logo
"بيئة رنية" تطلق مبادرتين لسقيا المزروعات دعمًا لاستدامة الغطاء النباتي

"بيئة رنية" تطلق مبادرتين لسقيا المزروعات دعمًا لاستدامة الغطاء النباتي

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز الاستدامة البيئية وتحسين المشهد الحضري، نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رنية، ممثلًا بقسم البيئة، مبادرتين بيئيتين تمثّلتا في سقيا المزروعات داخل فناء المكتب، وسقيا المزروعات في عدد من المواقع والشوارع الرئيسة بالمحافظة.
واستمرت كلتا المبادرتين لمدة خمس ساعات، تم خلالها تنفيذ عمليات ري شاملة تهدف إلى الحفاظ على صحة النباتات ودعم استمرارية الغطاء النباتي في المحافظة. وقد عكست هذه الجهود مستوى الالتزام العالي من فريق العمل، وحرص المكتب على ترسيخ ثقافة العناية بالبيئة والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة الغطاء النباتي، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في المحافظة على الموارد الطبيعية ورفع جودة الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خدمة الحجيج.. ثقافة وطن وهوية شعب
خدمة الحجيج.. ثقافة وطن وهوية شعب

الرياض

timeمنذ 40 دقائق

  • الرياض

خدمة الحجيج.. ثقافة وطن وهوية شعب

منذ ارتفعت كلمة التوحيد على أرض الحرمين، ونادى المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بأن خدمة ضيوف الرحمن أمانة ومسؤولية قبل أن تكون شرفاً، لأننا دائماً ما نرى الحاج ضيفاً على الله قبل أن يكون زائراً لأرضها، فلقد نشأت بل وازدادت العلاقة بين المواطن والحاج فوق كل الاعتبارات، حيثُ يحوّل اللقاء الروحي في كل سنة في جميع المشاعر إلى موسمٍ من الارتقاء الإنساني وظهور حضاري يعكس أرقى ما في النفس من خُلق ومافي الوطن من نُبل. في كُل مرة تُلامس أقدام الحجيج أطراف الأرض تستفيق الذاكرة السعودية ليس فقط فيما يحدث بها من تنظيم بل حتى نداء الانتماء لجميع أبنائها، تتسابق المشاعر بصدق قبل الأيادي، وتُبادر البيوت قبل القطاعات، ففي بعض الأحياء والأماكن المجاورة للمشاعر حيثُ تتقارب أبواب البيوت من خيام الحجيج تُقام احتفالات العيد في أيام العيد متوافقة مع مشاعر الحجيج لوجود الالفه حتى في الشعور فيما بينهم فيضعون زينة الفرح على أبواب الخير ويهب الناس صغاراً وكباراً ليكونوا مرشدين، طباخين، مسعفين، وحتى حماة طريق. كُل هذا ليس إلا امتداداً لأخلاق رسّخها الدين ورسّختها الدولة، ففي هذا الحج 1446هـ وقف أكثر من 25 ألف متطوع بعضهم يظهر في عزّ الظهيرة وبعضهم يرشون الماء محملاً بالدعوات للحجيج. لقد أصبح التنافس على الخير هو من أجمل العلامات الفارقة في هذا الجيل، بتعزيز أيضاً من "المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي" و"المنصة الوطنية للعمل التطوعي" اللذين جعلا هذا العمل الميادين التطوعي تسير فيه المشاعر الإنسانية لا الأرقام فقط. نعم دائماً ما نكون -نحن السعوديين- في مقدمة كل ما هو رائع ونسبق كُل حدث فيما يخدم وطننا، فالمواطن من هذا البلد حين يخدم حاجاً، لا يرى فيها غُربه لأنه يُدرك بفطرته أن تلك اللحظات قد تعني له أن يُشفى وأن يُغفر له وأنه سيعود مختلفاً لذلك فالخدمة عندنا ومعنا ليست عملاً بل أثراً يتركه الله في قلب من يخدم ويُخدم، ونحن نعلم أيضاً أنه لم يقتصر على المتطوعين فقط إنما أيضاً الجهات الرسمية وما أبهرتنا به في التطوير والتنظيم. اليوم يحسب التطوع بالألف الساعات ويُكرم المتطوعون وتُقدم الوثائقيات عنهم، ومع هذا تبقى القيمة الأسمى في أن المواطن السعودي حين يتحدث لا يبحث عن صورة بل عن أثر. فحين تأسس برنامج "خدمة ضيوف الرحمن" ضمن رؤية 2023، لم يكن ليبتكر شيئا مختلفا بل أعاد تنظيم ما كان يجول في صدورنا منذ سنين فجاء التكامل بين المواطن والمؤسسة وجعل من التطوع دافع نبيل إلى أثر ترصده المنصات وتوثقه الإحصاءات. فقد شاهد العالم بأسره أن الثقافة السعودية لخدمة الحجيج لا تعني الفنون والمعارف بل هي ذلك النسق العميق من السلوكيات التي ورثناها منذُ البدء والتي نتناقلها فيما بيننا كما يتناقل الناس لهجاتهم وعاداتهم كابتسامة طريق، عون في ظهيرة أو خريطة تُرسم لحاج أو دعاء يقال له من القلب. وأخيراً فما بين المواطن السعودي ومؤسسات دولته لم يكن تبايناً في الأدوار بل تكاملاً في النية واتحاد في المقصد فإذا صدرت التوجيهات تُستقبل كالدعوات.

حقولعبدالله الحسيني.. المكانة والريادة
حقولعبدالله الحسيني.. المكانة والريادة

الرياض

timeمنذ 41 دقائق

  • الرياض

حقولعبدالله الحسيني.. المكانة والريادة

لا يزال ذكر الشيخ عبدالله الحسيني -رحمه الله- في كل الأوساط الاجتماعية ممتداً بعلاقة أثر طيب حتى غدا ذائع الصيت حافل السيرة، ليس لأنه كان متفانياً في عمله وأداء رسالته الوطنية وتحقيق أهداف الدولة -وفقها الله- خصوصاً في مندوبية التعليم كأول مندوب لتعليم البنات في المنطقة الوسطى في مرحلة تأسيس تعليم البنات، بل لأنه كان مؤمناً بالرسالة، وأن تعليم المرأة ضرورة كشريك للرجل في مساهمتها الأفقية نحو الوطن، وبالتالي فهي تشكل نصف المجتمع، ولا بد من إعدادها بالشكل اللائق على قول شاعر النيل حافظ إبراهيم: الأُمُّ مَدرَسَةٌ إِذا أَعدَدتَها أَعدَدتَ شَعباً طَيِّبَ الأَعراقِ الأُمُّ رَوضٌ إِن تَعَهَّدَهُ الحَيا بِالرِيِّ أَورَقَ أَيَّما إيراقِ الأُمُّ أُستاذُ الأَساتِذَةِ الألى شَغَلَت مَآثِرُهُم مَدى الآفاقِ كان الشيخ يستمد جانب الاستمرارية والعطاء من توجيهات ولاة الأمر مع فطنة سابقة لوقتها لأهمية تعليم واستشراف لأفق المستقبل، مؤمناً بأهمية هذا الاتجاه رغم صعوبة المرحلة وبطء عملية التغيير من أذهان الناس، فضلاً عن قبوله كواقع جديد ليكون فاعلاً وفق مسارات جديدة تحرك بنية المجتمع ككل، والارتقاء بتعليم المرأة ودورها في الحياة كعنصر أساسي في خطط التنمية، وهنا برز دور الشيخ عبدالله الريادي في هذا الاتجاه حيث واجه صعوبات جمة، إلا أنه استغل عامل الصبر ومكانته الاجتماعية للوصول إلى قلوب الناس وعقولهم، وهذا التقارب لا شك هو الذي خفف بعض العبء الثقيل عليه، على الأقل من الناحية النفسية، فالحسيني -رحمه الله- لم يكن شخصاً عامياً، بل كان جليس العلماء وطلبة العلم، ولازم فضيلة الشيخ صالح بن غصون -رحمه الله- وتتلمذ عليه، وقد ذكر ذلك في مذكرات أبي عبدالرحمن ابن عقيل الظاهري الشفاهية، ومن هنا يتضح أن الشيخ الحسيني كان يمتاز بالكثير من الصفات الحميدة والعلاقات الاجتماعية الواسعة، الأمر الذي جعله يوظفها كطاقة تأثيرية في كل مساراته بالحياة، وهي التي تشهد على سيرته العطرة أثناء تأديته رسالته في عمله لا سيما في مندوبات البنات في المنطقة الوسطى وبعض مناطق المملكة، حيث كان يقدر أوضاع تلك المرحلة المبكرة، ولو حاولنا أن نستدعي اليوم الكثير من ذاكرة التاريخ عن الشيخ الحسيني أثناء فترة عمله لاحتجنا الكثير من الجهد والوقت، فتلك المرحلة سجلت له جهداً ناصع البياض، ظل الحسيني طوال فترة عملة بشخصية مرنة ومتفانية في دورها الوطني والاجتماعي والمعرفي، وكان هذا الحضور الوارف في فترة عصية احتاجت إلى مثل هذه الشخصية الفذة التي نذرت نفسها من أجل الرسالة السامية، واجه مواقف صعاب ولكن إرادته كانت قوية وعزيمته لم تهن ولم تفتر، وما آمله كغيري أن ترصد مثل هذه الجهود من خلال دراسات ميدانية مستفيضة وجادة تقف على واقع تلك الجهود للدولة في مراحل التطوير ولكل من عمل معه في تلك المراحل من الأسلاف والرعيل الأول الذين وضعوا اللبنة الأولى وأسهموا بشكل مباشر في مسيرة هذا الوطن تجاه تعليم المرأة، ومن ضمن ركبهم الأول الشيخ عبدالله الحسيني -رحمه الله-. جماع القول وما لا يُختلف عليه، إن الحسيني شكل الشخصية المختلفة والنادرة التي تحمل الصفات القيادة، وبإرادة قوية واجهة كل المواقف الصعاب حتى رأى بأم عينه نتائجها ممتدة على ثراء هذا الكيان العظيم، وقد أدى الأمانة وأوصل الرسالة التي حملها من القيادة الرشيدة بعزائم لم تفتر إلى أن ترجّل عن الوظيفة قبل أكثر من ثلاثة عقود وتفرغ لحياته الشخصية في مرحلة ستكون شاهدة على نفح بذور النور ورعاية الفسائل الأولى لتعليم المرأة في المملكة العربية السعودية، وصدق الحق تبارك وتعالى (أَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ). اليوم، أصبحت المرأة تشارك في كافة مجالات الحياة وتؤدي دورها تجاه الوطن بكل همة واقتدار، ولا يسعنا إلا أن نترحم على تلك الشخصية الوطنية بعد أن نالت التقدير والتكريم في الكثير من المناسبات الوطنية لقاء مكانتها وريادتها.

إهداء مكتبة عبدالوهاب أبو سليمان لمؤسسة المداد الخيرية
إهداء مكتبة عبدالوهاب أبو سليمان لمؤسسة المداد الخيرية

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

إهداء مكتبة عبدالوهاب أبو سليمان لمؤسسة المداد الخيرية

نفّذت أسرة الدكتور عبدالوهاب بن إبراهيم أبو سليمان، وصيّته بإهداء مكتبته الخاصة لمؤسسة المداد الخيرية للتراث والثقافة والفنون، دعماً لطلاب العلم والباحثين. ‏و قامت الأسرة بتنفيذ الوصية، للإسهام في نشر المعرفة، وإحياءً للإرث الفقهي للدكتور أبو سليمان. وأهدت الأسرة لمؤسسة المداد؛ لوحةً تذكارية تتضمن نصّ الوصيّة؛ بريشة الخطاط السعودي سعود خان، وثمنت جهود محمد صالح صيرفي والمهندس أنس صيرفي وأعضاء اللجنة العلمية للمكتبة، لتهيئة المكتبة لخدمة طلاب العلم، ‏وإخراجها بالصورة اللائقة بمكانة ابن مكة البار، وأحد أبرز علمائها ومؤرخيها المكيين. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store