
بين الحدّ الأدنى والحدّ المطلوب.. هل تكفي الـ900 دولار؟
في بلدٍ تتآكل فيه القدرة الشرائية يومًا بعد يوم، يرسم الباحث في 'الدولية للمعلومات' محمد شمس الدين صورة قاتمة لأحوال العمال اللبنانيين، مشيرًا إلى أن هؤلاء يعيشون تحت ضغط اقتصادي 'لا يُحتمل'، مدعّمًا كلامه بأرقام تُظهر حجم الأزمة.
فمن أصل مليون و800 ألف لبناني يُفترض أنهم يشكّلون القوى العاملة، هناك نحو 500 ألف عاطل عن العمل، فيما لا يتجاوز عدد من يتقاضون رواتب مقبولة أو كافية الـ300 ألف عامل فقط من أصل مليون و300 ألف عامل فعلي.
ويشدّد شمس الدين على أن الفجوة بين الحد الأدنى الرسمي للأجور، البالغ 200 دولار شهريًا، وبين الحد الأدنى الفعلي المطلوب لحياة كريمة والمقدّر بـ900 دولار، تُجسّد ظلمًا فادحًا يطال غالبية العمال، سواء في القطاع العام أو الخاص.
لكن المعاناة لا تنتهي عند تدنّي الأجور، بل تتفاقم مع نهاية الخدمة، حيث يُصدم المتقاعدون بتعويضات لا تتجاوز في كثير من الأحيان 1000 أو 2000 دولار، بالكاد تكفي للاستشفاء أو شراء دواء، ناهيك عن تأمين حياة ما بعد العمل.
ويختم شمس الدين بالقول: 'جميع عمال لبنان مظلومون. هم طبقة مسحوقة لا تملك إلا كرامتها لمواجهة واقع اقتصادي قاسٍ لا يرحم'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
هل يتحقّق الحلم السكني قريباً؟
كشف المدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب، في تصريح لموقع mtv، أن زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر ولقائه الأمير تميم بن حمد آل ثاني شكّلا نقطة تحوّل إيجابية في ملف القروض السكنية، موضحاً أن هذا الملف كان من أبرز المواضيع التي طُرحت خلال الزيارة. وقال حبيب إن الدعم القطري المرتقب أعطى دفعاً قوياً باتجاه تفعيل المشروع، مضيفاً: 'الأجواء حتى اللحظة واعدة جداً، خاصة بعد اللقاء المباشر مع الأمير تميم، ويبقى أمامنا التفاهم على التفاصيل التقنية والفنية'. وتابع رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أن المفاوضات مستمرة، وهناك تواصل دائم مع الجانب القطري لتحديد الشروط، لافتاً إلى اجتماع قريب مع سفير قطر في لبنان، سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، لوضع اللمسات الأخيرة قبل عرض الاتفاق على مجلس إدارة المصرف والصندوق القطري. وعن إمكانية إعلان قريب عن نتائج إيجابية، اكتفى حبيب بالقول: 'تفاؤلوا بالخير تجدوه'، مشدداً على أن لا عراقيل تُذكر حتى الآن من أي من الجانبين. فيما يخص الفئات المستفيدة، أوضح حبيب أن القروض ستُخصص لذوي الدخل المحدود والمتوسط، بالإضافة إلى أصحاب الحاجات الخاصة، مشيراً إلى أن الاقتراح القطري يتضمن تقديم قروض تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار لشراء أو ترميم أو بناء المساكن.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
الإسكان... قريباً؟
ينتظر كثيرون، بفارغ الصبر، نتائج المحادثات الجارية لتمويل الإسكان، خصوصاً بعد سنوات من الأزمة التي لم تترك شيئاً من شرّها. اليوم يعود الزخم إلى هذا الملفّ، خصوصاً بعد زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون إلى قطر. فهل باتت قروض الإسكان قريبة؟ يؤكّد المدير العام لمصرف الإسكان انطوان حبيب أنه خلال زيارة الرئيس عون إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تمّ التطرق إلى ملف القروض السكنية، كي يتم منحها عبر مصرف الإسكان. ويكشف حبيب، في حديث لموقع mtv، أنّ زيارة الرئيس عون إلى الدوحة ولقاءه أمير قطر أعطيا دفعاً كبيراً للملف، قائلاً: "لا شكّ أنّ الأجواء حتى الآن إيجابية جدًّا، خصوصاً بعد زيارة عون إلى الدوحة والدعم الذي تلقيناه من أمير قطر في هذا الخصوص، ويبقى أن نتفق على الشروط التقنية والفنية". ويوضح رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أنّ المفاوضات قائمة، ويقول: "لا نزال نتبادل الشروط، وهناك اجتماعات متتالية ستُعقد كما أنّ اجتماعاً قريباً سيُعقد مع سفير قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن آل ثاني من أجل التوصل إلى الشروط اللازمة والاتفاق عليها كي يتمّ عرضها على مجلس إدارتنا ومجلس إدارة صندوق قطر". إذاً هل نسمع أخباراً إيجابية قريباً؟ يُجيب حبيب: "تفألوا بالخير تجدوه"، مضيفاً: "لا أريد استباق الأمور، ولكن حتى الآن لا شيء سلبياً ولا شيء يُعيق سير الأمور من الجهتين". يبدو أنّ الأمور تسير على سككها الصحيحة، وقد يكون حلم كثيرين على وشك أن يتحقّق، فماذا عن الأرقام؟ وكم سيكون المبلغ المقدّم؟ هنا يلفت حبيب إلى أنّ القروض ستكون لذوي الدخل المحدود والمتوسط وذوي الحاجات الخاصة، مضيفاً: "الاقتراحات التي تقدّم بها صندوق قطر هي أن يصل القرض إلى 100 ألف دولار للشراء أو الترميم أو البناء".


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ارتفاع إضافي بأسعار الذهب اليوم... فكم بلغت؟
يتّجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 00:14 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل نيسان/ أبريل. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضاً إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتّجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من نيسان/ أبريل، مما يجعل الذهب المسعّر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترامب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعداً. وعادة ما يُنظر للذهب كملاذ آمن في أوقات الضبابية السياسية والمالية. وفي غضون ذلك، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة (سي.إن.إن) أفاد بأنّ إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1012.00 دولاراً.