logo
النمسا تتمسك بقطع الشوكولاتة المغلّفة بصورة موزار رغم انتقال تصنيعها إلى دول أخرى

النمسا تتمسك بقطع الشوكولاتة المغلّفة بصورة موزار رغم انتقال تصنيعها إلى دول أخرى

الوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥

باتت كرات الشوكولاتة الشهيرة المغلّفة بصورة موزار، والتي ابتكرها صانع حلويات من سالزبورغ ويحرص السياح الأجانب على أن يحملوها معهم من النمسا، تُنتَج أكثر فأكثر خارج بلد الملحن الشهير، وهو ما لا يروق لمواطنيه.
فمجموعة «مونديليز» الأميركية، التي كانت تنتج سنويًا الملايين من هذه الكرات في سالزبورغ، نقلت في أبريل الفائت مركز تصنيع ماركتها المحلية «ميرابيل» إلى خارج النمسا بسبب ارتفاع أسعار الكاكاو وأكلاف الطاقة.
ولم تفصح المجموعة بدقة عن مكان التصنيع، لكنها أكدت أن هذه «الجوهرة» لا تزال تُصنع «داخل الشبكة الأوروبية»، وأفادت وسائل الإعلام بأنها باتت تُنتج في أوروبا الشرقية. وخضعت شوكولاتة «موزارتكوغل» أيضًا لعملية تنحيف، إذ فقدت القطعة التي تُباع بأقل من 50 سنتًا من اليورو بضعة غرامات بسبب «هذا الوضع الصعب»، في تصريح لوكالة «فرانس برس».
وأثار ذلك انزعاجًا لدى المنافسين النمسويين العاجزين، علمًا أنه لا توجد حماية جغرافية أوروبية لهذا النوع من الشوكولاتة تفرض تصنيعه في موقع محدد.
وفي رأي صانع الحلويات فولفغانغ ليشانتز (75 عامًا) أنه «أمر معيب»، مستنكرًا أن يكون «المال الشغل الشاغل للبعض»، وشدّد على أن هذه الشوكولاتة الشهية التي تُكرّم المبدع الموسيقي يجب أن تبقى «نمسوية رغم ارتفاع التكاليف».
وليشانتز من آخر الأشخاص الذين لا يزالون يصنعون يدويًا كرات الشوكولاتة الداكنة هذه المحشوة بمعجون اللوز والفستق والنوجا الذائبة.
-
-
-
في ورشته في فيينا، يجري تنفيذ عشر خطوات بدقة شديدة لإضفاء مذاق لا يُضاهى على 20 ألف قطعة حلوى يعدّها كل عام مع فريق عمله، ويبلغ ثمن بيع الواحدة منها في السوق أكثر من ثلاثة يوروهات.
وإذا كان ليشانتز يتمسك بالتقنية التقليدية، فإن بإمكان أي شخص أن يفعل ما يريد، إذ عندما ابتكر صانع الحلويات بول فورست الوصفة العام 1890 في سالزبورغ، لم يخطر بباله تسجيل براءة اختراع لها.
ونتيجة لذلك، فإن هذه الشوكولاتة التي أصبحت شائعة في أوروبا بعد فوزها بالميدالية الذهبية في معرض باريسي العام 1905، موجودة تحت أسماء عدة وبأشكال مختلفة.
وأثار هذا الأمر استياء مارتن، حفيد صانع الشوكولاتة الأكبر، الذي لا يزال يدير إنتاج 3.5 ملايين قطعة مصنوعة يدويًا سنويًا في مسقط رأس موزار.
واضطرت عائلته إلى خوض معركة استمرت سنوات، وشهدت مواجهات قضائية، لكي تكون الوحيدة المسموح لها بتسويق منتجها تحت اسم «كرة موزار الأصلية من سالزبورغ».
ويتميز غلاف هذه الشوكولاتة باللونين الأزرق والفضي، في حين أن معظم المنتجات المقلدة باللونين الأحمر والذهبي، مما يعيد إلى الأذهان بهاء العصر الباروكي، مثل «ميرابيل» التي يرجع اسمها إلى قصر محلي يتمتع بحدائق جميلة على الطريقة الفرنسية.
«انعدام الشفافية»
ورغم هذا الرمز اللوني، يحتار السياح بفعل كثرة المصنعين الذين يلجأون إلى اللعب على الكلمات، على غرار «ريبر» التي تصنع كراتها في ألمانيا، وتستخدم تعابير توحي بالمعنى نفسه (Echte)، تمامًا كـ«مونديليز»، لأن من غير المسموح للشركات المنتجة أن تصف منتجها بأنه «أصلي».
أما صانع الحلويات من فيينا هايندل، فزيّن علبه بفخر بالعلم الأحمر والأبيض والأحمر، مذكّرًا بأن «موزارتكوغل» رمز وطني كما هي فطيرة التفاح «تارت زاخر» التي انتقلت أيضًا إلى المجال العام.
ويقول المدير العام للشركة التي يقع مقرها في العاصمة أندرياس هايندل: «عندما يأتي شخص ما إلى هنا، فإنه يريد أن يغادر ومعه منتج محلي معروف».
وينتج هايندل، وهو ابن مؤسس الشركة، ستة ملايين كرة كاكاو سنويًا، ولا يستطيع أن يتخيل، حتى لو «ارتفعت أسعار الكاكاو»، أن ينتقل يومًا ما مثل شركة «مونديليز» التي انتقدتها النقابات بسبب «افتقارها إلى الشفافية».
واستغنت الشركة عن خدمات أكثر من 60 موظفًا مع إغلاق مصنع سالزبورغ الذي كان يعاني صعوبات مالية منذ سنوات.
وأثار قرار الشركة الغذائية العملاقة مغادرة النمسا غضب صانع الشوكولاتة فولفغانغ ليشانتز، الذي قارن الكرات الجديدة بالأكواب التي يشتريها الزوار المستعجلون في محال بيع الهدايا التذكارية.
وهي «تحمل كذلك صورة لموزار»، ولكن عندما تقلبها تجد مكتوبًا عليها «صنع في الصين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين
مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

مهرجان كان يختتم عروضه.. والأضواء على الأخوين داردين ودوكين

يشهد اليوم الأخير من المسابقة الرسمية في مهرجان كان، الجمعة، عرض أحدث أفلام الأخوين داردين، المنافسين الجديين الطامحين لتحقيق رقم قياسي يتمثل في حصد «السعفة الذهبية» للمرة الثالثة، وسيشكّل ذلك مناسبة لهما لتكريم ممثلتهما المحبوبة إميلي دوكين التي توفيت في منتصف مارس. ومن المقرر أن تصدر لجنة التحكيم التي تترأسها الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، وتضم من بين أعضائها الممثلَين الأميركيين جيريمي سترونغ وهالي بيري، حكمها مساء السبت، وفقا لوكالة «فرانس برس». ومن بين الأفلام الـ22 المشاركة في المنافسة، يبرز فيلم «مجرد حادث» It Was Just an Accident للمخرج الإيراني جعفر بناهي، الذي ينتقد فيه مجددًا السلطات في طهران، و«قيمة عاطفية» Sentimental Value، وهو دراما عائلية للمخرج النرويجي يواكيم تريير، و«مدعيان عامان» Two Prosecutors للمخرج الأوكراني سيرغي لوزنيتسا، حول الطغيان خلال حقبة عمليات التطهير الستالينية. - - - لا يزال جان بيار ولوك داردين، المشاركان الدائمان في المسابقة، في حالة حزن على وفاة إميلي دوكين، التي خسرت معركتها مع المرض بعد تشخيص إصابتها بسرطان نادر، في سن 43 عاماً. تعرّف الجمهور العريض في العام 1999 على الممثلة البلجيكية حين كانت في الثامنة عشرة من عمرها، في فيلم الأخوين داردين «روزيتا»، الذي نالت من خلاله جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي، كما نال الأخوان، بفضل هذا الفيلم، جائزة السعفة الذهبية الأولى في مسيرتهما، تلتها جائزة ثانية عن فيلمهما L'Enfant أو «الطفل» في العام 2005. وقال لوك داردين لوكالة فرانس برس، قبل مغادرته إلى كان، إن دوكين «ستكون موجودة بشكل أو بآخر». وأضاف: «أراد المهرجان عرض الفيلم في اليوم الأخير، كما حدث مع روزيتا. وهذا بالطبع هو الرابط. ثم قال تييري فريمو (المدير العام للمهرجان) إن الاختيار مُهدى لإميلي. لذا فهي موجودة، وطيفها موجود». بطولة جماعية تدور أحداث «روزيتا» حول امرأة شابة عازمة على الهروب من الفقر. كذلك، يروي أحدث أعمال المخرجَين البلجيكيين، «الأمهات الشابات» Jeunes mères، قصة نساء شابات في وضع صعب ماديًا، لكن هذه المرة ضمن بطولة جماعية، وتدور أحداثه في دار ولادة تضم خمس مراهقات حوامل أو أنجبن حديثًا. ويقول جان بيار داردين، الذي سيُعرض فيلمه الروائي في دور السينما الفرنسية الجمعة أيضًا: «يحكي الفيلم قصة تحرر كل امرأة من عبء، من قدرٍ مفروض عليهن، مثل كل الأقدار». وأبعد من التكريم، يدعو شقيقه لوك إلى «عيش اللحظة الراهنة»، مضيفًا: «إميلي كانت لتقول ذلك، فقد كانت فتاة تحب الحياة، وأعتقد أننا يجب أن نكون أيضًا مع الشابات اليوم، من دون أن ننسى إميلي». كذلك، يُعرض الجمعة فيلم ثانٍ هو الأخير ضمن المسابقة الرسمية، «ذا ماسترمايند» The Mastermind، للمخرجة الأميركية كيلي ريتشاردت، والذي يؤدي بطولته النجم البريطاني الصاعد جوش أوكونور (35 عاماً) بدور رجل يسرق أعمالًا فنية في الولايات المتحدة العام 1970. ويظهر أوكونور، الذي جسّد شخصية الأمير تشارلز في مسلسل «ذا كراون»، وأدى دور لاعب تنس يقع في قصة حب مثلثة في فيلم «تشالنجرز» للمخرج لوكا غوادانينو (2024)، في شارة فيلم آخر ينافس على الجوائز في كان، وهو الفيلم الرومانسي الموسيقي «ذي هيستوري أوف ساوند» The History of Sound للمخرج الجنوب أفريقي أوليفر هيرمانوس. ومن المتوقع أن تشهد المسابقة الإعلان عن الفائزين بمجموعة كاملة من الجوائز ابتداءً من الجمعة، بدءًا بقسم «نظرة ما»، الذي يضم الكثير من التجارب الإخراجية الأولى، وتشارك فيه سكارليت جوهانسون مع «إليانور ذا غريت»، وكريستين ستيوارت مع «ذا كرونولوجي أوف ووتر»، وهاريس ديكنسون مع «أوركين». جائزة «دوغ بالم» لأفضل كلب كما تُمنح جائزة «كوير بالم» لأفضل عمل لمجتمع المثليين، والتي تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة عشرة لإطلاقها، برئاسة لجنة تحكيم يقودها المخرج الفرنسي كريستوف أونوريه، بالإضافة إلى جائزة «العين الذهبية» Golden Eye التي تكرم أفضل فيلم وثائقي، وجائزة «دوغ بالم» لأفضل كلب في الأعمال السينمائية.

سابقة عالمية.. دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا في دبي ثلاث نجوم
سابقة عالمية.. دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا في دبي ثلاث نجوم

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

سابقة عالمية.. دليل ميشلان يمنح مطعما هنديا في دبي ثلاث نجوم

«منح دليل ميشلان الخميس ثلاث نجوم لمطعم هندي في دبي، وهي أول مرة يحصل فيها مطعم من هذا المطبخ الرائج عالميًا على هذا التصنيف الراقي. وعلا صوت التصفيق والهتافات إثر إعلان منح تصنيف ثلاث نجوم لمطعم «تريسيند ستوديو» Trèsind Studio الهندي الذي يديره الشيف هيمانشو سايني، وأيضًا لمطعم آخر في دبي هو «إف زي إن» الذي يديره الشيف بيورن فرانتزين، وفق ما أفاد صحفي من وكالة «فرانس برس». ولم يسبق لأي مطعم في الدولة الخليجية أن حصل على هذا التصنيف الأعلى من دليل ميشلان. وقال مؤسس مطعم «تريسيند ستوديو» بوبندر ناث لوكالة فرانس برس: «أدركت اليوم أهمية الحصول على ثلاث نجوم باعتباري المطعم الهندي الوحيد» الذي يُمنح هذا التصنيف. وأبدى كبير الطهاة في المطعم هيمانشو سايني (38 عامًا) «فخره» بالتصنيف، معربًا عن أمله في أن «يحفز ذلك الطهاة الشباب على التقدم». وأضاف: «إنها لحظة عظيمة للمطبخ الهندي». - - وتستضيف الإمارة الخليجية الغنية التي يشكل الوافدون 90% من سكانها، نحو 3.5 ملايين هندي. وأشاد المدير الدولي لمؤسسة «ميشلان» غويندال بولنيك بإبداع الشيف سايني الذي وصفه بأنه «رائد» مهّد الطريق «للكثير من المواهب الأخرى للانضمام إلى القطاع في الهند». ويعلن المطعم على موقعه الإلكتروني عن طموحه في تحدي الأفكار المسبقة حول المطبخ الهندي «عبر تقديم نكهات جديدة ومألوفة في آن واحد من خلال منظور إبداعي». أصالة وإثارة ودقة ويصف موقع «دليل ميشلان» للمطاعم في دبي بنسخته العربية مطعم «تريسند ستوديو» بأنه «تحفة فريدة تجمع بين الأصالة والإثارة والدقة، حيث تأخذكم في رحلة عبر النكهات المتنوعة التي تعكس كل زوايا القطر الهندي». وكان المطعم الذي يتسع لـ20 مقعدًا ويتميز بمطبخه المفتوح المطل على جزيرة النخلة الصناعية الفاخرة، قد حصل سابقًا على نجمتين في دليل ميشلان. وأكد المدير الدولي لدليل ميشلان، وهو منشور غير متوافر في الهند، أن عددًا متزايدًا من الطهاة الهنود يحصلون على جوائز في مختلف أنحاء العالم، لكن «لم يصل أي منهم إلى هذا المستوى» من التميز. وأشاد بولنيك أيضًا بالأداء «اللافت» لمطعم «إف زي إن» للشيف بيورن فرانتزن، والذي افتُتح قبل شهر واحد فقط في المدينة، أيضًا في جزيرة النخلة. وتسعى الإمارة الخليجية التي تضم أكثر من 13 ألف مطعم ومقهى واستقطبت ما يزيد عن 18.7 مليون سائح العام الماضي، إلى ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية محببة للذواقة حول العالم. وكانت دبي أول مدينة في الشرق الأوسط تنضم إلى مجموعة الدليل الفرنسي في العام 2022، وتلتها في وقت لاحق إمارة أبوظبي المجاورة. ومنذ ذلك الوقت، ارتفع عدد المطاعم المدرجة في القائمة من 69 إلى 119 مطعمًا. وتتضمن قائمة العام 2025 أيضًا ثلاثة مطاعم حاصلة على نجمتين و14 مطعمًا حاصلًا على نجمة واحدة».

سكارليت جوهانسون: القصص «ينبغي أن تُروى» حتى لا تزول
سكارليت جوهانسون: القصص «ينبغي أن تُروى» حتى لا تزول

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

سكارليت جوهانسون: القصص «ينبغي أن تُروى» حتى لا تزول

بعد كريستن ستيوارت، قدمت نجمة هوليوودية أخرى هي سكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي أول تجربة إخراجية لها في فيلم «إليانور ذي غرايت» الذي يضيء على مرور الوقت وضرورة إبقاء بعض القصص حية. تؤدي الممثلة جون سكويب (95 عاما) دور إليانور، وهي امرأة مسنّة تعيش في فلوريدا وتوفيت صديقتها المقربة، إحدى الناجيات من الهولوكوست. وبعد أن أصيبت بالصدمة، انتقلت إلى نيويورك حيث عجزت عن التواصل مجددا مع ابنتها، وفقا لوكالة «فرانس برس». في أحد الأيام، تدخل إليانور في مجموعة محادثة عن الهولوكوست، وبسبب هوسها بذكرى صديقتها تتبنّى قصتها، وهو ما يثير سلسلة من سوء الفهم لم تستطع المرأة المسنّة تجنّبها. لم تجرؤ حتى على البوح بالحقيقة لصديقتها الجديدة التي التقت بها بشكل غير متوقّع، وهي طالبة صحافة شابة تؤدي دورها إيرين كيليمان «سولو». - - تقول سكارليت جوهانسون التي تُشارك أيضا في بطولة أحدث أفلام ويس أندرسون، والمُرشح لجائزة السعفة الذهبية: «تؤكد إليانور أنها إن لم ترو قصة صديقتها، فلن يرويها أحد. وفي وقت نناقش فيه باستمرار من له الحق في رواية قصة شخص آخر علينا أيضا أن نواجه حقيقة أنّ القصص ينبغي أن تُروى، وإلا ستختفي». وتحدثت المخرجة للصحفيين الأربعاء في مهرجان كان، بعد يوم من عرض أوّل لفيلمها في قسم «نظرة ما»، وأوضحت جوهانسون التي نشأت في مدينة نيويورك، أنها كانت قادرة بسهولة على معرفة «موضوعات الهوية اليهودية»، مستفيدة من تجاربها الشخصية لتطوير شخصية إليانور. وقالت «كانت لي جدة لم تكن مثل إليانور تماما، ولكنها كانت شخصا رائعا جدا، وأحيانا صعبة، وكنت قريبة منها جدا». معرفة تمثيلية جوهانسون (40 عاما) التي سبق أن تعاونت مع أعظم المخرجين، من وودي آلن في «ماتش بوينت»، و«سكوب»، و«فيكي كريستينا برشلونة»، إلى الأخوين كوين مرورا بكريستوفر نولان وصوفيا كوبولا، تُثبت مع هذا الفيلم الأول القريب من روحية السينما الأميركية المستقلة، أنها قادرة على الابتعاد عن الإنتاجات الكبيرة مثل سلسلة «أفنجرز». وردا على سؤال عما إذا كان جميع الممثلين يخافون من أن يصبحوا في الظل، قالت «أعتقد أنني أعمل منذ وقت طويل لدرجة أنني لم أعد مضطرة للقلق بشأن هذا الموضوع، وهو أمر يحمل تحررا كبيرا». وأضافت «جميع الممثلين غير واثقين من أنفسهم»، وهذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكونون مقنعين جدا»، موضحة أنها استمتعت كثيرا بالعمل مع جون سكويب، ووصفتها بالممثلة «الحيوية» و«الناجعة». وتابعت «لقد جعلت مهمتي سهلة جدا لأنني كنت أدرك أنني أعطي تعليمات لشخص كان يأخذ ملاحظات ويتبعها منذ 70 عاما». من جانبها، رأت جون سكويب التي بدأت مسيرتها المهنية في المسرح وانتظرت حتى سن الـ61 عاما لتصوير فيلمها الأول، أن تجربة جوهانسون كممثلة ساعدتها كثيرا في موقع التصوير. وقالت الممثلة الأميركية التي رُشِّحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «نبراسكا» للمخرج ألكسندر باين «تعاملت مع مخرجين رائعين، لكن لا أحد منهم يمتلك المعرفة التمثيلية التي نمتلكها، لم أواجه تجربة مماثلة خلال السنوات السبعين». وعمّا إذا كان فيلم «إليانور ذي غرايت» يجعلها تحلم مرة جديدة بالحصول على جائزة أوسكار، قالت ضاحكة «أحلم دائما بنيل جائزة أوسكار!».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store