أحدث الأخبار مع #يوروهات


أريفينو.نت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أريفينو.نت
ضجة في إسبانيا بسبب أسعار هذه المدينة المغربية؟
أريفينو.نت/خاص شاركت شابة إسبانية تُدعى مارتا لارا تجربتها السياحية في المغرب عبر مقطع فيديو على منصة تيك توك، حيث أعربت صانعة المحتوى عن إعجابها بمستوى الأسعار المعقول في مدينة شفشاون، الواقعة في شمال المملكة، والتي اختارتها لقضاء عطلتها. رحلة إلى الجوهرة الزرقاء: تفاصيل المصاريف اليومية في مقطع الفيديو الذي نشرته، استعرضت مارتا تفاصيل نفقاتها خلال رحلتها إلى المغرب. وكشفت الشابة أنها دفعت 20 يورو فقط ثمناً لتذكرة الطيران ذهاباً بسيطاً إلى المغرب. وفور وصولها إلى المملكة، تناولت هي ورفيقها قطعة 'بيني' (نوع من الفطائر) قبل أن يستقلا سيارة أجرة إلى محطة الحافلات، وهي رحلة كلفتهما 2.5 يورو. بعد ذلك، دفعا 6 يوروهات ثمناً لتذكرة الحافلة التي أقلتهما إلى مدينة شفشاون. ولدى وصولهما إلى المدينة الزرقاء وشعورهما بالإرهاق، قرر الزائران استعادة نشاطهما. فابتاعا زجاجة ماء ورقائق بطاطس مقابل 7 دراهم (حوالي 70 سنتيماً من اليورو)، وأكملا ما تبقى لديهما من شطائر وفطائر. إقرأ ايضاً إقامة مريحة وتكاليف معقولة تثير الإعجاب وفيما يتعلق بالإقامة، فوجئت مارتا وصديقها بشكل إيجابي بالأسعار المطبقة في شفشاون. فقد دفع كل منهما 20 يورو فقط لقاء ليلة واحدة في أحد الرياضات التقليدية. وأعربت مارتا عن إعجابها براحة الغرفة مقابل هذا السعر. وبعد ليلة من الراحة، قام السائحان بجولة في المدينة، تناولا خلالها عصير برتقال طازج مقابل 15 درهماً (1.5 يورو). وفي المساء، تناولا العشاء في أحد المطاعم، حيث استمتعا بطبق طاجين لحم العجل بالبرقوق وطبق كسكس بالدجاج، وكلفهما ذلك 145 درهماً (14 يورو). وفي طريق عودتهما إلى الرياض، توقفا عند محل لبيع الفطائر وطلبا 'كريب' بالنوتيلا وكيندر بوينو مقابل 20 درهماً. وفي المجمل، صرحت مارتا بأنها أنفقت 59.7 يورو خلال هذا اليوم في المغرب.


هبة بريس
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- هبة بريس
مليلية المحتلة تحتضن أول فيلم أمازيغي في حدث سينمائي تاريخي
هبة بريس – محمد زريوح تشهد مدينة مليلية المحتلة يوم الخميس 8 ماي حدثاً تاريخياً في إطار فعاليات أسبوع السينما بنسخته السابعة عشرة، حيث سيتم عرض أول فيلم ناطق بالأمازيغية يشارك في هذا المهرجان منذ تأسيسه. الفيلم المعروض هو 'جثة على شاطئ مار شيكا' للمخرج المغربي أكسل ريفمان، وسيتم عرضه في مسرح كورسال فرناندو أرابال في تمام الساعة 18:30 بسعر رمزي قدره ثلاثة يوروهات. صرّح المخرج أكسل ريفمان بأن الفيلم ينتمي إلى فئة الإثارة، ويحمل خلفية اجتماعية تعكس واقع مدينة الناظور، حيث تم تصويره بجهود فردية دون أي دعم مالي أو مؤسسي. يعتبر هذا العمل تكريماً للثقافة الريفية وصرخة فنية تعبر عن الفراغ الثقافي الذي يعاني منه الريف الذي يفتقر إلى دور السينما والمسارح والمدارس الفنية. تبدأ القصة بجثة تظهر على شواطئ مار شيكا، حيث يتم استدعاء المحقق سعيد، أحد أبرز محققي المدينة، للتحقيق في القضية. وعلى الرغم من أن جميع الدلائل تشير إلى وفاة عرضية، إلا أن حس المحقق يقوده إلى الشك بأن هناك شيئاً خفياً. ومع تقدم التحقيق، تظهر حقائق تدفع المدينة لإعادة النظر في واقعها الذي يقوم على المظاهر. وأوضح المخرج ريفمان أن الفيلم نبع من حزنه الشخصي عند عودته إلى مسقط رأسه وملاحظته للإهمال الثقافي الذي يعاني منه. وبعد سنوات من البحث في عمران المنطقة وهندستها المعمارية بالتعاون مع صديقه المهندس جوندي، قرر ترجمة تلك التجربة إلى عمل سينمائي يجمع بين الترفيه والنقد الاجتماعي. يقول ريفمان إن هذا الفيلم تكريم للقصص التي تدفعنا للتساؤل عما يبدو واضحاً. جريمة، مدينة، وحقيقة مدفونة تحت طبقات من الصمت. لقد صنعناه بقلوبنا وبالإمكانيات المتاحة بهدف إيصال السينما لمن لا يستطيع الوصول إليها. يعتبر إدراج فيلم 'جثة على شاطئ مار شيكا' ضمن برنامج أسبوع السينما في مليلية خطوة هامة نحو الانفتاح على لغات وثقافات جديدة. تأتي هذه الخطوة في مدينة تتمتع بروابط تاريخية واجتماعية ولغوية عميقة مع محيطها الريفي. يؤكد المخرج أن العرض سيمثل فرصة فريدة لسماع قصص تُروى بالأمازيغية من وجهة نظر سينمائية محلية، مما يثري تجربة المهرجان ويعزز التعددية الثقافية التي تسعى مليلية لإبرازها في مختلف فعالياتها. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


صوت العدالة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت العدالة
أول فيلم أمازيغي يهز مهرجان مليلية: أكسل ريفمان يكسر الصمت بقصة جريمة تهز مدينة الناظور
صوت العدالة: محمد زريوح في خطوة تعكس انفتاح مدينة مليلية المحتلة على التنوع الثقافي والفني، يشهد مسرح كورسال فرناندو أرابال يوم الخميس 8 مايو عرض أول فيلم ناطق بالأمازيغية ضمن فعاليات أسبوع السينما في نسخته السابعة عشرة. يحمل الفيلم عنوان 'جثة على شاطئ مار شيكا' وهو من إخراج المبدع المغربي أكسل ريفمان. يُعتبر هذا العرض حدثاً تاريخياً حيث يعد الفيلم الأول من نوعه الذي يُعرض في هذا المهرجان منذ انطلاقه، وسيتم العرض في تمام الساعة 18:30 مقابل ثلاثة يوروهات من جهة أخرى، يُعرف أكسل ريفمان بكونه أحد رواد السينما في منطقة الريف، حيث استطاع من خلال أعماله أن يضع بصمته في عالم الإخراج السينمائي. تميز ريفمان بتجربة طويلة تمتد لأكثر من 15 سنة، وهو أحد المخرجين القلائل الذين تلقوا تكويناً أكاديمياً في الولايات المتحدة الأمريكية، ما منحه رؤية فنية تجمع بين التقنيات العالمية والهوية الريفية الأصيلة. هذه الخلفية ساهمت في جعله أحد أبرز الأسماء في السينما المغربية الحديثة أما على صعيد الإنتاج السينمائي، فقد تمكن أكسل ريفمان من تقديم مجموعة من الأفلام والمسلسلات التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. تميزت أعماله بقدرتها على معالجة القضايا الاجتماعية بأسلوب مشوق يمزج بين الدراما والإثارة، مما جعلها تتصدر المشهد السينمائي في المنطقة. لقد أثبت ريفمان بجدارة أن السينما يمكن أن تكون وسيلة للتعبير عن الواقع الريفي والهموم الثقافية التي يعيشها السكان المحليون فيما يتعلق بفيلم 'جثة على شاطئ مار شيكا'، تروي أحداثه قصة مثيرة تبدأ بظهور جثة على شواطئ مار شيكا، حيث يتم استدعاء المحقق سعيد، أحد أبرز المحققين في المدينة، للتحقيق في الحادث. رغم أن الأدلة الأولية تشير إلى وفاة عرضية، إلا أن المحقق يلاحظ وجود تفاصيل غير منطقية تدفعه للشك في وجود جريمة مدبرة. مع توالي الأحداث، تتكشف أسرار المدينة في قالب درامي مشوق يسلط الضوء على التناقضات بين الواقع والمظاهر


ناظور سيتي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ناظور سيتي
لأول مرة في مليلية.. فيلم ناطق بالريفية يُعرض في مهرجان سينمائي رسمي
المزيد من الأخبار لأول مرة في مليلية.. فيلم ناطق بالريفية يُعرض في مهرجان سينمائي رسمي ناظورسيتي بتصرف عن Melillahoy: سيعيش 'أسبوع السينما في مليلية'، يوم الخميس 8 ماي، لحظة تاريخية من خلال عرض أول فيلم ناطق باللغة الأمازيغية يشارك في المهرجان منذ انطلاقه قبل 17 دورة. يتعلق الأمر بفيلم 'جثة على ضفاف مارتشيكا'، من إخراج المخرج المغربي أكسيل ريفمان، وسيُعرض على الساعة 18:30 مساءً في مسرح كورسال فرناندو أرابال، بتذكرة رمزية قدرها ثلاثة يوروهات. وأوضح المخرج أكسيل ريفمان أن الفيلم ينتمي إلى فئة التشويق ذي الخلفية الاجتماعية، وقد تم تصويره بمدينة الناظور دون أي دعم مالي أو مؤسساتي. وأضاف أنه يُعد أيضًا تحية ثقافية لمنطقة الريف، و'صرخة فنية' وُلدت من الفراغ الثقافي الذي تعيشه هذه المنطقة التي تفتقر إلى قاعات السينما والمسارح والمدارس الفنية. جريمة، مدينة، وحقيقة مزعجة يروي أكسيل ريفمان أن أحداث الفيلم تبدأ عندما يتم العثور على جثة على ضفاف بحيرة مارتشيكا، ليُكلف الضابط سعيد، أحد أمهر المحققين في المدينة، بالتحقيق في القضية. ورغم أن كل الأدلة تشير إلى أن الوفاة كانت عرضية، إلا أن حدس المحقق يدفعه إلى الاعتقاد بوجود أمر آخر. ومع تقدّم التحقيق، تبدأ أسرار المدينة في الظهور، وتنكشف حقائق تهز اليقين في مدينة تبدو فيها المظاهر كل شيء. سينما نوعية بروح نقد اجتماعي يشرح المخرج أن هذا العمل وُلد من حزنه العميق بعد عودته إلى مسقط رأسه واصطدامه بحالة التهميش الثقافي التي تعيشها المدينة. وبعد سنوات من البحث في العمارة والتخطيط العمراني بالريف، وبمساعدة صديقه المعماري جوندي، قرر تحويل تلك التجربة إلى سيناريو سينمائي يجمع بين الترفيه والنقد الاجتماعي. ويضيف: 'هذا الفيلم تحية للقصص التي تدفعنا للتشكيك في ما يبدو بديهيًا. جريمة، مدينة، وحقيقة مدفونة تحت طبقات من الصمت'. ويؤكد أن الفيلم 'صُنع من القلب، بالإمكانيات البسيطة المتاحة، وبنية إيصال السينما إلى أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها'. رهان على التنوع الثقافي إن إدراج فيلم 'جثة على ضفاف مارتشيكا' ضمن برنامج أسبوع السينما في مليلية في دورته السابعة عشرة يُعد خطوة بارزة نحو الانفتاح على لغات وهويات ثقافية جديدة، خاصة في مدينة تربطها علاقات تاريخية واجتماعية ولغوية متجذرة مع المحيط الريفي. ويرى المنظمون أن هذا العرض يُمثل فرصة نادرة لسماع قصص بالأمازيغية تُروى من داخلها، وبمنظور سينمائي أصيل لأبنائها. ناظورسيتي بتصرف عن Melillahoy:سيعيش 'أسبوع السينما في مليلية'، يوم الخميس 8 ماي، لحظة تاريخية من خلال عرض أول فيلم ناطق باللغة الأمازيغية يشارك في المهرجان منذ انطلاقه قبل 17 دورة. يتعلق الأمر بفيلم 'جثة على ضفاف مارتشيكا'، من إخراج المخرج المغربي أكسيل ريفمان، وسيُعرض على الساعة 18:30 مساءً في مسرح كورسال فرناندو أرابال، بتذكرة رمزية قدرها ثلاثة يوروهات.وأوضح المخرج أكسيل ريفمان أن الفيلم ينتمي إلى فئة التشويق ذي الخلفية الاجتماعية، وقد تم تصويره بمدينة الناظور دون أي دعم مالي أو مؤسساتي. وأضاف أنه يُعد أيضًا تحية ثقافية لمنطقة الريف، و'صرخة فنية' وُلدت من الفراغ الثقافي الذي تعيشه هذه المنطقة التي تفتقر إلى قاعات السينما والمسارح والمدارس الفنية.جريمة، مدينة، وحقيقة مزعجةيروي أكسيل ريفمان أن أحداث الفيلم تبدأ عندما يتم العثور على جثة على ضفاف بحيرة مارتشيكا، ليُكلف الضابط سعيد، أحد أمهر المحققين في المدينة، بالتحقيق في القضية. ورغم أن كل الأدلة تشير إلى أن الوفاة كانت عرضية، إلا أن حدس المحقق يدفعه إلى الاعتقاد بوجود أمر آخر.ومع تقدّم التحقيق، تبدأ أسرار المدينة في الظهور، وتنكشف حقائق تهز اليقين في مدينة تبدو فيها المظاهر كل شيء.سينما نوعية بروح نقد اجتماعييشرح المخرج أن هذا العمل وُلد من حزنه العميق بعد عودته إلى مسقط رأسه واصطدامه بحالة التهميش الثقافي التي تعيشها المدينة. وبعد سنوات من البحث في العمارة والتخطيط العمراني بالريف، وبمساعدة صديقه المعماري جوندي، قرر تحويل تلك التجربة إلى سيناريو سينمائي يجمع بين الترفيه والنقد الاجتماعي.ويضيف: 'هذا الفيلم تحية للقصص التي تدفعنا للتشكيك في ما يبدو بديهيًا. جريمة، مدينة، وحقيقة مدفونة تحت طبقات من الصمت'. ويؤكد أن الفيلم 'صُنع من القلب، بالإمكانيات البسيطة المتاحة، وبنية إيصال السينما إلى أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها'.رهان على التنوع الثقافيإن إدراج فيلم 'جثة على ضفاف مارتشيكا' ضمن برنامج أسبوع السينما في مليلية في دورته السابعة عشرة يُعد خطوة بارزة نحو الانفتاح على لغات وهويات ثقافية جديدة، خاصة في مدينة تربطها علاقات تاريخية واجتماعية ولغوية متجذرة مع المحيط الريفي.ويرى المنظمون أن هذا العرض يُمثل فرصة نادرة لسماع قصص بالأمازيغية تُروى من داخلها، وبمنظور سينمائي أصيل لأبنائها.


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
النمسا تتمسك بقطع الشوكولاتة المغلّفة بصورة موزار رغم انتقال تصنيعها إلى دول أخرى
باتت كرات الشوكولاتة الشهيرة المغلّفة بصورة موزار، والتي ابتكرها صانع حلويات من سالزبورغ ويحرص السياح الأجانب على أن يحملوها معهم من النمسا، تُنتَج أكثر فأكثر خارج بلد الملحن الشهير، وهو ما لا يروق لمواطنيه. فمجموعة «مونديليز» الأميركية، التي كانت تنتج سنويًا الملايين من هذه الكرات في سالزبورغ، نقلت في أبريل الفائت مركز تصنيع ماركتها المحلية «ميرابيل» إلى خارج النمسا بسبب ارتفاع أسعار الكاكاو وأكلاف الطاقة. ولم تفصح المجموعة بدقة عن مكان التصنيع، لكنها أكدت أن هذه «الجوهرة» لا تزال تُصنع «داخل الشبكة الأوروبية»، وأفادت وسائل الإعلام بأنها باتت تُنتج في أوروبا الشرقية. وخضعت شوكولاتة «موزارتكوغل» أيضًا لعملية تنحيف، إذ فقدت القطعة التي تُباع بأقل من 50 سنتًا من اليورو بضعة غرامات بسبب «هذا الوضع الصعب»، في تصريح لوكالة «فرانس برس». وأثار ذلك انزعاجًا لدى المنافسين النمسويين العاجزين، علمًا أنه لا توجد حماية جغرافية أوروبية لهذا النوع من الشوكولاتة تفرض تصنيعه في موقع محدد. وفي رأي صانع الحلويات فولفغانغ ليشانتز (75 عامًا) أنه «أمر معيب»، مستنكرًا أن يكون «المال الشغل الشاغل للبعض»، وشدّد على أن هذه الشوكولاتة الشهية التي تُكرّم المبدع الموسيقي يجب أن تبقى «نمسوية رغم ارتفاع التكاليف». وليشانتز من آخر الأشخاص الذين لا يزالون يصنعون يدويًا كرات الشوكولاتة الداكنة هذه المحشوة بمعجون اللوز والفستق والنوجا الذائبة. - - - في ورشته في فيينا، يجري تنفيذ عشر خطوات بدقة شديدة لإضفاء مذاق لا يُضاهى على 20 ألف قطعة حلوى يعدّها كل عام مع فريق عمله، ويبلغ ثمن بيع الواحدة منها في السوق أكثر من ثلاثة يوروهات. وإذا كان ليشانتز يتمسك بالتقنية التقليدية، فإن بإمكان أي شخص أن يفعل ما يريد، إذ عندما ابتكر صانع الحلويات بول فورست الوصفة العام 1890 في سالزبورغ، لم يخطر بباله تسجيل براءة اختراع لها. ونتيجة لذلك، فإن هذه الشوكولاتة التي أصبحت شائعة في أوروبا بعد فوزها بالميدالية الذهبية في معرض باريسي العام 1905، موجودة تحت أسماء عدة وبأشكال مختلفة. وأثار هذا الأمر استياء مارتن، حفيد صانع الشوكولاتة الأكبر، الذي لا يزال يدير إنتاج 3.5 ملايين قطعة مصنوعة يدويًا سنويًا في مسقط رأس موزار. واضطرت عائلته إلى خوض معركة استمرت سنوات، وشهدت مواجهات قضائية، لكي تكون الوحيدة المسموح لها بتسويق منتجها تحت اسم «كرة موزار الأصلية من سالزبورغ». ويتميز غلاف هذه الشوكولاتة باللونين الأزرق والفضي، في حين أن معظم المنتجات المقلدة باللونين الأحمر والذهبي، مما يعيد إلى الأذهان بهاء العصر الباروكي، مثل «ميرابيل» التي يرجع اسمها إلى قصر محلي يتمتع بحدائق جميلة على الطريقة الفرنسية. «انعدام الشفافية» ورغم هذا الرمز اللوني، يحتار السياح بفعل كثرة المصنعين الذين يلجأون إلى اللعب على الكلمات، على غرار «ريبر» التي تصنع كراتها في ألمانيا، وتستخدم تعابير توحي بالمعنى نفسه (Echte)، تمامًا كـ«مونديليز»، لأن من غير المسموح للشركات المنتجة أن تصف منتجها بأنه «أصلي». أما صانع الحلويات من فيينا هايندل، فزيّن علبه بفخر بالعلم الأحمر والأبيض والأحمر، مذكّرًا بأن «موزارتكوغل» رمز وطني كما هي فطيرة التفاح «تارت زاخر» التي انتقلت أيضًا إلى المجال العام. ويقول المدير العام للشركة التي يقع مقرها في العاصمة أندرياس هايندل: «عندما يأتي شخص ما إلى هنا، فإنه يريد أن يغادر ومعه منتج محلي معروف». وينتج هايندل، وهو ابن مؤسس الشركة، ستة ملايين كرة كاكاو سنويًا، ولا يستطيع أن يتخيل، حتى لو «ارتفعت أسعار الكاكاو»، أن ينتقل يومًا ما مثل شركة «مونديليز» التي انتقدتها النقابات بسبب «افتقارها إلى الشفافية». واستغنت الشركة عن خدمات أكثر من 60 موظفًا مع إغلاق مصنع سالزبورغ الذي كان يعاني صعوبات مالية منذ سنوات. وأثار قرار الشركة الغذائية العملاقة مغادرة النمسا غضب صانع الشوكولاتة فولفغانغ ليشانتز، الذي قارن الكرات الجديدة بالأكواب التي يشتريها الزوار المستعجلون في محال بيع الهدايا التذكارية. وهي «تحمل كذلك صورة لموزار»، ولكن عندما تقلبها تجد مكتوبًا عليها «صنع في الصين».