
جامعة الملك عبدالعزيز تحتفي بمتقاعديها وتدشن وسام التميز والعطاء
برعاية رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، نظمت الجامعة مساء أمس الأربعاء حفل تكريم المتقاعدين والمتقاعدات من منسوبيها، والبالغ عددهم 231 متقاعدًا ومتقاعدة، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات، بحضور نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وجمع من القيادات الإدارية.
شهد الحفل عرضًا مرئيًا بعنوان «صنّاع الأثر» وتكريمًا للمتقاعدين والمتقاعدات وذوي المتوفين، بالإضافة إلى تدشين «وسام جامعة الملك عبدالعزيز» الذي يُعد وسام التميز والعطاء.
ورحب رئيس الجامعة بالحضور في حفل تكريم المتقاعدين من أعضاء هيئة التدريس والإداريين الذين قضوا سنوات طويلة في خدمة جامعتهم وأسهموا في بناء صرحها العلمي والإداري، وكان لهم دور بارز في التوجيه وغرس قيم العلم والمعرفة وترسيخ مبادئ الانتماء الوطني لدى طلاب الجامعة وطالباتها. وأكد أن الجامعة اعتادت في كل عام على إقامة هذا الحفل «حفل الوفاء»، تعبيرًا عن رسالة امتنان وشكر وتقدير لما قدّمه المتقاعدون من عطاء سيظل علامة مضيئة في تاريخ الجامعة، وستبقى إنجازاتهم وخدماتهم مثالًا يُحتذى به للأجيال القادمة.
من جانبه، ألقى الدكتور متعب بن عايش المرزوقي كلمة المتقاعدين نيابة عنهم، عبّر فيها عن مشاعر الفخر والانتماء والاعتزاز بسنوات طويلة نالوا فيها شرف خدمة الدين والعلم والوطن في جامعة الملك عبدالعزيز العريقة، التي ربطتهم بها علاقة محبة وإجلال منذ ريعان الشباب طلابًا، واستمرت ونمت على مدى أربعة عقود وأكثر. وأشار إلى أن المتقاعدين يودّعون اليوم أماكنهم تاركين خلفهم إرثًا عظيمًا من العمل والعطاء وقصص الإخلاص والبناء، مفاخرين بما تحقق من إنجازات في الجامعة التي احتلت مراتب متقدمة عالميًا وعربيًا، وحازت على العديد من الاعتمادات الدولية والوطنية، إضافة إلى شراكات بحثية متعددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
من القلب إلى الحرم.. رواية العطاء في موسم الحج
قال الدكتور حسن بن محمد شريم، الأكاديمي والأمين العام لمؤسسة عبدالله بن إبراهيم السبيعي الخيرية، الخبير في العمل الإنساني: إن تخدم حجاج بيت الله الحرام ليس مجرد عمل موسمي، بل هو شرف عظيم ومسؤولية تاريخية تتوارثها الأجيال في المملكة العربية السعودية، ويُبذل من أجلها الغالي والنفيس في مشهد استثنائي من العطاء والكرم الإنساني والتنظيم الاحترافي. لقد أولت المملكة — قيادةً وشعبًا — خدمة ضيوف الرحمن اهتماماً بالغًا، فوفرت أفضل سبل الراحة والطمأنينة والأمن، وسخّرت كافة إمكاناتها من بشرية وتقنية ولوجستية من أجل أداء هذه الرسالة المقدسة. وفي كل عام، تتكرر الحكاية العظيمة.. لكنها لا تتشابه، بل تزداد تألقًا وتفردًا في كل تفاصيلها. صناعة الفارق في كل التفاصيل ما رأيناه في موسم الحج هذا العام، من تكامل قطاعات الدولة وتعاون المواطنين والمتطوعين، يعكس جوهر «شرف الخدمة»، الذي يتجاوز المألوف ويُلهم الجميع. من رجال الأمن، إلى العاملين في الصحة والنقل والإسكان والبيئة، إلى الفرق الكشفية والمتطوعين والمتطوعات، كلهم كانوا حكايةً من نور، يكتبون بأعمالهم تاريخًا من العطاء الصادق. فكل جهد صغير كان له أثر كبير.. وكل ابتسامة في وجه حاجٍ كانت ترجمةً صادقة لروح الإنسانية. كل يدٍ مُدت لخدمة حاجٍ كبير في السن، أو توجيه تائه، أو تهدئة خائف.. كانت رسالة أخلاقية تنطق باسم هذا الوطن. ما نعيشه اليوم ليس فقط ثمرة نظام إداري محكم، بل هو ثمرة غرس القيادة السعودية التي آمنت بأن خدمة الحرمين مسؤولية إيمانية قبل أن تكون وطنية. فقيادتنا الرشيدة — حفظها الله — وضعت خدمة الحاج في أعلى مراتب الأولويات، وخلقت لهذا الغرض بيئة متكاملة، تسودها المحبة والتكافل والتكاتف، تذيب الفوارق، وتُوحد الجهود. ولعل أعظم ما يلمسه الإنسان في هذا الموسم، هو تجلي روح «الواحد»، حيث ترى الموظف والمتطوع، رجل الأمن والمواطن، الشيخ والشاب، يعملون كأنهم خلية نحل واحدة، لا صوت فيها يعلو فوق نداء: «خدمة الحاج أولًا». وفي أيام الحج المباركة، تتكرر المشاهد المؤثرة التي تحفر في الذاكرة والوجدان؛ مواقف إنسانية تجسد أسمى معاني البذل والتفاني. تلك الطمأنينة التي تملأ وجوه الحجاج، وذلك الامتنان الذي تقرؤه في نظراتهم، أكبر من أي شكر، وأبلغ من أي كلمات. إنها مشاهدُ تسكن القلب، وتُشعر المرء بعظمة الرسالة.. تلك التي قال عنها الشاعر: رسالة ختامية إن شرف خدمة الحاج ليس امتيازًا، بل مسؤولية متجددة تتطلب من كل من نال شرفها أن يكون على قدرها. وإن الوطن الذي اختاره الله ليكون مهوى أفئدةِ المسلمين، سيبقى بمشيئة الله وفيًا لرسالته، رافعًا راية الخدمة والكرامة لضيوف الرحمن. فطوبى لكل من عمل وأخلص.. وطوبى لمن وهب جهده ووقته في سبيل هذه الرسالة المقدسة.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
أمانة الطائف تطلق مبادرة أصدقاء الحي لتشجير الوحدات السكنية
أطلقت أمانة محافظة الطائف ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي مبادرة (أصدقاء الحي)، حيث تهتم المبادرة بإنشاء فريق تطوعي يقوم بزراعة الأشجار لمستفيدي وحدات الإسكان التنموي بمحافظة الطائف، وحصر احتياجات ومشاكل الوحدات الخاصة بالمستفيدين من الإسكان التنموي. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التواصل مع مستفيدي الإسكان التنموي، وحصر احتياجات الوحدات بشكل دوري، وإشراك المتطوعين في زراعة الأشجار، وتفعيل التطوع الاحترافي، وزيادة الوعي، وتشجيع مشاركة الفرد، والمعرفة بأهمية مسؤولية الفرد الاجتماعية في خدمة مجتمعه، وأشركت فيها المهندسين والمختصين بما يعزز تحقيق استراتيجيتها. وأكد أمين محافظة الطائف، المهندس عبد الله بن خميس الزايدي، أن الأمانة ستكون عونًا للجميع في تلبية متطلبات التنمية في الأحياء كافة، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تُعد تقاطعًا محوريًّا بين المشاركة المجتمعية والتنمية الحضرية، وهي بمنزلة عملية تعاونية؛ إذ يعمل السكان وأصحاب المصلحة الآخرون معًا لخلق رؤية مشتركة لمستقبل حيهم.


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
"بيئة رنية" تطلق مبادرتين لسقيا المزروعات دعمًا لاستدامة الغطاء النباتي
في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين المشهد الحضري، نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رنية، ممثلًا بقسم البيئة، مبادرتين بيئيتين تمثّلتا في سقيا المزروعات داخل فناء المكتب، وسقيا المزروعات في عدد من المواقع والشوارع الرئيسة بالمحافظة. واستمرت كلتا المبادرتين لمدة خمس ساعات، تم خلالها تنفيذ عمليات ري شاملة تهدف إلى الحفاظ على صحة النباتات ودعم استمرارية الغطاء النباتي في المحافظة. وقد عكست هذه الجهود مستوى الالتزام العالي من فريق العمل، وحرص المكتب على ترسيخ ثقافة العناية بالبيئة والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة الغطاء النباتي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في المحافظة على الموارد الطبيعية ورفع جودة الحياة.