025 06:01 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد 30 20 مايو 2025 , 03:36م الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس الدوحة - قنا تشارك الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس نظيراتها العالمية الاحتفال باليوم العالمي للمترولوجيا (علم القياس) الذي يوافق 20 مايو من كل عام، تحت شعار "القياسات لجميع الأوقات، لجميع الناس". وبهذه المناسبة، أوضح سعادة المهندس محمد بن سعود المسلم رئيس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، أن شعار الاحتفال هذا العام يمثل رسالة جوهرية تجسد دور القياس في تحقيق العدالة والشفافية الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ مبينا أن القياسات الدقيقة لا تقتصر على المختبرات والمصانع فحسب، بل تمس الحياة اليومية من خلال ضمان جودة الغذاء والماء، وسلامة الأدوية، وكفاءة الطاقة، وموثوقية المعاملات التجارية. وفى كلمة مشتركة للسيد أنتوني دونيلان مدير المكتب الدولي للمترولوجيا القانونيةBIML والدكتور مارتن مولتن مدير المكتب الدولي للأوزان والمقاييس BIPM أبرزا فيها أن هذه السنة تكتسي أهمية خاصة، حيث تصادف مرور 150عاما على توقيع اتفاقية المتر وتأسيس المكتب الدولي للأوزان والمقاييس وما تم تحقيقه على مدار قرن ونصف والتطلع إلى الفرص ومواجهة التحديات التي قد تواجه أنظمة القياس العالمية مستقبلا، مؤكدين أن القياس عنصر أساسي في كافة مناحي الحياة البشرية. وذكرا أنه بحلول القرن العشرين، واصل المكتب مهمته المتمثلة في تطوير المواصفات الخاصة بقياس درجة الحرارة والضوء والكهرباء، لافتين إلى أنه فى بداية القرن الحادي والعشرين برزت رؤية جديدة تكمن في جعل النظام الدولي للوحدات (SI) قائما على الثوابت الأساسية للطبيعة، مما مهد لظهور القياس الكمي. وأضافا أنه مع توفر مواصفات دقيقة لمختلف أنواع القياس وتطور العلوم والصناعة، ازدادت الحاجة إلى مواصفات متفق عليها دوليا، حيث تم إنشاء المنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية OIML في 1955م لتسهيل إدراج مواصفات القياس في القوانين واللوائح الوطنية، لضمان الاستخدام الموحد لأدوات القياس، منوهين إلى تطور أنظمة القياس ما يستدعي ضرورة جعلها أكثر دقة ومتاحة للجميع وقادرة على تلبية احتياجات الأجيال القادمة، ما يبرز تحدي وضع إطار لعمليات القياس يواكب الاكتشافات العلمية ويخدم الجميع بشكل عادل وموثوق. يذكر أنه في عام 1875 تم توقيع اتفاقية المتر التي وضعت الأساس والإطار للتعاون العالمي في القياس من خلال توحيد وحدات ونظم القياس وتطبيقاته الصناعية والتجارية والمجتمعية، وتعزيز الاكتشافات العلمية والابتكارات بهذا المجال.