logo
الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي

الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي

السوسنةمنذ 10 ساعات

السوسنة
تجسيدا لقيم المساندة المجتمعية التي يتبناها جهاز الأمن العام، ومظهرا من مظاهر التفاعل الإيجابي مع المجتمع، نظمت الشرطة المجتمعية في محافظة الزرقاء، ثاني أيام عيد الاضحتى المبارك، زيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي الجديد، بمشاركة رئيس مركز أمن الشرق المقدم أنور الشبول، برفقة عدد من أعضاء المجلس المحلي، ما يعزز الروح الوطنية والتكافل الإنساني.
وحملت الزيارة بين طياتها مشاعر التضامن والدعم النفسي للمرضى، مما يعكس أجمل صور التكافل والتراحم، ضمن أجواء عيد الأضحى المبارك.
وجال المشاركون بين أقسام المستشفى، وتحديدا داخل قسم الأطفال، ووزعوا الهدايا على الأطفال الراقدين على أسرة الشفاء لرسم البسمة والفرح على وجوه الصغار، وتخفيف آلامهم النفسية والجسدية، وإدخال الفرحة إلى قلوبهم.
وأكد المقدم الشبول، في تصريح صحفي، أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي في إطار سلسلة مستمرة من المبادرات المجتمعية التي تنفذها الشرطة المجتمعية بشكل دوري، بهدف دعم الفئات الأضعف والأكثر احتياجا، وترسيخ الشراكة مع مختلف مكونات المجتمع، لافتا إلى أن هذه المبادرات النابعة من روح المواطنة الصادقة، تعبر عن التزام جهاز الأمن العام بتعزيز ثقافة الرحمة والإنسانية.
من جانبهم، أعرب المرضى وذووهم، إلى جانب الكوادر الطبية العاملة في المستشفى، عن بالغ امتنانهم وتقديرهم لهذه المبادرة الراقية، مشيدين بأثرها الإيجابي في رفع معنويات المرضى، وبث الأمل في نفوسهم.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كم يوما بالأسبوع نحتاج للمشي للحفاظ على صحة القلب؟
كم يوما بالأسبوع نحتاج للمشي للحفاظ على صحة القلب؟

خبرني

timeمنذ 32 دقائق

  • خبرني

كم يوما بالأسبوع نحتاج للمشي للحفاظ على صحة القلب؟

خبرني - يمكن أن تكون تمارين القوة رائجة، لكنها لا تُقدم فوائد جمة للقلب كالمشي وتمارين القلب الأخرى. بحسب ما نشره موقع برنامج "توداي" الذي تبثه شبكة "NBC" الأميركية، تقدم ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم فوائد جمة، بدءًا من تحسين الصحة النفسية وصولًا إلى تعزيز عملية الأيض وإدارة الوزن، وغيرها. وسبق لبرنامج "توداي" أن تحدث مع طبيبي القلب دكتور مارك أيزنبرغ، الأستاذ المشارك في الطب بالمركز الطبي بجامعة كولومبيا في نيويورك، ودكتورة نيكا غولدبرغ، الأستاذة السريرية المساعدة في كلية غروسمان للطب بجامعة نيويورك، حول عاداتهما المفضلة للحفاظ على صحة قلبيهما، وأكدا أن المشي جزء مهم من روتينهما اليومي. 5 أيام على الأقل أسبوعيًا وفقًا لأطباء القلب، تُعد تمارين الكارديو من أكثر التمارين فائدة لصحة القلب، لذا ينبغي أن يكون الهدف في المشي هو الحركة السريعة. يقول غولدبرغ إنه يرفع "معدل ضربات القلب عند المشي بسرعة كبيرة"، ناصحًا بأنه "من المهم أن يمارس الأشخاص تمارين طبيعية وسهلة عليهم". ويوصي أيزنبرغ بالمشي السريع لمدة 40-50 دقيقة يوميًا لمدة خمسة أيام على الأقل أسبوعيًا. نسبة مئوية رائعة في الواقع، إن أمراض القلب هي السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. يقول أيزنبرغ إنه "عندما يذهب الشخص إلى صالة الألعاب الرياضية ولا يمارس أي تمارين قلبية وعائية، فإنه لا يُقدم الكثير لقلبه"، شارحًا أن دراسة، أجريت عام 2023 أن المشي لمدة 11 دقيقة فقط يوميًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 17%. نقطة الانطلاق والبدائل يمكن أن يبدو المشي لمدة 40 دقيقة أمرًا مُخيفًا للمبتدئين في ممارسة الرياضة. لكن يمكن دائمًا تقسيمها إلى عدة جولات قصيرة على مدار اليوم. إذا حاول الشخص المشي إلى العمل، أو إذا لم يكن ذلك مُناسبًا، يمكن أن يذهب في نزهة خلال استراحة الغداء، أو يحاول ببساطة دمج المشي في حياته اليومية، مثل ركن سيارته بعيدًا عن مدخل متجر البقالة، أن يحقق النتائج المأمولة.

عالم يوضح كيف يخلق الدماغ وهم الأحلام التنبؤية
عالم يوضح كيف يخلق الدماغ وهم الأحلام التنبؤية

جو 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • جو 24

عالم يوضح كيف يخلق الدماغ وهم الأحلام التنبؤية

جو 24 : يشير البروفيسور رومان بوزونوف، الأستاذ في الأكاديمية الطبية المركزية إلى أن الكثيرين يؤكدون رؤية أحلام نبوية أو تنبؤية، لكن المنظور العلمي يقدم تفسيرا مختلفا جذريا لهذه الظاهرة. ووفقا له، مثل هذه "التنبؤات" ليست تصوفا على الإطلاق، بل هي من عمل أدمغتنا. ويقول موضحا: "يصدر الدماغ في الحلم، تنبؤات دون مشاركة وعينا. هذا هو الفرق الرئيسي بين الإنسان والحيوان. فنحن نحلل المعلومات باستمرار، حتى في الحلم. فإذا حلم شخص، مثلا، أن سيارة صدمته، فربما لأنه خلال شهر يعبر الطريق في المكان الخطأ. والدماغ يحلل الوضع، ويقول له في الحلم: المعبر على بعد 100 متر". ويشير العالم إلى أنه لكل حدث احتماله الخاص، وعندما يتحقق، يتذكره الشخص ويعتقد أنه رأى حلما نبويا. وإذا لم يتحقق، فإنه ببساطة ينساه. ويفسر هذا بما يسمى "انحياز البقاء". ويقول: "لنتذكر قصة الطالب الشهيرة: لم أستعد للامتحان، درست فقط أسئلة البطاقة رقم 5. وحلمت أنني سأسحبها. وسحبتها! حلم نبوي؟ بالطبع! ولكن إذا كان هناك 100 بطاقة في الامتحان، فإن احتمال سحب البطاقة رقم 5 هو 1 بالمئة". المصدر: تابعو الأردن 24 على

من ألم الغسيل إلى إمتياز الجامعة… هذا أنا مُحمد
من ألم الغسيل إلى إمتياز الجامعة… هذا أنا مُحمد

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

من ألم الغسيل إلى إمتياز الجامعة… هذا أنا مُحمد

صراحة نيوز-أن تولد على حافة الألم، وتكبر وأنت تصارع مرضًا لا يُرى لكنّه ينهشك من الداخل… تلك ليست حكاية بطل في فيلم، بل قصة حقيقية لشاب اسمه محمد، وُلِدَ بفشل كلوي مزمن، ورافقته المعاناة منذ نعومة أظافره. لكنه لم يكن يومًا ضحية، بل كان مقاتلًا حقيقيًا في معركة لا تترك لمن يُضعف قلبه أي فرصة للنجاة. بين غرفة عمليات وأخرى، بين غسيل الكلى وحقن الإنسولين، وبين رسوب ونجاح… وقف محمد، يُنقّب عن النور في آخر النفق، ويُراهن على الحياة. هذه قصته كما عاشها، لا كما سمعناها . محمد، من مواليد عام 2001، كان 'آخر العنقود' وبهجة قلب والديه. منذ ولادته، اكتُشف أنه يُعاني من مشاكل خلقية في الكلى، تمثلت في 'ارتداد البول'، وبعد سلسلة عمليات قبل أن يُكمل عامه الثاني، تبيّن أنه مصاب بـ'فشل كلوي مزمن'. كانت صدمة قاسية على والديه، اللذين أحبّاه بكل ما فيه، وكان هو قطعة القلب الأخيرة، والنبض الأقرب للروح . استمرت رحلته مع الأدوية: 'الصوديوم، الكالسيوم'، وغيرها، محاولًا بها الحفاظ على توازن جسده الهشّ. إلى أن بلغ السادسة عشرة من عمره، وعند مراجعة دورية روتينية، قال له الطبيب ولأمه جملة غيّرت مسار حياتهم : الحالة صارت بمراحلها الأخيرة من الاستقرار، لازم تقرروا الآن يا 'تعملوا عملية زراعة الكلى أو راح نلجأ لغسيل الكلى ' . كلمات الطبيب وقعت كالصاعقة على والدته، التي وجدت نفسها أمام مفترق مصيري لا مفرّ منه: إمّا الغسيل المرهق، أو الزراعة المجهولة. وبعد استشارات عائلية، رُجّحت كفة الزراعة، فذهبوا إلى المشفى استعدادًا للبدء. والد محمد أراد التبرّع، لكن 'الضغط والسكري' حالا دون ذلك، وهنا قالت الأم، دون تردد : ' أنا دكتور، جاهزة ' وافَق الطبيب، إذ لم يكن لديها مانع صحي. بدأت الفحوصات الدقيقة لمطابقة الأنسجة، وكل شيء سار حسب التوقعات، حتى وصلوا للفحص المفصلي، الذي كشف عن 'اعوجاج في المثانة البولية لمحمد'، مما استدعى نقله إلى 'الخدمات الطبية الملكية' للاستشارة. لكن الأطباء هناك لم يجدوا ما يمنع العملية . وفي خضم هذه الاستعدادات، استيقظ محمد ذات صباح، يتلوّى من الألم، يصفه قائلاً : ' سكاكين بتغز بالبطن ' تبين أنه بحاجة ماسة وعاجلة لـ'غسيل كلى'، مما سبّب له وأهله صدمة جديدة . كيف؟! الآن؟! بدأ محمد رحلة الغسيل الشاقة : ثلاث جلسات أسبوعيًا، كل منها ثلاث ساعات، مع وجود 'الوصلة' في رقبته , وهكذا خمد وهج حلمه بإتمام الثانوية، لا لأنه استسلم، بل لأن الواقع سدّ في وجهه كل منفذ . كان على بُعد أيام من امتحانات التوجيهي، لكن الغسيل وضع بينه وبين الحلم جدارًا من التعب . لم ينكسر، وإن انطفأ الحلم مؤقتًا، فالعزم الذي في قلبه كان أصلب من أن يُهزم، وإيمانه بالله كان الحصن الذي احتمى به في وجه الدنيا .. بعد شهرين من الغسيل المتواصل، ومكوثه في المستشفى أكثر من أسبوعين بسبب تقلبات في التحاليل، جاء يوم الزراعة . الثامن من رمضان، 14/5/2019، في مدينة الحسين الطبية'' دخل محمد ووالدته غرفة العمليات، يواجهان المجهول ووجهيهما في وجه بعض. وفي الخارج، أكثر من 30 شخصًا من العائلة ينتظرون بشغف وخوف عند الباب . سأل محمد أمه بتوتر : 'يما، انتي عنجد بدك؟' لترد بحزم وابتسامة: ' طبعًا يما ' فقال بخوف على حياتها: 'يما إذا ما بدك، والله هسا بطلع، وعادي' فأكدت له بثقة الأم وحنانها: ' طبعًا يما بدي '. بدأت العملية الساعة 8 صباحًا، واستمرت 7 ساعات كاملة، خرجا بعدها سالمَين بفضل الله. خرجت الأم بعد يومين فقط، قوية شامخة. أما محمد، فمكث في العناية أكثر من أسبوع، ثم أسبوعًا إضافيًا في غرفة عادية بسبب ضعف مناعته. كانت المخاوف كبيرة من رفض الجسم للكلية، لكن العلاج الدائم، ودواء مدى الحياة، جنّبه ذلك . عاد محمد إلى منزله، لكن في غرفة معزولة لثلاثة شهور، دون أي مخالطة، ومع كمامة دائمة حتى على أقرب الناس . وبعد شهر من العملية، وأثناء مراجعة روتينية، ارتفع السكري بشكل خطير، حيث قال الطبيب : 'أنت كيف ماشي ع رجليك؟!' وكان الرقم 800… رقم يُدخل الكثيرين في غيبوبة . رد محمد ببساطة: ' عادي، ماشي، ما مالي شي ' دخل المستشفى فورًا، وقيل له إنه أُصيب بالسكري بسبب أدوية الكلى، وأنه مضطر لأخذ الإنسولين مدى الحياة . كان عمره 18 عامًا، فحزن بشدة، وقال لوالده ذات ليلة دامعة : ' يابا، ليش أنا؟! ' ليجيبه أبوه بحكمة تليق بالأمل : 'يابا، لا تحكي ليش أنا، ما بتعرف ربنا شو مخبيلك لقدّام.' خرج محمد من المستشفى، ملتزمًا بـ'ثلاث إبر إنسولين في البطن يوميًا'، مع علاج الكلى . ورغم الرسوب في التوجيهي بسبب المرض، لم يتخلَّ عن حلمه. عاد ليُعيد الامتحانات على فصول، ونجح بكل المواد عدا واحدة. وخلال ذلك، تم قبوله في وظيفة حكومية في ' أمانة عمّان الكبرى' تحت مسمى 'عامل ' جمع محمد بين العمل والدراسة، ونجح في آخر مادة وهي 'الإنجليزي'، ليحصل على معدل 70.5، فرحة لم يعرف طعمها منذ سنوات. التحق بتخصص أحبّه: 'الصحافة والإعلام' في 'جامعة الزرقاء'، واستمر بعمله، بل ترقّى إلى وظيفة 'فني شواخص مرورية ' . محمد، الذي لم يكن مهتمًا بالدراسة سابقًا، صُدم الجميع حين حصل على معدل 'امتياز' في أول فصل جامعي . ومع مرور الوقت، بدأت جرعات الإنسولين تتقلص تدريجيًا، حتى أوقفها تمامًا، واستبدلها بـ'الحبوب'، ثم شُفي منها كليًا، بعد انتظام تام في السكر . تذكّر حينها قول ممرض : ' الي بيجيه سكري ما بطيب منه… كله حكي ' لكنه بعزيمته، كتب قصة استثنائية، نادرة . محمد الآن يعمل في 'قسم السوشيال ميديا – أمانة عمّان الكبرى'، ويكتب مشروع تخرّجه في التخصص الذي أحبّه وأبدع فيه: الصحافة والإعلام . وعلى أعتاب التخرّج، يحمل تقديرًا جامعيًا 'جيد جدًا ' محمد لم يستسلم للغسيل الكلوي، بل زرع كليته وأمله . محمد لم يستسلم لرسوبه، بل عاد ونهض . محمد لم يستسلم للسكري، بل تحدّاه وانتصر . محمد، الآن في الرابعة والعشرين من عمره، ينظر في المرآة بكل فخر، ويقول : 'هذه قصتي الشخصية… أنا هذا الفتى ' محمد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store