
130 ألف طن.. «إيلاب» تحقق أعلى معدلات إنتاج الألكيل بنزين فى تاريخها
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية خلال الجمعية العامة للشركة المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي 'إيلاب'، أن الشركة تمثل نموذجاً واضحاً لتعظيم القيمة المضافة في قطاع البتروكيماويات وفق المحور الثاني من استراتيجية عمل الوزارة، وذلك من خلال توفير منتج محلي يدخل في صناعة المنظفات بما يسهم في الحد من الاستيراد وزيادة التصدير.
وأعلنت الشركة اليوم تحقيقها أعلى معدل إنتاج من الألكيل بنزين الخطي 'اللاب' منذ تأسيسها، بإجمالي 130 ألف طن خلال العام من المادة الأساسية في انتاج المنظفات الصناعية.
وأشار، في بيان، إلى أن هذا المشروع يجسد أيضا نموذج ناجح للتكامل بين الشركة القابضة للبتروكيماويات، والهيئة المصرية العامة للبترول، ومصافي التكرير التابعة لها، بما يسهم في تحقيق استفادة اقتصادية مزدوجة من بعض المنتجات البترولية، من خلال مشروع 'إيلاب' الذي يقوم باستخلاص مادة البارافينات من الكيروسين لإنتاج الألكيل بنزين الخطي، وإعادة تحويل الكيروسين إلى وقود طائرات عالي الجودة.
ووجه الوزير، بالاستمرار والتوسع في تنفيذ قطاع البترول للمشروعات المجتمعية المتكاملة التي تضم مختلف الخدمات وأوجه الدعم المتنوعة للمواطنين ولا تقتصر على جانب واحد وفي إطار خطة عملها المتوافقة مع محاور إستراتيجية الوزارة.
واستعرض الكيميائي علاء الدين عبد الفتاح رئيس شركة إيلاب، مؤشرات أداء الشركة خلال عام 2024، مشيراً إلى التزامها بمبادئ السلامة والصحة المهنية، إلى جانب تعزيز الكفاءة الإنتاجية وتبني ممارسات الاستدامة البيئية، لتسجل إيلاب خلال العام أكثر من 3.8 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات، ليرتفع إجمالي الساعات الآمنة منذ بدء التشغيل في 2008 إلى أكثر من 43.4 مليون ساعة
وأشار، إلى أن إيلاب تمكنت من تغطية احتياجات السوق المحلي بالكامل مع تصدير الفائض إلى الخارج لتوفير العملة الصعبة، لافتا إلي أن منتج الهاب رغم كونه منتج ثانوي الا أن الشركة تقوم بتسويقه بشكل اقتصادي لتعدد استخداماته والطلب عليه وفي مقدمتها استخدامه كزيوت للمحولات الكهربائية.
واستعرض رئيس شركة إيلاب، النهج التكاملي في العمل مع الهيئة المصرية العامة للبترول لتعظيم القيمة الاقتصادية من المنتجات، حيث تقوم الهيئة بتزويد مصنع الشركة بالكيروسين ووقود الطائرات ومادة الريفورمات من معامل التكرير في الإسكندرية وأسيوط والسويس.
وتقوم إيلاب بمعالجة الكيروسين واستخلاص مادة البارافينات منه لاستخدامها لاحقا في إنتاج منتجها الرئيسي الألكيل بنزين 'اللاب'، بينما يعاد تحويل الكيروسين المتبقي إلى وقود طائرات 'Jet Fuel' كمنتج ذي قيمة مضافة عالية.
وأشار، إلى بدء تنفيذ مشروع جديد لزيادة إنتاج مادة الألكيل بنزين الخطي 'Customized Revamp' بالتعاون مع شركة UOP Honeywell، وذلك بالتنسيق مع الوزارة والشركة القابضة للبتروكيماويات بما يعكس التزام الشركة بتنفيذ المحور الثاني من استراتيجية الوزارة لتعظيم الاستفادة من المشروعات البتروكيماوية وخلق اكبر مردود اقتصادي وقيمة مضافة، وقد أُسند تنفيذ المشروع لشركة بترومنت، في إطار التكامل بين شركات قطاع البترول.
كما اسندت لشركة غاز مصر تنفيذ مشروع التوسعات الجديدة لزيادة السعة التخزينية من خلال إنشاء مستودعات جديدة، بما يواكب النمو المستمر في الإنتاج ويعزز مرونة سلاسل التوريد.
وفي إطار التزامها بالاستدامة البيئية، تنتج إيلاب مادة LAB عالية الخطية، بما يضمن قابليتها للتحلل الحيوي والحد من التلوث المائي. كما تسهم وحدة المعالجة بالهيدروجين بالشركة في تقليل محتوى الكبريت في وقود الطائرات لتحسين جودة الهواء.
وفي خطوة تتوج جهودها لخفض البصمة الكربونية، نجحت شركة إيلاب في الحصول على شهادة البصمة الكربونية لمنتج الألكيل بنزين الخطي، والتي تعد بمثابة اعتراف دولي معتمد بأداء الشركة البيئي المتميز وتحقيقها مستويات منخفضة للإنبعاثات الكربونية علي مستوي صناعة منتج اللاب عالمياً، بما يعكس التزامها بتطبيق أفضل الممارسات البيئية .
وتولي إيلاب أهمية كبيرة لتطبيق منظومة سلامة العمليات في كافة أنشطة التشغيل، بما يضمن بيئة عمل آمنة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، حيث تبنت رؤية الوزارة لتطوير نظام إدارة سلامة العمليات بالشركة، ونفذت برامج تدريبية لكوادر 'إيلاب – إيبروم – بترومنت'، بالتعاون مع شركات بتروسيف وإنبي وIntertek، وحصل المشاركون على شهادات دولية معتمدة، لضمان التشغيل الآمن وفحص سلامة الأنظمة والمعدات بانتظام.
كما نجحت في ترشيد استهلاك الطاقة من كهرباء وغاز طبيعي، وحصلت على شهادات الجودة والبيئة والسلامة وكفاءة الطاقة: ISO 9001، ISO 14001، ISO 45001، ISO 50001.
وفي مجال المسئولية المجتمعية، ساهمت إيلاب خلال عام 2024 بنحو 25 مليون جنيه لدعم مبادرات ومشروعات التعليم والصحة والمجتمع المدني بمحافظة الإسكندرية، وحصلت على شهادة ISO 26000 للمسئولية المجتمعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economy Plus
منذ ساعة واحدة
- Economy Plus
"جيتور" العالمية تنشئ مصنعا للسيارات في مصر باستثمارات 123 مليون دولار
وقعت شركة 'جيتورجيتور' العالمية للسيارات، اتفاقية مع 'مجموعة القصراوي للسيارات' لإنشاء مصنع لإنتاج وتجميع سيارة طرازات جيتور 'T1″ و'T2' في مصر باستثمارات تقدر بـ123 مليون دولار. يقع المصنع على مساحة 86 ألف متر مربع في المنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر، وسيغطي إنتاجه السوق المحلية، فيما سيخصص جزء من الإنتاج للتصدير، كما سيوفر المصنع نحو 1500 فرصة عمل. قال رئيس مجلس إدارة مجموعة 'القصراوي' للسيارات، محمد القصراوي، إن الاتفاقية تضمن تصنيع وتجميع طرازات جيتور 'T1' و'T2″، بجانب تعزيز التعاون في مجال تصدير سيارات 'جيتور' من السوق المصرية إلى عدد من الأسواق. أضاف القصراوي أن المشروع يضم 3 خطوط إنتاج للحام والدهان والتجميع النهائي. أشار إلى أن المجموعة دشنت اليوم السيارة المُجمعة محليا 'X70 plus' بحجم إنتاج 5 آلاف سيارة سنويا. قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، إن الاتفاقية إضافة جديدة ومهمة لملف توطين صناعة السيارات محليا، حيث سيتم بموجبها تصنيع وتجميع طرازين جديدين لإحدى الشركات العالمية في السوق المصرية. أضاف أن توقيع الاتفاقية يؤكد أن استراتيجية تنمية صناعة السيارات التي تتبناها الدولة المصرية تحظى بالعديد من الحوافز لشركات السيارات العالمية. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


Economy Plus
منذ ساعة واحدة
- Economy Plus
هل تصدّعت سوق الأسمنت في مصر؟
تشهد سوق الأسمنت في مصر موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار، دفعت جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية إلى تعليق قراره السابق بخفض الطاقة الإنتاجية لشركات الأسمنت، وذلك في محاولة للحد من موجة الغلاء التي دفعت سعر الطن إلى مستويات قياسية. شهد السوق زيادات قياسية في الأسعار، دفعت متوسط سعر طن الأسمنت البورتلاندي العادي إلى نحو 3280 جنيها خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، بارتفاع سنوي بلغ 53.3%، وفقًا لبيانات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. كانت الشركات المنتجة قد أقرت زيادات سعرية جديدة اعتبارا من اليوم الثلاثاء، لتواصل الأسعار صعودها المتسارع منذ بدء تنفيذ قرار خفض الإنتاج في يوليو 2021، عندما لم يكن سعر الطن يتجاوز 875 جنيها. القرار الأصلي بالسماح لـ23 شركة بخفض إنتاجها بنسبة تصل إلى 10%، جاء في وقت كان يعاني فيه السوق من فائض كبير في المعروض، مما تسبب في انخفاض الأسعار وتآكل هوامش الربح. إلا أن تعافي قطاع البناء والتشييد، وإضافة خطوط إنتاج جديدة في مصنع بني سويف المملوك للدولة، بجانب تداعيات تعديل قوانين البناء والتصالح، أدت إلى تحسّن تدريجي في الطلب مقابل عرض أكثر محدودية. تقدر الطاقة الإنتاجية القصوى ل مصانع الأسمنت في مصر بنحو 90 مليون طن سنويا، بينما لم يتجاوز الإنتاج الفعلي 55.1 مليون طن خلال عام 2024، رغم نموه بنسبة 9.5% عن العام السابق. لكن المشكلة لم تكن في خفض الإنتاج فقط، بل أيضا في توجه بعض الشركات نحو التصدير، بحثا عن العملة الصعبة، في وقت يشهد فيه السوق المحلي نقصا في المعروض وارتفاعا في الأسعار. يرى رئيس سابق لإحدى شركات الأسمنت، أن القرار في 2021 كان ضروريا في سياقه الزمني، لكنه أصبح الآن بحاجة إلى مراجعة. أضاف في تصريحات خاصة لـ'إيكونومي بلس': 'إن كانت الظروف تغيرت، فمن حق الجهات التنظيمية إعادة النظر بما يضمن التوازن بين مصلحة الصناعة والمستهلك'. في المقابل، وصف رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الغرف التجارية، أحمد الزيني، قرار خفض الإنتاج بأنه 'المسؤول الأول بنسبة 100%' عن الزيادات السعرية. أوضح أن مصانع الأسمنت، التي تعتمد على الفحم المستورد، تبرّر الزيادة بالدولار – رغم تراجعه – مؤكدا أنه لا يوجد ما يبرر استمرار رفع الأسعار. أشار الزيني إلى مفارقة لافتة: 'الشركات تصدر الطن بما يعادل 50 دولارا، بينما تبيعه في السوق المحلي بما يعادل 80 دولارا، ما يجعل المواطن المصري يدفع أضعاف ما يدفعه المستورد الأجنبي، وهو أمر غير منطقي'. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
منير غبور يطرح على رئيس الوزراء مشروعًا لاستغلال سياحي لمسار العائلة المقدسة
استعرض، مساء اليوم، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مقترحًا للاستغلال الأمثل سياحيًّا لمسار العائلة المقدسة، في لقاءٍ عقده، اليوم، بحضور المستثمر السياحي، منير غبور، وعدد من المستثمرين. وخلال اللقاء، عرض منير غبور المحددات الرئيسية لمشروع مقترح للاستفادة بنحو أمثل من المقوّمات الواعدة التي تقترن بمسار العائلة المقدسة في تنشيط الحركة السياحية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يقوم على رؤية للتطوير الشامل للمناطق التي تضم عددًا كبيرًا من الأديرة والكنائس، من خلال إقامة عدة فنادق تخدم السياح الذين سيزورون هذه المباني الدينية، بما يحقق هدف خلق تجربة روحانية فريدة للزائرين للتعرف على المسار المقدس بنقاطه المختلفة، مع ربط ذلك بالآثار والمقاصد السياحية المصرية المهمة. وأكد المستثمر السياحي منير غبور أن هذا المشروع الواعد سيحظى بتمويل ذاتي، وأنه تم تأسيس شركة برأسمال 5 مليارات جنيه ستبدأ التجهيز لهذا المشروع. من جانبه، أشاد رئيس الوزراء بأهداف المشروع المقترح، التي تتلاقى مع خطط الدولة لتحقيق التنمية السياحية المنشودة، مؤكدًا استعداد الدولة لتوفير الدعم الكامل لتنفيذ هذا المشروع، بعد تقديم دراسة كاملة، وخطة توفير التمويل، ومخطط عام للمشروعات التي سيتضمنها في المجال السياحي والخدمي بما يعزز تجربة الزائرين لمسار العائلة المقدسة.