
قد تحترق بسائقها.. شركة سيارات تستدعي نحو 90 ألف مركبة
شفق نيوز/ أفادت وكالة أنباء "بلومبرج"، يوم السبت، بأن مجموعة "فولكس فاغن" تعتزم استدعاء 89 ألف و417 سيارة في الولايات المتحدة.
وستستدعي شركة أودي الألمانية المملوكة للمجموعة مركبات بعينها من طراز "كيو 5 كواترو" و"كيو 5 سبورتباك" من إنتاج الفترة بين 2022 حتى 2024، وفقًا لإشعار استدعاء تم تقديمه عبر الإنترنت من قبل الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة.
ويأتي ذلك لأن هناك احتمالا بعدم تثبيت براغي غطاء رأس الأسطوانة بطريقة غير سليمة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراخي إحكام هذه البراغي، ما يسمح بتسرب الزيت ويزيد من خطر نشوب حريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 أيام
- شفق نيوز
"كيا" تتفوق على "تويوتا" بأكثر المبيعات للسيارات في العراق
شفق نيوز/ تفوقت كيا على تويوتا، في أكثر المبيعات للسيارات في العراق في الربع الأول من العام 2025. وقالت شركة Focus 2 Move في تقرير لها اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، إن "سوق السيارات في العراق شهد نموًا بنسبة 24.1% في الربع الأول من العام 2025، مواصلًا بذلك مسيرة النمو المذهلة التي شهدتها السنوات السابقة، وبلغت الزيادة السنوية في حجم المبيعات السيارات 34.3% في يناير،/ كانون الثاني، و39.6% في فبراير/ شباط، و7.2% في مارس/ آذار". وبحسب البيانات بالنسبة إلى "أرقام الربع الأول من العام 2025 من حيث العلامات التجارية، كانت كيا الرائدة - متقدمةً مركزًا واحدًا - بنسبة نمو 26.1٪، و تراجعت تويوتا إلى المركز الثاني بنسبة 3.4٪، بينما حلت (إم جي) في المركز الثالث بنسبة نمو 57.1٪، متقدمةً مركزًا واحدًا". واضافت الشركة ان "سيارة نيسان جاءت في المركز الرابع، متقدمة 14 مركزا وبنسبة نمو 1463.6%، في حين تراجعت سوزوكي في المركز الخامس بنسبة 34.6%، لتتراجع مركزين إلى المركز الخامس". كما اشارت الى انه "بالنسبة للموديلات المحددة، أصبحت سيارة تويوتا هيلوكس الأكثر مبيعاً حيث حققت زيادة بنسبة 10.3% في المبيعات على أساس سنوي، تليها سيارة كيا فرونتير، التي ارتفعت بنسبة 12.7%". ووفقا لبيانات الشركة، فإن "سوق السيارات الكهربائية في العراق شهدت نموًا بنسبة 41.6% في الربع الأول من العام 2025 ، ليصل إلى 3% من إجمالي مبيعات السيارات، ولا يزال نمو القطاع متعثرًا، إلا أن هدف البلاد لتعزيز الدخل غير النفطي قد يُسرّع عملية التبني مستقبلًا" مشيرة إلى أن "سيارة تويوتا سيطرت على القطاع، حيث استحوذت على 97% من مبيعات السيارات الكهربائية، متقدمة بفارق كبير على لكزس ولاند روفر" .


شفق نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
قد تحترق بسائقها.. شركة سيارات تستدعي نحو 90 ألف مركبة
شفق نيوز/ أفادت وكالة أنباء "بلومبرج"، يوم السبت، بأن مجموعة "فولكس فاغن" تعتزم استدعاء 89 ألف و417 سيارة في الولايات المتحدة. وستستدعي شركة أودي الألمانية المملوكة للمجموعة مركبات بعينها من طراز "كيو 5 كواترو" و"كيو 5 سبورتباك" من إنتاج الفترة بين 2022 حتى 2024، وفقًا لإشعار استدعاء تم تقديمه عبر الإنترنت من قبل الإدارة الوطنية للسلامة على الطرق السريعة. ويأتي ذلك لأن هناك احتمالا بعدم تثبيت براغي غطاء رأس الأسطوانة بطريقة غير سليمة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراخي إحكام هذه البراغي، ما يسمح بتسرب الزيت ويزيد من خطر نشوب حريق.


شفق نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
بلا أرقام ومحمية من رجال المرور.. سوق الدراجات "الشحن" ينتعش في العراق (صور)
شفق نيوز/ يُقبل الكثير من الشباب هذه الأيام، على شراء الدراجات التي تعمل بالشحن الكهربائي لأسباب عديدة أبرزها أنها لا تتمّ مصادرتها من قبل مديرية المرور العامة، وغير مكلفة، وهي صديقة للبيئة بسبب عملها على الشحن، إضافة إلى أنها آمنة، إذ لا يتجاوز معدل سرعتها 60 كم في الساعة. وللأسباب المذكورة مجتمعة قرر أحمد الحديثي (55 عاماً) شراء دراجة شحن لولده غسان 13 عاماً ليذهب بها إلى المدرسة والنادي الرياضي. ويقول الحديثي: "اخترت هذه الدراجة وانا مطمئن بأنها ليست كمثل الدراجات النارية التي تقتل أصحابها لأنها وبكل بساطة لا تسير سريعاً، ولذا أنا مطمئن من أن ولدي لا يتهور أثناء قيادتها". ويضيف في حديث لوكالة شفق نيوز، أن "دراجات الشحن تتميز بالهدوء، ولا تصدر اصواتاً عالية كتلك التي تصدرها الدراجات النارية". أما عمال خدمات التوصيل فلا يحبون هذا النوع من الدراجات لأن عملهم يتطلب السرعة في إيصال الطلبات ودراجات الشحن لا تلبي الحاجة. ويؤكد علي حسين علي (25 عاماً) سائق "دليفري"، في حديثه للوكالة، أنه يودُّ شراء دراجة الشحن الكهربائية لأنها توفر عليه مبالغ الوقود لكنها لا تنفعه في عمله، فـ"شركات التوصيل والمطاعم لا ترغب بهذه الدراجات لأن سرعتها بطيئة وهم يعتمدون على السرعة، كما أن هذه الدراجات لا تصل إلى مسافات بعيدة". ويرى البعض أن موضوع دراجات الشحن شائك للغاية، حيث يوضح الكابتن يونس عماد، رئيس رابطة دراجي العراق، أن "موضوع هذا النوع من الدراجات شائك، ولكن يمكن إبراز بعض النقاط المختصرة بهذا الخصوص". ويضيف في حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "هذه الدراجة وسيلة نقل جيدة وصديقة للبيئة وهذا شيء مهم لأن جو بغداد ملوث بسبب عوادم السيارات والدراجات النارية، ولكن دراجة الشحن وسيلة نقل داخلية بحتة لا يمكن التنقل بها مسافات بعيدة". ويلفت إلى أن "أغلب أصحاب دراجات الشحن يمشون على الطرق السريعة وهذا خطأ فادح، فضلا عن أن هذه الدراجات غير مرقمة وثمة مخاوف من وصول نوع جديد من هذه الدراجات تفوق بسرعتها الدراجات الحالية مع عدم وجود آلية من قبل مديرية المرور العامة لضبط بيع وتداول هذه الدراجات والسيطرة عليها". وتخضع دراجات الشحن صينية المنشأ إلى عمليات تركيب أجزائها أو تحويرها ما يجعلها مماثلة للدراجة النارية من حيث السرعة والصوت. وينوه أحمد الياسري، صاحب محل دراجات، الى أنه "بعد أن أصبحت هناك بعض القيود على الدراجات النارية الإيرانية، قمنا بجلب دراجات تعمل بطريقة الشحن". ويؤكد في حديثه للوكالة: "اجرينا تعديلات على هذه الدراجات وأصبحت تشبه الدراجات النارية". ويشير إلى أن "الأسعار تتراوح بين 350 ألفاً إلى 700 ألف دينار، وجميع الدراجات تأتي (تفصيخ) من الصين ويقوم الكادر العراقي بترتيبها وضبطها وإضافة بصمة وشاشة لها". ويتابع، أن "سرعة دراجات الشحن تعتمد على عدد البطاريات، وأن الدراجة ذات البطاريات الخمس هي الأسرع لكنها لا تتجاوز 60 كم في الساعة، وفي حال نفاد الشحن فإنها تتحول إلى دراجة هوائية". ويشير إلى أن "دخول تلك الدراجات كان مطلع عام 2019 لكنها كانت محدودة، وازداد الطلب عليها عندما اشتهرت سيارات الهايبرد نهاية عام 2023". وحسب معنيين، فإن شوارع العاصمة بغداد بحاجة لدراجات الشحن الكهربائية التي لا تصدر ضجيجاً مزعجا ولا ترعب المواطنين بسرعتها وما ينتج عن ذلك من حوادث مؤسفة، فضلا عن الحد من التلوث الذي تخلفه السيارات والدراجات النارية. ويوضح عمر عبد اللطيف، عضو مرصد العراق الأخضر، أن "دراجات الشحن يمكن أن تكون صديقة للبيئة وهي واحدة من الوسائط التي يمكن أن تحسن البيئة". ويضيف في تصريحات لوكالة شفق نيوز، أنه "من الممكن أن يزيد الطلب في السنوات المقبلة على وسائط النقل التي تعمل بالشحن الكهربائي، وبالتحديد الدراجات التي يمكن أن يستقلها الشباب و يستقلها موظفون بسبب صغر حجمها وسرعتها والتي لا تتسبب بحوادث، واستخدامها كبديل عن السيارات. ويؤكد عبد اللطيف، أن "هذه الدراجات قد تحل مشاكل كبيرة تتعلق في البيئة ومنها مشكلة الوقود الأحفوري".