العودة يتجه لإنجاز تعاقدات جديدة.. والمشارع يخطط للبقاء في الممتاز
غازي القصاص
يتجه نادي العودة، خامس دوري الموسم الماضي، لإنجاز تعاقدات جديدة، تعزز سعيه لدخول أجواء المنافسة على مركز متقدم في بطولات الكرة الطائرة لأندية الدرجة الممتازة لموسم 2025، حيث رجح مصدر مطلع أن يتعاقد النادي الثلاثاء المقبل مع موزع الكرات عبدالله الزبيدي ولاعب الهجوم السريع عبدالرحمن غانم والمدافع الحر محمد جروان، الى جانب سعيه لاحقاً للتعاقد مع لاعب اجنبي لتعزيز صفوف فريقه يُنتظر أن يكون لاعبه السابق اليمني جمال مفتاح.
ولم يشارك عبدالله الزبيدي في منافسات دوري أندية الدرجة الممتازة للموسم الماضي، والذي شارك فيه عبدالرحمن غانم ضمن فريق البقعة، ومحمد جروان ضمن فريق المحطة، وسينضم المتعاقد معهم الى بقية لاعبي الفريق، وهم: الضاربين يحيى شحادة واسامة خريس وعبدالله خلدون وعامر زركية واحمد زركية وسعيد السلايمة، وموزع الكرات ابراهيم الرفاعي، والمدافع الحر فادي خريس.
وفُهم ان العودة سيوقع الثلاثاء المقبل مع فواز زهران، ليتولى تدريب الفريق خلفاً للمدرب ماجد البس، وسيباشر الفريق تدريباته استعداداً لبطولات الموسم مطلع ايار المقبل، تأهباً لبطولات الموسم الحالي، والتي تبدأ بإنطلاق بطولة الدرع خلال آب المقبل، وبطولة كأس الأردن خلال أيلول المقبل، ويعقبها في نفس الشهر إنطلاق منافسات دوري أندية الدرجة الممتازة وفق اجندة بطولات الموسم التي اعتمدها الاتحاد.
ويتطلع العودة الذي يتولى جمال عمير نجم المنتخب الوطني للشباب والجزيرة سابقاً، لتحسين صورته التنافسية، عقب مواجهته الموسم الماضي صعوبة في الإحتفاظ بمقعده في الدرجة الممتازة، وكان العودة في السابق منافساً قوياً على لقب الدوري الذي تُوج به اربع مرات، وسيشارك في بطولة الناشئين تحت 16 سنة التي تنطلق يوم 16 الشهر المقبل، وجاء فيها ضمن مجموعة ضمت الى جانبه فرق: عيرا والمشارع واكاديمة فالكون.
المشارع يخطط للثبات
يخطط نادي المشارع العائد الى أندية الدرجة الممتازة، بعد تتويجه الموسم الماضي بلقب بطل دوري أندية الدرجة الأولى، للثبات في رحاب الدرجة الممتازة، وسيباشر فريقه تدريباته خلال ايار المقبل لرفع درجة جهوزيته لبطولات الدرع المقررة في آب المقبل، ويعقبها في أيلول بطولتي كأس الأردن والدوري الممتاز.
وقال حاتم خشان رئيس نادي المشارع لـ»الدستور»: تسعى ادارة النادي لتوفير كل اسباب النجاح امام الفريق، كي يتمكن من تحقيق نتائج ايجابية للاحتفاظ بمقعده، وربما لتحسين موقعه على سلم الترتيب ايضاً، ويضم مجلس ادارة النادي برئاسة حاتم خشان كلا من: كثيب الغزاوي نائباً للرئيس، شاهر خشان أميناً للسر، عمر الغزاوي أميناً للصندوق، ونضال ابو نعاج ومازن خشان وهاني قويسم وجهاد مشاهرة ومصباح خشان اعضاءً. وجدد المشارع الثقة بمدربه نضال ابو نعاج ومساعده معاوية ابو سرايا لقيادة الفريق الأول، والذي تضم قائمته لبطولات الموسم الحالي اللاعبين: وسام خلف وصالح حسين وبلال سويركي وعبدالرحمن خالد وقيس فلاح وعبدالله فلاح ولؤي جرادات وعبدالرحمن المحافظة ومحمد المحافظة وخالد البوات.
وكشف رئيس النادي حاتم خشان عن مشاركة المشارع في بطولة الناشئين تحت 16 سنة المقرر انطلاقها 16 الشهر المقبل، وجاء المشارع فيها ضمن مجموعة تضم الى جانبه فرق: العودة وعيرا واكاديمية فالكون، ويمثل فريق المشارع في البطولة اللاعبون: محمد خشان وعبدالله خشان وهاشم الناطور وعبدالله ابو سرايا وسامر شادي وسيف الدين ابو نعاج وعبدالله ابو نعاج والمؤمن بالله قويسم وحسام خشان ورأفت ابو نعاج ويامن عبدالله.
جدول معدل للناشئين
صدر جدول معدلاً لبطولة الناشئن بعد ان كشفت «الدستور» ملاحظتين على مواعيد مباريات، منها ان المحطة يلعب مباراتين في يوم واحد، وشباب الحسين يلعب مباراة واخرى في اليوم التالي، واصبحت مباريات المرحلة الأولى وفق الآتي:
16 نيسان المقبل: شباب الحسين مع بيت ايدس والبقعة مع الوحدات، 17 نيسان: عيرا مع المشارع والعودة مع فالكون والمحطة مع الوحدات، 20 نيسان: العودة مع عيرا والمشارع مع فالكون وبيت ايدس مع البقعة، 21 نيسان: المحطة مع شباب الحسين، 28 نيسان: البقعة مع المحطة، 29 نيسان العودة مع المشارع وعيرا مع فالكون، 2 ايار: الوحدات مع بيت ايدس وشباب الحسين مع البقعة، 4 ايار: بيت ايدس مع المحطة وشباب الحسين مع الوحدات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
حين يغير لاعب مصير مدينة
كانت نابولي في الثمانينيات مدينة منسية في الجنوب الإيطالي، تعاني التهميش والفقر، وتُعامل بازدراء من قبل المدن الغنية في الشمال مثل ميلانو وتورينو. لم يكن نادي نابولي يومًا منافسًا حقيقيًا في الدوري الإيطالي، وكانت جماهيره تكتفي بالحلم وتتغنّى بالولاء أكثر من الانتصاراتلكن في صيف عام 1984، حصل ما لم يكن في الحسبان. وصل دييغو أرماندو مارادونا إلى المدينة، وسط دهشة الصحافة العالمية. كيف يمكن لأفضل لاعب في العالم أن ينتقل إلى نادٍ متواضع؟ لكن مارادونا لم يأتِ بحثًا عن المال أو الشهرة، بل جاء ليصنع التاريخ.في سنوات قليلة، تحوّل نابولي من فريق عادي إلى بطل إيطاليا. قاد مارادونا النادي للفوز بأول «سكوديتو» في تاريخه عام 1987، وهو إنجاز حُفر في ذاكرة المدينة. لم يكن ذلك مجرد فوز كروي، بل كان انتصارًا اجتماعيًا. أحسّت نابولي، لأول مرة، أنها قادرة على الوقوف نِدًّا لندٍ مع مدن الشمال.لم يكن مارادونا نجمًا فوق العشب الأخضر فحسب، بل أصبح أيقونة شعبية. صوره على الجدران، أغاني الجماهير باسمه، ودموع الناس عند كل هدف يسجله. ومع كل تمريرة أو مراوغة، كان يُداوي جراحًا قديمة ويزرع الفخر في قلوب الفقراء.حتى بعد رحيله، ظل مارادونا حيًا في نابولي. لم يُنسَ، بل تحوّل إلى أسطورة خالدة. وعندما توفي عام 2020، خيّم الحزن على المدينة كما لو فقدت أحد أبنائها. واليوم، يحمل ملعب نابولي اسمه: «ملعب دييغو أرماندو مارادونا»، في تكريمٍ يليق بمن غيّر وجه المدينة إلى الأبد..قبل سنوات، خرج علينا بنفس الفكرة السيد وائل شقيرات عندما أراد أن يصنع ناديًا يكون عونًا لنوادي العاصمة ومنافسًا لهم، ناديًا يكون رافدًا للمنتخب الوطني ويحقق حلم كل أُرْدُنّيّ في الوصول إلى كأس العالم، ناديًا يحمل طابع المنافسة والندية وصناعة النجوم، ناديًا جاذبًا للمواهب، ناديًا يحمل اسم عروس الشمال، يصنع للكرة الأردنية طريقًا آخر ويبعدنا جميعًا عن المنافسة بين القطبين فقط. تعثر مرارًا وتكرارًا للوصول إلى مبتغاه، عمل واجتهد ودفع من ماله الخاص، مر بصعاب استقال وتراجع، وبعدها حاول وثابر إلى أن سلّم الراية لشخص يحمل نفس الفكر والرؤية والأحلام لعروس الشمال ولهذا النادي الذي مضى على تأسيسه أكثر من 60 عامًا.اليوم لنادي الحسين أربعة رؤساء كالجسد الواحد، لا هم لهم ولا ديدن إلا رفع اسم النادي والوطن عاليًا. يسألني البعض: ماذا يستفيد شخص مثل أبو صالح عندما يدفع خلال عام ما يزيد عن 200 ألف دينار دعمًا للنادي؟ ولماذا يهتف الآلاف باسم ابو عبيد على المدرجات وهو لم يشغل اي موقع رسمي داخل الأردن أقولها ببساطة و بصدق لأنه تعامل مع الوطن كارض وعشق وتراب ولم يتعامل معها كساحة ومكسب ، نعم هو رجل اقتصاد ومقيم خارج الأرْدُنّ ولكن الأردن يعيش بداخله ، أقول لكم إن لمحبة الوطن والانتماء إلى ترابه ودعم اقتصاده والعمل على بقائه مذاق لا يعرف طعمه إلا ، المخلصون.في آخر المطاف، أتمنى أن يبتعد راكبو موج الإعلام عن إثارة النعرات بين أبناء الجسد الرياضي الواحد؛ فلاعب الوحدات والرمثا والفيصلي والحسين إربد والجزيرة وباقي الأندية ما هم إلا عصب المنتخب الوطني الذي يمثلنا جميعًا ونقف خلفه ليتحقق لنا الحلم في الوصول إلى كأس العالم بعون الله.


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
م. مدحت الخطيب : حين يغير لاعب مصير مدينة
أخبارنا : كانت نابولي في الثمانينيات مدينة منسية في الجنوب الإيطالي، تعاني التهميش والفقر، وتُعامل بازدراء من قبل المدن الغنية في الشمال مثل ميلانو وتورينو. لم يكن نادي نابولي يومًا منافسًا حقيقيًا في الدوري الإيطالي، وكانت جماهيره تكتفي بالحلم وتتغنّى بالولاء أكثر من الانتصارات لكن في صيف عام 1984، حصل ما لم يكن في الحسبان. وصل دييغو أرماندو مارادونا إلى المدينة، وسط دهشة الصحافة العالمية. كيف يمكن لأفضل لاعب في العالم أن ينتقل إلى نادٍ متواضع؟ لكن مارادونا لم يأتِ بحثًا عن المال أو الشهرة، بل جاء ليصنع التاريخ. في سنوات قليلة، تحوّل نابولي من فريق عادي إلى بطل إيطاليا. قاد مارادونا النادي للفوز بأول «سكوديتو» في تاريخه عام 1987، وهو إنجاز حُفر في ذاكرة المدينة. لم يكن ذلك مجرد فوز كروي، بل كان انتصارًا اجتماعيًا. أحسّت نابولي، لأول مرة، أنها قادرة على الوقوف نِدًّا لندٍ مع مدن الشمال. لم يكن مارادونا نجمًا فوق العشب الأخضر فحسب، بل أصبح أيقونة شعبية. صوره على الجدران، أغاني الجماهير باسمه، ودموع الناس عند كل هدف يسجله. ومع كل تمريرة أو مراوغة، كان يُداوي جراحًا قديمة ويزرع الفخر في قلوب الفقراء. حتى بعد رحيله، ظل مارادونا حيًا في نابولي. لم يُنسَ، بل تحوّل إلى أسطورة خالدة. وعندما توفي عام 2020، خيّم الحزن على المدينة كما لو فقدت أحد أبنائها. واليوم، يحمل ملعب نابولي اسمه: «ملعب دييغو أرماندو مارادونا»، في تكريمٍ يليق بمن غيّر وجه المدينة إلى الأبد.. قبل سنوات، خرج علينا بنفس الفكرة السيد وائل شقيرات عندما أراد أن يصنع ناديًا يكون عونًا لنوادي العاصمة ومنافسًا لهم، ناديًا يكون رافدًا للمنتخب الوطني ويحقق حلم كل أُرْدُنّيّ في الوصول إلى كأس العالم، ناديًا يحمل طابع المنافسة والندية وصناعة النجوم، ناديًا جاذبًا للمواهب، ناديًا يحمل اسم عروس الشمال، يصنع للكرة الأردنية طريقًا آخر ويبعدنا جميعًا عن المنافسة بين القطبين فقط. تعثر مرارًا وتكرارًا للوصول إلى مبتغاه، عمل واجتهد ودفع من ماله الخاص، مر بصعاب استقال وتراجع، وبعدها حاول وثابر إلى أن سلّم الراية لشخص يحمل نفس الفكر والرؤية والأحلام لعروس الشمال ولهذا النادي الذي مضى على تأسيسه أكثر من 60 عامًا. اليوم لنادي الحسين أربعة رؤساء كالجسد الواحد، لا هم لهم ولا ديدن إلا رفع اسم النادي والوطن عاليًا. يسألني البعض: ماذا يستفيد شخص مثل أبو صالح عندما يدفع خلال عام ما يزيد عن 200 ألف دينار دعمًا للنادي؟ ولماذا يهتف الآلاف باسم ابو عبيد على المدرجات وهو لم يشغل اي موقع رسمي داخل الأردن أقولها ببساطة و بصدق لأنه تعامل مع الوطن كارض وعشق وتراب ولم يتعامل معها كساحة ومكسب ، نعم هو رجل اقتصاد ومقيم خارج الأرْدُنّ ولكن الأردن يعيش بداخله ، أقول لكم إن لمحبة الوطن والانتماء إلى ترابه ودعم اقتصاده والعمل على بقائه مذاق لا يعرف طعمه إلا ، المخلصون. في آخر المطاف، أتمنى أن يبتعد راكبو موج الإعلام عن إثارة النعرات بين أبناء الجسد الرياضي الواحد؛ فلاعب الوحدات والرمثا والفيصلي والحسين إربد والجزيرة وباقي الأندية ما هم إلا عصب المنتخب الوطني الذي يمثلنا جميعًا ونقف خلفه ليتحقق لنا الحلم في الوصول إلى كأس العالم بعون الله.


وطنا نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- وطنا نيوز
حين يغير شخص مصير مدينة
وطنا اليوم _بقلم المهندس مدحت الخطيب كانت نابولي في الثمانينيات مدينة منسية في الجنوب الإيطالي، تعاني التهميش والفقر، وتُعامل بازدراء من قبل المدن الغنية في الشمال مثل ميلانو وتورينو. لم يكن نادي نابولي يومًا منافسًا حقيقيًا في الدوري الإيطالي، وكانت جماهيره تكتفي بالحلم وتتغنّى بالولاء أكثر من الانتصارات لكن في صيف عام 1984، حصل ما لم يكن في الحسبان. وصل دييغو أرماندو مارادونا إلى المدينة، وسط دهشة الصحافة العالمية. كيف يمكن لأفضل لاعب في العالم أن ينتقل إلى نادٍ متواضع؟ لكن مارادونا لم يأتِ بحثًا عن المال أو الشهرة، بل جاء ليصنع التاريخ. في سنوات قليلة، تحوّل نابولي من فريق عادي إلى بطل إيطاليا. قاد مارادونا النادي للفوز بأول «سكوديتو» في تاريخه عام 1987، وهو إنجاز حُفر في ذاكرة المدينة. لم يكن ذلك مجرد فوز كروي، بل كان انتصارًا اجتماعيًا. أحسّت نابولي، لأول مرة، أنها قادرة على الوقوف نِدًّا لندٍ مع مدن الشمال. لم يكن مارادونا نجمًا فوق العشب الأخضر فحسب، بل أصبح أيقونة شعبية. صوره على الجدران، أغاني الجماهير باسمه، ودموع الناس عند كل هدف يسجله. ومع كل تمريرة أو مراوغة، كان يُداوي جراحًا قديمة ويزرع الفخر في قلوب الفقراء. حتى بعد رحيله، ظل مارادونا حيًا في نابولي. لم يُنسَ، بل تحوّل إلى أسطورة خالدة. وعندما توفي عام 2020، خيّم الحزن على المدينة كما لو فقدت أحد أبنائها. واليوم، يحمل ملعب نابولي اسمه: «ملعب دييغو أرماندو مارادونا»، في تكريمٍ يليق بمن غيّر وجه المدينة إلى الأبد.. قبل سنوات، خرج علينا بنفس الفكرة السيد وائل شقيرات عندما أراد أن يصنع ناديًا يكون عونًا لنوادي العاصمة ومنافسًا لهم، ناديًا يكون رافدًا للمنتخب الوطني ويحقق حلم كل أُرْدُنّيّ في الوصول إلى كأس العالم، ناديًا يحمل طابع المنافسة والندية وصناعة النجوم، ناديًا جاذبًا للمواهب، ناديًا يحمل اسم عروس الشمال، يصنع للكرة الأردنية طريقًا آخر ويبعدنا جميعًا عن المنافسة بين القطبين فقط. تعثر مرارًا وتكرارًا للوصول إلى مبتغاه، عمل واجتهد ودفع من ماله الخاص، مر بصعاب استقال وتراجع، وبعدها حاول وثابر إلى أن سلّم الراية لشخص يحمل نفس الفكر والرؤية والأحلام لعروس الشمال ولهذا النادي الذي مضى على تأسيسه أكثر من 60 عامًا. اليوم لنادي الحسين أربعة رؤساء كالجسد الواحد، لا هم لهم ولا ديدن إلا رفع اسم النادي والوطن عاليًا. يسألني البعض: ماذا يستفيد شخص مثل أبو صالح عندما يدفع خلال عام ما يزيد عن 200 ألف دينار دعمًا للنادي؟ ولماذا يهتف الآلاف باسم ابو عبيد على المدرجات وهو لم يشغل اي موقع رسمي داخل الأردن أقولها ببساطة و بصدق لأنه تعامل مع الوطن كارض وعشق وتراب ولم يتعامل معها كساحة ومكسب ، نعم هو رجل اقتصاد ومقيم خارج الأرْدُنّ ولكن الأردن يعيش بداخله ، أقول لكم إن لمحبة الوطن والانتماء إلى ترابه ودعم اقتصاده والعمل على بقائه مذاق لا يعرف طعمه إلا ، المخلصون. في آخر المطاف، أتمنى أن يبتعد راكبو موج الإعلام عن إثارة النعرات بين أبناء الجسد الرياضي الواحد؛ فلاعب الوحدات والرمثا والفيصلي والحسين إربد والجزيرة وباقي الأندية ما هم إلا عصب المنتخب الوطني الذي يمثلنا جميعًا ونقف خلفه ليتحقق لنا الحلم في الوصول إلى كأس العالم بعون الله..