logo
تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا عشية مفاوضات مرتقبة بتركيا

تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا عشية مفاوضات مرتقبة بتركيا

الجزيرةمنذ 2 أيام

أعلنت الاستخبارات الأوكرانية تنفيذها عملية نوعية استهدفت الطيران الإستراتيجي الروسي، وكذلك مسؤوليتها عن تفجير قطار عسكري داخل الأراضي التي تسيطر عليها روسيا بمقاطعة زاباروجيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نشاط مفاجئ لإذاعة "يوم القيامة" الروسية.. ما القصة؟
نشاط مفاجئ لإذاعة "يوم القيامة" الروسية.. ما القصة؟

الجزيرة

timeمنذ 26 دقائق

  • الجزيرة

نشاط مفاجئ لإذاعة "يوم القيامة" الروسية.. ما القصة؟

شهدت ساحة الحرب الروسية الأوكرانية عددا من التطورات السريعة في الأيام الماضية، ومن بينها مجموعة من المفاوضات التي بدأت للوصول إلى اتفاق سلام بين الدولتين، ولكن بشكل مفاجئ، نشطت إذاعة "يو في بي 76" (UVB-76) المعروفة باسم "إذاعة يوم القيامة"، وبدأت في بث مجموعة من الرسائل المشفرة، وذلك وفق مجموعة من المواقع الروسية من بينها "إي إيه دايلي" (EADaily) وموقع "آر يو ويكي" (RuWiki)، فما قصة هذا البث المفاجئ؟ ما إذاعة يوم القيامة؟ يشير مفهوم إذاعة يوم القيامة إلى قناة "يو في بي 76" ذات التردد المنخفض، وهي إذاعة روسية يعتقد أنها تستخدم بشكل أساسي من قبل الجيش الروسي في حالات الطوارئ التي تحتاج إلى نقل رسائل مشفرة، وذلك رغم غياب التأكيدات الرسمية حول هذه المعلومة وهوية مالك القناة، وهي تعمل على تردد 4625 هرتز ويشير إليها الناطقون بالإنجليزية باسم "ذا بازر" (The Buzzer). في العادة، لا تبث هذه القناة أي شيء، إذ يكون بثها فارغ طوال الوقت، ولكن أحيانا تقوم ببث رسائل مشفرة على مسافات متباعدة، وتأتي هذه البثوث دوما عبر صوت مشفر وغامض للغاية، وهي تضم أرقاما وحروفا وفي بعض الأحيان أسماء أو كلمات روسية. لا يمكن التيقن من الهدف الرئيسي وراء هذه القناة، ولكن يعتقد أنها تستخدم في نقل الإشارات العسكرية أو الأوامر العسكرية المشفرة، ويعتقد ايضًا أنها جزء من بروتوكول ""المحيط" أو "اليد الميتة" النووي، وهي بروتوكولات لبدء الحرب النووية في حالة الهجوم على الأراضي الروسية وتعطل سلسلة القيادة، ويرى البعض أنها أداة للحرب النفسية تستخدمها الحكومة الروسية في بعض الأحيان. نشاط مفاجئ بدأت قناة "يو في بي 76" نشاطها في منتصف سبعينيات القرن الماضي، واستمرت بالعمل على فترات متباعدة منذ ذلك الوقت، ولكن كان نشاطها قليل في السنوات الماضية حتى مطلع يونيو/حزيران الجاري، إذ بثت القناة رسالة مشفرة تشير إلى مجموعة من الكلمات الروسية التي تعني "بطة"، "فظ البحر"، "مرح". وفي اليوم التالي، أي الثاني من يونيو/حزيران، بثت القناة رمزا مشفرا، وذلك بعد انتهاء المفاوضات الروسية الأوكرانية الأخيرة التي تحدث في إسطنبول، وهي المفاوضات ذاتها التي تبدأ بعد الهجوم الأوكراني الأخير. يذكر أن القناة عاودت النشاط في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين تزامنا مع مجموعة من الأحداث السياسية الهامة من مثل محادثة بوتين وترامب، وهو ما يعزز كون استخدامها عسكريا في المقام الأول، وفي الوقت الحالي، لا يمكن التأكد من سبب النشاط الأخير، ولكنه نشاط مكثف لم تشهده القناة في السابق.

إندبندنت: علينا التأقلم مع تهديد الصواريخ الروسية بضرب بريطانيا
إندبندنت: علينا التأقلم مع تهديد الصواريخ الروسية بضرب بريطانيا

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

إندبندنت: علينا التأقلم مع تهديد الصواريخ الروسية بضرب بريطانيا

قالت صحيفة إندبندنت إن الحكومة البريطانية أدركت أخيرا وجود تهديد متزايد بهجوم مباشر من أعدائها الأجانب، والثغرات الهائلة في دفاعاتها، لتعلن عن إعداد خطط للنظر في هذه القضية التي طال انتظارها. وأوضحت الصحيفة البريطانية -في مقال بقلم كير جايلز- أن رئيس الوزراء كير ستارمر قال إنه سيتم توفير الأموال لجميع الخطط الواردة في المراجعة الإستراتيجية الجديدة للدفاع، بما يشمل غواصات هجومية إضافية، و15 مليار جنيه إسترليني للرؤوس الحربية النووية، وآلاف الأسلحة الجديدة البعيدة المدى. ووعدت الحكومة بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2.5%، وربما إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، وعلق الكاتب بأن المملكة المتحدة بدأت تدرك تدريجيا على مدار السنوات الماضية القليلة أن "الحرب لم تعد أمرا يقتصر على الآخرين البعيدين، أو شيئا لن يؤثر بشكل مباشر على الشعب البريطاني في الداخل". بدأت المملكة المتحدة تدرك تدريجيا على مدار السنوات الماضية القليلة أن الحرب لم تعد أمرا يقتصر على الآخرين البعيدين، وأنها سوف تؤثر بشكل مباشر على الشعب البريطاني في الداخل بواسطة كير جايلز وذكر جايلز أن خصوما مثل روسيا ضخّوا الموارد على مدى سنوات في أساليب تنتهج ضرب أهداف على مسافات شاسعة، لا بصنع صواريخ يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات فقط، بل بإعداد وسائل هجوم سرية غير معقولة كالهجمات الإلكترونية وتجنيد العملاء لتنفيذ أعمال الحرق والتخريب والاغتيال. تحذيرات متتالية وبالفعل، توالت التحذيرات من داخل الحكومة وخارجها بأن المملكة المتحدة غير مستعدة للدفاع عن نفسها، وكان ضابط كبير في سلاح الجو الملكي البريطاني على رأس عمله من أوائل من صرحوا بعدم كفاية دفاعات المملكة المتحدة الجوية والصاروخية، في وقت ترسل فيه روسيا قاذفات القنابل البعيدة المدى نحو المجال الجوي البريطاني. وحذر وزير الدفاع جون هيلي هذا الأسبوع من أن روسيا تشن هجمات إلكترونية يومية على المملكة المتحدة، كما ازدادت صراحة تحذيرات رئيسي جهازي الاستخبارات الداخلية (إم 15) والداخلية (إم 16) من حملات التخريب الروسية "المتهورة بشكل مذهل"، ووصف رئيس "إم 15" كين ماكالوم روسيا بإثارة "الفوضى باستمرار" في الشوارع البريطانية. وكانت الهجمات الإلكترونية والتخريب والاغتيالات حتى الآن مجرد وخزات صغيرة واختبارات تجريبية معزولة في جميع أنحاء أوروبا، ولكن آثارها المدمرة إذا نفذت بشكل جماعي ومنسق قد تكون بالغة، خاصة أن موسكو أبدت استعدادها للتسبب في خسائر بشرية جماعية، باختباراتها المبلغ عنها لزرع عبوات حارقة على متن الطائرات. وقد يتساءل الناس في بريطانيا بشكل منطقي -كما يقول الكاتب- عن سبب مهاجمة روسيا لهم في الداخل، وما الذي ستجنيه من ذلك، ولعل الجواب موجود في الهجمات الشرسة عبر التلفزيون الروسي على "الأنجلو ساكسون" الذين كانت مهمتهم التاريخية إحباط كل طموحات روسيا. وبالفعل، مثلت المملكة المتحدة مشكلة لروسيا، لأنها أقنعت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بدعم كييف، وهي اليوم إلى جانب فرنسا، لا تزال تطمح إلى قيادة "تحالف الراغبين" في التدخل في أوكرانيا لإحباط الخطط الروسية، ومن ثم تسعى روسيا لردع طموحاتها وضمان عدم تحولها إلى واقع، حسب الكاتب. وذكر الكاتب أن فكرة سقوط صواريخ روسية على لندن أو ليفربول من دون حرب أو إنذار لا تزال بعيدة بنظر معظم الناس، كما أنه لا يوجد شك في تضامن حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن أي هجوم من هذا القبيل سيحفز دعم الولايات المتحدة للرد على موسكو.

ماذا تقول "بيرل هاربر الروسية" عن قبة ترامب الذهبية؟
ماذا تقول "بيرل هاربر الروسية" عن قبة ترامب الذهبية؟

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

ماذا تقول "بيرل هاربر الروسية" عن قبة ترامب الذهبية؟

أثارت الهجمات التي شنتها أوكرانيا، الأحد، على نطاق واسع في عمق الأراضي الروسية بمئات المسيرات جدلا واسعا داخل المؤسسات العسكرية وأروقة مراكز الأبحاث الدولية، وتناولها المعلقون بالتحليل واستخلاص العبر. وقارن بعض المحللين العسكريين بينها وبين هجوم اليابان في 7 ديسمبر/كانون الأول عام 1941 على الأسطول الأميركي القابع في المحيط الهادي في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواي، وهو الحدث الذي أرغم الولايات المتحدة على دخول الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء. وفي تقرير لمراسلها جيسوس ميسا، ذكرت مجلة نيوزويك أن الهجوم الأوكراني بالمسيرات جاء بعد أيام قليلة فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزم إدارته بناء درع صاروخية فضائية ضخمة يطلق عليها اسم "ا لقبة الذهبية" بتكلفة 175 مليار دولار قادرة على حماية الولايات المتحدة من الهجمات بصواريخ فرط صوتية وصواريخ باليستية عابرة للقارات بحلول عام 2029. وحسب تقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس، فإن المشروع قد يكلف مبالغ تصل إلى 830 مليار دولار وربما يستغرق 20 عاما لإنجازه. وتقول المجلة الأميركية في تقريرها إن بعض أجزاء القبة الذهبية مستوحاة من مبادرة الدفاع الإستراتيجي الفاشلة للرئيس الأسبق رونالد ريغان، والتي عرفت آنذاك باسم "حرب النجوم". لكن النقاد يجادلون بأن تلك المبادرة لم تعد واقعية اليوم أكثر مما كان عليه الحال قبل 4 عقود. وقد حذر المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية -المعروف باسم تشاتام هاوس ومقره لندن- من أن القبة الذهبية تنطوي على مخاطر تنذر بزعزعة الاستقرار العالمي وتسريع التنافس الإستراتيجي بين الدول. واستشهدت نيوزويك بما كتبته جوليا كورنوير الباحثة في تشاتام هاوس بأن نظاما يطمح إلى جعل الولايات المتحدة محصَّنة ضد الهجمات الصاروخية سينظر إليه خصومها على أنه محاولة لتقويض منطق الردع النووي. ويرى محللون عسكريون تحدثوا إلى المجلة أن على الولايات المتحدة أن تعيد تقييم أولويات دفاعها الصاروخي وإذا كانت مُعدَّة للمستقبل، أم إنها أسيرة ماضٍ لم يعد موجودا. ويقول خبراء عسكريون نقلت عنهم المجلة أيضا إن القبة الذهبية فشلت في الاختبار الأساسي لمعرفة مدى جدواها وملاءمتها. وفي مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست يوم السبت، حذر المحلل العسكري ماكس بوت من أن حروب المستقبل لن تخاض بالدروع الصاروخية الضخمة من الفضاء، بل بأسراب من الطائرات المسيرة الرخيصة الثمن والقابلة للاستهلاك. ومع تزايد قدرة أسراب المسيرات على تدمير البنية التحتية العسكرية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مقابل جزء بسيط من التكلفة، يقول المحللون العسكريون الذين تحدثوا إلى مجلة نيوزويك إن على الولايات المتحدة أن تعيد تقييم ما إذا كانت أولويات الدفاع الصاروخي لديها موجهة للمستقبل. وأشار المقال إلى أن أوكرانيا تستهدف إنتاج 4.5 ملايين طائرة مسيرة هذا العام بتكلفة تبلغ في المتوسط 580 دولارا فقط للواحدة، وهو رقم يتضاءل أمامه حجم الإنتاج الأميركي الحالي من المسيّرات. ووفق نيوزويك، فإن بإمكان الولايات المتحدة نظريا أن تصنع أكثر من 43 مليون طائرة مسيرة بنفس تكلفة المرحلة الأولى من القبة الذهبية التي تقدر بنحو 25 مليار دولار. وتساءل بوت: "إذا كان الأوكرانيون قادرين على التسلل بمسيرات على مقربة من القواعد الجوية الرئيسية في دولة بوليسية مثل روسيا، فما الذي يمنع الصينيين من فعل الشيء نفسه مع القواعد الجوية الأميركية؟". وحذرت جوليا كورنوير من أن الخصوم يمكن أن يردوا بتعزيز ترساناتهم الخاصة، مما يدفع الولايات المتحدة وخصومها إلى سباق تسلح مزعزع للاستقرار. وبدورهما، علّق بنجامين غيلتنر وجاستن لوغان -وهما محللان لشؤون الأمن القومي في معهد كاتو للأبحاث في واشنطن العاصمة- بأن مشروع القبة الذهبية "مكلف، ومن غير المرجح أن ينجح" في المهام المنوطة به. واعتبر الاثنان في مقال نشرته لهما صحيفة "ذا سبيكتاتور" البريطانية أن "تصميم منظومة الدفاع الصاروخي الأميركي (المقترحة) على غرار القبة الحديدية الإسرائيلية خطأ". ومن جانبها، حثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن على التخلي عن نشر الأسلحة في الفضاء، وقالت إن القبة الذهبية ستقوض الاستقرار الإستراتيجي. ومع تصاعد التهديدات العالمية بالتزامن مع التقدم السريع في مجال التكنولوجيا، يستمر الجدل حول ما إذا كانت الدروع الصاروخية العالية التكلفة -مثل القبة الذهبية- قادرة على مواكبة التكتيكات المنخفضة التكلفة والعالية التأثير التي تعيد تشكيل الحرب الحديثة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store