
جامعة طيبة تقبل 60 طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع في برنامج السنة التأهيلية
ويأتي البرنامج في إطار جهود الجامعة لتمكين ذوي الإعاقة السمعية من الوصول إلى التعليم الجامعي، تحقيقًا لمستهدفات التنمية البشرية ورؤية السعودية 2030، من خلال خطة تعليمية متكاملة تجمع بين تطوير مهارات اللغة العربية، والتدريب العملي على الحاسب الآلي، وإكساب الطلبة مهارات حياتية ومعرفية تدعم اندماجهم الأكاديمي.
ومنذ إطلاقه، مكّن البرنامج عددًا من خريجيه من مواصلة دراستهم في تخصصات جامعية متنوعة، مثل المحاسبة، ونظم المعلومات الإدارية، والتربية البدنية وعلوم الرياضة، بدعم من كوادر أكاديمية مؤهلة، وخدمات الترجمة الفورية للغة الإشارة، وتهيئة بيئة تعليمية شاملة تلبي احتياجات الطلبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
زراعة الحناكية تُشارك في مهرجان العنب الأول
يشارك مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في محافظة الحناكية في مهرجان العنب الأول، المقام في مركز النخيل بمنطقة المدينة المنورة، بهدف إبراز الإنتاج الزراعي المحلي، واستعراض خصائصه وفوائده الغذائية، وتسويق منتجات المزارعين، ودعم الأسر المنتجة والحرف اليدوية، وإحياء الإرث الزراعي في المركز. ويستعرض المكتب من خلال مشاركة المختصين والخبراء، المبادرات المقدمة للمزارعين، إضافةً إلى التعريف بالفرص الاستثمارية في المجال الزراعي بالمحافظة، وتقديم الإرشادات، وعرض التقنيات الزراعية الحديثة لتنمية القطاع الزراعي في المنطقة، والإسهام في تحقيق إستراتيجيات الأمن الغذائي، والإستراتيجية الوطنية للزراعة.


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
«الموعد النهائي».. بين المشروعية والأنانية
بعد أن أصبحت العلاقات وكأنها مشاريع مؤقتة؛ ظهر مفهوم «الموعد النهائي لإنجاز المهمة» (deadline) كأداة حادة في أيدي بعض الشركاء بقرار نهائي وأحادي الجانب لإنهاء العلاقة.. كثيرون باتوا يقررون بصمت أن يمنحوا الشريك «فرصة أخيرة» دون علمه؛ يراقبونه، ينتظرون تغيراً قد لا يأتي، ثم ينسحبون بهدوء وكأن شيئاً لم يكن. فهل اتخاذ قرار مصيري كالانفصال حق مشروع لطرف دون الآخر؟، أم أن الإنصاف والاحترام يفرضان إشراك الطرف الآخر، لا في القرار فقط، بل في مقدماته أيضاً؟. من حق كل إنسان أن يقيِّم علاقته مع الآخرين، والابتعاد حين يشعر بأنها تستهلكه أو تُضعفه، وهذا لا يعني ممارسته ذلك من موقع التخفي والمراقبة، وكأن العلاقة ساحة اختبار سري، فحين تُمنح مهلة دون علم الشريك، تصبح النوايا غير واضحة، ويتحول القرار من كونه تصرفاً ناضجاً إلى موقف يتقاطع مع الأنانية والخذلان. العلاقات الصحية لا تبنى على الانتظار بصمت، بل على المواجهة بشجاعة، فالأقوياء لا ينسحبون دون تفسير، بل يمتلكون الجرأة الكافية لفتح الحوار، للتعبير عن الاحتياج، لتوضيح نقاط الألم، ويمتلكون القدرة على اتخاذ قرار ناضج بعد منح الشريك فرصة حقيقية للتغيير، لا مهلة سرية مجهولة النهاية. أن تشرك أحداً في مخاوفك، أن تخبره بأن هناك حدوداً إن لم تحترم؛ فستضطر للمغادرة هو قمة النضج، أما أن ترحل دون مقدمات، فذلك لا يعبِّر إلا عن هروبك من المواجهة، واستخدامك لسلطة القرار كوسيلة انتقام غير معلن. العلاقات لا تُبنى بطرف واحد، والانسحاب من العلاقة لا يجب أن يكون ثأراً هادئاً أو لعبة انتظار، بل نتيجة حوار واضح، وقرار يتّسم بالصدق والاحترام. لنتذكّر أن الحب شراكة، والنضج في العلاقات لا يظهر في طريقة البقاء فقط، بل في طريقة الرحيل أيضاً. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
«الزمرد» بلا بريق.. و«الياقوت» بلا نور
تعاني بعض شوارع العروس (جُدَّة) من انعدام الأرصفة والإنارة وعدم تعبيدها بالإسفلت، مثل أحياء أبحر الشمالية (الياقوت، الزمرد، والصواري). ذلك يؤثر على جودة الحياة من عدة جوانب: أولاً: السلامة العامة؛ فالحُفر في الشوارع تزيد من حوادث السير، وغياب الأرصفة يعرض المشاة للخطر أثناء السير بجوار العربات، والطرق المظلمة تزيد من احتمالات الحوادث والسرقات والاعتداءات. ثانياً: الصحة العامة؛ فالشوارع غير المسفلتة تولّد كميات كبيرة من الغبار المؤثر على الجهاز التنفسي لقاطني تلك الأحياء خصوصاً الأطفال وكبار السن، وغياب الأرصفة يقلل من ممارسة الرياضة (المشي) مما يؤثر على اللياقة البدنية والصحة النفسية لسكانها. ثالثاً: البيئة؛ فالطرق غير المعبّدة تسبّب تجمعات مائية وأوحالاً تؤدي إلى تدهور بيئي بسبب تكاثر الحشرات والبعوض. رابعاً: الراحة النفسية والانطباع العام؛ فعدم الاهتمام بالبنية التحتية يشعر السكان بالإهمال لعدم رضاهم على مستوى الخدمات، إضافة إلى أن الطرق غير المهيأة تشوه المشهد الحضري، وتؤثر على جاذبية الأحياء سكنياً وسياحياً. خامساً: الاقتصاد المحلي؛ فعدم وجود البنية التحتية يقلل من جاذبية المنطقة للاستثثمار أو قيام محلات تجارية، إضافة إلى تعرض العربات لأضرار متكررة بسبب الحفر والمطبات. ختاماً؛ إن تحسين الطرق والأرصفة والإنارة استثمار مباشر لجودة الحياة، من حيث السلامة والصحة والراحة النفسية والتنمية الاقتصادية. أخبار ذات صلة