
الحي المحمدي يكرّس ريادته الفنية عبر الدورة الرابعة لمهرجان الظاهرة الغيوانية(صورة)
يشهد الحي المحمدي بالدار البيضاء من 20 إلى 23 غشت 2025 حدثاً استثنائياً يتمثل في تنظيم الدورة الرابعة من مهرجان الظاهرة الغيوانية، تحت شعار: 'الظاهرة الغيوانية.. استمرارية وهوية'. وهو موعد ينتظره عشاق الغيوان كل سنة، باعتباره جسراً يربط الماضي بالحاضر، ويجعل الحي المحمدي وفياً لرسالته الفنية الخالدة.
بفضل المجهودات الكبيرة التي تبذلها مقاطعة الحي المحمدي بقيادة رئيسها السيد يوسف الرخيص، يرتقي المهرجان إلى مصاف التظاهرات الوطنية الكبرى، حيث تمت تعبئة كل الطاقات التنظيمية واللوجيستيكية لإنجاح هذه الدورة، بما يعكس صورة الحي كأيقونة للفن الشعبي المغربي ومشتلاً لأشهر المجموعات الغيوانية.
البرمجة الفنية تعد الجمهور بليالي لا تُنسى، إذ ستصدح الساحة بأصوات أسطورية من قبيل ناس الغيوان، جيل جيلالة، المشاهب، السهام، تكادة، مسناوة، مسناوة ميلود ، أحفاد الغيوان، أهل الخلود، أوتار، السلام، وإمازالن. كما سيُضيء المهرجان حضور ضيف الدورة، الفنان القدير المعلم حميد القصري، الذي سيمنح للأمسية لمسة روحانية متميزة.
وإلى جانب الحفلات الموسيقية، ستُخصص لقاءات فكرية تستحضر المسار الغيواني وتعمّق النقاش حول هويته الثقافية. وبهذا، يظل المهرجان بالحي المحمدي ملتقى للأجيال، ومنصة لصون الذاكرة الفنية المغربية ومنحها نفساً جديداً يواكب العصر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
وجدة ... سولنا المواطنين واش دوز العطلة مع عائلتك ولا دوزها خاصة؟
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
السعيدية .. اتصالات المغرب تدعم المواهب المحلية في مهرجان الشواطئ(فيديو)
هبة بريس – أحمد المساعد تحتضن مدينة السعيدية سهرات مميزة ضمن فعاليات مهرجان الشواطئ الذي تنظمه اتصالات المغرب، وسط حضور جماهيري غفير حيث تمزج بين المواهب المحلية و الفنانين النجوم. وفي تصريح خص به موقع 'هبة بريس' عبّر رئيس أوركسترا 'الهدف' والمسؤول عن المنصة الفنية للمواهب المحلية، عن اعتزازه بالمشاركة، مؤكداً أن التظاهرة شكلت فرصة حقيقية لإبراز طاقات محلية صاعدة. وقال 'اتصالات المغرب منحت الفنان المحلي فضاءً احترافياً للصعود على منصة يتقاسمها مع نجوم كبار، وهذا مكسب مهم للتجربة والخبرة.' وأكد المتحدث أن التنظيم كان احترافياً بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين من لجان تقنية وأمنية وإدارية وصحافية، مشيراً إلى أن 'كل شيء كان منظماً بشكل دقيق، ما ساهم في إنجاح السهرة وإرضاء الجمهور.' وعرفت المنصة خلال الثلاثة أيام الأولى مشاركة أسماء فنية محلية مثل أركسترا الهادف، كمال السيخة، زوهير البركاني، ونجوم مثل طارق فايف ستار، مجموعة 'الفناير'، وسليم كرافاتا، التي أبدعت وامتعت في تقديم لوحات موسيقية أطربت الحاضرين. وختم رئيس الأوركسترا تصريحه بشكر اتصالات المغرب على مبادرتها التي تعكس التزامها بدعم المواهب المحلية، متمنياً أن تحذو باقي المهرجانات بالجهة الشرقية حذو هذا النموذج الناجح.


صوت العدالة
منذ 2 أيام
- صوت العدالة
الحي المحمدي ينبض على إيقاع الغيوان في الدورة الرابعة لمهرجان 'الظاهرة الغيوانية'
الدار البيضاء – من 20 إلى 23 غشت 2025، يعود الحي المحمدي ليعيش على إيقاعات الغيوان في تظاهرة فنية وثقافية استثنائية، تتمثل في الدورة الرابعة لمهرجان 'الظاهرة الغيوانية'، المنظم هذه السنة تحت شعار: 'الظاهرة الغيوانية.. استمرارية وهوية'. المهرجان، الذي أضحى موعداً سنوياً ثابتاً في أجندة عشاق الأغنية الغيوانية، لا يكتفي بإحياء الذاكرة الفنية، بل يجدد الوصل بين الأجيال، ويؤكد مكانة الحي المحمدي كمنبع أصيل لأهم المجموعات الغنائية الشعبية في المغرب. برمجة غنية وضيوف من العيار الثقيل تعد الدورة الحالية الجمهور بأمسيات استثنائية، حيث ستجتمع على منصة واحدة أيقونات مثل ناس الغيوان، جيل جيلالة، المشاهب، السهام، تكادة، مسناوة، مسناوة ميلود، أحفاد الغيوان، أهل الخلود، أوتار، السلام، وإمازالن. وسيكون لعشاق الطرب الروحي موعد مميز مع الفنان الكبير المعلم حميد القصري، الذي يشارك كضيف شرف ليمنح المهرجان نفَساً روحانياً يزاوج بين الغيوان والإيقاعات الكناوية. البعد الثقافي والفكري إلى جانب العروض الفنية، خصصت إدارة المهرجان فضاءات للنقاش واللقاءات الفكرية، التي ستتوقف عند المسار الغيواني، ودوره في صون الهوية الفنية المغربية، بما يعزز البعد الثقافي للمهرجان ويمنحه قيمة تتجاوز حدود المتعة الموسيقية. تنظيم محكم ورؤية متجددة بفضل تعبئة مقاطعة الحي المحمدي، بقيادة رئيسها يوسف الرخيص، حظيت الدورة الرابعة بدعم تنظيمي ولوجيستيكي مكثف، جعل المهرجان يرتقي إلى مستوى التظاهرات الوطنية الكبرى، في صورة تعكس أصالة الحي ودوره الرائد في صناعة ذاكرة الغيوان. جسر بين الماضي والحاضر هكذا يواصل مهرجان 'الظاهرة الغيوانية' تكريس رسالته، باعتباره جسراً فنياً وثقافياً يربط الماضي بالحاضر، ويؤكد أن إرث الغيوان ليس مجرد ذكرى، بل طاقة متجددة تستلهمها الأجيال الجديدة، وتحملها نحو المستقبل بروح أصيلة وهوية راسخة.