logo
في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

الدستورمنذ 9 ساعات

عمان- بترا- رندا حتامله- قال مدير إدارة المناطق المحمية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، المهندس عامر الرفوع، إن عيد الجلوس الملكي مناسبة وطنية ومحطة تاريخية من محطات الوطن المشرقة التي نفاخر بها، وتستحضر فيها المؤسسات الوطنية إنجازاتها في ظل القيادة الهاشمية في المجالات كافة.
وتحدث المهندس الرفوع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن مسيرة الجمعية التي تأسست عام 1966، بموجب إرادة ملكية سامية، لتكون أول جمعية من نوعها في العالم العربي تعنى بإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، ولتشكل لاحقًا نموذجًا أردنيًا رائدًا في العمل البيئي والمجتمعي.
وأشار إلى أن الجمعية تحظى بدعم متواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يضع حماية البيئة ضمن أولويات الدولة الأردنية الحديثة، مستعرضًا أبرز إنجازات الجمعية ودورها الحيوي في حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في المملكة، والجهود المثمرة التي تبذلها لتحقيق رسالة الاستدامة البيئية.
وبين، أن وسام اليوبيل الفضي الذي أنعم به جلالة الملك على الجمعية مؤخرًا، يأتي تقديرًا لمسيرة طويلة من العمل المؤسسي الجاد، والإسهامات النوعية في حماية الموارد الطبيعية، ودعم المجتمعات المحلية، منوهًا أن الجمعية تدير حاليًا 10 محميات طبيعية موزعة في مختلف محافظات المملكة، وتشكل فسيفساء بيئية غنية ومتنوعة، حيث تضم هذه المحميات أكثر من 400 نوع من الطيور، وما يزيد عن 100 نوع من الثدييات والزواحف، إضافة إلى آلاف الأنواع النباتية، وبعضها مهدد بالانقراض.
وبحسب الرفوع، فإن هذه المحميات تتضمن محميات: غابات عجلون، وغابات اليرموك، وغابات دبين، وضانا للمحيط الحيوي، والموجب للمحيط الحيوي، وفيفا الطبيعية، والأزرق المائية، والشومري للأحياء البرية، والضاحك الطبيعية، وبرقع الطبيعية، بالإضافة إلى إدارة مرصد الطيور في العقبة، حيث أصبحت هذه المحميات محورًا ومحطات رئيسية للتنمية المستدامة في المحافظات.
وأضاف، أن الجمعية تعمل على إعادة توطين عدد من الأنواع المهددة بالانقراض، منها المها العربي والوعل النوبي، ضمن برامج علمية مدروسة بالتعاون مع جهات دولية مختصة، كما تنفذ برامج رصد بيئي دورية، وتستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة لمراقبة الحياة البرية والحد من الصيد الجائر.
ولفت إلى أن الجمعية لا تقتصر في عملها على حماية الطبيعة فحسب، بل تقوم بدور تنموي واجتماعي فاعل، من خلال إشراك المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وإنشاء مشاريع سياحية بيئية توفر مصادر دخل بديلة للمواطنين، وتوفير فرص عمل دائمة ومستدامة، حيث تمكنت الجمعية من تدريب آلاف المواطنين على مهارات بيئية وسياحية، وأسهمت كذلك بتمكين المرأة في القرى المحاذية للمحميات عبر دعم المشاريع الإنتاجية المرتبطة بالخياطة، وصناعة الصابون، والحرف اليدوية، ضمن مفهوم التكامل بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالتحديات، قال الرفوع أن أبرزها يتمثل في الضغط السكاني والعمراني، وتغير المناخ، وتراجع التمويل الدولي، لكنه شدد على أن الجمعية مستمرة في رسالتها، معتمدة على كفاءة كوادرها ودعم الشركاء الوطنيين والدوليين، مؤكدا، بالقول"نعمل من أجل بيئة مستدامة لأردننا، ولأجيالنا القادمة، ووسام اليوبيل الفضي هو وسام لكل من آمن أن حماية الطبيعة واجب وطني."
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

داودية يزور محمية غابات اليرموك الطبيعية في لواء بني كنانة
داودية يزور محمية غابات اليرموك الطبيعية في لواء بني كنانة

الشاهين

timeمنذ 6 ساعات

  • الشاهين

داودية يزور محمية غابات اليرموك الطبيعية في لواء بني كنانة

الشاهين الإخباري – ابراهيم ملكاوي زار معالي العين محمد داودية رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان يرافقه عدد من الكتاب والنشطاء مساء اليوم الأحد، محمية غابات اليرموك الطبيعية في لواء بني كنانة بمحافظة اربد. واستمع داودية إلى شرح مفصل حول النزل البيئي في المحمية والتطورات التي طرأت على المحمية جغرافياً وسياحياً وعن الدور الذي ستلعبه المحمية مستقبلاً في رفد السياحة الداخلية لموقعها المحاذي لمدينة جدارا الأثرية احدى مدن الديكا بلوس الرومانية والمطلة على بحيرة طبريا من الجانب الفلسطيني وهضبة الجولان قدمه الباحث البيئي المهندس سفيان ملكاوي مساعد مدير المحمية. وفي حديثه للشاهين الإخباري بين داودية ان المحميات الطبيعية المنتشرة في ارجاء المملكة تحضى باهتمام ملكي مباشر، حيث بدأ إنشاء المحميات الطبيعية في بلادنا بمبادرة من الملك الراحل الحسين بن طلال رحمة الله عام 1965، فأسس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة برئاسته لإعطائها وزناً ومهابةُ ومصداقية وإستمرت إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو الامير الحسين ولي عهده الأمين. واشار داودية إلى ان جهودا هائلة بذلت لإنشاء المحميات الطبيعية، أسهم فيها على مدى عقود، آلافُ الرجال والسيدات، حتى أصبح لدينا اليوم اثنتا عشرة محمية طبيعية، علاوة على عزم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إنشاء عدة محميات طبيعية جديدة ، اسهمت في حماية الطبيعة الأردنية والحفاظ على تكاثر السلالات الحيوانية والنباتية النادرة وحمايتها من الانقراض، كالمها العربي والغزلان والنعام، كما حفظت الغطاء النباتي الأردني الذي يتميز بالتفرد والندرة. وثمن داوديه دور الإعلام في الإضاءة على هكذا مواقع حيوية تدعم النشاط السياحي في المملكة الأردنية الهاشمية.

في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية
في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية

عمان- بترا- رندا حتامله- قال مدير إدارة المناطق المحمية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، المهندس عامر الرفوع، إن عيد الجلوس الملكي مناسبة وطنية ومحطة تاريخية من محطات الوطن المشرقة التي نفاخر بها، وتستحضر فيها المؤسسات الوطنية إنجازاتها في ظل القيادة الهاشمية في المجالات كافة. وتحدث المهندس الرفوع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن مسيرة الجمعية التي تأسست عام 1966، بموجب إرادة ملكية سامية، لتكون أول جمعية من نوعها في العالم العربي تعنى بإنشاء وإدارة المحميات الطبيعية، ولتشكل لاحقًا نموذجًا أردنيًا رائدًا في العمل البيئي والمجتمعي. وأشار إلى أن الجمعية تحظى بدعم متواصل من جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي يضع حماية البيئة ضمن أولويات الدولة الأردنية الحديثة، مستعرضًا أبرز إنجازات الجمعية ودورها الحيوي في حماية البيئة وصون التنوع الحيوي في المملكة، والجهود المثمرة التي تبذلها لتحقيق رسالة الاستدامة البيئية. وبين، أن وسام اليوبيل الفضي الذي أنعم به جلالة الملك على الجمعية مؤخرًا، يأتي تقديرًا لمسيرة طويلة من العمل المؤسسي الجاد، والإسهامات النوعية في حماية الموارد الطبيعية، ودعم المجتمعات المحلية، منوهًا أن الجمعية تدير حاليًا 10 محميات طبيعية موزعة في مختلف محافظات المملكة، وتشكل فسيفساء بيئية غنية ومتنوعة، حيث تضم هذه المحميات أكثر من 400 نوع من الطيور، وما يزيد عن 100 نوع من الثدييات والزواحف، إضافة إلى آلاف الأنواع النباتية، وبعضها مهدد بالانقراض. وبحسب الرفوع، فإن هذه المحميات تتضمن محميات: غابات عجلون، وغابات اليرموك، وغابات دبين، وضانا للمحيط الحيوي، والموجب للمحيط الحيوي، وفيفا الطبيعية، والأزرق المائية، والشومري للأحياء البرية، والضاحك الطبيعية، وبرقع الطبيعية، بالإضافة إلى إدارة مرصد الطيور في العقبة، حيث أصبحت هذه المحميات محورًا ومحطات رئيسية للتنمية المستدامة في المحافظات. وأضاف، أن الجمعية تعمل على إعادة توطين عدد من الأنواع المهددة بالانقراض، منها المها العربي والوعل النوبي، ضمن برامج علمية مدروسة بالتعاون مع جهات دولية مختصة، كما تنفذ برامج رصد بيئي دورية، وتستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة لمراقبة الحياة البرية والحد من الصيد الجائر. ولفت إلى أن الجمعية لا تقتصر في عملها على حماية الطبيعة فحسب، بل تقوم بدور تنموي واجتماعي فاعل، من خلال إشراك المجتمعات المحلية في إدارة المحميات، وإنشاء مشاريع سياحية بيئية توفر مصادر دخل بديلة للمواطنين، وتوفير فرص عمل دائمة ومستدامة، حيث تمكنت الجمعية من تدريب آلاف المواطنين على مهارات بيئية وسياحية، وأسهمت كذلك بتمكين المرأة في القرى المحاذية للمحميات عبر دعم المشاريع الإنتاجية المرتبطة بالخياطة، وصناعة الصابون، والحرف اليدوية، ضمن مفهوم التكامل بين حماية الطبيعة والتنمية الاقتصادية. وفيما يتعلق بالتحديات، قال الرفوع أن أبرزها يتمثل في الضغط السكاني والعمراني، وتغير المناخ، وتراجع التمويل الدولي، لكنه شدد على أن الجمعية مستمرة في رسالتها، معتمدة على كفاءة كوادرها ودعم الشركاء الوطنيين والدوليين، مؤكدا، بالقول"نعمل من أجل بيئة مستدامة لأردننا، ولأجيالنا القادمة، ووسام اليوبيل الفضي هو وسام لكل من آمن أن حماية الطبيعة واجب وطني." --(بترا)

الأردنيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في جميع المحافظات
الأردنيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في جميع المحافظات

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • رؤيا نيوز

الأردنيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في جميع المحافظات

أدى الآلاف من المواطنين صباح الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في الساحات والمساجد التي حددتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مختلف مناطق المملكة. وألقى سماحة مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، خطبة العيد الرئيسية في مدينة الحسين للشباب، تناول فيها معاني الأضحية، وأهمية الإخلاص والتقوى، مؤكدًا ضرورة تعزيز أواصر المحبة وصلة الرحم، والتكافل بين أفراد المجتمع، خاصة في هذه الأيام المباركة، مبينا فضائل التسامح بين الناس ولا سيما في هذا العيد المبارك ونبذ الخلافات، وفضل من يبادر بالسلام والمصافحة. ودعا الله أن ينصر أهل غزة الصامدين، مؤكدًا أنهم يضحون بأرواحهم من أجل فلسطين، وقال ' اللهم تقبل شهداءنا، وداوِ جرحانا، وانصر أهلنا في فلسطين، وفي غزة الصامدة، واجعل النصر والفرج قريبًا، واجمع كلمة الأمة على الخير والحق والعدل'. كما دعا للامتين العربية والإسلامية بالنصر والخير والبركات، وأن يعم الأمن والسلام. وبين الحسنات أجر التقرب إلى الله بالأضحية، مؤكدا ضرورة إشاعة الفرح والسرور بين الناس وفي المجتمع. وفي ختام الخطبة، رفع سماحته الدعاء إلى الله عز وجل، بأن يحفظ الأردن العزيز، تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة، وأن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني ويؤيده بالنصر، ويبارك في مساعيه وجهوده الطيبة في خدمة وطنه وأمته، وأن ينصره في ميادين الحق والسلام، ويوفقه لما فيه رفعة الأردن وكرامة شعبه. كما دعا الله أن يحفظ سمو الأمير الحسين بن عبدالله، ولي العهد، ويوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً، سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين، ويوفق أبناءه وبناته للسير على طريق البناء والوحدة، والولاء والانتماء، والصدق في العمل، والإخلاص في العطاء. واختتمت الصلاة بتبادل التهاني بين المواطنين في أجواء من الإيمان، عكست روح التكافل والوئام التي يتميز بها المجتمع الأردني في مثل المناسبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store