
ابتكار صيني يحدث ثورة في علاج الدماغ بجهاز مغناطيسي قابل للارتداء
كشفت الصين عن أول جهاز في العالم للتحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة (rTMS) يعمل بالبطارية وقابل للارتداء، في خطوة ثورية نحو تحويل العلاج العصبي من العيادات إلى الاستخدام اليومي المنزلي. ويزن الجهاز الجديد نحو 3 كيلوغرامات فقط، مقارنةً بالأجهزة التقليدية التي يتجاوز وزنها 50 كيلوغراماً، ما يتيح للمرضى التنقل أثناء جلسات العلاج دون الحاجة إلى التواجد في مراكز طبية متخصصة.
ويعتمد هذا الابتكار، الذي طوره معهد الأتمتة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، على توليد نبضات مغناطيسية تحفّز مناطق محددة من الدماغ، وهي تقنية غير جراحية لطالما استُخدمت لعلاج الاكتئاب، وأظهرت نتائج واعدة في اضطرابات مثل الوسواس القهري والقلق واضطراب ما بعد الصدمة. ويتميّز التصميم الجديد بخفة وزنه وكفاءته في استهلاك الطاقة، فضلاً عن إمكانية استخدامه أثناء الحركة.
وأظهرت التجارب الأولية أن الجهاز يسهم في تعديل النشاط العصبي بشكل ديناميكي أثناء المشي، مما يشير إلى تأثير إيجابي للتفاعل الحركي على نتائج التحفيز. كما يسمح الجهاز بالتحكم في شدة النبضات وإعدادات العلاج من خلال واجهة سهلة الاستخدام، ووسادات رأسية تبث النبضات بدقة إلى المناطق المستهدفة في الدماغ.
وبهذا الابتكار، يفتح الباحثون الباب أمام اعتماد أوسع للعلاج بالتحفيز المغناطيسي في المنازل، مع تقليل التكاليف وتحسين فرص الوصول إلى العلاج، خصوصاً في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية الطبية. ومن المتوقع أن يُحدث هذا الجهاز تحولاً جذرياً في مستقبل رعاية الصحة النفسية والعصبية، عبر تقديم حلول مدمجة ومريحة للمرضى في حياتهم اليومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 4 أيام
- الأيام
'لا أريد لابني أن يموت': لماذا أعاد الأردن 17 طفلاً فلسطينياً لقطاع غزة؟
BBC تعيش نهاية في قلق دائم على حياة طفلها بعد أن أعيد من الأردن إلى قطاع غزة، بعد شهرين تقريباً من سفره ليتلقى العلاج. سافر محمد في الرابع من مارس/آذار الماضي مع 28 طفلاً آخرين، ضمن مبادرة ملكية أردنية لعلاج 2000 من أطفال غزة، أُعلن عنها خلال الهدنة التي بدأت منتصف يناير/كانون الثاني واستمرت نحو شهرين، قبل أن يُستأنف القتال. وفي مساء 12 مايو/أيار الجاري، أُبلغت نهاية وأهالي 16 طفلاً آخرين بأنهم سيُعادون جميعاً إلى قطاع غزة. وفي اليوم التالي، تم إجلاء مجموعة جديدة مكونة من أربعة أطفال مرضى من غزة إلى الأردن. تعترف العائلات بأنها تلقت رعاية جيدة خلال فترة وجودهم في الأردن، إلا أنها تقول إن إعادة أطفالهم إلى غزة تمّت على غير رغبتهم، وإن أطفالهم لم يستكملوا علاجهم، وهو ما تنفيه السلطات الأردنية مؤكدة أن الأطفال تلقوا الرعاية الطبية اللازمة واستكملوا علاجهم. "لا أريد لابني أن يموت" بصوت يخنقه البكاء تقول الأم إن طفلها محمد، المصاب بالربو وحساسية شديدة تجاه الطعام والروائح، لم يُكمل علاجه ولا يزال بحاجة إلى متابعة مستمرة. وتضيف أنهم خرجوا من مستشفى عمّان على أساس نقلهم إلى مكان سكني، لكنهم صُدموا بقرار إرجاعهم إلى غزة وسط الحرب، مما يعرّض حياة طفلها إلى خطر كبير من جديد. BBC تعيش نهاية في قلق دائم على حياة طفلها منذ عودتهم إلى القطاع "تركت أولادي وزوجي هنا، عاشوا الويل. كنت في الأردن وقلبي وعقلي معهم هنا. تحمّلنا كل ذلك حتى يتم علاج طفلي، فكيف يعيدوننا قبل أن يستكمل علاجه؟ وإلى ماذا نعود؟ إلى الجحيم والجوع والحاجة؟"، تتساءل الأم. تتحدث نهاية بينما تطغى أصوات المسيّرات الإسرائيلية على صوتها، وابنها يزحف نحو موقد مشتعل تستخدمه العائلة للطهي داخل الخيمة. "لا أريد لابني أن يبقى هنا، أنا وصلت لمرحلة في علاج ابني كنت راضية عنها، عودتنا هنا ستعيده لنقطة الصفر، لا أريد لابني أن يموت"، تنفجر نهاية في البكاء وهي تتحدث. "نيفين لن تنجو في خيمة" BBC في إحدى خيام مخيم الشاطئ شمالي قطاع غزة، يحاول والدا الطفلة نيفين أبو دقة، البالغة من العمر سبعة أشهر، تهدئتها. وُلدت نيفين خلال فترة الحرب وتُعاني من ثقب في القلب. خضعت لعملية جراحية ناجحة أثناء إقامتها في الأردن، غير أن والدتها، إيناس أبو دقة، تقول إن حالة نيفين الصحية "لم تتحسن بعد، وما زالت بحاجة إلى العلاج، ولن تتمكن من البقاء على قيد الحياة في ظل العيش داخل خيمة". تقول إيناس لبي بي سي: "وزن الطفلة لا يزداد؛ عمرها 7 أشهر، ووزنها لم يصل بعد إلى 4 كيلوغرامات. أيّ عارض صحي تتعرض له يؤدي إلى اختناقها وتغيّر لونها إلى الأزرق. حالتها خطيرة وقد تُهدد حياتها". لا تتوقف الطفلة الصغيرة عن البكاء، بينما تتساءل والدتها بقلق: "غادرنا خلال الهدنة، فكيف نعود الآن في ظل الحرب؟". بجوارها، يحكي والد الطفلة، هيثم أبو دقة، كيف عانى ليحصل على فرصة لعلاج ابنته بالخارج: "توجهت إلى كل المختصين، وإلى وزارة الصحة، تعبت بما فيه الكفاية، واصلت السعي، حتى ظهر اسمها للعلاج في مستشفى الأردن التخصصي". ويضيف الأب: "كان الأطباء يهتمون بها كثيراً، لكن ابنتي لم تُكمل علاجها. فوجئتُ بقرار إعادتها من دون أي إنذار مسبق. كيف تعود إلى مكان يفتقر تماماً إلى الرعاية الصحية، والحليب، وأبسط مقومات الحياة؟". أثار قرار إعادة الأطفال إلى قطاع غزة في ظل الحرب الكثير من التساؤلات، خاصة في ضوء تأكيد مسؤول في وزارة الصحة بالقطاع، تحدّث إلى بي بي سي بشرط عدم الكشف عن هويته، بأن الأطفال ما زالوا بحاجة إلى العلاج والرعاية المستمرة، محذراً من أن إعادتهم في هذه الظروف تشكل خطراً كبيراً على حياتهم. "تثبيت للفلسطينيين على أرضهم" في الجانب الآخر، نفت الحكومة الأردنية في رد على أسئلة لبي بي سي "الادعاءات بطرد المرضى" مؤكدة أن قرار إعادة الأطفال اتُخذ بعد استكمال علاجهم في المستشفيات الأردنية. واعتبرت أن هذا القرار ينسجم مع موقف المملكة الداعم لبقاء الفلسطينيين على أرضهم ورفضها المشاركة بأي شكل في تهجيرهم. وقالت الخارجية الأردنية في ردها على بي بي سي إن "هؤلاء المرضى أُبلغوا منذ البداية عند مجيئهم إلى الأردن بأن فترة وجودهم مرهونة باستكمال العلاج، وأنهم سيعودون فور انتهاء علاجهم". وقالت إن الأردن لن يتمكن من استقبال دفعة جديدة من المرضى دون إعادة الدفعة الأولى لـ"أسباب سياسية ولوجستية"، مشيرة إلى أن المملكة استقبلت دفعة جديدة من المرضى "بعد يوم واحد من عودة المصابين والمرضى الذين تلقوا العلاج". وأكدت الخارجية الأردنية في ردّها: "المرضى أُخذوا وأُعيدوا بنفس الظروف، فلم يؤتَ بهم في وقت رخاء وأعيدوا وقت حرب. نحن تبرعنا بعلاج مجموعة من الأطفال ورحبنا باستقبال عدد من ذويهم المرافقين لهم، وقد تمّت معالجة هؤلاء الأطفال من الدفعة الأولى بينما بقي آخرون من ذات الدفعة لعدم انتهاء علاجهم". "عُدنا صِفرَ اليدين" في رحلة عودتهم، اشتكى أهالي الأطفال العائدين من الأردن من سوء معاملة الجانب الإسرائيلي، مشيرين إلى مصادرة جميع متعلقاتهم، بما في ذلك الأموال، والأدوية، وحليب الأطفال، والملابس. تقول نهاية: "كنّا وحدنا من دون أي تنسيق عندما وصلنا إلى معبر كرم أبو سالم، حيث تم تسليمنا للجيش الإسرائيلي، الذي بدأ بسبّنا وشتمنا وتهديدنا بالضرب". وتضيف "أخذوا كل شيء كان معنا، أموالنا وهواتفنا ولم يتركوا معنا أي شيء. تركنا كل متعلقاتنا في الحافلة التي عادت إلى الأردن". نقلت إيناس أبو دقة الشكوى نفسها، موضحة أن الجنود صادروا حتى الأدوية التي كانت بحوزتها، وقالت: "أخذوا حتى حليب الطفلة. لم أتمكن من إطعامها أثناء الطريق، والآن لا أستطيع شراء الحليب لها". لكن الجيش الإسرائيلي قال في رد لبي بي سي إنه "أثناء التفتيش الأمني للعائدين، عثر مع بعضهم على مبالغ نقدية غير مُصرّح عنها تتجاوز الحدود المسموحة، ومن ثم حُجزت الأموال المشتبه 'باستخدامها في أعمال إرهابية' داخل قطاع غزة لحين اكتمال التحقيق بشأنها". لم يردّ الجيش الإسرائيلي على استفسار بي بي سي بشأن مصادرة الهواتف والأغراض الشخصية، بما في ذلك حليب الأطفال، أو حول مزاعم سوء المعاملة. أدت الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من عام ونصف العام إلى تدهور حاد للمنظومة الصحية حيث توقفت العديد من مستشفيات القطاع عن تقديم خدماتها نتيجة القتال. بالإضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والأدوية والمستلزمات الطبية، مما جعل السفر للعلاج بالخارج حلماً للآلاف من المرضى في القطاع. ويُعتقد أن هذه هي المرة الأولى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي يُعاد فيها هؤلاء المرضى الذين تمكنوا من السفر للعلاج في وقت لا يزال فيه القتال في القطاع مستمرًا ويحصد أرواحاً عديدة يوميًا.


زنقة 20
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- زنقة 20
مصحة تحتجز مريضاً نفسياً و شكاية تطالب بتدخل مفتشية وزارة الصحة
زنقة 20 ا الرباط في واقعة صادمة تسائل المنظومة الصحية وواقع المصحات الخاصة بالمغرب، وجّه مواطن شكاية مستعجلة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، يطلب فيها التدخل العاجل لتحرير إبنه البالغ من العمر 41 سنة، 'المحتجز' داخل إحدى المصحات المعروفة بتامسنا، والذي يعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب منذ أكثر من عشر سنوات، وتدهورت حالته الصحية بشكل خطير خلال الأيام الأخيرة، بعد أن اكتشف الأسرة أن المصحة قامت بـ'النفخ' في مصاريف العلاج. وتعود تفاصيل القضية، حسب الشكاية المؤرخة في 7 ماي 2025، التي إطلع عليه موقع Rue20، إلى احتجاز المريض (ابن المشتكي) بمصحة خاصة بمدينة تامسنا، بعد أن تم نقله إليها في 28 أبريل الماضي بسبب مضاعفات خطيرة ناتجة عن اضطراب ثنائي القطب. وقال أب المريض في شكايته التي توصلت بها وزارة الصحة: 'لدي ابن اسمه فراس وعمره 41 سنة مطلق وله ابنتان أصيب منذ أزيد من 10 سنوات (2014) بمرض مزمن شخص من طرف الأخصائيين النفسيين بمرض اضطراب ثنائي القطبفقد على إثره عمله منذ سنة 2017، حيث أصبحت منذ ذلك التاريخ معيله الوحيد'. وتابعت الشكاية التي تطلب تدخل مفتشية الصحة، أنه 'بتاريخ 28 أبريل 2025 ، وهو يجتاز مرحلة المزاج المرتفع (الهوس) أوصى طبيبه بضرورة إدخال ابني إلى المستشفى واتصل بالمصحة لاستقباله بعد أن طمأنه بأن التكاليف موضوعية ويتحمل التأمين الإجباري للمرض قسطا مهما منها'. وقالت الشكاية أنه 'بالفعل رافقته أخته عبر القطار في نفس اليوم إلى المصحة المعنية، حيث تم استقبالهما من طرق المسؤولة على المصحة وقد قامت هذه الأخيرة بتقديم بعض شروط التطبيب بالمصحة وأوضحت لابنتي أن التكاليف تنحصر فيما قيمته 2800 درهم لليلة الواحدة، بالإضافة إلى أتعاب الطبيب النفسي الذي يزور المريض يوميا، وبعد مرور أسبوع لاحظت أن حالة ابني لا تتحسن بالإضافة إلى أنه يشتكي من بعض التصرفات التي لا تليق بمصحة استشفائية من هذا الصنف'. وأضاف 'مع هذه التطورات قررت إخراجه فاتصلت يومه الأربعاء 07 مايو بالإدارة بواسطة الهاتف لإمدادي بالفاتورة وتهيئ الوثائق للمغادرة. غير أنني فوجئت بمبلغ ضخم (64948.80) أرسل لي عبر الوتساب. ولما طلبت فاتورة مفصلة لإثبات هذا المبلغ أجابني المسؤول عن الفوترة بأنه لا يمكن معللا ذلك بعطل الطابعة..أما المسؤولة عن المصحة فقد حاولت تعليل المبلغ بإخضاع ابني لما يزيد عن ثلاثين حصة لما يسمى بالتحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة (rTMS) يبلغ ثمن كل حصة 1000 علماأنها لم تقم بإخباري بهذا من قبل، بالإضافة إلى أن تصفح بعض المجلات العلمية يثبت بأن هذا العلاج يصلح لحالات الاكتئاب ولا يوجد ما يثبت فعاليته في حالات الهوس'.


هبة بريس
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- هبة بريس
برنامج 'ChatGPT' ينقذ سيدة من موت محقق
هبة بريس كشفت لورين بانون، وهي أم لطفلين، أن الذكاء الاصطناعي، وتحديداً برنامج 'تشات جي بي تي'، كان له الفضل في اكتشاف إصابتها بسرطان الغدة الدرقية، بعد أن أخفق الأطباء في تشخيص حالتها بشكل دقيق. أعراض غامضة وتشخيص غير دقيق بدأت بانون، التي تتنقل بين جزر فيرجن ومدينة ويلمنغتون الأميركية، تشعر في فبراير 2024 بصعوبة في ثني أصابعها، وهي أعراض شبيهة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. وعلى الرغم من أن نتائج الفحوصات الطبية جاءت سلبية، أصر الأطباء على تشخيصها بالمرض ووصفوا لها علاجاً خاصاً به. لكن حالتها لم تتحسن، بل ازدادت سوءاً، حيث بدأت تعاني من آلام شديدة في المعدة، ما أدى إلى فقدانها أكثر من ستة كيلوغرامات خلال فترة قصيرة. ورغم تدهور صحتها، نسب الأطباء السبب إلى 'الارتجاع الحمضي'، بحسب ما أورده موقع 'LADbible Group' البريطاني. تشات جي بي تي يدخل على الخط في لحظة يأس، لجأت بانون إلى 'تشات جي بي تي'، وهو برنامج كانت تستخدمه في عملها، وكتبت له قائمة بأعراضها الصحية. تقول لورين: 'بدأت أكتب الأعراض، فاقترح عليّ البرنامج أنني قد أعاني من مرض التهاب الغدة الدرقية، ونصحني بأن أطلب من طبيبي إجراء فحوصات إضافية'. تشخيص دقيق بفضل الذكاء الاصطناعي ورغم تشكيك الأطباء في الأمر بسبب غياب تاريخ عائلي للمرض، أصرت بانون على إجراء الفحص، وكانت المفاجأة أن تشخيص الذكاء الاصطناعي كان صحيحاً. إذ كشفت الموجات فوق الصوتية عن وجود ورمين صغيرين في عنقها، وتم التأكد لاحقاً من إصابتها بسرطان الغدة الدرقية. العملية والعلاج مدى الحياة خضعت بانون، البالغة من العمر 40 عاماً، لعملية جراحية في يناير 2025، تم خلالها استئصال الغدة الدرقية والعقد اللمفاوية. وهي الآن تخضع لمراقبة طبية دائمة مدى الحياة، معربة عن امتنانها للدور الذي لعبه الذكاء الاصطناعي في إنقاذ حياتها.