
"النزاهة ومكافحة الفساد" تحتفل باليوم الوطني للعلم...
02:02 م
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/727677
تم
الوكيل الإخباري-
شاركت هيئة النزاهة ومكافحة الفساد مؤسسات الدولة كافة الاحتفال باليوم الوطني للعلم الأردني الذي يصادف السادس عشر من شهر نيسان في كل عام، حيث تجمّع موظفو الهيئة في الساحة الأمامية لمبناها الرئيسي احتفاءً بهذه المناسبة، رافعين راية الوطن، متوشحين بالعلم الأردني بألوانه الزاهية. اضافة اعلان
رئيس مجلس الهيئة الدكتور مهند حجازي ألقى كلمة بالمحتشدين أكد فيها أننا في المملكة الأردنية الهاشمية نزهو ونفخر بهذه الراية التي تُخلّد بألوانها راية الثورة العربية الكبرى، التي فجّرها بوجه الظلم والاستبداد المغفور له الشريف الحسين بن علي، لتحرير الأمة من ربقة الاستعمار والاستعباد والإقصاء، كأمة ذات تاريخ مجيد توارثها الأبناء والأحفاد من بني هاشم، حتى وصلت إلى كنف صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، أعزّ الله ملكه وأيّده بنصرٍ من عنده، فاحترام العلم هو احترام للذات، وتقديره انتماء للوطن ولهويته ولتاريخه الضارب في جذور الزمان والحضارات.
وقال حجازي: كلنا أردنيّو الهوية، عروبيّو الانتماء، هاشميّو الولاء، ولن نحيد عن ذلك مهما عزّت التضحيات وعظُمت التحديات، ولنا في مليكنا القدوة والمثل الأعلى في الدفاع عن حياض هذا الوطن وأمنه واستقراره، وتعزيز مسيرته على دروب الإصلاح في شتّى مناحي الحياة.
وأضاف: إننا جميعاً تابعنا بالأمس الإنجاز المقدّر العظيم لفرسان المخابرات العامة، فرسان الحق، الذين تمكنوا من متابعة خلايا الإرهاب بحرفية متقنة، وإحباط محاولاتهم لزعزعة أمن وطننا الغالي واستقراره. خلايا حاقدة مأجورة تخدم أجندات تُخطط في الخفاء للنيل من صمود الوطن في مواجهة التحديات، بالتدمير والتخريب وإشاعة الفوضى. إن ما قام به جهاز المخابرات العامة بكشف هذه الخلايا ومتابعتها عدة سنوات يستحق منا التقدير والإشادة والاعتراف بالجميل الذي لا يُقدّر بثمن.
ولن ننسى في هذا المقام الهجمة الضالة التي استهدفت قبل أيام الجيش وأجهزتنا الأمنية كافة، والتي مارستها فئة من الضالين، عملاء جهات تعمل على تعكير صفو الأمن والاستقرار في البلد، لغايات أصبحت مكشوفة للقاصي والداني، كشفتها أحداث الأمس. إن مثل هذه الممارسات لا تخفى علينا، خاصة أن الوطن والمنطقة بأسرها تمرّ بمرحلة عصيبة تستدعي منا جميعاً أن نكون أكثر وعياً وانتباهاً وتماسكاً كالبنيان المرصوص، كي لا ينفذ منه العابثون المتربصون بأمننا واستقرار وطننا، ودفاعنا عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها قضية الأشقاء الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لأن مواقفنا الثابتة تجاههم تكشف وتعرّي مواقف غيرنا.
وتضمّنت فعاليات الاحتفال، الذي شهده أعضاء مجلس الهيئة وأمينها العام، دبكات وأهازيج فلكلورية وتراثية وشعبية، جسدت معاني الفرح التي تختلج في صدور وقلوب الأردنيين بمناسبات الوطن الغالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين
هلا أخبار – رعى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، الحفل الذي أقيم في قصر الحسينية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد. ولدى وصول جلالة الملك إلى موقع الحفل محاطًا بالموكب الأحمر، أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالته، فيما استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزفت الموسيقى السلام الملكي. وألقى رؤساء السلطات، بحضور سمو الأمير هاشم بن عبدالله الثاني وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، والسادة الأشراف، كلمات عبروا فيها عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز بما حققه الأردن، بقيادة جلالة الملك من إنجازات وتطور في المجالات كافة، مؤكدين الاستمرار في البناء والتحديث بما ينعكس على نهضة الوطن ورفعته. وقال رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان في كلمته، إننا في عيد الاستقلال نحتفل وعيوننا ترنو لمستقبل تتعزز فيه المنجزات، ونحتفل بهويتنا الوطنية التي صقلها كل مواطن أردني بانتمائه، وبناها بتاريخ من الأمجاد والتضحيات، ونحتفل بأردن قوي بمبادئه، صلب بقيادته، متماسك بشعبه، ثابت على الحق، صادق مع ذاته وأمته. ولفت إلى أن الأردنيين يحتفلون بتسعة وسبعين عامًا صانوا خلالها استقلالهم، ورسخوا مكانة وطنهم ركن أساس منيعا للاستقرار والنماء في محيط ملتهب، مؤكدا أن فلسطين تبقى دوما موقفا وطنيا لا حياد فيه. وأضاف: 'نرى اليوم دولتنا وقد طوت مراحل من عمر البناء والإنجاز والصبر والتضحيات، ونراك – يا سيدي – تصون أحلام الأردنيين والأردنيات بأمل متجدد، بينما تكرس مؤسسات الدولة والمجتمع جهودها في إنفاذ رؤية التحديث بمحاورها الثلاثة، وبإصرار إلى الأمام'. وأشار رئيس الوزراء إلى أن رؤية التحديث ليست خيارًا، بل هي جوهر مستقبل الأردن وأجياله القادمة، ورمز لاستمرار مسيرة الاستقلال والبناء التي لا تتوقف، أساسها سيادة القانون، واقتصاد وطني يتعزز بالإنتاجية والاستثمار والتنافسية، وبناء في الإنسان الأردني القادر على استباق متغيرات العصر. بدوره، هنأ رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، جلالة الملك والأردنيين بمناسبة الاستقلال مستذكرًا منجزات الملوك الهاشميين وتضحياتهم في سبيل بناء الوطن وحمايته والحفاظ على رفعة الأمة، لافتًا إلى أن مبادئ البطولة والتضحية التي حملها الشريف الحسين بن علي، طيب الله ثراه، هي ذاتها التي حملها الأبناء والأحفاد، وسيظل يحملها الهاشميون، ومعهم الأردنيون المخلصون الأوفياء. وثمن الفايز دور جلالة الملك وجهوده التي مكنت الأردن من عبور القرن الجديد ومواكبة الحداثة والتعامل مع التحديات، وتحقيق الإنجازات رغم الأوضاع المضطربة في المنطقة. وأكد، أن الظروف الإقليمية لم تشغل جلالة الملك عن الهم الفلسطيني، الذي هـو هـم كل الأردنيين الشرفاء، فقد أخذت القضية الفلسطينية الجزء الأكبر من محادثات جلالته مع العالم، مثمنا مبادرة جلالته لإغاثة أهل غزة وتخفيف معاناتهم، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. كما أعرب الفايز عن الاعتزاز والفخر بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وجهودهم في حماية الوطن والمسيرة، فهم الأصدق قولا والأخلص عملا وأصحاب الرايات العالية والجباه المرفوعة دائمًا. وثمن رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي في كلمته جهود جلالة الملك ودوره في تعزيز تقدم الأردن ونهضته وتأثيره على مستوى العالم، في ظل تحديات كبيرة شهدها الإقليم والعالم منذ تولى جلالته سلطاته الدستورية. وقال 'نحن في السلطة التشريعية يا مولاي، فنعاهدك السير على النهج الذي رسمته لنا، في المسارات السياسية والإدارية والاقتصادية، ولا ننظر للأمر في إطار الواجب فقط، بل في إطار الضرورة الوطنية الملحة'. وأضاف، أن السلطة التشريعية ستبقى تؤسس في ديمقراطيتنا مناخات جديدة، للحرية والاختلاف والتطور، تحت سقف الدستور والقانون. وشدد الصفدي على اعتزاز الأردنيين بمنتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية على اختلاف مهامها، موجها لهم تحية تقدير وعرفان لما يبذلونه لحماية الوطن. من جانبه، تحدث رئيس المجلس القضائي محمود العبابنة عن معاني الاستقلال الذي لم يكن مجرد لحظة تاريخية، بل علامة وطنية فارقة نشأ بها الوطن بالتضحية والفداء من مشروعٍ عروبي تحرري نهضوي، بقيادة هاشمية ذات شرعية دينية وتاريخية. وأشار العبابنة إلى أن القضاء الأردني ربط الاستقلال برمزية وجدانية تجمع المعنى والمضمون، تكريسا لقضاء يحكم بالعدل والحق وفقا لأحكام الدستور والقانون، بتوجيهات جلالة الملك ودعمه المستمر لتحقيق عدالة ناجزة تحفظ الحقوق وتصون الحريات. وأضاف أن القضاء مستمر في التطوير والتحديث وفق خطط زمنية، مع التركيز على إعداد كوادر قضائية شابة مؤهلة، وشمولهم في برامج للتدريب المستمر والمتخصص لمواكبة التحديث التقني والتشريعي ومتطلبات الأمن المجتمعي والتنمية الاقتصادية والاستثمارية. وأعرب عن اعتزازه بمواقف جلالة الملك الحكيمة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية. وحضر الحفل كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة، وممثلون عن فعاليات شعبية وأحزاب وهيئات ونقابات ومؤسسات المجتمع المدني.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
شرف لنا ان نحتفل بعيد الاستقلال
ان استقلال المملكة الاردنية الهاشمية ليست مناسبة عادية انها مناسبة كبرياء واصالة وانتماء وفخار لكل اردني واردنية وعنوانا لحريتهم ومجدهم وتاريخهم المشرف الذي حفر في الصخر من الاباء والاجداد الذي كان نتيجتا حتميه للانتصارات وعنوانا للحرية والكرامة .ويحق لكل اردني واردنية ان يفخر بعيد الاستقلال وان يفخر بتاريخ الأباء والاجداد وتاريخ الوطن ففي الخامس والعشرين من ايار عام ١٩٤٦ تم اعلان المجلس التشريعي الاردني بأن الاردن دولة مستقله استقلالا تاما من الاستعمار البريطاني مع البيعه لصاحب الجلالة عبدالله بن الحسين ملكا للمملكة الاردنية الهاشمية حيث تواصلت مسيرة الخير والعطاء في عهد المغفور له جلالةالملك طلال وعهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم وصولا الى تاريخ السابع من شباط ١٩٩٩ حيث حاضرنا ومستقبلنا بقيادة جلالةالملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه ألله ورعاه .وما احوجنا اليوم وفي هذه الظروف الى الإحتفال باستقلال الوطن الحبيب الاردن التاسع والسبعينلشحن الهمم للنهوض بالوطن والتحفيز على العمل والبناء والنهوض والسير بخطى ثابته لبناء نهضة الدولة الاردنية ومؤسساتها من خلال ميادين التنمية والتطوير والانجازات في كافة الميادين والمجالات لإيصال رساله للأبناء والاحفاد والاجيال القادمه مفادها ان الاستقلال جاء نتيجه حتميه بعد تقديم تضحيات عظيمة وجسيمة ودماء وشهداء واستبسال من الأباء والاجداد لنيل شرف الحرية والكرامة.ان الاحتفال بيوم الاستقلال التاسع والسبعين هو درس في حب الوطن الذي يستحق التضحية ونيل الشهادة والفداء بالمهج والدماء والارواح وتجديدا للعهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباه الأردنيين الغاليه مستمدين ذلك الولاء والانتماء والعزيمة من الأباء والاجداد منذ اطلاق الثورة العربية الكبرى الى يومنا هذا .وأقول لمن يكره الاردن ويكره احتفالنا باستقلال الاردن ويكرة كلمة الاستقلال فانني العن وجودهم اينما كانوا فنحن الاردنيون نحب وطننا الاردن الى حد الجنون وشرف لنا ان نحتفل باستقلال وطننا الحبيب الاردن الذي سنحتفل باستقلاله في كل عام ونحن نحب كلمة الاستقلال ونحب الاردن الوطن الذي جبلنا من ترابه فنحن ثابتون صامدون كالجبال وفي وجوهكم نتباهى باستقلالنا ونتحداكم ونتحدى الداني والقاصي ان يهز ولو شعره من وطننا الحبيب الاردن وسنبقى في خندق الوطن مهما عظمت المؤامرات وخلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم أطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه وولي عهده المحبوب الحسين بن عبدالله الثاني المعظموكل عام وانتم والوطن وقائد الوطن بألف خير

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
الاستقلال عهد ووعد بمواصلة العطاء والبناء
م. سميح ابو عامريهالاستقلال يوم نرفع فيع رؤوسنا عالية، فخراً بما تحقق لوطننا الاغلى والاجمل ، لقد رسم أبطالنا بدمائهم الطاهرة لوحة الحرية، ورفعوا راية العز فوق الذرى إننا اليوم، ونحن نستذكر هذا التاريخ المجيد الخامس والعشرون من أيار نعاهد الله ثم أنفسنا أن نكون أوفياء لهذا الوطن، نحمل رايته في المحافل وساحة العمل والبناء ، ونصونه بأقوالنا وأفعالنا كيف لا ونحن ابناء واحفاد قادة الثورة العربية الكبرى . نستمد العزم من جلالة الملك عبد ﷲ الثاني القائل "أن الاستقلال حالة مستمرة من العطاء والبناء والاعتماد على الذات لبناء المستقبل الذي يليق بأهل العزم والإرادة من الأردنيين الأحرار" عيد الاستقلال الأردني، يُذكر الأردنيون بتاريخهم المجيد، ويجددون عهد الانتماء للوطن والولاء للقيادة، ويؤكدون على أهمية الاستقلال كحالة مستمرة من العمل والبناء والتطور.ويستذكر الأردنيون هذا اليوم الخالد والمشرّف، في تاريخ الوطن، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، مجددين العهد بأن يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في مسيرة بطولية، منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى، في العاشر من حزيران عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه.ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، وتقديم الأردن أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء وبنات شعبها، والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى بقيادة هاشمية مظفرة، ويلتف حولها الأردنيون كافة.لا كلمات ولا شعر ولا خطابة توفي بلدنا فرحتنا بحريته، بالشموع والورود شوارعنا تزينت للتعبير عن فرحتنا بك يا عيد استقلال بلدي الحبيب.أدام الله على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان، ودوام التقدم والازدهار، وكل عام والوطن وقائد الوطن والجيش والأمن والشعب بألف ألف خير. رئيس لجنة بلدية القويره