logo
: صلاة الغفلة: دليلك الشامل لتعلم كيفيتها وفضلها ووقتها والأحاديث المتعلقة بها

: صلاة الغفلة: دليلك الشامل لتعلم كيفيتها وفضلها ووقتها والأحاديث المتعلقة بها

عرب نت 5منذ 2 أيام
صلاة الغفلةالأربعاء, ‏02 ‏يوليو, ‏2025صلاة الغفلة من صلوات النوافل، وهي مستحبة شرعًا، ووقتها بين صلاتَي المغرب والعشاء، وإنما سميت بذلك؛ لأن الناس يتشاغلون عنها بغيرها بالعَشَاء أو النوم، فيغفلون بذلك عن أدائها.إقرأ أيضاً..علي جمعة يوضح .. هل هناك أشخاص لا يصيبهم السحر؟أمين الإفتاء يجيب .. كيف أقضي الصلوات الفائتة في آخر اليومتعرف علي كيفية التقديم على مسابقة الأزهر للسنة النبوية وموعد الإغلاقلا تفوّتها .. خطوات سهلة لـ زيادة الرزق والتوفيق في حياتكوقد ورد في عدد ركعاتها أقوالٌ كثيرة، فأقلُّها ركعتان، وقيل: أقلُّها أربع ركعات، وأوسطُها ست ركعات، وأكثرها عشرون ركعة.صلاة الغفلةوقالت دار الإفتاء المصرية، إن صلاة الغفلة من السُّنن التي وردت بشأنها جملةٌ من الأحاديث والآثار ونصوص الفقهاء في مشروعيتها وحكمها وفضلها، وأقلُّها ركعتان، وأوسطُها ست ركعات، وأكملها عشرون ركعة.ومما ورد في ذلك: ما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة- رضي الله عنها-، أن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَن صَلَّى بَينَ المَغرِبِ وَالعِشَاءِ عِشرِينَ رَكعَةً؛ بَنَى اللهُ لَهُ بَيتًا فِي الجَنَّةِ» أخرجه الإمامان: الترمذي وابن ماجه.وعن أبي هريرة- رضي الله عنه-، أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «مَن صَلَّى بَعدَ المَغرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ لَم يَتَكَلَّم بَينَهُنَّ بِسُوءٍ، عُدِلنَ لَهُ بِعِبَادَةِ ثِنتَي عَشرَةَ سَنَةً» أخرجه الإمامان: الترمذي وابن ماجه.وعن محمد بن عمار بن ياسر- رضي الله عنهما- قال: رأيتُ عَمَّار بن ياسر صلى بعد المغرب ست ركعات، فقلتُ: يا أَبَه، ما هذه الصلاة؟ قال: رأيتُ حبيبي رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم- صلى بعد المغرب ست ركعات، وقال: «مَن صَلَّى بَعدَ المَغرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ غُفِرَت لَهُ ذُنُوبُهُ وَإِن كَانَت مِثلَ زَبَدِ البَحرِ» أخرجه الإمام الطبراني في "الأوسط".صلاة الغفلة والأحاديث الواردة عنهاوقيل لـ عُبَيدٍ، مولى رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-: هل كان رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يأمر بالصلاة غير المكتوبة؟ قال: «بَينَ المَغرِبِ وَالعِشَاءِ» أخرجه الإمام عبد الله بن المبارك في "الزهد".وعن عبد الرحمن بن الأَسود، عن أبيه قال: ما أتيتُ عبدَ الله بن مسعود في تلك الساعة إلا وجدتُه يصلي، فقلتُ له في ذلك، فقال: «نِعمَ سَاعَةُ الغَفلَةِ»، يعني: ما بين المغرب والعشاء. أخرجه الإمام عبد الله بن المبارك في "الزهد".وهذه الأحاديث والآثار وإن كان في بعضها ضعفٌ، إلا أنها في جملتها يُقوي بعضُها بعضًا، ويُعمل بها في الفضائل، وقد تقرر عند أهل الحديث أنه يُكتفى في أحاديث الفضائل بأقل شرائط القبول في الرواة ليكون الحديث مقبولًا، كما في "فتح المغيث" للإمام الحافظ شمس الدين السَّخَاوِي (1/ 350، ط. مكتبة السُّنة).المصدر: elbalad
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الارواء بأهمية عاشوراء في شريعتنا الغراء
الارواء بأهمية عاشوراء في شريعتنا الغراء

وضوح

timeمنذ 15 دقائق

  • وضوح

الارواء بأهمية عاشوراء في شريعتنا الغراء

جمع/هاني حسبو. الحمد لله الذى أعزنا بهذا الدين٠٠٠ *لقد جعل الله فاتحة العام شهرًا مباركًا تشرع فيه الطاعة والعبادة، وكأنه يعلم عباده أن يستفتحوا كل أمر بطاعته وتقواه٠٠٠*. عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل. رواه مسلم. ومما اختص به شهر الله المحرم يومه العاشر وهو يوم عاشوراء٠٠هذا اليوم المبارك منذ القدم.٠٠* *فبنى اسرائيل أتباع موسى عليه السلام كانوا يعظمون يوم عاشوراء ويصومونه ويتخذونه عيدًا لهم، ويلبسون فيه نساءهم حليهم واللباس الحسن الجميل،، وسر ذلك- عندهم – أنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى – عليه السلام – من فرعون الطاغية الذى استعبدهم وقٓتٓل ابنائهم واستحيا نسائهم٠٠٠*. عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال: قدم النبي – صلى الله عليه وسلم – المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال: *ما هذا اليوم الذى تصومونه؟) قالوا: هذا يوم عظيم نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى شكراً لله ونحن نصومه اقتداء بموسى فقال صلى الله عليه وسلم نحن أحق بموسى منكم فصامه صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه* متفق عليه. قال ابن عباس رضى الله عنه ما رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فٓضّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعنى شهر رمضان* رواه البخاري. وللعلم كان النصارى كذلك لهم حظ من تعظيم هذا اليوم، والظاهر أنهم في هذا تبع لليهود(بنى إسرائيل)، إذ أن كثيرًا من شريعة موسى عليه السلام لم ينسخ بشريعة عيسى عليه السلام بدليل قوله تعالى: ﴿ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ﴾* [آل عمران: 50]* *فتأمل كيف قال سبحانه : 'بعض' إشعارًا بأن الكثير من الشرائع ظل كما هو عند موسى عليه السلام* قال ابن القيم رحمه الله *ولا ريب أن بني إسرائيل هم أولو العلم الأول والكتاب الذي قال الله فيه: ﴿ وَكَتَبْنَا لَهُ فِى الاْلْوَاحِ مِن كُلّ شَىْء مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لّكُلّ شَىْء ﴾* الأعراف:145] ولهذا كانت أمة موسى عليه السلام أوسع علومًا ومعرفة من أمة المسيح عليه السلام، ولهذا لا تتم شريعة المسيح إلا بالتوراة وأحكامها، فإن المسيح عليه السلام – وأمته محالون في الأحكام عليها، والإنجيل كأنه مكمل لها متمم لمحاسنها، والقرآن جامع لمحاسن الكتابين٠٠ فلله الحمد والمنّة* وحتى قريش فإنها على وثنيتها وعبادتها الأصنام كانت تصوم يوم عاشوراء وتعظمه! تقول عائشة رضي الله عنها -: كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية، وكان رسول الله يصومه قبل البعثة* رواه البخاري ومسلم. عاشوراء محكومة بالنص والنقل، لا بالاستحسان والعقل، فالنبي صلى الله عليه وسلم صامه، ورغّب في صيام عاشوراء، وأرسى قاعدة مهمة ينبغي أن يحوطها المؤمنون بقواعدهم وضوابطهم، حيث إحياء السُّنة ومخالفة المبتدعة، وإغاظة الفجرة* عاشوراء يُصام، ويُصام معه يومًا قبله، أو بعده؛ مخالفة لليهود، الذين طالما خالفوا الشرائع، وحرّفوا، وبدّلوا، ونكثوا، وزوّروا، وطعنُوا، وغدروا.. فلا يفرحون بموافقة، بل يشكر المؤمنُ اللهَ تعالى على نصره وتمكينه لعباده وإعلاء دِينه، ويتجرّد من التبعية لمَن ليس أهلًا للاقتداء*. عاشوراء والصيام، كلاهما نَصْرٌ؛ فمَن خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى انتصر وظفر، ومَن صام وصان؛ يُثاب بالريان وعظيم الأجر، فما النصر إلا صبر، وما الصبر إلا تقوى، وما التقوى إلا خوف وامتثال*. عاشوراء الذي رغّب النبي صلى الله عليه وسلم في صيامه، وصامه مَن صامه من أصحابه، اقتصر فِعْل الأصحاب فيه على الصيام، ولم يكن في السلف الصالح مَن يلطم وينوح ويصيح.. ولم يكن منهم مَن يخرج نحو المزارات، ومواطن الشرك والبدع، أو يتمسّح ويتبرّك بالقبور*. عاشوراء ذِكرى تُحيي في النفوس عوامل النصر لا ذكرى اللطم، وبشائر الفتح لا ذكرى النوح، واضطرار الخَلق لإحياء السُّنن لا إحداث البدع، ذِكرى ليوم من أيام الله، ونصر عظيم، وزوال حُقبة من حقب الاضطهاد والكفر والإفساد، ذكرى زوال طاغية ملأ الارض فساد وظلم وقهر ، قال تعالى: ﴿ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴾ [المزمل: 16]، 'أي شديدًا ثقيلًا'*. عاشوراء ليس ذِكرى حَدَثٍ لن يتكرر، وفتحٍ لن يعود، وآيةٍ لن تقع، فالذي أنجى موسى عليه السلام وقومه، قد أنجى نوحًا وإبراهيمَ وعيسى وصالحًا وهودًا ويونسَ عليهم جميعاً السلام ومن وقبلُ نجى موسى من اليم، ومن الغرق، ومن فرعون، ومن كل ما يحوط ذلك الجبار الكفّار، بل عاش في أكناف قصره، ونشأ فيه، ويشاء اللهُ أن يكون حتفه على يديه، وأمام عينيه*. عاشوراء ذِكرى لفتوح عظيمة في تاريخ أمة الإسلام، بدأتْ في مكة حيث شعّ النور، وكثر المسلمون، وانتشر الإسلام؛ ليعُم الأرضَ نداؤه، فأنّى اتجهتَ تجد الإسلامَ وتلقى المسلمين..* عاشوراء الذكرى الطيبة والأحداث المبشرة التى لازالت تنير تاريخ الأمة، وأقبح ما في مُستبطِئي النصر أن يرصدوا آلم الأمة ويغفلوا عن آلام غيرها، ومصابُها فيه الأجر والعبرة والتمحيص، ولغيرها الذلة والخسار؛ فـ ﴿ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ﴾* النساء: 104* *استبطأ قومُ موسى النصرَ، و﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ﴾* الأعراف: 129* *فقال لهم قولَ العارف بربه، الواثق بنصره، المؤمن بكتابه ولقائه: ﴿ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ ﴾* الأعراف: 129]* ثم نبّههم بعبارة تُبشّر بالنصر، وتذكّر بما قد يكون حالهم بعد الضعف والفرقة والخوف والذلة: ﴿ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾* [الأعراف: 129]* *وأقبح من استبطاء النصر وأشنع أن تجعل أَمْرك إلى غير مَن خلقك ورزقك وأحياك وأماتك، أو تظن به تعالى ظن السُّوء، قال جل جلاله: ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ ﴾* فصلت: 23* 👌فمَن أحسنَ الظنَّ أحسن العملَ، 👌ومَن أساء الظن أساء العمل٠٠*. وإنك لترى شيئًا من البشائر تتحقق، رغم ضعف العتاد، وقوة الأجناد، فلا تُهلِكْ أمةً موعودة بالنصر والتمكين بقصر نظرك أو غشاوة بصيرتك، فإن رب الأمة ناصرها متى ما نصرتْ دِينه وكتابه ورسوله وعباده، وبقدر العمل يكون الأمل.* غَبَرَ فرعون وقومه، وبقيت العِظات والعبر، وما طال ليلٌ إلا بلجه نور وفجر، ولا استطال داءٌ إلا أذهبه عافية وشفاء، وما ضاقت إلا لتُفرَج، فعليك بمَن بيده مفاتيح الفرج* حالةً تحكي لأُمة الإسلام أن الغلبة والنصر للحق، ولو طال أمدُ الظلم، وأن العِزّة للدِّين، وأن الفئة القليلة تغلب الكثيرة، ليس لمعايير الدنيا ولا لمقاييس موازينها، بل {بإذن الله} فـ ﴿ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً ﴾* البقرة: 249* *فابشروووا٠٠٠* *واصبروا٠٠٠* *🤞ولا تيأسوا من روح الله* *فإن الأرض لله يورثها من يشاء٠٠٠* *وتيقنوا إن العاقبة للمتقين٠٠٠٠* *صوموا٠٠٠ أو لاتصوموا* *ففى الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلما فُرِضَ رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه* رواه البخاري ومسلم . ومن حديث عائشة رضي الله عنها ـ أيضًا ـ قالت:كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يفرض رمضان، وكان يومًا تُسترُ فيه الكعبة…* أخرجه البخاري قال الإمام القرطبي ـ رحمه الله* *حديث عائشة رضي الله عنها يدل على أن صوم هذا اليوم كان عندهم *معلوم المشروعية والقدر* *ولعلهم كانوا يستندون في صومه إلى أنه من شريعة إبراهيم وإسماعيل ـ صلوات الله وسلامه عليهما فإنهم كانوا ينتسبون إليهما، ويستندون في كثير من أحكام الحج وغيره إليهما…* *🎁فضل صوم يوم عاشوراء* أنه يكفر السنة الماضية فلا تحرم نفسك الأجر ففي صحيح مسلم من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل عن صوم يوم عرفة فقال: *«يكفر السنة الماضية والباقية»،* وسُئل عن صوم يوم عاشوراء فقال «يُكفر السنة الماضية».* لكن ما المراد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: « صوم يوم عاشوراء يكفر سنة ماضية. هو تكفير صغائر الذنوب دون الكبائر ٠٠٠٠* وهناك أحاديث تفيد هذا المعنى ومنها حديث عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تُؤْت كبيرة وذلك الدهر كله»* عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «الصلوات الـخمس والـجمعة إلى الـجمعة كفارة لـما بينهن ما لـم تُغش الكبائر* *✍️واه مسلم *ثم قال الإمام النووي:* *وهو الأصح المختار أنه يكفر كل ذنوب الصغائر وتقديره يغفر ذنوبه كلها إلا الكبائر* قال القاضي عياض ـ رحمه الله* *هذا المذكور في الأحاديث من* *غفران الصغائر دون الكبائر هو مذهب أهل السنة، وأن الكبائر إنما تكفرها التوبة أو رحمة الله تعالى* *ويستحب إن نأمر الصغار بصوم تاسوعاء وعاشوراء ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا٠٠* عن الربيع بن معوذ رضى الله عنه قال ارسل النبى صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه ومن أصبح صائماً فليصم قالوا فكنا نصومه ونصٓوم صبياننا ونجعل لهم اللعبه من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الفطار* (البخارى) *كما يستحب إن نصوم يوم قبله . صيام تاسوعاء قبل عاشوراء* *ثبت✍️ في صحيح مسلم من حديث عبد الله ابن عباس رضي الله عنه قال: حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا كان العام المقبلُ إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع ثم قال عبد ﷲ ابن عباس راوى الحديث: فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم* قال الشافعي وأحمد رحمهما الله: يستحب صوم التاسع والعاشر جميعًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع٠٠٠* وفي صحيح مسلم أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»* *▪️الحكمة من٠٠٠* استحباب صيام تاسوعاء* *ذكر العلماء إن الحكمة استحباب صوم تاسوعاء أوجُهًا عدة٠٠٠ أحدها٠٠٠٠ أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر وهذا الرأى الراجح.* الثاني٠٠٠ أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم، كما نهى أن يصام يوم الجمعة وحده، (ذكرهما الخطابي وآخرون).* الثالث٠٠٠٠الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلطٍ، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر* *هذه النقطة من صحيح مسلم بشرح النووي. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله* نهى صلى الله عليه وسلم عن التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة مثل قوله في عاشوراء:لئن عِشتُ إلى قابل لأصُومنَّ التاسع*. قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ في تعليقه على حديث: لئن بقيتُ إلى قابل لأصُومنَّ التاسع ما همَّ به من صوم التاسع يحتمل معناه ألا يقتصر عليه، بل يضيفه إلى اليوم العاشر؛ إما احتياطًا له، وإما مخالفة لليهود والنصارى وهو الأرجح ـ والله أعلم* *▪️نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ. في هذا الحديث ما يثير فرحًا وعشقًا لهذا الدين القويم هذا الدين الذي لا يفرق بين عرق أو لون إلا بالتقوى، في حين أن العالم اليوم يفتقر إلى تلك القيم الإسلامية التي تساعد في حل أكبر معضلة عالمية ألا وهي العنصرية٠٠٠* *تلك المعضلة التي كادت أن تدمر العالم اليوم وتحدث الكثير من المشاكل حول العالم بل قامت حروب بسببها ولم تفلح كافة القوانين في وأد شأفة العنصرية، أما الإسلام فقد دمر كل مظاهر دعوى الجاهلية القديمة والحديثة!!!!* هذا الدين القويم جمع ببن بلال الحبشي، الذي كان قبل الاسلام مجرد عبد حبشي أسود، ثم حين دخل في الإسلام أصبح من أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان يأمره بأعظم شعيرة وهي الأذان٠٠٠* وجمع هذا الدين بين صهيب الرومي وبين سلمان الفارسي، صحابة كبار لم يجمعهم إلا هذا الدين القويم، ولن يجمعهم شيء أو دين آخر، ولا فرق بينهم إلا بالتقوى٠٠٠*. وهنا في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»*. *فالبرغم من القرابة الرحمية بين اليهود و نبي الله موسى، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على أن ولاية الدين وأخوة الدين أولى وأفضل من القرابة الرحمية٠٠٠* قال تعالى: ﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾* [المجادلة: 22]* *فالنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أولى بالاتباع بموسى عليه السلام من اليهود لأنهم خالفوا نهج نبيهم، حين أمرهم موسى عليه بإتباعه وبشر في التوراة بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم فخالفوا ذلك حقداً وحسداً من عند أنفسهم فأصبحوا من المغضوب عليهم. ولا وزن لقرابتهم لنبي الله موسى عليه السلام٠٠*. *فولاية الدين تسقط أمامها كل القرابات والولايات الحزبية والطائفية، فكل ما خالف دين الله تعالى فهو موضوع تحت قدميه الشريفتين كما قال صلى الله عليه وسلم: «٠٠٠ ألا كلّ شيء من أمر الجاهليّة تحت قدمي موضوع٠٠٠٠٠٠٠٠٠الحديث »* صححه الألباني. *أن الإسلام يحث على صلة الرحم فأمرها عظيم عند الله وهي معلقة عند العرش تسأل حقها عند الله تعالى، ولكن في نفس الوقت ينهى عن التعصب القبلي والعنصري، فمن محاسن دعوة الإسلام أن جمعت بين المتخاصمين كالأوس والخزرج فقد كانت بينهم حربا عظيمة حتى جاء الاسلام وطهر القلوب والافئدة بهذا الدين العظيم وأذاب كل ذلك واستبدله بأخوة الدين وما أعظمها من أخوة في الله. فالمتحابين فيه في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله*. *وكل آيات الخطاب في القران أنما هي حربا ضد العنصرية، فلا تفرق بين لون أو جنس أو ذكر أو أنثى حتى نهت عن التفاخر بالآباء والجنس واللون أو من يتفاخرون اليوم انهم عرب وغيرهم مجرد كذا وكذا، فهذا هو النبي صلى الله عليه وسلم بالرغم من أنه من أشرف أنساب العرب إلا وكان يشدد على القضاء على كافة أشكال العنصرية القديمة منها والحديثة٠٠* هذا الحديث العظيم؛ قوله صلى الله عليه وسلم: « لَيَنْتَهِيّنَ أقْوامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبائِهِمْ الّذينَ ماتُوا إنّما هُمْ فَحْمُ جَهَنّمَ. أوْ لَيَكُونُنّ أهْوَنَ عَلى اللهِ مِنَ الجُعَلِ الّذِي يُدَهْدِهُ الخرءَ بِأنْفِهِ. إنّ اللهَ قد أذْهَبَ عَنْكُمْ عُبّيّةَ الجاهِلِيّةِ وفَخْرَها بِالاَباءِ، إنّما هُوَ مُؤْمِنٌ تَقيّ وفاجِرٌ شَقيّ. النّاسُ كُلّهُمْ بَنُو آدَمَ. وآدَمُ خُلِقَ مِنَ تُرابِ»* صححه الألباني. *فهنا نهى النبي عن التفاخر بالآباء والأجداد وكثير ما نشاهد هذا الأمر في يومنا هذا في كل وسيلة من وسائل الإعلام، بل نشاهد قنوات كاملة لقومية معينة لا تذكر إلا التفاخر بالآباء والاجداد أو اللون والجنس المعين وهكذا مما يرسل رسائل سيئة إلى بقية الناس* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره»*. *أي لو حلف على ربه، وقال: يا رب لتفعلن كذا وكذا لأبر الله قسمه.. الله أكبر الله أكبر ما هذا الذي يحملونه في قلوبهم حتى يبر الله قسمهم.إذًا٠٠٠ يا اخوة العقيدة لا تستهزئوا بالمساكين فلعلهم عند الله مكانة توزن بها الجبال ألا يكفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: « قمت على باب الجنة، فإذا عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار. وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء»* ( متفق عليه. *فهذا اليوم العظيم يوم عاشوراء يوما يحارب العنصرية بكل معانيها الجاهلية المدمرة، بكل إسقاطاتها السيئة بكل ما تحمله من قهر وظلم لفئات ضعيفة في المجتمع لفئات مقهورة فكفل الإسلام حقهم في الزكاة، وازن الإسلام بينهم وجعلهم يقفون أمامه في الصلاة صفًا صفًا، المسؤول بجانبه البدوي، وذو الجاه بجانبه الرجل الفقير، بل ويلبسون الإحرام في الحج وكأنهم يقفون بين يدي الله تعالى يوم القيامة. فلا فرق بين الغني والفقير والمسكين يوم ذاك إلا بالأعمال، قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾📖الأنبياء: 47]*

سبب صيام يوم عاشوراء.. وحكم صيامه منفردًا «تفاصيل كاملة»
سبب صيام يوم عاشوراء.. وحكم صيامه منفردًا «تفاصيل كاملة»

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

سبب صيام يوم عاشوراء.. وحكم صيامه منفردًا «تفاصيل كاملة»

سبب صيام يوم عاشوراء.. ورد فى فضل صيام يوم عاشوراء أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله؛ فعن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ» (رواه مسلم). موعد يوم عاشوراء ويوم عاشوراء هو العاشر من محرم، أول شهور العام الهجري، وهو من الأيام التي تتجدد فيها العزائم وتُرفع فيها الأكف بالدعاء، فيسعى كل مسلم ومسلمة لمعرفة أحب الأعمال في يوم عاشوراء ليغتنموا فرص الثواب والقبول. إنه يوم تضاعف فيه الأجور، وتُغفر فيه الذنوب بإذن الله، يوم اختصه النبي صلى الله عليه وسلم بالصيام والدعاء وذكر الله. سبب صيام يوم عاشوراء هو نجّى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون، فصامه موسى شكرًا لله، وصامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه شكرًا لله على نعمته العظيمة. ويعتبر صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء من السنن النبوية التي لها فضل عظيم، فهو من أيام الله التي امتن بها على خلفه وذكرى نجاة كليم الله موسى عليه السلام وقومه من بطش فرعون. وعند قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، رأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، ولما سأل عن السبب، أبلغوه أنه 'يوم صالح نجّا الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام'، فقال رسول الله: 'أنا أحق بموسى منكم'. وصام النبي صلى الله عليه وسلم هذا اليوم وأمر المسلمين بصيامه، وقال: "لئن بقيت إلى العام القادم لأصومن التاسع". أحب الأعمال في يوم عاشوراء صيام يوم عاشوراء. كثرة الدعاء والاستغفار. قراءة القرآن الكريم. الصدقة والإنفاق في سبيل الله. صلة الرحم والتوسعة على الأهل. الذكر والتسبيح والتهليل. حكم صوم يوم عاشوراء منفردًا قالت دار الإفتاء المصرية إنه يجوز شرعًا صوم يوم عاشوراء منفردًا؛ لعدم ورود النهى عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع، كما يستحب صوم يوم الحادى عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع؛ وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ الْإِمَامِ أحمد: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمًا»].

تقارير مصرية : من زعيم عصابة إلى قديس عظيم ونموذج للتوبة.. تعرف على قصة الأنبا موسى القوى
تقارير مصرية : من زعيم عصابة إلى قديس عظيم ونموذج للتوبة.. تعرف على قصة الأنبا موسى القوى

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

تقارير مصرية : من زعيم عصابة إلى قديس عظيم ونموذج للتوبة.. تعرف على قصة الأنبا موسى القوى

الجمعة 4 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - في قصة تحول ملهمة تجسد قوة الإيمان والتوبة فى المسيحية، يبرز القديس الأنبا موسى القوي كشخصية فريدة في تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يكشف إنفوجراف نشره المركز الإعلامي للكنيسة القبطية عن مراحل حياته الاستثنائية، التي بدأت بزعامة عصابة من قطاع الطرق وانتهت بالقداسة، ليصبح رمزًا للتوبة والنعمة الإلهية. بدايات مضطربة: زعيم عصابة يبحث عن الحقيقة قبل أن يصبح راهبًا وقديسًا، كان الأنبا موسى شخصية مخيفة، يترأس عصابة من قطاع الطرق. وعلى الرغم من تورطه في هذه الأنشطة، إلا أن سيرته الذاتية تشير إلى أنه لم يرتكب إثمًا معينًا، بل كان في داخله يبحث عن الإله الحقيقي. هذا البحث الداخلي كان الشرارة الأولى لرحلة تحوله الروحية. لقاء فارق: بداية طريق التوبة شهدت حياة الأنبا موسى نقطة تحول حاسمة عندما قابله القديس إيسيذورس، قس القلالي. في البداية، شعر إيسيذورس بالخوف من موسى، نظرًا لسمعته كزعيم عصابة. لكن موسى استقبله بترحاب، وبدأ إيسيذورس يحدثه عن الإله الحقيقي. هذا الحوار الصادق أثر بعمق في قلب موسى، فاندفع نحو التوبة، مُعلنًا بداية عهد جديد في حياته. تحت وصاية القديسين: التعميد وتعميق الإيمانولم تكن توبة الأنبا موسى مجرد قرار لحظي، بل كانت عملية عميقة من النمو الروحي. أخذه القديس إيسيذورس إلى القديس مقاريوس الكبير، الذي أشرف على تعليمه ووعظه بالإيمان. تحت إرشاده، نضج موسى في إيمانه حتى أصبح مستعدًا للتعميد. بعد ذلك، سلمه القديس مقاريوس الكبير مرة أخرى للأنبا إيسيذورس ليصبح تلميذه، ما يؤكد أهمية الإرشاد الروحي في رحلته. الحياة الرهبانية والجهاد الروحيبعد هذه المرحلة التأسيسية، ترهب القديس موسى وعاش في البداية وسط إخوته الرهبان. وبتشجيع من أبيه الروحي، اختار بعد ذلك العزلة والتوحد، مكرسًا حياته للعبادة والتقشف. تجلت نعمة الله معه وساندت جهاده وحربه الروحية ضد الشيطان، مما جعله نموذجًا للصمود والقوة الروحية في مواجهة التجارب. الشهادة والخاتمة المجدية: نموذج للتوبة والنعمةاستشهد القديس الأنبا موسى القوي في عام 408 ميلاديًا، بعد حياة مجدت الله، ومقدمًا مثالًا حيًا لعمل التوبة والنعمة في حياة الإنسان. قصته ليست مجرد سيرة ذاتية لقديس، بل هي شهادة على قدرة الإيمان على تغيير أصعب القلوب، وتحويل السيرة المظلمة إلى نور يضيء دروب الآخرين نحو التوبة والخلاص. لا يزال القديس الأنبا موسى القوي مصدر إلهام للمؤمنين حتى اليوم، يذكرهم بأن باب التوبة مفتوح دائمًا، وأن نعمة الله قادرة على تحويل كل خطيئة إلى قصة مجد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store