logo
مسرعات صناعة الأفلام  في الإمارات تختار 13 فيلماً

مسرعات صناعة الأفلام في الإمارات تختار 13 فيلماً

الإمارات اليوم٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي»، بالتعاون مع المخرج العالمي تيمور بيكمامبيتوف، عن أسماء الفائزين في أول برنامج مسرعات لتطوير الأفلام بأسلوب «سكرين لايف» في دولة الإمارات، وقد انطلق البرنامج في يونيو 2024 مستهدفاً المواطنين والمقيمين، ليتيح لهم فرصة تعلم صناعة الأفلام عبر أسلوب مبتكر، تُروى فيه القصص بالكامل من خلال شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية.
وعقب دورة تدريبية مكثفة امتدت على مدار 12 أسبوعاً، عملت على صقل مهارات المواهب الطموحة في مجال صناعة الأفلام، تم اختيار 13 مخرجاً لإنتاج أفلام تجريبية تعكس رؤاهم الإبداعية. ومن بين هذه المشاريع، تأهلت ثمانية أعمال متميزة للحصول على دعم إضافي بهدف تطويرها إلى مرحلة متقدمة من كتابة النصوص.
من بين هذه المشاريع، برز فيلم «Disappearance» للمخرج الإماراتي، عبدالباسط قايد، الذي يقدم قصة تشويقية عن ظواهر خارقة من خلال متابعة رحلة مدون الفيديو (عمر) وشريكه (نيكسون) في جبال عُمان.
كما أثار الفيلم التركي «Stalker»، لغوركيم سيفائيل وأوزغور أكيوز، الاهتمام لكونه دراما نفسية تدور حول شابة بارعة في التكنولوجيا، تطور برنامجاً بحثياً متقدماً للعثور على والدتها المفقودة، قبل أن تتحول التكنولوجيا إلى أداة في يد متربص مهووس.
أما فيلم «Hidden Melody»، للمخرجة والمنتجة الإماراتية عفراء المرر، فيسرد قصة ملحن موسيقي مبتدئ، يكتشف سراً صادماً في عالم صناعة الموسيقى، بعد تلقيه أغنية غامضة من مغن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد 10 دقائق فقط من إرسالها.
وقدمت المخرجة الفرنسية جولي سانشيز فيلم «Maybe You Should Talk to Someone»، مستعرضة من خلاله عالماً رقمياً مقلقاً عبر قصة معالجة نفسية تفقد تدريجياً الحدود الفاصلة بينها وبين مرضاها.
بينما تناولت المخرجة الأميركية اللبنانية، دانا عيتاني، قضايا الجرائم الإلكترونية في فيلمها «Just My Type»، مستلهمة أحداثه من وقائع حقيقية تتعلق بالاحتيال العاطفي عبر الإنترنت.
أما فيلم «Mother Scammer»، من توقيع إيكتا ساران المقيمة في دبي والمخرج البريطاني دانييل أردن، فقد رسم ملامح دراما نفسية ساخرة، تدور أحداثها بين أوساط المجتمع الراقي في دبي.
وفي عملها «Closure»، مزجت المخرجة عائشة العقل بين الخيال العلمي والرعب النفسي عبر قصة فتاة تحاول إحياء شقيقها التوأم باستخدام تطبيق ذكاء اصطناعي، لتجد نفسها أمام عواقب غير متوقعة.
ويختتم المخرج اليمني ،تمام عاصي، قائمة الفائزين بفيلمه «The Link»، الذي يتناول مخاطر العصر الرقمي، إذ تتورط شابة في علاقة افتراضية مع محتال خطر، لتجد نفسها مضطرة إلى مواجهة مخاوفها الأعمق في سبيل حماية أسرتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معرض أبوظبي للكتاب يطلق مبادرة «على درب العلم»
معرض أبوظبي للكتاب يطلق مبادرة «على درب العلم»

العين الإخبارية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

معرض أبوظبي للكتاب يطلق مبادرة «على درب العلم»

أطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 مبادرة بعنوان "على درب العلم"، تهدف إلى ربط ضيوف المعرض من كتاب ومفكرين بمؤسسات التعليم العالي. وتسعى المبادرة إلى إثراء الحراك الأكاديمي من خلال محاضرات نوعية ولقاءات مفتوحة بين الطلبة والمفكرين العالميين، بما يسهم في تشجيع الابتكار، ودعم صناعة المحتوى، وتوسيع مجالات التعاون المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، تستضيف كليات التقنية العليا غدا الإثنين جلسة بعنوان "مغامرات في الكتابة" يقدمها الكاتب والروائي البريطاني الشهير كون إيجلدن، أحد أبرز كتّاب الرواية التاريخية المعاصرة، وصاحب سلسلة "الإمبراطور" و"الفاتح"؛ إذ سيأخذ إيجلدن الجمهور في مغامرة فكرية شائقة، يستعرض خلالها تقنيات الكتابة الإبداعية، وأسرار بناء الشخصيات ورسم الحبكات، مستندًا إلى تجربته في تحويل التاريخ إلى سرد حيّ يجمع بين الدقة والإثارة لتمنح الجلسة الطلبة فرصة نادرة للاستفادة من رؤى كاتب استطاع أن يربط بين السرد الملحمي والواقع التاريخي بأسلوب أخّاذ. وفي اليوم ذاته، تستضيف جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جلسة متميزة بعنوان "ابن سينا بين الحياة والفلسفة" يقدمها الدكتور روي كاساجراند، المحلل السياسي الحائز على جائزة "سرد الذهب"؛ وتسلط الضوء على شخصية ابن سينا بوصفه أحد أبرز العقول الموسوعية في التاريخ الإسلامي، من خلال تحليل العلاقة بين تجربته الشخصية وفكره الفلسفي والعلمي، ولا سيما في ما يتصل برؤاه حول النفس والعقل والخلود، وإسهاماته في الربط بين الطب والفلسفة. وشهد المعرض على مدار الأيام الماضية عددا من الجلسات النوعية ضمن المبادرة نفسها، فقد نظمت جامعة السوربون - أبوظبي محاضرة بعنوان "رحلة مينا مسعود من الحلم إلى هوليوود"، تحدّث فيها الممثل الكندي المصري مينا مسعود، نجم فيلم علاء الدين من إنتاج ديزني، عن رحلته في عالم الفن من بداياته المتواضعة إلى تجسيد شخصية عالمية. كما استضافت كليات التقنية العليا جلسة بعنوان "الثقافة العربية بين الماضي والحاضر والمستقبل" بمشاركة نخبة من صانعي السينما والمبدعين العرب، منهم ياسر الياسري وهنا كاظم، وأدارتها فاطمة الظاهري من "إيمج نيشن أبوظبي". وناقشت الجلسة تطوّر المشهد الثقافي العربي، وكيفية تفاعله مع التحولات الاجتماعية والسياسية، واستشرفت مستقبل الثقافة في ظل العولمة والانفتاح الرقمي. واستضافت جامعة السوربون - أبوظبي أيضا جلسة فكرية بعنوان "الفرنكوفونية في الأدب العربي"، شارك فيها كل من الشاعر كامل عويد العامري، والروائية د. هناء صبحي، والمترجم والناقد عبده وازن، وحاورهم الكاتب شاكر نوري. وتطرقت الجلسة إلى تأثير اللغة الفرنسية على الأدب العربي، واستعرضت تجارب أدباء عرب كتبوا بالفرنسية أو تأثروا بالثقافة الفرنكوفونية، في سياق العلاقة المعقدة بين اللغة، والهوية، والإبداع الأدبي. وتجسد مبادرة "على درب العلم" أحد أبرز مساعي معرض أبوظبي الدولي للكتاب لربط المعرفة النظرية بالممارسة التعليمية، وتكريس الثقافة مسارا مشتركا بين الكاتب والجامعة والمجتمع. aXA6IDQ1LjgyLjQyLjkwIA== جزيرة ام اند امز LT

مسرعات صناعة الأفلام  في الإمارات تختار 13 فيلماً
مسرعات صناعة الأفلام  في الإمارات تختار 13 فيلماً

الإمارات اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

مسرعات صناعة الأفلام في الإمارات تختار 13 فيلماً

أعلنت «إيمج نيشن أبوظبي»، بالتعاون مع المخرج العالمي تيمور بيكمامبيتوف، عن أسماء الفائزين في أول برنامج مسرعات لتطوير الأفلام بأسلوب «سكرين لايف» في دولة الإمارات، وقد انطلق البرنامج في يونيو 2024 مستهدفاً المواطنين والمقيمين، ليتيح لهم فرصة تعلم صناعة الأفلام عبر أسلوب مبتكر، تُروى فيه القصص بالكامل من خلال شاشات الكمبيوتر أو الهواتف الذكية. وعقب دورة تدريبية مكثفة امتدت على مدار 12 أسبوعاً، عملت على صقل مهارات المواهب الطموحة في مجال صناعة الأفلام، تم اختيار 13 مخرجاً لإنتاج أفلام تجريبية تعكس رؤاهم الإبداعية. ومن بين هذه المشاريع، تأهلت ثمانية أعمال متميزة للحصول على دعم إضافي بهدف تطويرها إلى مرحلة متقدمة من كتابة النصوص. من بين هذه المشاريع، برز فيلم «Disappearance» للمخرج الإماراتي، عبدالباسط قايد، الذي يقدم قصة تشويقية عن ظواهر خارقة من خلال متابعة رحلة مدون الفيديو (عمر) وشريكه (نيكسون) في جبال عُمان. كما أثار الفيلم التركي «Stalker»، لغوركيم سيفائيل وأوزغور أكيوز، الاهتمام لكونه دراما نفسية تدور حول شابة بارعة في التكنولوجيا، تطور برنامجاً بحثياً متقدماً للعثور على والدتها المفقودة، قبل أن تتحول التكنولوجيا إلى أداة في يد متربص مهووس. أما فيلم «Hidden Melody»، للمخرجة والمنتجة الإماراتية عفراء المرر، فيسرد قصة ملحن موسيقي مبتدئ، يكتشف سراً صادماً في عالم صناعة الموسيقى، بعد تلقيه أغنية غامضة من مغن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد 10 دقائق فقط من إرسالها. وقدمت المخرجة الفرنسية جولي سانشيز فيلم «Maybe You Should Talk to Someone»، مستعرضة من خلاله عالماً رقمياً مقلقاً عبر قصة معالجة نفسية تفقد تدريجياً الحدود الفاصلة بينها وبين مرضاها. بينما تناولت المخرجة الأميركية اللبنانية، دانا عيتاني، قضايا الجرائم الإلكترونية في فيلمها «Just My Type»، مستلهمة أحداثه من وقائع حقيقية تتعلق بالاحتيال العاطفي عبر الإنترنت. أما فيلم «Mother Scammer»، من توقيع إيكتا ساران المقيمة في دبي والمخرج البريطاني دانييل أردن، فقد رسم ملامح دراما نفسية ساخرة، تدور أحداثها بين أوساط المجتمع الراقي في دبي. وفي عملها «Closure»، مزجت المخرجة عائشة العقل بين الخيال العلمي والرعب النفسي عبر قصة فتاة تحاول إحياء شقيقها التوأم باستخدام تطبيق ذكاء اصطناعي، لتجد نفسها أمام عواقب غير متوقعة. ويختتم المخرج اليمني ،تمام عاصي، قائمة الفائزين بفيلمه «The Link»، الذي يتناول مخاطر العصر الرقمي، إذ تتورط شابة في علاقة افتراضية مع محتال خطر، لتجد نفسها مضطرة إلى مواجهة مخاوفها الأعمق في سبيل حماية أسرتها.

المهيري يستعرض تفاصيل أول فيلم «أنيميشن» إماراتي
المهيري يستعرض تفاصيل أول فيلم «أنيميشن» إماراتي

الاتحاد

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

المهيري يستعرض تفاصيل أول فيلم «أنيميشن» إماراتي

تامر عبد الحميد (أبوظبي) كشف المخرج والكاتب الإماراتي فاضل المهيري، خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ34، تفاصيل فيلمه السينمائي الكرتوني Catsaway، الذي يُعد أول فيلم «أنيميشن» إماراتي. ومن المقرر عرضه في صالات السينما المحلية والخليجية العام الجاري، بدعم من «إيمج نيشن أبوظبي»، وذلك ضمن جلسة بعنوان «رسوم متحركة بطابع إماراتي»، أدارها محمد المكتوم، المدير التنفيذي للتطوير في «إيمج نيشن أبوظبي». وأشار المهيري إلى أن Catsaway أنتج بفكرة ومضمون إماراتي وبمواصفات عالمية، على صعيد التصميم والإنتاج وتنفيذ الشخصيات والرسومات والتقنيات الفنية المستخدمة، وقال: يمزج الفيلم بين المغامرة والكوميديا، ويستحضر ذكريات الحنين لدى الجمهور، من خلال استعراض أبرز معالم أبوظبي القديمة. وتدور قصته حول قط يدعى «عنبر»، يعيش مع أصدقائه القطط «رغد» و«زوز» و«ضب» في أبوظبي، حيث يسعون إلى العثور على مأوى مناسب، في بيئة متعددة الثقافات، تعكس ملامح أبوظبي التاريخية. ويقدم ذلك بأسلوب الرسوم المتحركة الكلاسيكية باستخدام تقنيات ثنائية وثلاثية الأبعاد، ومن خلال قصة «عنبر» وأصدقائه الذين كانوا يعيشون في نافورة البركان، ومن ثم السوق القديم إلى أن استقروا في خزان المياه في منطقة الخالدية. وأضاف: يهدف العمل إلى توثيق مرحلة زمنية مهمة من تاريخ العاصمة الإماراتية، من خلال حكاية تعود بالمشاهد إلى زمن الماضي، وتسلط الضوء على أبرز معالم أبوظبي ومناطقها التراثية، كما يحتفي الفيلم بالتنوع الثقافي في دولة الإمارات، لافتاً إلى أنه استعان بعدد من المتخصصين في التراث، ممن عايشوا أبوظبي قديماً، كما استعان بأرشيف عدد من الجهات، منها شركة «أبوظبي للإعلام» و«بلدية أبوظبي»، لتقديم صورة واقعية لبعض المعالم القديمة مثل خزان المياه في الخالدية والكورنيش سابقاً. وتحدث المهيري عن التطور الذي تشهده الإمارات في صناعة المحتوى الإبداعي والرسوم المتحركة، وقال: حققت المسلسلات التلفزيونية الكرتونية حضوراً قوياً في السنوات الماضية، وأحببت خوض تجربة مغايرة، والاستفادة من خبرتي في صناعة الأفلام السينمائية الروائية الطويلة والقصيرة، فقررت تأسيس شركة في المنطقة الإبداعية - ياس TwoFour54، والدخول في عالم صناعة أفلام «الأنيميشن» لتكون أول تجربة محلية في هذا القطاع. واستعرض المهيري جانباً من مراحل إنتاج فيلم الرسوم المتحركة، وقال: يختلف تصوير الفيلم الكرتوني عن الأفلام السينمائية الأخرى، إذا يتطلب وقتاً طويلاً لتنفيذه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store