
«إيمج نيشن أبوظبي» تعلن أسماء الفائزين في أول برنامج بأسلوب «سكرين لايف»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي»، استوديو الإنتاج السينمائي والترفيهي الرائد في الشرق الأوسط، بالتعاون مع المخرج العالمي تيمور بيكمامبيتوف وشركة الإنتاج التابعة له «بازيليفز»، أسماء الفائزين في أول برنامج مسرعات لتطوير الأفلام بأسلوب «سكرين لايف» في دولة الإمارات العربية المتحدة.
انطلق البرنامج في يونيو 2024 مستهدفاً المواطنين والمقيمين، ليتيح لهم فرصة تعلم صناعة الأفلام عبر أسلوب مبتكر تُروى فيه القصص بالكامل من خلال شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
أعمال متميزة
عقب دورة تدريبية مكثفة امتدت على مدار 12 أسبوعاً عملت على صقل مهارات المواهب الطموحة في مجال صناعة الأفلام، تم اختيار ثلاثة عشر مخرجاً لإنتاج أفلام تجريبية تعكس رؤاهم الإبداعية، ومن بين هذه المشاريع، تأهلت ثمانية أعمال متميزة للحصول على دعم إضافي؛ بهدف تطويرها إلى مرحلة متقدمة من كتابة النصوص.
من بين هذه المشاريع، برز فيلم «Disappearance» للمخرج الإماراتي عبد الباسط قايد، الذي يقدم قصة تشويقية عن ظواهر خارقة من خلال متابعة رحلة مدون الفيديو عمر وشريكه نيكسون في جبال عُمان.
كما أثار الفيلم التركي «Stalker» لغوركيم سيفائيل وأوزغور أكيوز الاهتمام لكونه دراما نفسية تدور حول شابة بارعة في التكنولوجيا تطور برنامجاً بحثياً متقدماً للعثور على والدتها المفقودة، قبل أن تتحول التكنولوجيا إلى أداة في يد متربص مهووس.
جرائم إلكترونية
أما فيلم «Hidden Melody» للمخرجة والمنتجة الإماراتية عفراء المرر، فيسرد قصة ملحن موسيقي مبتدئ يكتشف سراً صادماً في عالم صناعة الموسيقى بعد تلقيه أغنية غامضة من مغن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد عشر دقائق فقط من إرسالها.
وقدمت المخرجة الفرنسية جولي سانشيز فيلم «Maybe You Should Talk to Someone»، مستعرضة من خلاله عالماً رقمياً مقلقاً عبر قصة معالجة نفسية تفقد تدريجياً الحدود الفاصلة بينها وبين مرضاها.
بينما تناولت المخرجة الأميركية اللبنانية دانا عيتاني قضايا الجرائم الإلكترونية في فيلمها «Just My Type»، مستلهمة أحداثه من وقائع حقيقية تتعلق بالاحتيال العاطفي عبر «الإنترنت»، أما فيلم «Mother Scammer» من توقيع إيكتا ساران المقيمة في دبي والمخرج البريطاني دانييل أردن، فقد رسم ملامح دراما نفسية ساخرة تدور أحداثها بين أوساط المجتمع الراقي في دبي.
رعب نفسي
في عملها «Closure»، مزجت المخرجة عائشة العقل بين الخيال العلمي والرعب النفسي عبر قصة فتاة تحاول إحياء شقيقها التوأم باستخدام تطبيق ذكاء اصطناعي، لتجد نفسها أمام عواقب غير متوقعة، ويختتم المخرج اليمني تمام عاصي قائمة الفائزين بفيلمه «The Link»، الذي يتناول مخاطر العصر الرقمي، إذ تتورط شابة في علاقة افتراضية مع محتال خطير، لتجد نفسها مضطرة إلى مواجهة مخاوفها الأعمق في سبيل حماية أسرتها.
أفكار مبهرة
بهذه المناسبة، صرح بن روس، الرئيس التنفيذي لـ«إيمج نيشن أبوظبي»، قائلاً: «في ظل التقدم السريع الذي تشهده الصناعات الإبداعية في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، يعكس برنامج المسرعات (سكرين لايف) التزامنا الراسخ بالابتكار، وتمكين الجيل الجديد من صناع الأفلام عبر تزويدهم بالأدوات اللازمة لرواية قصصهم بأساليب حديثة قادرة على الوصول إلى جمهور عالمي، وقد أبهرتنا جودة الأفكار والمواهب المشاركة، ونتطلع إلى رؤية هذه المشاريع في صورة أفلام مؤثرة تضع بصمتها في الساحة السينمائية».
تمكين الموهوبين
من جانبه، قال تيمور بيكمامبيتوف، صاحب الرؤية وراء مفهوم «سكرين لايف»: «لا يقتصر برنامج المسرعات على كونه تقنية جديدة لرواية القصص، بل يمثل أداة قوية لتمكين الموهوبين وإتاحة الفرصة أمام الأصوات الجديدة للظهور، وعبر التكنولوجيا الحديثة، أصبح بإمكان صناع الأفلام المستقلين تقديم أعمالهم دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة، مما يفتح المجال أمام تنوع أكبر في الروايات والأفكار، لقد أظهرت المشاريع الفائزة أن قوة السرد لا تتوقف على الإمكانات المادية، بل تنبع من الشغف والابتكار».
أول المطورين
يُذكر أن تيمور بيكمامبيتوف كان أول من طور أسلوب «سكرين لايف» عبر أفلام تُروى أحداثها بالكامل من منظور شاشات الهواتف والأجهزة الرقمية، بدءاً من فيلم الرعب الشهير «UNFRIENDED» عام 2015، الذي حقق أكثر من 65 مليون دولار مقابل ميزانية لم تتجاوز المليون دولار، تلاه فيلم «SEARCHING» عام 2018، الذي لاقى استحساناً عالمياً وحقق أكثر من 75 مليون دولار، وصولاً إلى فيلم «MISSING» عام 2023.
أما أحدث أعماله «LIFEHACK»، الذي عُرض للمرة الأولى في مهرجان SXSW مارس 2025، فقد حصد تقييماً بنسبة 100% على موقع Rotten Tomatoes.
آفاق جديدة
يعزز هذا الإنجاز موقع «إيمج نيشن أبوظبي» كقوة رائدة في دفع حدود صناعة الأفلام بالمنطقة نحو آفاق جديدة، فمن خلال دعم هذا النوع من البرامج المبتكرة، تسهم «إيمج نيشن» في إعداد جيل جديد من صناع الأفلام القادرين على مواكبة تحولات العصر الرقمي، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً متقدماً في فنون السرد السينمائية الحديثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
معرض أبوظبي للكتاب يطلق مبادرة «على درب العلم»
أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 مبادرة بعنوان "على درب العلم"، تهدف إلى ربط ضيوف المعرض من كتاب ومفكرين بمؤسسات التعليم العالي. وتسعى المبادرة إلى إثراء الحراك الأكاديمي من خلال محاضرات نوعية ولقاءات مفتوحة بين الطلبة والمفكرين العالميين، بما يسهم في تشجيع الابتكار، ودعم صناعة المحتوى، وتوسيع مجالات التعاون المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، تستضيف كليات التقنية العليا غدا الإثنين جلسة بعنوان "مغامرات في الكتابة" يقدمها الكاتب والروائي البريطاني الشهير كون إيجلدن، أحد أبرز كتّاب الرواية التاريخية المعاصرة، وصاحب سلسلة "الإمبراطور" و"الفاتح"؛ إذ سيأخذ إيجلدن الجمهور في مغامرة فكرية شائقة، يستعرض خلالها تقنيات الكتابة الإبداعية، وأسرار بناء الشخصيات ورسم الحبكات، مستندًا إلى تجربته في تحويل التاريخ إلى سرد حيّ يجمع بين الدقة والإثارة لتمنح الجلسة الطلبة فرصة نادرة للاستفادة من رؤى كاتب استطاع أن يربط بين السرد الملحمي والواقع التاريخي بأسلوب أخّاذ. وفي اليوم ذاته، تستضيف جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جلسة متميزة بعنوان "ابن سينا بين الحياة والفلسفة" يقدمها الدكتور روي كاساجراند، المحلل السياسي الحائز على جائزة "سرد الذهب"؛ وتسلط الضوء على شخصية ابن سينا بوصفه أحد أبرز العقول الموسوعية في التاريخ الإسلامي، من خلال تحليل العلاقة بين تجربته الشخصية وفكره الفلسفي والعلمي، ولا سيما في ما يتصل برؤاه حول النفس والعقل والخلود، وإسهاماته في الربط بين الطب والفلسفة. وشهد المعرض على مدار الأيام الماضية عددا من الجلسات النوعية ضمن المبادرة نفسها، فقد نظمت جامعة السوربون - أبوظبي محاضرة بعنوان "رحلة مينا مسعود من الحلم إلى هوليوود"، تحدّث فيها الممثل الكندي المصري مينا مسعود، نجم فيلم علاء الدين من إنتاج ديزني، عن رحلته في عالم الفن من بداياته المتواضعة إلى تجسيد شخصية عالمية. كما استضافت كليات التقنية العليا جلسة بعنوان "الثقافة العربية بين الماضي والحاضر والمستقبل" بمشاركة نخبة من صانعي السينما والمبدعين العرب، منهم ياسر الياسري وهنا كاظم، وأدارتها فاطمة الظاهري من "إيمج نيشن أبوظبي". وناقشت الجلسة تطوّر المشهد الثقافي العربي، وكيفية تفاعله مع التحولات الاجتماعية والسياسية، واستشرفت مستقبل الثقافة في ظل العولمة والانفتاح الرقمي. واستضافت جامعة السوربون - أبوظبي أيضا جلسة فكرية بعنوان "الفرنكوفونية في الأدب العربي"، شارك فيها كل من الشاعر كامل عويد العامري، والروائية د. هناء صبحي، والمترجم والناقد عبده وازن، وحاورهم الكاتب شاكر نوري. وتطرقت الجلسة إلى تأثير اللغة الفرنسية على الأدب العربي، واستعرضت تجارب أدباء عرب كتبوا بالفرنسية أو تأثروا بالثقافة الفرنكوفونية، في سياق العلاقة المعقدة بين اللغة، والهوية، والإبداع الأدبي. وتجسد مبادرة "على درب العلم" أحد أبرز مساعي معرض أبوظبي الدولي للكتاب لربط المعرفة النظرية بالممارسة التعليمية، وتكريس الثقافة مسارا مشتركا بين الكاتب والجامعة والمجتمع. aXA6IDQ1LjgyLjQyLjkwIA== جزيرة ام اند امز LT


الإمارات اليوم
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
مسرعات صناعة الأفلام في الإمارات تختار 13 فيلماً
أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي»، بالتعاون مع المخرج العالمي تيمور بيكمامبيتوف، عن أسماء الفائزين في أول برنامج مسرعات لتطوير الأفلام بأسلوب «سكرين لايف» في دولة الإمارات، وقد انطلق البرنامج في يونيو 2024 مستهدفاً المواطنين والمقيمين، ليتيح لهم فرصة تعلم صناعة الأفلام عبر أسلوب مبتكر، تُروى فيه القصص بالكامل من خلال شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية. وعقب دورة تدريبية مكثفة امتدت على مدار 12 أسبوعاً، عملت على صقل مهارات المواهب الطموحة في مجال صناعة الأفلام، تم اختيار 13 مخرجاً لإنتاج أفلام تجريبية تعكس رؤاهم الإبداعية. ومن بين هذه المشاريع، تأهلت ثمانية أعمال متميزة للحصول على دعم إضافي بهدف تطويرها إلى مرحلة متقدمة من كتابة النصوص. من بين هذه المشاريع، برز فيلم «Disappearance» للمخرج الإماراتي، عبدالباسط قايد، الذي يقدم قصة تشويقية عن ظواهر خارقة من خلال متابعة رحلة مدون الفيديو (عمر) وشريكه (نيكسون) في جبال عُمان. كما أثار الفيلم التركي «Stalker»، لغوركيم سيفائيل وأوزغور أكيوز، الاهتمام لكونه دراما نفسية تدور حول شابة بارعة في التكنولوجيا، تطور برنامجاً بحثياً متقدماً للعثور على والدتها المفقودة، قبل أن تتحول التكنولوجيا إلى أداة في يد متربص مهووس. أما فيلم «Hidden Melody»، للمخرجة والمنتجة الإماراتية عفراء المرر، فيسرد قصة ملحن موسيقي مبتدئ، يكتشف سراً صادماً في عالم صناعة الموسيقى، بعد تلقيه أغنية غامضة من مغن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد 10 دقائق فقط من إرسالها. وقدمت المخرجة الفرنسية جولي سانشيز فيلم «Maybe You Should Talk to Someone»، مستعرضة من خلاله عالماً رقمياً مقلقاً عبر قصة معالجة نفسية تفقد تدريجياً الحدود الفاصلة بينها وبين مرضاها. بينما تناولت المخرجة الأميركية اللبنانية، دانا عيتاني، قضايا الجرائم الإلكترونية في فيلمها «Just My Type»، مستلهمة أحداثه من وقائع حقيقية تتعلق بالاحتيال العاطفي عبر الإنترنت. أما فيلم «Mother Scammer»، من توقيع إيكتا ساران المقيمة في دبي والمخرج البريطاني دانييل أردن، فقد رسم ملامح دراما نفسية ساخرة، تدور أحداثها بين أوساط المجتمع الراقي في دبي. وفي عملها «Closure»، مزجت المخرجة عائشة العقل بين الخيال العلمي والرعب النفسي عبر قصة فتاة تحاول إحياء شقيقها التوأم باستخدام تطبيق ذكاء اصطناعي، لتجد نفسها أمام عواقب غير متوقعة. ويختتم المخرج اليمني ،تمام عاصي، قائمة الفائزين بفيلمه «The Link»، الذي يتناول مخاطر العصر الرقمي، إذ تتورط شابة في علاقة افتراضية مع محتال خطر، لتجد نفسها مضطرة إلى مواجهة مخاوفها الأعمق في سبيل حماية أسرتها.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
المهيري يستعرض تفاصيل أول فيلم «أنيميشن» إماراتي
تامر عبد الحميد (أبوظبي) كشف المخرج والكاتب الإماراتي فاضل المهيري، خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، تفاصيل فيلمه السينمائي الكرتوني Catsaway، الذي يُعد أول فيلم «أنيميشن» إماراتي. ومن المقرر عرضه في صالات السينما المحلية والخليجية العام الجاري، بدعم من «إيمج نيشن أبوظبي»، وذلك ضمن جلسة بعنوان «رسوم متحركة بطابع إماراتي»، أدارها محمد المكتوم، المدير التنفيذي للتطوير في «إيمج نيشن أبوظبي». وأشار المهيري إلى أن Catsaway أنتج بفكرة ومضمون إماراتي وبمواصفات عالمية، على صعيد التصميم والإنتاج وتنفيذ الشخصيات والرسومات والتقنيات الفنية المستخدمة، وقال: يمزج الفيلم بين المغامرة والكوميديا، ويستحضر ذكريات الحنين لدى الجمهور، من خلال استعراض أبرز معالم أبوظبي القديمة. وتدور قصته حول قط يدعى «عنبر»، يعيش مع أصدقائه القطط «رغد» و«زوز» و«ضب» في أبوظبي، حيث يسعون إلى العثور على مأوى مناسب، في بيئة متعددة الثقافات، تعكس ملامح أبوظبي التاريخية. ويقدم ذلك بأسلوب الرسوم المتحركة الكلاسيكية باستخدام تقنيات ثنائية وثلاثية الأبعاد، ومن خلال قصة «عنبر» وأصدقائه الذين كانوا يعيشون في نافورة البركان، ومن ثم السوق القديم إلى أن استقروا في خزان المياه في منطقة الخالدية. وأضاف: يهدف العمل إلى توثيق مرحلة زمنية مهمة من تاريخ العاصمة الإماراتية، من خلال حكاية تعود بالمشاهد إلى زمن الماضي، وتسلط الضوء على أبرز معالم أبوظبي ومناطقها التراثية، كما يحتفي الفيلم بالتنوع الثقافي في دولة الإمارات، لافتاً إلى أنه استعان بعدد من المتخصصين في التراث، ممن عايشوا أبوظبي قديماً، كما استعان بأرشيف عدد من الجهات، منها شركة «أبوظبي للإعلام» و«بلدية أبوظبي»، لتقديم صورة واقعية لبعض المعالم القديمة مثل خزان المياه في الخالدية والكورنيش سابقاً. وتحدث المهيري عن التطور الذي تشهده الإمارات في صناعة المحتوى الإبداعي والرسوم المتحركة، وقال: حققت المسلسلات التلفزيونية الكرتونية حضوراً قوياً في السنوات الماضية، وأحببت خوض تجربة مغايرة، والاستفادة من خبرتي في صناعة الأفلام السينمائية الروائية الطويلة والقصيرة، فقررت تأسيس شركة في المنطقة الإبداعية - ياس TwoFour54، والدخول في عالم صناعة أفلام «الأنيميشن» لتكون أول تجربة محلية في هذا القطاع. واستعرض المهيري جانباً من مراحل إنتاج فيلم الرسوم المتحركة، وقال: يختلف تصوير الفيلم الكرتوني عن الأفلام السينمائية الأخرى، إذا يتطلب وقتاً طويلاً لتنفيذه.