
تجميع هواتف آيفون في الهند بـ 22 مليار دولار خلال 12 شهراً
أفاد تقرير حديث من وكالة بلومبيرج، نقله الصحفي مارك جورمان، بأن شركة آبل قامت بتصنيع أجهزة آيفون في الهند بقيمة 22 مليار دولار خلال 12 شهرًا انتهت في مارس 2025، ما يمثل زيادة تُقدّر بنحو 60% مقارنة بالعام السابق. ووفقًا للتقرير، فإن آبل الآن تُجَمّع ما يقرب من 20% من إجمالي إنتاجها العالمي من الآيفون في الهند، ضمن استراتيجيتها لتقليل الاعتماد على التصنيع في الصين.
ويأتي هذا التقرير بعد تصريحات وزير تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات الهندي، أشويني فايشناو، الذي كشف أن آبل صدّرت آيفونات من الهند بقيمة تقدر بنحو 18 مليار دولار خلال السنة المالية المنتهية في أذار 2025.
يُذكر أن الجزء الأكبر من أجهزة الآيفون 'صُنع في الهند' يتم تجميعه في مصنع 'فوكسكون' بولاية تاميل نادو، وهو أكبر منشأة إنتاج لآبل في البلاد. أما المصنعان الآخران، فهما تابعان لمجموعة 'تاتا' ويقعان في ولايتي تاميل نادو وكارناتاكا، بعد أن استحوذت المجموعة على عمليات 'ويسترون' وتدير الآن أنشطة 'بيغاترون' في الهند. وتعتمد آبل على هذه المصانع الثلاثة لتلبية الطلب المتزايد محليًا وللأسواق التصديرية.
ويشير التقرير إلى أن شحنات آبل من الآيفون إلى السوق الأمريكية زادت بشكل ملحوظ منذ أوائل عام 2025، بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن مقترح لفرض رسوم جمركية 'متبادلة' على الواردات، ورغم أن الهواتف الذكية أُعفيت لاحقًا من الرسوم الجديدة، إلا أن هذه التهديدات دفعت الشركات، ومنها آبل، إلى إعادة ترتيب سلاسل التوريد العالمية.
في الوقت الحالي، أجهزة الآيفون المُجمعة في الهند غير خاضعة لأي رسوم استيراد إضافية في الولايات المتحدة، مما يمنح آبل دافعًا قويًا لزيادة الإنتاج في الهند. كما بدأت الشركة في تشجيع مورديها من الصين واليابان وتايوان على فتح مصانع في الهند، ومنهم شركات مثل Sunwoda وFoxlink وAequs التي بدأت إنتاج البطاريات والكابلات وهياكل الأجهزة محليًا.
ويبدو أن جهود آبل في التوطين بدأت تؤتي ثمارها؛ فبينما كانت نسبة المكونات المحلية في أجهزتها لا تتعدى 5% إلى 8% في عام 2020، وصلت حاليًا إلى نحو 20% في عدد من الطرازات.
منذ بدء تجميع iPhone SE في الهند عام 2017، توسعت آبل لتشمل طرازات مثل iPhone 12 و13 و14 و15. وفي أواخر 2024، بدأت الشركة ولأول مرة في تصنيع النسخ الاحترافية من آيفون مثل iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max داخل الهند. (اليوم السابع)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 13 دقائق
- النهار
السعودية الأولى في تطوير الحكومة الالكترونية
تقود السعودية توجهاً حديثاً بمسارات سياسية مميزة بفضل رؤيتها الطموحة، واستخدامها للتقنية المتقدمة، وقيادتها المنفتحة على العالم. على سبيل المثال، حقَّقت المملكة المركز الأوَّل إقليميّاً في تمويل رأس المال الجريء في قطاع التقنية، كما ارتفع حجم الاقتصاد الرقمي إلى 495 مليار ريال، أي الأكبر في المنطقة، والثانية ضمن دول مجموعة العشرين، كما أن الأصول المدارة في السوق السعودية تتجاوز تريليون ريال للمرة الأولى. كذلك تفوقت السعوديَّة بحصولها على المرتبة الأولى بامتياز على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز السادس عالميّاً في مؤشر تطوير الحكومة الإلكترونيَّة. هذه النتائج المبهرة شجعت شركة "أوراكل" العالمية على استثمار 14 مليار دولار على مدى 10 سنوات في البنية التحتية لمراكز البيانات في السعودية، لدعم سلسلة من العمليّات الحسابيَّة المعقّدة العملاقة مثل نيوم والقدية والمربع الجديد والتخطيط الحضري وغيرها من برامج صندوق الاستثمارات العامة. أريد الإشارة هنا إلى إطلاق الرياض شركة "هيوماين"، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، لتطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي. هكذا تُقدم الرياض أحدث تطبيقات الجيل الجديد للاكترونيات الحديثة، والبنية التحتية للحوسبة السحابية. كذلك تم تأسيس شركة "سكاي" لهذا القطاع المهم والتقنيات الناشئة الأخرى، للمساهمة في تمكين المشاريع الواعدة ولتصبح المملكة مركزًا تنافسيًا عالميًا في هذه المجالات المتقدمة. أضيف أن "سكاي" تعمل على تقديم حلول ابتكارية متنوعة في هذا المجال لمراكز الأعمال والأفراد والأجهزة ذات الأولوية في المملكة، وأقصد تحديداً المدن الذكية والطاقة والرعاية الصحية بالإضافة إلى الخدمات المالية المتفوقة لإحداث أثر ذو قيمة على مستوى العالم. أما شركة "أرامكو السعودية"، فقد نجحت باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقليل الانبعاثات، وتعزيز كفاءة أعمالها، وتطبيقاتها الشفافه والآمنة. لعلي أضيف أن المملكة سجَّلت استثمارات نوعيَّة بأكثر من 55 مليار ريال في مثل تلك المجالات التي تنمو بنسبة 42%، ومن ضمن الأدلة على ذلك تغطية أكثر من 3,9 ملايين منزل بشبكة الألياف الضوئيَّة. أضافة إلى ما سبق، لن تستورد المملكة الغاز المسال بعد الآن، لأنها ليست في حاجة إلى ذلك، بفضل ما تملكه من كميات هائلة من الغاز كميزة تنافسية. آخر الكلام. أهلاً وسهلاً بشركات الإنترنت الصينية العملاقة التي تقوم بتكثيف وتوسيع استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، بضخ 150 مليون دولار لإنشاء أول مركز بيانات لها في المملكة العربية السعودية في هذا العام. لعلنا نعمل مع الصين لتطوير مستجدات التقنيات الحديثة المشابهة، مثل الحوسبة الكمّية، والتعلم الآلي، والاستثمار في المجالات السيبرانية.


ليبانون 24
منذ 21 دقائق
- ليبانون 24
بعد تقرير عن تحضير إسرائيل لضرب إيران.. أسعار النفط تصعد 1%
قفزت أسعار النفط بأكثر من 1% اليوم الأربعاء بعد تقرير لشبكة " سي إن إن" أفاد بأن إسرائيل تجهز لتوجيه ضربة لمنشآت نووية إيرانية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي الصراع إلى اضطراب الإمدادات بالشرق الأوسط المنتج الرئيسي للخام. وبحلول الساعة 00:03 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر تموز 86 سنتا أو 1.32% إلى 66.24 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو 90 سنتا أو 1.45% مسجلة 62.93 دولار.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
تحسينات في المطار وطريقه لمواكبة الموسم السياحي
جاء في 'الأنباء الكويتية': يسابق لبنان الرسمي بوزاراته ومؤسساته المعنية الوقت قبل بدء موسم السياحة لإحداث تغييرات نوعية على طريق مطار بيروت والمطار في آن معا. تغييرات علمت «الأنباء» أنها ستبدو جلية اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، حيث سيشعر الواصلون إلى لبنان والمغادرون بأن أوتوستراد المطار يبدو وكأنه في عاصمة أوروبية. وللغاية، تنشط الأشغال والأعمال لتأهيل الطريق وتصل الليل بالنهار لإنجاز المهمة، وهي تجري على امتداد ثمانية كيلومترات حتى وسط بيروت، بعمليات تزفيت وتأهيل للحواجز الوسطية والإضاءة والأشجار عند جانبي الأوتوستراد وكذلك إشارات المرور. وبحسب معلومات «الأنباء»، فإن هذه الورشة التي تتابعها وزارة الأشغال والنقل بدقة، مولتها شركة طيران الشرق الأوسط وكلفتها 5 ملايين دولار. وفي المعلومات الخاصة أيضا، أن ثمة مشروعا للدفع بألف عربة جديدة لنقل الحقائب، إضافة إلى استحداث مصعد كهربائي بدلا من الدرج لاستخدامه لدى الخروج من بوابة الجهة الشرقية لقاعات المطار. وقال مصدر مسؤول في مطار بيروت لـ «الأنباء»: «تشير التوقعات إلى أن عدد الواصلين إلى المطار قد يتخطى في الصيف الـ 16 ألفا في اليوم مقابل 16 ألف مغادر. وثمة أعداد كبيرة من المغتربين والسياح العرب راغبة في المجيء». وأضاف: «أمام احتمال تخطي أعداد المسافرين طاقة المطار الاستيعابية وحصول ازدحام كبير، يتم التفكير منذ اليوم بكيفية مواجهة مثل هذا الواقع عبر ترتيبات تنظيمية في أكثر من نقطة، ولاسيما نقطة الأمن العام التي غالبا ما تكون أكثر نقطة مزدحمة، لذا فإن تنظيمها وتخفيف الضغط عنها مهمان جدا، لأنه بمجرد عبور هذه النقطة، يصبح المسافر في السوق الحرة وعند نقطة البوابات والمطاعم».