
تحول لافت بعد الضربات الأميركية.. إيران تعلن رسميا استعدادها للتخلص من اليورانيوم المخصب بشرط
تحول لافت بعد الضربات الأميركية.. إيران تعلن رسميا استعدادها للتخلص من اليورانيوم المخصب بشرط
صحيفة المرصد_وكالات: كشف السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن طهران ستنقل مخزوناتها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى مقابل الكعكة الصفراء، وهو ما يمثل تحولا كبيرا بعد الضربات الأميركية.
اليورانيوم المخصب
وقال أمير سعيد إيرفاني (سفير إيران لدى الأمم المتحدة): "سنكون مستعدين لنقل مخزوناتنا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% و20% إلى دولة أخرى ونقلها إلى خارج الأراضي الإيرانية".
قنبلة نووية
وتابع، قائلا: ولا يزال موقع 400 كيلوغرام من اليورانيوم الذي يصلح لصنع قنبلة نووية غير معروف، وهي كمية تكفي لصنع 10 أسلحة نووية إذا تم تخصيبها بشكل أكبر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 5 ساعات
- Independent عربية
غروسي: إيران قد تتمكن من تخصيب اليورانيوم مجددا خلال أشهر
رجّح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن تتمكن إيران من البدء بإنتاج يورانيوم مخصب "في غضون أشهر"، على رغم الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية جراء الهجمات الأميركية والإسرائيلية، وفق ما صرّح به لشبكة "سي بي أس نيوز" أمس السبت. وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو (حزيران) سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاح نووي، على رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقاً انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الخميس الماضي أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي أس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائماً". وقال غروسي وفقاً لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408,6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60 في المئة، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي. لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وأقر غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وبخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. وقال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". كان ترمب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل. وأضاف وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعاً "لم يحركوا شيئاً". وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيداً بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما". وستبث مقابلة غروسي مع مارغريت برينان في برنامج "واجه الأمة" كاملة اليوم الأحد.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
وزير الخارجية الإيراني: لا نريد توسيع رقعة الحرب إلا حال فرض علينا ذلك
وخلال اجتماع مع دبلوماسيين أجانب في طهران ، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن عراقجي قوله إن "الكيان الصهيوني تجاوز الخطوط الحمراء الدولية"، مضيفاً أن الهجمات الإيرانية تأتي رداً على تلك الانتهاكات. واتهم عراقجي الولايات المتحدة بتقديم دعم مباشر لإسرائيل، قائلاً إن لدى طهران"أدلة تؤكد حصول تل أبيب على ضوء أخضر أمريكي"، مطالباً واشنطن بإثبات حسن نواياها عبر إدانة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. رغم ذلك، أشار إلى أن إيران تلقت رسالة رسمية من واشنطن تؤكد عدم تورطها في تلك الهجمات. وفي سياق متصل، اتهم عراقجي إسرائيل بمحاولة تقويض المفاوضات النووية من خلال تنفيذ عمليات اغتيال وهجمات منظمة، معلناً أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 60%. لكنه أوضح في الوقت ذاته أن إيران لا تسعى إلى توسيع رقعة الحرب، "إلا إذا فُرض عليها ذلك". بالمقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات للإيرانيين بضرورة إخلاء المناطق المحيطة بالمفاعلات النووية، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة. يأتي هذا التطور بعد تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في وقت سابق اليوم، أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي، محذراً في الوقت نفسه من رد "عنيف وغير مسبوق" في حال استهدفت القوات الأمريكية بهجمات إيرانية. وشهدت الأيام الثلاثة الماضية تبادلاً مكثفاً للهجمات بين الجانبين، حيث شنت إسرائيل غارات عنيفة استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران ، واغتالت عدداً من القادة العسكريين والعلماء النوويين، قبل يومين فقط من انطلاق جولة سادسة من المفاوضات النووية الأميركية – الإيرانية المقررة اليوم في العاصمة العمانية مسقط.

سعورس
منذ 5 ساعات
- سعورس
وسط تصاعد التهديدات والتوتر مع واشنطن وتل أبيب.. إيران تشيع قادتها العسكريين والعلماء النوويين
وفي خطوة لافتة، شارك مستشار المرشد الإيراني علي شامخاني، في مراسم التشييع رغم إصابته الخطيرة في إحدى الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت منزله. وجاء ظهوره العلني للمرة الأولى منذ إصابته؛ ليؤكد استمرار حضوره السياسي رغم تداول أنباء عن حالته الصحية الحرجة. كما شارك قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني في مراسم التشييع، في رسالة واضحة بأن طهران ماضية في مواجهتها رغم الخسائر. التشييع الجماهيري جاء بعد أيام من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، حيث علت في الشوارع لافتات تعكس استعداد إيران للاستمرار في المواجهة مع إسرائيل؛ حال عادت للقصف. من جانبه، جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تهديده المباشر لإيران ، متوعداً بتوجيه ضربات عسكرية جديدة في حال استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية. ترمب أشار في تصريحاته إلى أنه رفض طلبات إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي رغم معرفته بموقعه، مؤكداً أن " الولايات المتحدة قادرة على إنهاء حياته في أي لحظة" على حد تعبيره. في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن تل أبيب تحركت في اللحظة الأخيرة لإحباط "تهديد وشيك" يستهدف أمن إسرائيل والمنطقة بأكملها. تأتي هذه التصريحات في إطار تبرير الضربات الواسعة، التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران منذ بداية النزاع. ورغم دعوات واشنطن ، أكدت طهران أنها لا تعتزم العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وصف تصريحات ترامب بشأن خامنئي بأنها "مهينة وغير مقبولة"، مشدداً على أن الشعب الإيراني لن يقبل بسياسة التهديد والإهانة، داعياً إلى التعامل مع بلاده باحترام إذا كان هناك أي نية للتفاهم. وكشف تقرير أمريكي أن التخطيط للعملية الإسرائيلية داخل إيران بدأ قبل عشر سنوات، وأسفر عن مقتل 30 مسؤولاً أمنياً، و11 عالماً نووياً. الضربات الأولى التي شنّتها إسرائيل فجر 13 يونيو استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية حساسة، واغتالت قادة بارزين؛ مثل محمد باقري، وحسين سلامي وأمير علي حاجي زاده. ووفق وزارة الصحة الإيرانية ، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل 627 شخصاً من المدنيين، بينما قُتل في الجانب الإسرائيلي 28 شخصاً جراء الضربات الإيرانية ، التي شملت هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة. كما أطلقت إيران صواريخ على قاعدة العديد الأميركية في قطر ، لكن الهجوم لم يسفر عن إصابات.